تويت
اللسان حصان إن صنته صان وإن هنته هان
والسان يخدعك إن لم تمسك زمامه
فانت المتحكم فيه وانت قائده وسيده
لو تركت له الحبل لاهانك
وصدر عنه
كلام غير مسؤول
سواء أكان معسول مدسوس بالسم
أو بذئ كالعلقم
يوقع الإنسان في الزلل ويورده المهالك
والكلام كالطلقة إن خرجت لا تعود أبداً
يخرج من لسانك
واللسان يكذب ويحسد
وكم لسان قتل وسجن ابرياء
وكم لسان اسكن الناس القبور
ودعا على الناس بالويل والثبور
فلذلك
تفنن في إختيار كلماتك ووزانها جيدا في كل الموازين
وأمنحها طابع إيجابي في كل الأحوال ولا تجعلها سجينة الكره والحقد .
اللسان يوقع الإنسان في الخطاً ويؤدي به لطريق المهالك
طريق لا رجعة فيه
لذلك كن ككلمة تشبتت على أطراف الشفاه أبت
أن تخرج الإ عندما تجد طريقها الصحيح
الناس الذين لا يحسنون الكلام والذين لا يملكون موهبة
في فن إقناع الأخرين الذين لا يتقنون التعبير السليم أو يكون
في قولهم اسائه لأنفسهم وللآخرين إذا تكلموا هؤلاء الناس أحسن لهم أنهم يصمتون!!
تأمل لحظات !!
قال سيد البلغاء أمير المؤمنين علي أبن ابي طالب
عليه السلام في نهج البلاغة
تمنيت لو كانت لي رقبة بعير
وهو البليغ الصادق الورع الزاهد!! مما لاشك فيه انه يعطينا درسا
كي نمسك السنتنا ونعرف انها سبب هلاكنا وهلاك الناس
... لكل شيء افة ... وللسان افات كثيرة
ونحن أين من ذلك؟؟
فرقبة البعير بطولها تعطينا فرصة التفكير العميق ، فنكظم كلمة غضب ، ونسقط تعابير دونية وبذيئة
فهل فهمت معنى ان تكون لك رقبة بعير
فانت المتحكم فيه وانت قائده وسيده
لو تركت له الحبل لاهانك
وصدر عنه
كلام غير مسؤول
سواء أكان معسول مدسوس بالسم
أو بذئ كالعلقم
يوقع الإنسان في الزلل ويورده المهالك
والكلام كالطلقة إن خرجت لا تعود أبداً
يخرج من لسانك
واللسان يكذب ويحسد
وكم لسان قتل وسجن ابرياء
وكم لسان اسكن الناس القبور
ودعا على الناس بالويل والثبور
فلذلك
تفنن في إختيار كلماتك ووزانها جيدا في كل الموازين
وأمنحها طابع إيجابي في كل الأحوال ولا تجعلها سجينة الكره والحقد .
اللسان يوقع الإنسان في الخطاً ويؤدي به لطريق المهالك
طريق لا رجعة فيه
لذلك كن ككلمة تشبتت على أطراف الشفاه أبت
أن تخرج الإ عندما تجد طريقها الصحيح
الناس الذين لا يحسنون الكلام والذين لا يملكون موهبة
في فن إقناع الأخرين الذين لا يتقنون التعبير السليم أو يكون
في قولهم اسائه لأنفسهم وللآخرين إذا تكلموا هؤلاء الناس أحسن لهم أنهم يصمتون!!
تأمل لحظات !!
قال سيد البلغاء أمير المؤمنين علي أبن ابي طالب
عليه السلام في نهج البلاغة
تمنيت لو كانت لي رقبة بعير
وهو البليغ الصادق الورع الزاهد!! مما لاشك فيه انه يعطينا درسا
كي نمسك السنتنا ونعرف انها سبب هلاكنا وهلاك الناس
... لكل شيء افة ... وللسان افات كثيرة
ونحن أين من ذلك؟؟
فرقبة البعير بطولها تعطينا فرصة التفكير العميق ، فنكظم كلمة غضب ، ونسقط تعابير دونية وبذيئة
فهل فهمت معنى ان تكون لك رقبة بعير
تعليق