إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخلافات الزوجية وتأثيرها على الابناء....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخلافات الزوجية وتأثيرها على الابناء....

    الخلافات الزوجية
    للنزاع بين الوالدين أعراض خطيرة تؤثر على الأولاد فإن السلوك الخاطىء للوالدين واضطراب الأسرة يمكنه فعلا ان يؤثر على سلوك وشخصية الابناء.. ولا يمكن لنا أن نشير إلى جميعها لكننا سنذكر فيما يلي بعضها:


    1- اختلال عملية الانضباط:
    عندما يحصل النزاع بين الوالدين فإنه يؤثر على انضباط الأطفال وعدم اكتراثهم بأوامر الوالدين، وتعتبر هذه إساءة كبيرة للزوجين. وثمة خطر آخر يهدد الأسرة أيضا ألا وهو إنقسامها إلى معسكرين أو صفين حيث سيتبنى كل طفل موقفا معينا فيكون إلى جانب أمه أو أبيه، ويدافع عنه. وهذا ليس في صالح أي من الوالدين.
    2- إساءة الظن بالوالدين:
    قد يكون أحد الوالدين محقا في هذا النزاع ولديه أدلة قوية وكثيرة، إلا أن الطفل يحمل تصورا مختلفا عن هذا الموضوع. إنه ينظر نظرة خاصة تقوم على إدراكه وتفكيره فيدين مثلا طرفا معينا. وقد يلجأ الأب للإساءة إلى الأم ويحاول إقناع الطفل بأنه على حق في ذلك النزاع، لكن هذا لا يعني أن الطفل سيقبل بوجهة نظر أبيه رغم سكوته الظاهري، بل سيعتبر الأب مذنبا فيسيء الظن به بمجرد أن يشاهد بكاء أمة وتوددها إليه.
    3- توقف عملية النمو:
    أشارت بعض الدراسات في المجتمعات الغربية ان نزاع الوالدين في محيط الأسرة يؤدي إلى توقف عملية نمو الطفل وظهور مشاكل جديدة في هذا المجال. وقد تقل شهية الطفل للطعام أو يحصل تباطؤ في عملية الهضم بسبب حدوث خلل في إفرازات بعض الغدد. وهذا كله بسبب شعور الطفل بالغم والحزن. ويؤي نزاع الوالدين أيضا في حال مرض الطفل إلى تباطؤ عملية شفائه واستعادته لصحته وسلامته، أو قد يؤدي إلى مضاعفة
    4- السلوك الاجتماعي المنحرف:
    يؤدي نزاع الوالدين وعدم توافقهما، بل وحتى سلوكهما الغير متزن وكلامهما الغير منسجم، إلى تمهيد الأجواء لأن يسلك الطفل سلوكا إجتماعيا منحرفا فيلجأ إلى الجريمة مثلا، ويمكن أن تشاهدوا آثار ذلك في سلوك الطفل وعمله. فالجحيم الذي يؤججه بعض الآباء لأولادهم في الاسرة يكون سببا للعديد من حالات الاضطراب التي تؤثر بشدة على حياة الأفراد الحالية والمستقبلية. وعندنا نماذج كثيرة لجأ فيها الأولاد إلى الفساد والانحراف والإجرام.
    5- تحطيم المعنويات:
    وأخيرا، يؤدي النزاع إلى تحطيم معنويات الأولاد ويجذر في نفوسهم حالات القلق والاضطراب. فما أكثر الأولاد الذين يشعرون بالقلق بسبب ذلك، أو انهم يشعرون بالاثم جراء نزاع الوالدين. وسبب شعورهم بالقلق هو إحساسهم بأن أمنهم في خطر، ويتوقعون بأن عواقب سيئة تنتظرهم. أما سبب شعورهم بالإثم فهو خوفهم من أن تكون أخطاؤهم هي السبب في ظهور هذه الحوادث
    . إذ سيتعرض نموه الجسمي للخطر تضعف معنويات ذلك الطفل الذي يشاهد باستمرار حدوث نزاع بين والديه، ويرتجف دائما بسبب خوفه، وانه سيكون قاصرا عن التعامل مع شؤون الحياة المختلفة مما يزيد الطين بلة.
    وأخيرآ:
    فإن السلوك الخاطىء للوالدين واضطراب الأسرة، وضعف الأواصر بين الزوجين يدفع الطفل إلى الشعور بفقدان الأمن، وينظر إلى الحياة نظرة متشائمة. ويتصف الأطفال الذين ينمون ويترعرعون في ظل هذه الأسر بالهزال، واصفرار البشرة وانهيار المعنويات والإصابة بتخلف دراسي، والتخلف بسلوك سيء في التعامل مع الآخرين. وانهم لا يشعرون بالحيوية أبدا، ولا ينامون نوما مريحا، وتنعدم رغبتهم في الكلام، بل سيصابون بتأخر في النطق لمن هم دون الثالثة من العمر كما أشارت إلى ذلك التجارب العلمية.....؟؟

  • #2
    طرح راائع
    يعطيك الف عافية الاخ اركان فاضل طرح..
    مفيد ويجب الاطلاع علية والاستفادة منه
    ان شاء ماننحرم من جديدك..

    تعليق


    • #3
      الأخ الحبيب أركان فاضل

      أحسنت في طرح هذا الموضوع المهم والذي تعاني منه مجتمعاتنا
      فبسبب الخلافات الزوجية ضاع الأبناء في تلك الهوة السحيقة، وتردت أخلاقهم ومستوياتهم العلمية، وصاروا عرضة للعقد النفسية وعدم الإنسجام مع المجتمع..
      لذا فحسن اختيار الزوجة الصالحة يغني منذ البداية عن التورط في خلافات لا حصر لها، يدفع ثمنها الأبناء دون ذنب، ولا ينبغي حتى مع تنامي الخلاف ترك الحبل هكذا على الغارب، فهناك عدة حلول منها الملاطفة والمصارحة وتشخيص الأخطاء، ومحاولة عدم تكرارها وبالتالي الحياة الزوجية عمادها التفاهم والانسجام..
      وإلا فالباري عز وجل قد شرع لنا الطلاق مثلما شرع لنا الزواج، قال تعالى في محكم كتابه العزيز:
      (الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ).
      فكل لحظة تمر على حياة زوجية مضطربة هو استنزاف حقيقي للزوجين وأبنائهما

      مع دعائي للجميع بحياة مستقرة ملؤها الإطمئنان

      تعليق


      • #4
        (( دمتمبرعاية بقية الله ))

        (( أشكر مروركم الكريم ))

        (( أخوكم أركان فاضل ))

        تعليق


        • #5

          اضف الى ذلك السلوك العدواني الذي سيتخذه الطفل ويتربى عليه
          باعتبار ان قدوته يفعلون ذلك فهو الصحيح
          ولايستبعد ان نخلق مجرما خاصة اذا كانت الخصامات بين الوالدين حادة جدا

          وعين الصحة ماتفضل به الاخ الكريم هاشم الصفار حول الاختيار الصحيح منذ بداية الامر
          ولكن هناك الكثير من الازواج حصلت الخلافات بينهم بعد ذلك
          او حتى لو كان الاختيار غير صحيح
          فلابد اذن من وجود حل يتناسب مع الموجود لانه امر قد حصل فلا يفيد الكلام عن السابق وانما هذا الامر يفيد الشباب الذين يرومون الزواج
          واحسنت الكلام اخي الصفار في وضع هذه الحلول لمثل هكذا امر
          واضيف عليه ان اساس السعادة وجود حالة التنازل من قبل احدهما واخذ الامر ببساطة مع تفهيم المقابل بخطئه فيما بعد



          تقبلوا مروري................

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X