إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

راجع نفسك وقل كلمة بعد إعادة النظر !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • راجع نفسك وقل كلمة بعد إعادة النظر !!!

    وقال أمير المؤمنين عليه السلام: مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ: مَكْتُومُ الْأَجَلِ، مَكْنُونُ (1) الْعِلَلِ، مَحْفُوظُ الْعَمَلِ، تَؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ، وَتَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ (2) وَتُنْتِنُهُ .(3) الْعَرْقَةُ(4)

    1 - ( مَكْنُون ) أي: مستور العِلَل والاَمراض لا يعلم من أين تأتيه.
    2 - الشَرْقة: الغَصّة بالرّيق.
    3 - تُنْتِنُ ريحه: تُوسِخها.
    4 - العَرْقَة: الواحد من العَرَق يتصبّب من الاِنسان.

    بعد وصف أمير المؤمنين لمصير الإنسان وعجزه أمام أقل المقادير التي تحدث له

    ماهي نظرتكم للدنيا ؟؟؟

    وما الخطة السليمة التي نخرج بها من الدنيا خفيفي الحمل
    مثقلة موازيننا في
    الآخرة بالعمل الصالح ؟؟؟

    خصوصا ونحن في دنيا تزين بكل وسائل الإغراء

    كيف نوازن بين احتياجاتنا الماسة للتعايش مع مكتشفات العصر الحديث ورضا الله ؟؟؟
    sigpic

  • #2
    الأخت الفاضلة / العشق المحمدي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أشكركم على هذا الموضوع المهم الذي يمسنا جميعاً وبصورة مباشرة

    فعلى كل انسان أن يتفكر بنفسه ، من أين بدأ ؟

    والى أين هو سائر ؟

    وما هي عاقبته ومصيره ؟





    المشاركة الأصلية بواسطة العشق المحمدي مشاهدة المشاركة
    وقال أمير المؤمنين عليه السلام: مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ: مَكْتُومُ الْأَجَلِ، مَكْنُونُ (1) الْعِلَلِ، مَحْفُوظُ الْعَمَلِ، تَؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ، وَتَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ (2) وَتُنْتِنُهُ .(3) الْعَرْقَةُ(4)

    1 - ( مَكْنُون ) أي: مستور العِلَل والاَمراض لا يعلم من أين تأتيه.
    2 - الشَرْقة: الغَصّة بالرّيق.
    3 - تُنْتِنُ ريحه: تُوسِخها.
    4 - العَرْقَة: الواحد من العَرَق يتصبّب من الاِنسان.

    بعد وصف أمير المؤمنين لمصير الإنسان وعجزه أمام أقل المقادير التي تحدث له


    المشاركة الأصلية بواسطة العشق المحمدي مشاهدة المشاركة

    ماهي نظرتكم للدنيا ؟؟؟


    أرى حياتنا كمن هو سائر في الظلام في أرض وعرة وموحشة ومليئة بالأشواك ومكتظة بالحيوانات المفترسة والأفاعي والعقارب السامة

    لا يدري لعله يقع في حفرة عميقة ، اوتلدغه أفعى أو عقرب ، أو يهجم عليه حيوان مفترس ، فيصبح في عداد الموتى
    فيحتاج الى نور لا ينطفئ لينير له الدرب ، والى ما يتسلح به ليحمي به نفسه

    فالظلام هو المستقبل المجهول والارض الوعرة والاشواك هي صعوبات الحياة ، والحيوانات المفترسة والافاعي والعقارب والحفر العميقة هي علل الدنيا وأمراضها وأسقامها ومسببات الموت فيها ومزالق الانحراف عن جادة الحق .

    أما النور فهو الدين ، فعلى المرء أن يتمسك بكل قواه بهذا النور ، الا فانه سيظل الطريق ، وقد يهوي في واد سحيق .

    وأما ما يتسلح به فهو العقل ، لأن من يقودُهُ عقلُهُ لا يظل ، بخلاف من تقودُهُ عواطفُهُ وغرائزُهُ ، فانه سيسقط لا محالة ..


    المشاركة الأصلية بواسطة العشق المحمدي مشاهدة المشاركة
    وما الخطة السليمة التي نخرج بها من الدنيا خفيفي الحمل
    مثقلة موازيننا في
    الآخرة بالعمل الصالح ؟؟؟

    خصوصا ونحن في دنيا تزين بكل وسائل الإغراء


    أن نجعل الدنيا ومنافعها وسيلة ، ونجعل الآخرة هي الغاية
    فنجعل الدنيا بمنزلة الميتة ،
    نأخذ منها
    بقدر الحاجة
    عن حفص ، قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) :
    " يا حفص ما أنزلت الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة إذا اضطررت إليها أكلت منها "
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 2 / ص 27)

    وأود الاشارة الى أن الحاجات تختلف بين الناس ، لذا فاننا اذا رأينا شخصاً يطلب المال ويتعرض لرزق الله فلا يصح منا أن نتهمه بحب الدنيا والتعلق بها ، فلعله يريد بهذا الطلب وهذا السعي وجه الله تعالى ، ولعل له غايات سامية لا ندركها ، فمن غير المناسب أن نقول بأنه يطلب أكثر من حاجته دون أن نطّلع على تفاصيل عمله .





    المشاركة الأصلية بواسطة العشق المحمدي مشاهدة المشاركة

    كيف نوازن بين احتياجاتنا الماسة للتعايش مع مكتشفات العصر الحديث ورضا الله ؟؟؟





    حسب ما أعتقد فلا ارى وجود تنافي بين رضا الله تعالى وبين توفير الاحتياجات الخاصة
    فبامكان الانسان أن ينوي التقرب الى الله تعالى في كل عمل يعمله
    ثم إن الدين لايعارض الاستفادة من الوسائل الحديثة المتاحة واستخدامها في الاعمال الواجبة أو المستحبة أو المباحة ، قال تعالى :
    " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [الأعراف/32]
    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 05-11-2011, 06:34 PM.




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      شكراا على طرح هذا الموضوع المهم

      بعد وصف أمير المؤمنين لمصير الإنسان وعجزه أمام أقل المقادير التي تحدث له

      ماهي نظرتكم للدنيا ؟؟؟

      ان الدنيا مزرعه الاخره وفرصه للحصول على النعيم الباقي رغم كل صعابها لكن هذا الانسان بالتوكل على الله والاستعانه به يستطيع ان يتحكم في حياته ويوظف وقته لطاعه الله

      وما الخطة السليمة التي نخرج بها من الدنيا خفيفي الحمل
      مثقلة موازيننا في
      الآخرة بالعمل الصالح ؟؟؟

      خصوصا ونحن في دنيا تزين بكل وسائل الإغراء

      ال
      خطه السليمه لذلك هو اتباع تعاليم الدين وولايه اهل البيت عليهم السلام قولا وفعلا

      كيف نوازن بين احتياجاتنا الماسة للتعايش مع مكتشفات العصر الحديث ورضا الله ؟؟؟
      ليس هناك اي تعارض اختنا الفاضله نستطيع مثلا ان نستخدم التكنولوجيا في طاعه الله عزوجل

      ووفقنا الله وجميع المؤمنين لما يحب ويرضى




      عن الامام علي عليه السلام
      (
      الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

      تعليق


      • #4

        ماهي نظرتكم للدنيا ؟؟؟ان الدنيا فاانيه وليفكر بماذا سوف يرزع يوم الغد فان هنالك اشياء مليئه بالجميل والسيئ فليزرع لغد فان الدنبا زااائله فيها دار اختبار وفناء وان الاخره هيا دار مقر فنسال الله بان يجعلنا في دار الجنان وفي اعلى مراتب الفردوس

        وما الخطة السليمة التي نخرج بها من الدنيا خفيفي الحمل
        مثقلة موازيننا في
        الآخرة بالعمل الصالح ؟؟؟بما اننا نفكر ماذا نعمل فان هنالك اعمال جميله نفعلها وننتتبعها ونخرج من الدنيا خفيفي الحمل ثقتنا بالله عز وجل ثقتنا بااهل البيت عليهم السلام


        خصوصا ونحن في دنيا تزين بكل وسائل الإغراء

        كيف نوازن بين احتياجاتنا الماسة للتعايش مع مكتشفات العصر الحديث ورضا الله ؟؟؟بفعل الشي المقنع والاسااس واهم شي رضا رب العالمين وماذا نفعل لكسب رضاه سبحاانه وتعالى
        شكرا لكي على دا الموضوع يعطيكي العافيه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة
          الأخت الفاضلة / العشق المحمدي

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          أشكركم على هذا الموضوع المهم الذي يمسنا جميعاً وبصورة مباشرة

          فعلى كل انسان أن يتفكر بنفسه ، من أين بدأ ؟

          والى أين هو سائر ؟

          وما هي عاقبته ومصيره ؟













          أرى حياتنا كمن هو سائر في الظلام في أرض وعرة وموحشة ومليئة بالأشواك ومكتظة بالحيوانات المفترسة والأفاعي والعقارب السامة

          لا يدري لعله يقع في حفرة عميقة ، اوتلدغه أفعى أو عقرب ، أو يهجم عليه حيوان مفترس ، فيصبح في عداد الموتى
          فيحتاج الى نور لا ينطفئ لينير له الدرب ، والى ما يتسلح به ليحمي به نفسه

          فالظلام هو المستقبل المجهول والارض الوعرة والاشواك هي صعوبات الحياة ، والحيوانات المفترسة والافاعي والعقارب والحفر العميقة هي علل الدنيا وأمراضها وأسقامها ومسببات الموت فيها ومزالق الانحراف عن جادة الحق .

          أما النور فهو الدين ، فعلى المرء أن يتمسك بكل قواه بهذا النور ، الا فانه سيظل الطريق ، وقد يهوي في واد سحيق .

          وأما ما يتسلح به فهو العقل ، لأن من يقودُهُ عقلُهُ لا يظل ، بخلاف من تقودُهُ عواطفُهُ وغرائزُهُ ، فانه سيسقط لا محالة ..





          أن نجعل الدنيا ومنافعها وسيلة ، ونجعل الآخرة هي الغاية
          فنجعل الدنيا بمنزلة الميتة ،
          نأخذ منها
          بقدر الحاجة
          عن حفص ، قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) :
          " يا حفص ما أنزلت الدنيا من نفسي إلا بمنزلة الميتة إذا اضطررت إليها أكلت منها "
          بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 2 / ص 27)

          وأود الاشارة الى أن الحاجات تختلف بين الناس ، لذا فاننا اذا رأينا شخصاً يطلب المال ويتعرض لرزق الله فلا يصح منا أن نتهمه بحب الدنيا والتعلق بها ، فلعله يريد بهذا الطلب وهذا السعي وجه الله تعالى ، ولعل له غايات سامية لا ندركها ، فمن غير المناسب أن نقول بأنه يطلب أكثر من حاجته دون أن نطّلع على تفاصيل عمله .











          حسب ما أعتقد فلا ارى وجود تنافي بين رضا الله تعالى وبين توفير الاحتياجات الخاصة
          فبامكان الانسان أن ينوي التقرب الى الله تعالى في كل عمل يعمله
          ثم إن الدين لايعارض الاستفادة من الوسائل الحديثة المتاحة واستخدامها في الاعمال الواجبة أو المستحبة أو المباحة ، قال تعالى :
          " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [الأعراف/32]
          شيخنا الموقر حفظك الله ورعاك وجزاك الله خيرا كثيرا تشبيهات جميلة وصور رائعة ودلائل قوية منطقية لايغفل عنها إلا جاهل ولا يهملها إلا اللامبالي بعاقبة الأمور نعم الدنيا وسيلة والآخرة هي الغاية فعلينا ألا ننخدع بمغرياتها وزبرجها وان نعد أنفسنا ونهيأها لما خلقت له ولما وعد الله المؤمنين الملتزمين بالعامل الصالح من حسن الجزاء والنعيم الدائم .
          sigpic

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة لبيك ثار الله مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            شكراا على طرح هذا الموضوع المهم

            بعد وصف أمير المؤمنين لمصير الإنسان وعجزه أمام أقل المقادير التي تحدث له

            ماهي نظرتكم للدنيا ؟؟؟

            ان الدنيا مزرعه الاخره وفرصه للحصول على النعيم الباقي رغم كل صعابها لكن هذا الانسان بالتوكل على الله والاستعانه به يستطيع ان يتحكم في حياته ويوظف وقته لطاعه الله

            وما الخطة السليمة التي نخرج بها من الدنيا خفيفي الحمل
            مثقلة موازيننا في
            الآخرة بالعمل الصالح ؟؟؟

            خصوصا ونحن في دنيا تزين بكل وسائل الإغراء

            ال
            خطه السليمه لذلك هو اتباع تعاليم الدين وولايه اهل البيت عليهم السلام قولا وفعلا

            كيف نوازن بين احتياجاتنا الماسة للتعايش مع مكتشفات العصر الحديث ورضا الله ؟؟؟
            ليس هناك اي تعارض اختنا الفاضله نستطيع مثلا ان نستخدم التكنولوجيا في طاعه الله عزوجل

            ووفقنا الله وجميع المؤمنين لما يحب ويرضى




            أختي الفاضلة لبيك ثار الله ردود موجزة ومعان عميقة
            تنم عن صفاء الروح ووضوح المنهج وعمق المعتقد
            بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
            sigpic

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الشريفه ساره مشاهدة المشاركة

              ماهي نظرتكم للدنيا ؟؟؟ان الدنيا فاانيه وليفكر بماذا سوف يرزع يوم الغد فان هنالك اشياء مليئه بالجميل والسيئ فليزرع لغد فان الدنبا زااائله فيها دار اختبار وفناء وان الاخره هيا دار مقر فنسال الله بان يجعلنا في دار الجنان وفي اعلى مراتب الفردوس

              وما الخطة السليمة التي نخرج بها من الدنيا خفيفي الحمل
              مثقلة موازيننا في
              الآخرة بالعمل الصالح ؟؟؟بما اننا نفكر ماذا نعمل فان هنالك اعمال جميله نفعلها وننتتبعها ونخرج من الدنيا خفيفي الحمل ثقتنا بالله عز وجل ثقتنا بااهل البيت عليهم السلام


              خصوصا ونحن في دنيا تزين بكل وسائل الإغراء

              كيف نوازن بين احتياجاتنا الماسة للتعايش مع مكتشفات العصر الحديث ورضا الله ؟؟؟بفعل الشي المقنع والاسااس واهم شي رضا رب العالمين وماذا نفعل لكسب رضاه سبحاانه وتعالى
              شكرا لكي على دا الموضوع يعطيكي العافيه
              أختي الفاضلة الشريفة سارة يسعدني تواجدك في صفحتي
              وأنا أضم صوتي إلى صوتك ثقتنا بالله ورسوله وآل بيته وسيلتنا للارتقاء بأنفسنا وتجريدها من حب الدنيا البغيض
              ثبتنا الله على يقيننا وإيماننا بهم
              sigpic

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X