إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مــوانــع الوصــول الــى الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مــوانــع الوصــول الــى الله

    بسم الله الرحمن الرحيم





    اللهم صل على محمد وال محمد





    ان طي طريق الكمال و نيل المقامات الرفيعة ليس عملا سهلا و بسيطا .. بل هو امر صعب يحتاج الى ارادة قوية و همة عالية لأن ثمة موانع في هذا الطريق على السالك ان يجاهد لإزالتها و إلا فلن يصل الى هدفه .



    و هذه الموانع هي:




    1. عدم قابلية القلب فالقلب الملوث بالمعاصي والذنوب لا يمكن ان تدخله ملائكة الرحمة وبالمعصية تسير النفس وتتحرك بعكس المطلوب ، فلا بد من تطهير النفس من الذنوب والآثام بالتوبة منها حتى تصبح هذه النفس قابلة للسير الى الله تعالى بتلقي الفيوضات والاشراقات الالهية .


    قال الامام الصادق (عليه السلام) :
    " اذا اذنب الرجل خرج من قلبه نكتة سوداء فإن تاب انمحت وإن زاد زادت حتى تغلب على قلبه فلا يفلح بعدها أبداً " .


    2. التعلقات الدنيوية المادية كالمال والثروة والبيت والجاه و سائر وسائل الحياة ، فهذه التعلقات بالمعنى المتقدم في حب الدنيا تكون رأس كل خطيئة إن انستنا ذكر الله و يوم الوقفة بين يدي الله تعالى للحساب .


    قال (ص وآله) :
    " أول ما عصي الله تبارك وتعالى بست خصال : حب الدنيا وحب الرياسة وحب النساء وحب الطعام وحب النوم وحب الراحة " .

    وقال (ص وآله) :
    "لا يجد المؤمن حلاوة الايمان في قلبه حتى لا يبالي من أكل الدنيا " .



    3. اتباع هوى النفس وميولها وشهواتها ، إن من يسعى ليلاً نهاراً لإرضاء غرائزه و شهواته لايستطيع أن يحلّق نحو مقام القدس الالهي .


    قال تعالى :
    {
    لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله } ص/26 .


    و قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
    "
    أشجع الناس من غلب هواه " .


    4. الامتلاء بالأكل ، لأن هذا يمنع من العبادة و الدعاء والتوسل والتضرّع .

    قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
    " إذا اراد الله صلاح عبده ألهمه قلّة الكلام وقلّة الطعام وقلّة المنام ".

    وعن أبي عبد الله (ع) :
    "إن الله يبغض كثرة الأكل " .





    5. الكلام غير الضروري و غير المفيد ، قال (ص وآله ) : " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسي القلب ، إن ابعد الناس من الله القلب القاسي " .

    قال الامام الرضا (ع) :
    " من علامات الفقه : الحلم والعلم والصمت ، إن الصمت باب من ابواب الحكمة ،إن الصمت يكسب المحبة ، إنه دليل على كل خير " .





    6. حب الذات ، على السالك الى الله أن يبدل حب ذاته بحب الله وأن يؤدي كل أعماله بداعي الرضا الالهي فيأكل لأن الله سمح له بدوام الحياة كما يصلي لأن الله أمر بذلك ... و هكذا .





    7. ضعف الارادة وعدم القدرة على التصميم ، وهذا يمنع من البدء بالعمل والشيطان يعمل جادا لإضعاف إرادتنا فيصور عبر الوهم أن العبادة صعبة أو أن السلوك الى الله غير مطلوب أو أن المهم هو العبادة الصورية الخالية من المضمون .




    والحل هو بتقوية الإرادة التي تحتاج الى جهاد وتضحية كما قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت/69





    ابعدكم الله جميعا عن كل هذه الموانع و وفقنا واياكم لنيل المقام الرفيع عند الله




    ولكن علينا ان لا ننسَ الأمور التالية :



    خلاصة الموضوع :

    من موانع الوصول الى مقام الذكــر :

    1. عدم قابلية القلب الملوث بالمعاصـي .
    2. التعلق بالماديات من مال و غيـره .
    3. إتـباع الهـوى والشهــوات .
    4. الأكـل حتـى التـخمـة .
    5. الثرثــرة من غــير فائدة .
    6. حب الذات والإقتصار على الملذات الحيوانية .
    7. ضـعــف الإرادة .








    أختكم خادمة خدام الكفيل : عطــر الكفيل
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

  • #2
    اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم واهلك عدوهم

    اختي عطر الكفيل جعل الله ايامك معطرة بكر محمد واله بحق الكفيل سلام الله عليه

    كلام وتذكير رائع جدا تقبله الله منك ووفقنا جميعا لطاعته

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

      اللهم أنا نعوذ بك من قلب لايخشع و نفس لا تشبع و صلاة لا ترفع و دعاء لا يسمع..

      الأخت عطر الكفيل كتبت فأجدت..
      سلمت أناملك التي خطت لنا هذه الكلمات..
      sigpic

      اللهم لا أُضام وانت حسبيَ
      ولا أفتقرُ وانتَ ربي
      فإصلح لي شاني كله
      ولا تكلني الى نفسي طرفة عين
      ولاحول ولا قوة الا بك

      تعليق


      • #4
        شكراا على الموضوع القيم

        هناك دائما نهي عن اتباع الهوى في الشريعه الاسلاميه فقد قال رسول الله عنه انه هو
        الجهاد الاكبر وفي حديث ( من اطاع هواه اعطى عدوه مناه)

        موفقين وجزيتم خيرا

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
          شكر لك على هذه الكلمات التي جعلها كثير من الناس في صندوق محكم وتركوها ولم يفتحو ذالك الصندوق وشكر لك على تذكرتنا على هذا الموضوع

          نورالله قلبك .اختي الحبيبه عطرالكفيل.. وجزاك الله خيرالجزاء
          وقضى حوائجك بحق محمد وآل محمد ..
          في ميزاااان حسناتك ان شاء الله
          دمتِ بخير ,,
          التعديل الأخير تم بواسطة آمال يوسف; الساعة 30-10-2011, 06:09 AM.
          طلبت الله شكثر ياحسين لامره ولامرتين جيك من الحسه ياحسين لومره
          كل خوفي أموت وماأجي الحضره



          تعليق


          • #6
            اقدم الشكر الجزيل لكل من رد على الموضوع

            سائلة الله عز وجل ان يجعلنا جميعا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

            تعليق


            • #7
              وجزاك الله خيرالجزاء على الطرح المبارك

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عطر الكفيل مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم


                اللهم صل على محمد وال محمد

                ان طي طريق الكمال و نيل المقامات الرفيعة ليس عملا سهلا و بسيطا .. بل هو امر صعب يحتاج الى ارادة قوية و همة عالية لأن ثمة موانع في هذا الطريق على السالك ان يجاهد لإزالتها و إلا فلن يصل الى هدفه .




                و هذه الموانع هي:




                1. عدم قابلية القلب فالقلب الملوث بالمعاصي والذنوب لا يمكن ان تدخله ملائكة الرحمة وبالمعصية تسير النفس وتتحرك بعكس المطلوب ، فلا بد من تطهير النفس من الذنوب والآثام بالتوبة منها حتى تصبح هذه النفس قابلة للسير الى الله تعالى بتلقي الفيوضات والاشراقات الالهية .

                قال الامام الصادق (عليه السلام) :
                " اذا اذنب الرجل خرج من قلبه نكتة سوداء فإن تاب انمحت وإن زاد زادت حتى تغلب على قلبه فلا يفلح بعدها أبداً " .


                2. التعلقات الدنيوية المادية كالمال والثروة والبيت والجاه و سائر وسائل الحياة ، فهذه التعلقات بالمعنى المتقدم في حب الدنيا تكون رأس كل خطيئة إن انستنا ذكر الله و يوم الوقفة بين يدي الله تعالى للحساب .

                قال (ص وآله) :
                " أول ما عصي الله تبارك وتعالى بست خصال : حب الدنيا وحب الرياسة وحب النساء وحب الطعام وحب النوم وحب الراحة " .
                وقال (ص وآله) :
                "لا يجد المؤمن حلاوة الايمان في قلبه حتى لا يبالي من أكل الدنيا " .



                3. اتباع هوى النفس وميولها وشهواتها ، إن من يسعى ليلاً نهاراً لإرضاء غرائزه و شهواته لايستطيع أن يحلّق نحو مقام القدس الالهي .


                قال تعالى :
                {
                لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله } ص/26 .

                و قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
                "
                أشجع الناس من غلب هواه " .



                4. الامتلاء بالأكل ، لأن هذا يمنع من العبادة و الدعاء والتوسل والتضرّع .

                قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
                " إذا اراد الله صلاح عبده ألهمه قلّة الكلام وقلّة الطعام وقلّة المنام ".

                وعن أبي عبد الله (ع) :
                "إن الله يبغض كثرة الأكل " .





                5. الكلام غير الضروري و غير المفيد ، قال (ص وآله ) : " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسي القلب ، إن ابعد الناس من الله القلب القاسي " .

                قال الامام الرضا (ع) :
                " من علامات الفقه : الحلم والعلم والصمت ، إن الصمت باب من ابواب الحكمة ،إن الصمت يكسب المحبة ، إنه دليل على كل خير " .


                6. حب الذات ، على السالك الى الله أن يبدل حب ذاته بحب الله وأن يؤدي كل أعماله بداعي الرضا الالهي فيأكل لأن الله سمح له بدوام الحياة كما يصلي لأن الله أمر بذلك ... و هكذا .







                7. ضعف الارادة وعدم القدرة على التصميم ، وهذا يمنع من البدء بالعمل والشيطان يعمل جادا لإضعاف إرادتنا فيصور عبر الوهم أن العبادة صعبة أو أن السلوك الى الله غير مطلوب أو أن المهم هو العبادة الصورية الخالية من المضمون .



                والحل هو بتقوية الإرادة التي تحتاج الى جهاد وتضحية كما قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت/69





                ابعدكم الله جميعا عن كل هذه الموانع و وفقنا واياكم لنيل المقام الرفيع عند الله




                ولكن علينا ان لا ننسَ الأمور التالية :




                خلاصة الموضوع :

                من موانع الوصول الى مقام الذكــر :

                1. عدم قابلية القلب الملوث بالمعاصـي .
                2. التعلق بالماديات من مال و غيـره .
                3. إتـباع الهـوى والشهــوات .
                4. الأكـل حتـى التـخمـة .
                5. الثرثــرة من غــير فائدة .
                6. حب الذات والإقتصار على الملذات الحيوانية .
                7. ضـعــف الإرادة


                أختكم خادمة خدام الكفيل : عطــر الكفيل


                أحسنتم أختنا الفاضلة

                إن أهم ما يبعد المؤمن عن الله سبحانه هو التعلق بالدنيا ، فاذا تعلق بالدنيا صار عنده طول الأمل ، واذا طال أمله بالدنيا نسي الآخرة
                وكذلك فان التعلّق بالدنيا يعمي بصيرة الانسان فيقلب الموازين عنده ، فلا يرى الحق حقاً ، ولا الباطل باطلاً ، فيتبع الباطل لتصوره أنه الحق ، ويجتنب الحق لتصوره أنه الباطل ، فيغرق في مستنقعات الشهوات ويتيه في ظلمات الشبهات .

                نقل العلامة المجلسي هذا الحديث في كتابه بحار الانوار:

                قال أمير المؤمنين عليه السلام:
                " إنما أخاف عليكم اثنتين اتباع الهوى وطول الامل، أما اتباع الهوى فانه يصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة "

                ثم علّق العلامة فقال :

                بيان: " أما اتباع الهوى فانه يصد عن الحق " لان حب الدنيا وشهواتها يعمي القلب عن رؤية الحق وتمنع النفس عن متابعته، فان الحق والباطل متقابلان والآخرة والدنيا ضرتان متنافرتان والدنيا مع أهل الباطل، فاتباع الهوى إما يصير سببا لاشتباه الحق بالباطل في نظره، أو يصير باعثا على إنكار الحق مع العلم به والاول كعوام أهل الباطل، والثاني كعلمائهم. " وطول الامل " أي ظن البقاء في الدنيا وتوقع حصول المشتهيات فيها بالاماني الكاذبة الشيطانية ينسي الموت والآخرة وأهوالهما، فلا يتوجه إلى تحصيل الآخرة وما ينفعه فيها ويخلصه من شدائدها، وإنما نسب الخوف منهما إلى نفسه القدسية، لانه هو مولى المؤمنين والمتولي لاصلاحهم والراعي لهم في معاشهم والداعي لهم إلى صلاح معادهم.


                بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 67 / ص 88)




                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #9
                  موضوع جميل جدا بارك الله بك وجعلها من ميزان حسناتك مشكورة يا اختنا الغالية.

                  تعليق


                  • #10
                    شكرا لكم على المرور والمتابعة

                    بارك الله فيكم

                    واشكر الاخ الصدوق على الاضافة القيمة


                    ابعدنا الله واياكم عن حب الذات وحب الدنيا و رزقنا واياكم حب الطاعة وحب الله وحب اولياءه صلوات الله عليهم أجمعين

                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X