تويت
بلفاست/ كلما تقدمت المرأة بالسن يزداد ارتخاء الأحبال الصوتية بالحنجرة وبالتالي يصبح الصوت غليظاً ومرتعشاً وتزداد شدته وقوته, وتتفاقم هذه الحالة بشكل خاص عندما تكون المرأة مدخنة, أو مصابة بالبدانة, أو بأمراض معينة بالعنق والحنجرة.
ومشكلة خشونة الصوت تصادف نسبة كبيرة من السيدات ممن تخطين مرحلة الشباب والنضج وبدأن بالدخول في مرحلة الشيخوخة, فالصوت يكون ناعماً وبشكل طبيعي عندما تتلامس الأحبال الصوتية بطريقة طبيعية وتكون خالية من التهابات أو الاحتقانات, وتتحرك للداخل والخارج بحيث تلتقي عند التحدث وتبتعد في أوقات الصمت.
وبعد بلوغ بعض السيدات سن اليأس قد تعاني من مشكلة خشونة الصوت بسبب قلة الهرمونات الأنثوية مثل هرمون الاستروجين والبروجستيرون, التي تعمل بدورها على نعومة الأغشية المحيطة بالحنجرة, وتعطي نوعاً من التردد والتماس الذي يسهل حركة الأحبال الصوتية.
ويأتي سن اليأس عند المرأة لتقل معه هرمونات الأنوثة, وبالتالي تحدث غلظة للأغشية المخاطية في الحنجرة, وتتغير طبيعة الأحبال الصوتية عن ذي قبل وتنتج خشونة الصوت.
وبالنسبة للسيدات المدخنات أو اللواتي يتناولن الكحول فتتفاقم لديهن هذه المشكلة بشكل كبير وخاصة في سن اليأس, بالإضافة إلى الضرر الذي سيلحق بالجهاز التنفسي العلوي والسفلي بسبب التدخين, والاحتقانات في الأحبال الصوتية وزيادة احتمالات الإصابة بالأورام وخاصة سرطان الحنجرة من جراء تعاطي الحكول.
ومن الممكن أن يستعيد الصوت حيويته ويتم التخلص من الخشونة فيه من خلال طرق طبية متبعة حالياً في الدول الأوربية, تعتمد على زراعة أجزاء صناعية بديلة وبعض شرائح الأنسجة الشحمية داخل العنق.
على أن يلتزم المريض في مرحلة العلاج بالراحة التامة وإتباع إرشادات طبية صارمة لعدة أسابيع بعد القيام بالجراحة, حتى يتم تعديل الصوت ويعود إلى الوتيرة الطبيعية له؛ لكن هذا النوع من العلاج يعتبر مكلف جداً بسبب تكاليفه المرتفعة.
ويسعى الباحثون في المراكز العالمية للوصول إلى طريقة جديدة تعتمد على استخدام مادة تسمى "البوتيلزوم", يمكن من خلالها الوصول بالصوت نقياً.
ويستخدم معظم الجراحون المختصون مادة البوتيلزوم لمعالجة بحة الصوت وجعله نقياً, وهم يأملون بأن يصلوا إلى الوقت الذي يمكن أن يضيفوا هذه المادة إلى قائمة المواد المستخدمة في جراحات التجميل في المستقبل القريب, من أجل تصغير عمر الإنسان من خلال صوته والتغلب على أعراض الشيخوخة.
ومشكلة خشونة الصوت تصادف نسبة كبيرة من السيدات ممن تخطين مرحلة الشباب والنضج وبدأن بالدخول في مرحلة الشيخوخة, فالصوت يكون ناعماً وبشكل طبيعي عندما تتلامس الأحبال الصوتية بطريقة طبيعية وتكون خالية من التهابات أو الاحتقانات, وتتحرك للداخل والخارج بحيث تلتقي عند التحدث وتبتعد في أوقات الصمت.
وبعد بلوغ بعض السيدات سن اليأس قد تعاني من مشكلة خشونة الصوت بسبب قلة الهرمونات الأنثوية مثل هرمون الاستروجين والبروجستيرون, التي تعمل بدورها على نعومة الأغشية المحيطة بالحنجرة, وتعطي نوعاً من التردد والتماس الذي يسهل حركة الأحبال الصوتية.
ويأتي سن اليأس عند المرأة لتقل معه هرمونات الأنوثة, وبالتالي تحدث غلظة للأغشية المخاطية في الحنجرة, وتتغير طبيعة الأحبال الصوتية عن ذي قبل وتنتج خشونة الصوت.
وبالنسبة للسيدات المدخنات أو اللواتي يتناولن الكحول فتتفاقم لديهن هذه المشكلة بشكل كبير وخاصة في سن اليأس, بالإضافة إلى الضرر الذي سيلحق بالجهاز التنفسي العلوي والسفلي بسبب التدخين, والاحتقانات في الأحبال الصوتية وزيادة احتمالات الإصابة بالأورام وخاصة سرطان الحنجرة من جراء تعاطي الحكول.
ومن الممكن أن يستعيد الصوت حيويته ويتم التخلص من الخشونة فيه من خلال طرق طبية متبعة حالياً في الدول الأوربية, تعتمد على زراعة أجزاء صناعية بديلة وبعض شرائح الأنسجة الشحمية داخل العنق.
على أن يلتزم المريض في مرحلة العلاج بالراحة التامة وإتباع إرشادات طبية صارمة لعدة أسابيع بعد القيام بالجراحة, حتى يتم تعديل الصوت ويعود إلى الوتيرة الطبيعية له؛ لكن هذا النوع من العلاج يعتبر مكلف جداً بسبب تكاليفه المرتفعة.
ويسعى الباحثون في المراكز العالمية للوصول إلى طريقة جديدة تعتمد على استخدام مادة تسمى "البوتيلزوم", يمكن من خلالها الوصول بالصوت نقياً.
ويستخدم معظم الجراحون المختصون مادة البوتيلزوم لمعالجة بحة الصوت وجعله نقياً, وهم يأملون بأن يصلوا إلى الوقت الذي يمكن أن يضيفوا هذه المادة إلى قائمة المواد المستخدمة في جراحات التجميل في المستقبل القريب, من أجل تصغير عمر الإنسان من خلال صوته والتغلب على أعراض الشيخوخة.
تعليق