۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
في مكارم الأخلاق عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) :-
إنّي لأكره للرجل أن يموت ؛
وقد بقيت عليه خلّة من خلالِ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يأتِ بها ؛
في بعضٍ ممّا جاءَ في وصفهِ وصفتهِ ( صلى الله عليه وآله ) ؛
كان ( صلى الله عليه وآله ) فخماً مفخّماً ، وفي العيون معظّماً ، وفي القلوب مكرّماً ؛
يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أزهر منوّر اللون مشرّباً بحمرة ؛
لم تزريه مقلة ، ولم تعبه ثجلة ـ عظيم البطن ـ أغرّ أبلج ـ طليق الوجه ـ ؛
أحور أدعج ـ شدّة سواد العين ـ أكحل أزج ـ دقّة الحاجب ـ ؛
عظيم الهامة ، رشيق القامة مقصداً ، واسع الجبين أقنى العرنين ـ الأنف ـ أشكل العينين ؛
مقرون الحاجبين ، سهل الخدّين صلتهما ، طويل الزندين ؛
شيح الذراعين عظيم مشاشة المنكبين ، طويل ما بين المنكبين ؛
شثن الكفين ـ غليظ ـ ضخم القدمين ، عاري الثديين ، خمصان الأخمصين ؛
مخطوط المتيتين ، أهدب الأشفار ، كثّ اللحية ذا وفرة ؛
وافر السبلة ـ الشعر على الشفة ـ أخضر الشمط ـ شيب اللحية ـ ضليع الفم ؛
أشمّ أشنب ـ رقّة الأنياب ـ مفلّج الأسنان ، سبط الشعر ، دقيق المسربة ـ شعر الصدر ـ ؛
معتدل الخلق ، مفاض البطن ، عريض الصدر ، كأنّ عنقه جيد دمية في صفاء الفضّة ؛
كان إذا رضي وسرّ فكأنّ وجهه المرآة ، وكان فيه شيء من صور ؛
يخطو تكفّؤاً ، ويمشي هويناً ، يبدو القوم إذا سارع إلى الخير ؛
وإذا مشى تقلّع كأنّما ينحطّ من صيب ؛
إذا تبسّم يتبسّم عن مثل المنحدر من بطون الغمام ؛
وإذا افتر افتر عن سنا البرق إذا تلألأ ؛
لطيف الخلق ، عظيم الخُلق ، ليّن الجانب ؛
إذا طلع بوجهه على الناس رأوا جبينه كأ نّه ضوء السراج المتوقّد ؛
كأنّ عرقه من وجهه اللؤلؤ ، وريح عرقه أطيب من ريح المسك الأذفر ؛
بين كتفيه خاتم النبوّة ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إشراقات نبوية : السيد عادل العلوي ؛
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ؛
دمتمـ بـِـ خير ؛
منقوول
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
في مكارم الأخلاق عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) :-
إنّي لأكره للرجل أن يموت ؛
وقد بقيت عليه خلّة من خلالِ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يأتِ بها ؛
في بعضٍ ممّا جاءَ في وصفهِ وصفتهِ ( صلى الله عليه وآله ) ؛
كان ( صلى الله عليه وآله ) فخماً مفخّماً ، وفي العيون معظّماً ، وفي القلوب مكرّماً ؛
يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أزهر منوّر اللون مشرّباً بحمرة ؛
لم تزريه مقلة ، ولم تعبه ثجلة ـ عظيم البطن ـ أغرّ أبلج ـ طليق الوجه ـ ؛
أحور أدعج ـ شدّة سواد العين ـ أكحل أزج ـ دقّة الحاجب ـ ؛
عظيم الهامة ، رشيق القامة مقصداً ، واسع الجبين أقنى العرنين ـ الأنف ـ أشكل العينين ؛
مقرون الحاجبين ، سهل الخدّين صلتهما ، طويل الزندين ؛
شيح الذراعين عظيم مشاشة المنكبين ، طويل ما بين المنكبين ؛
شثن الكفين ـ غليظ ـ ضخم القدمين ، عاري الثديين ، خمصان الأخمصين ؛
مخطوط المتيتين ، أهدب الأشفار ، كثّ اللحية ذا وفرة ؛
وافر السبلة ـ الشعر على الشفة ـ أخضر الشمط ـ شيب اللحية ـ ضليع الفم ؛
أشمّ أشنب ـ رقّة الأنياب ـ مفلّج الأسنان ، سبط الشعر ، دقيق المسربة ـ شعر الصدر ـ ؛
معتدل الخلق ، مفاض البطن ، عريض الصدر ، كأنّ عنقه جيد دمية في صفاء الفضّة ؛
كان إذا رضي وسرّ فكأنّ وجهه المرآة ، وكان فيه شيء من صور ؛
يخطو تكفّؤاً ، ويمشي هويناً ، يبدو القوم إذا سارع إلى الخير ؛
وإذا مشى تقلّع كأنّما ينحطّ من صيب ؛
إذا تبسّم يتبسّم عن مثل المنحدر من بطون الغمام ؛
وإذا افتر افتر عن سنا البرق إذا تلألأ ؛
لطيف الخلق ، عظيم الخُلق ، ليّن الجانب ؛
إذا طلع بوجهه على الناس رأوا جبينه كأ نّه ضوء السراج المتوقّد ؛
كأنّ عرقه من وجهه اللؤلؤ ، وريح عرقه أطيب من ريح المسك الأذفر ؛
بين كتفيه خاتم النبوّة ؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إشراقات نبوية : السيد عادل العلوي ؛
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ؛
دمتمـ بـِـ خير ؛
منقوول