تويت
[نحن نتبع عليا وبنيه -عليهم السلام- لقول النبي-صلى الله عليه وآله-(( مدينة العلم وعلي بابها ، ومن أراد المدينة فاليأتها من بابها)) ،، إننا دخلنا الباب الذي فتحه رسول الله -صلى الله عليه وآله- وأمر امته ان يأخذوا أحكام دينهم من هذا المنهل ويصلوا الى حقيقة الشرع من هذا الطريق فقط.
فنحن نستدل بالقرآن والسنة و العقل على وجوب متابعة الامام علي وأبنائه من الأئمه الطاهرين-عليهم السلام أجمعين-
ولهذا نجد الذنب الكبير للشيعة -حسب علمي- ليس الا انهم سلكوا الطريق الذي رسمه وفتحه النبي-صلى الله عليه وآله- بأمر الله سبحانه وهوه طريق القرآن والعترة الهادية -عليهم السلام- فقال -صلى الله عليه وآله-(( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا)) فنحن أخذنا بحديثه-صلى الله عليه وآله- وتمسكنا بالثقلين ، اما غيرنا فأخذ بحديث من عارض النبي -صلى الله عليه وآله- فقال: حسبنا كتاب الله!!
ولدينا دلائل وأحاديث غير ما ذكرنا : مثل حديث السفينة ، وباب حطة ، وغيرها وكلها تدل على صحة ما نحن عليه.
أما غيرنا فهم يحتمون علينا الدخول من أبواب الأئمة الأربعة وليس لهم دليل على وجوب إتباعهم، فغيرنا تمسك برجال لم يصدر من رسول الله-صلى الله عليه وآله- حتى حديث واحد في التمسك بآرائهم!!
فهل يوجد حديث واحد في مصادر القوم عن رسول الله-صلى الله عليه وآله- يأمر امته بمتابعة الأشعري أو ابن عطاء المعتزلي في اصول الدين ، أو يأمر بالتقليد في فروع الدين و أحكامه بأن نتبع أحد الأئمة الأربعة بأسمائهم؟
الجواب: لا يوجد! فمن أين اذا جائهم هذا التعصب للمذاهب الأربعة ، ولماذا لا يتعصبون لمذهب أهل البيت -عليهم السلام- وقد أمرهم النبي-صلى الله عليه وآله- بمتابعتهم ونهاهم عن مخالفتهم وصرح بأن الحق فيهم ومعهم
والآن نذكر حديث يؤيد بأننا قد تبعنا ما أمرنا به النبي-صلى الله عليه وآله-و يؤيد بأننا لم نتبع عليا _عليه السلام- أو أحد بنيه -عليهم السلام- لتعصب أعمى أو متابعة لهوى .
روى الشيخ سليمان الحنفي القندوزي في كتاب ينابيع المودة ، الباب الرابع ، عن فرائد السمطين ، لشيخ الاسلام الحمويني، بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس -رض- قال :قال رسول الله-صلى الله عليه وآله-: يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ، لانك مني وأنا منك ، لحمك لحمي، ودمك دمي، و روحك روحي، وسريرتك من سريرتي ، و علانيتك من علانيتي، سعد من أطاعك ، وشقي من عصاك ، وربح من تولاك ، وخسر من عاداك، فاز من لزمك ، وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي، مثل سفينة نوح ، من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق ومثلهم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم الى يوم القيامة.))
فالسلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة فاز من تمسك بكم وخسر والله من تخلف عنكم - ألا لعنة الله على من عاداكم وتخلف عنكم ......
فنحن نستدل بالقرآن والسنة و العقل على وجوب متابعة الامام علي وأبنائه من الأئمه الطاهرين-عليهم السلام أجمعين-
ولهذا نجد الذنب الكبير للشيعة -حسب علمي- ليس الا انهم سلكوا الطريق الذي رسمه وفتحه النبي-صلى الله عليه وآله- بأمر الله سبحانه وهوه طريق القرآن والعترة الهادية -عليهم السلام- فقال -صلى الله عليه وآله-(( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا)) فنحن أخذنا بحديثه-صلى الله عليه وآله- وتمسكنا بالثقلين ، اما غيرنا فأخذ بحديث من عارض النبي -صلى الله عليه وآله- فقال: حسبنا كتاب الله!!
ولدينا دلائل وأحاديث غير ما ذكرنا : مثل حديث السفينة ، وباب حطة ، وغيرها وكلها تدل على صحة ما نحن عليه.
أما غيرنا فهم يحتمون علينا الدخول من أبواب الأئمة الأربعة وليس لهم دليل على وجوب إتباعهم، فغيرنا تمسك برجال لم يصدر من رسول الله-صلى الله عليه وآله- حتى حديث واحد في التمسك بآرائهم!!
فهل يوجد حديث واحد في مصادر القوم عن رسول الله-صلى الله عليه وآله- يأمر امته بمتابعة الأشعري أو ابن عطاء المعتزلي في اصول الدين ، أو يأمر بالتقليد في فروع الدين و أحكامه بأن نتبع أحد الأئمة الأربعة بأسمائهم؟
الجواب: لا يوجد! فمن أين اذا جائهم هذا التعصب للمذاهب الأربعة ، ولماذا لا يتعصبون لمذهب أهل البيت -عليهم السلام- وقد أمرهم النبي-صلى الله عليه وآله- بمتابعتهم ونهاهم عن مخالفتهم وصرح بأن الحق فيهم ومعهم
والآن نذكر حديث يؤيد بأننا قد تبعنا ما أمرنا به النبي-صلى الله عليه وآله-و يؤيد بأننا لم نتبع عليا _عليه السلام- أو أحد بنيه -عليهم السلام- لتعصب أعمى أو متابعة لهوى .
روى الشيخ سليمان الحنفي القندوزي في كتاب ينابيع المودة ، الباب الرابع ، عن فرائد السمطين ، لشيخ الاسلام الحمويني، بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس -رض- قال :قال رسول الله-صلى الله عليه وآله-: يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ، لانك مني وأنا منك ، لحمك لحمي، ودمك دمي، و روحك روحي، وسريرتك من سريرتي ، و علانيتك من علانيتي، سعد من أطاعك ، وشقي من عصاك ، وربح من تولاك ، وخسر من عاداك، فاز من لزمك ، وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي، مثل سفينة نوح ، من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق ومثلهم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم الى يوم القيامة.))
فالسلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة فاز من تمسك بكم وخسر والله من تخلف عنكم - ألا لعنة الله على من عاداكم وتخلف عنكم ......
تعليق