إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاهد من الجنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاهد من الجنة

    وقال تعالى في سورة حم عسق: (آلله لطيف بعبادة).
    قال رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة تجلى الله لعبده المؤمن فيوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا ثم يغفر الله له لا يطلع على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ويستر عليه ما يكره ان يقف عليه أحد ثم يقول لسيئاته كوني حسنات.
    قال أمير المؤمنين عليه السلام: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو فان موسى بن عمران " ع " خرج يقتبس لأهله نارا فكلمه الله عز وجل فرجع نبيا وخرجت ملكه سبا فأسلمت مع سليمان " ع ": إذا كان يوم القيامة نشر الله تبارك وتعالى رحمته حتى يطمع إبليس في رحمته تعالى وتقدس.
    قال رسول الله (ص): رأيت في المنام رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم فجاء.
    رجاه من الله عز وجل استنقذه من ذلك.
    قال أبو الحسن موسى " ع ": لله عز وجل يوم الجمعة الف نفحة من رحمته يعطى كل عبد منها ما شاء فمن قرأ إنا أنزلنا بعد العصر يوم الجمعة مائة مرة وهب الله عز وجل له تلك الألف ومثلها.
    وقال أمير المؤمنين عليه السلام: لا تأمنن على خير هذه الأمة عذاب الله لقول الله سبحانه وتعالى فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ولا تيأس لشر هذه الأمة من روح الله لقول الله سبحانه وتعالى انه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.
    وقال صلى الله عليه وآله: آن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة فجعل في الأرض منها رحمة منها تعطف الوالدة على ولدها والبهائم بعضها على بعض والطير كذلك واخر تسعة وتسعين إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة مائة.
    قال رسول الله (ص): من أصاب في الدنيا ذنبا فعوقب به فالله أعدل من أن يثنى عقوبة على عبده، ومن أذنب ذنبا في الدنيا فستره الله عليه وعفى، فالله أكرم من أن يعود في شئ إذا عفى عنه.
    وقال صلى الله عليه وآله: ما من حافظين يرفعان إلى الله تعالى ما حفظا في أول الصحية خيرا وفى آخرها خيرا إلا قال لملائكة اشهدوا انى غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة.

    وقال صلى الله عليه وآله: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله فان حسن الظن بالله ثمن الجنة.
    وقال صلى الله عليه وآله: آن الله تعالى كتب كتابا بيده لنفسه قبل أن يخلق السماوات والأرضين ووضعه تحت العرش فيه رحمتي سبقت غضبى.
    وقال صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده ان الله تعالى ارحم بعبده من الوالدة المشفقة بولدها.
    وقال صلى الله عليه وآله: لعن الله المبترين ثلاثا قيل: يا رسول الله من هم؟ قال الذين يقنطون الناس من رحمة الله قال الله تعالى لموسى " ع ": استغاث بك قارون فلم تغثه فو عزتي لو استغاث بي لأغثته وعفوت عنه.
    روى أن رسول (ص) دخل على شاب وهو في الموت فقال كيف تجدك؟ قال أرجو الله وأخاف فقال رسول الله (ص): لا يجتمعان في قلب عبد إلا أعطاه الله ما يرجوه وآمنه مما يخاف.
    وقيل كان في بني إسرائيل ملك فوصف له رجل من العباد فدعاه وراوده على صحبته ولزوم بابه فقال له العابد أيه الملك أحسن ما تقول ولكن ما تقول لو دخلت يوما بيتك فوجدتني العب بجاريتك قال فغضب الملك وقال يا فاجر تجترئ على التفوه بمثل هذا قال له العابد ان لي ربا كريما لو رأى منى في اليوم سبعين ذنبا ما غضب على ولا انتهرني عن بابه ولا حرمني رزقه فكيف أفارق بابه والزم باب من يغضب على قبل أن أعصيه فكيف ولو قد رأيتني على المعصية.
    انشد:
    ذنوبي كثير لا أطيق احتمالها * وعفوك عن ذنبي أجل وأكبر وقد وسعتني رحمة منك هاهنا * وانى بها يوم القيامة أفقر مجلس في ذكر الجنة وكيفيتها قال الله تعالى في سورة البقرة: (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قيل واتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون).
    وقال تعالى في سورة آل عمران: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين).
    قال رسول الله (ص): ان الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ولبنة من ياقوت وملاطها المسك الأذفر وشرفها الياقوت الأحمر والأخضر والأصفر وأبوابها مختلفة باب الرحمة من ياقوته حمراء.
    واما الصبر فباب صغير مصراع واحد من ياقوتة حمراء لا حلق له.
    واما باب الشكر فإنه من ياقوتة بيضاء لها مصراعان مسيرة ما بينهما خمس مائة عام له ضجيج وحنين يقول: اللهم جئني باهلي ينطقه ذو الجلال والاكرام.
    وأبا باب البلا من ياقوتة صفراء له مصراع واحد ما أقل من يدخل منه.
    فأما الباب الأعظم فيدخل منه العباد الصالحون وهم أهل الزهد والورع والراغبون إلى الله تعالى وتقدس المستأنسون به فإذا دخلوا الجنة يسيرون على نهرين في مصاحف في سفين الياقوت مجاديفها اللؤلؤ فيها ملائكة من نور عليهم ثياب شديدة خضرتها يسيرون على حافتي ذلك النهر واسم ذلك النهر جنة المأوى وجنة عدن وهي وسط الجنان وسورها ياقوت احمر وحصاؤها اللؤلؤ.
    قال أمير المؤمنين " ع ": طوبى شجرة في الجنة أصلها في دار رسول الله (ص) فليس مؤمن إلا وفى داره غصن من أغصانها لا ينوى في قلبه شيئا إلا اتاه ذلك الغصن به ولو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام لم يخرج منها ولو أن غرابا طار من أصلها ما بلغ أعلاها حتى يبيض هرما.
    (وروى ة ان رجلا سأل ابن عباس فقال: ما الذي أخفاه الله تبارك وتعالى من الجنة وقد أخبر عن خدمها وأزواجها وطيبها وشرابها وثمرها وما ذكر الله تبارك وتعالى من امرها وأنزله في كتابه.
    فقال ابن عباس: هي جنة عدن خلقها يوم الجمعة ثم أطيق فلم يراها مخلوق من أهل السماوات والأرضين حتى يدخلها أهلها قال لها عز وجل ثلاث مرات تكلمي فقال طوبى للمؤمنين قال جل جلاله: طوبى للمؤمنين وطوبى لك قال فقال: رسول الله (ص)
    ألا من كان فيه ست خصال فإنه منهم من صدق حديثه وأنجز موعوده وأدى أمانته وبر والديه ووصل رحمه واستغفر من ذنبه فهو مؤمن.
    قال أمير المؤمنين ان في الجنة لشجرة تخرج من أعلاها الحلل ومن أسفلها خيل بلق مسرجة ملجمة ذوات أجنحة لا تروث ولا تبول فيركبها أولياء الله فيطير بهم في الجنة حيث شاؤوا فيقول الذين أسفل منهم يا ربنا ما بلغ بعبادك هذه الكرامة فيقول الله جل جلاله انهم كانوا يقومون الليل ولا ينامون ويصومون النهار ولا يأكلون ويجاهدون العدو ولا يجبنون ويتصدق ولا يبخلون.
    سئل انس بن مالك فقيل له يا أبا حمزة الجنة في الأرض أم في السماء قال واية ارض تسع الجنة وأي سماء تسع الجنة قيل فأين هي؟ قال فوق السماء السابعة تحت العرش قال رسول الله (ص) أدخلت الجنة فرأيت في عارض الجنة مكتوبا ثلاثة أسطر بالذهب فالسطر الأول لا إله إلا الله محمد رسول الله والسطر الثاني ما قدمنا وجدنا وما أكلنا ربحنا وما خلفنا خسرنا، والسطر الثالث أمة مذنبة ورب غفور وقال صلى الله عليه وآله: ما في الجنة شجرة إلا ساقها من ذهب.
    وقال صلى الله عليه وآله: ان أهل لا يغوطون ولا يبولون طعامهم جشا ورشح كالمسك يلهمون اخذ والتسبيح كما يلهمون النفس.
    وقال صلى الله عليه وآله: والذي انزل الكتاب على محمد ان أهل الجنة ليزدادون جمالا وحسنا كما يزدادون في الدنيا قباحة وهرما.
    وقال صلى الله عليه وآله: ان أدنى أهل الجنة منزلا من له ثمانون الف خادم واثنان وتسعون درجة وينتصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت وكما بين الجانبة إلى صنعا.
    وقال رسول الله (ص): سطح نور في الجنة فرفعوا رؤسهم فإذا هو ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها.
    قال ابن عباس: ان دون الجنة سبع حوائط وثمان قناطر محيط بالجنان كلها أول حائط منها فضة والثاني ذهب وفضة، والثالث ذهب والرابع لؤلؤة والخامس در والسادس زبرجد والسابع نور يتلألأ ما بين الحائطين مسيرة مائة عام قوامها من در وياقوت وزبرجد ما بين كل مصراعين مسيرة ولها ثمانية أبواب. قال الشاعر:
    جنة الفردوس لا يصلح إلا الكرام * كن كريما وادخل الجنة عفوا بسلام وقال آخر:
    في الخلد جارية بالغنج ماشية * للزوج ساقية في وسط أشجار من مسكه عجنت بعنبر خلطت * لمن ترى خلقت للزاهد القار معشوقة حرة في خدها حمرة * كأنها درة في نقش دينار بالدل مقبلة الشعر مرسلة *



  • #2
    " لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ " [الزمر/20]


    عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
    « سأل عليٌّ رسولَ الله (صلى الله عليه وآله) عن تفسير هذه الآية فقال(عليه السلام):

    " لماذا بنيت هذه الغرف يا رسول الله ؟ "

    فقال (صلى الله عليه وآله) :

    "يا علي تلك الغرف بنى الله لاوليائه بالدر والياقوت والزبرجد، سقوفها الذهب محكوكة بالفضة، لكل غرفة منها ألف باب من ذهب، على كل باب منها ملك موكل به، وفيها فرش مرفوعة بعضها فوق بعض من الحرير والديباج بألوان مختلفة، وحشوها المسك والعنبر والكافور، وذلك قول الله: " وفرش مرفوعة " فإذا دخل المؤمن إلى منازله في الجنة وضع على رأسه تاج الملك والكرامة، والبس حلل الذهب والفضة والياقوت والدر منظوما في الاكليل تحت التاج، والبس سبعون حلة بألوان مختلقة منسوجة بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت الاحمر، وذلك قوله: " يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير " فإذا جلس المؤمن على سريره اهتز سريره فرحا. فإذا استقرت بولي الله منازله في الجنة استأذن عليه الملك الموكل بجنانه ليهنئه كرامة الله إياه، فيقول له خدام المؤمن ووصفاؤه: مكانك فإن ولي الله قد اتكأ على أرائكه، فزوجته الحوراء العيناء قد هبت له فاصبر لولي الله حتى يفرغ من شغله، قال:

    فتخرج عليه زوجته الحوراء من خيمتها تمشي مقبلة وحولها وصفاؤها يحيينها ، عليها سبعون حلة منسوجة بالياقوت واللؤلؤ والزبرجد صبغن بمسك وعنبر، وعلى رأسها تاج الكرامة، وفي رجليها نعلان من ذهب مكللان بالياقوت واللؤلؤ، شراكها ياقوت أحمر، فإذا ادنيت من ولي الله وهم أن يقوم إليها شوقا تقول له:
    ياولي الله ليس هذا يوم تعب ولا نصب فلا تقم، أنا لك وأنت لي، فـ (...) مقدار خمسمائة عام من أعوام الدنيا لا يملّها ولا تملّه، قال:
    فينظر إلى عنقها فإذا عليها قلادة من قصب ياقوت أحمر، وسطها لوح مكتوب: أنت ياولي الله حبيبي، وأنا الحوراء حبيبتك، إليك تناهت نفسي، وإلى تناهت نفسك. ثم يبعث الله ألف ملك يهنؤونه بالجنة ويزوجونه الحوراء، قال: فينتهون إلى أول باب من جنانه فيقولون للملك الموكل بأبواب الجنان:

    استأذن لنا على ولي الله فإن الله بعثنا مهنئين، فيقول الملك: حتى أقول للحاجب فيعلمه مكانكم، قال:

    فيدخل الملك إلى الحاجب وبينه وبين الحاجب ثلاث جنان حتى ينتهي إلى أول الباب، فيقول للحاجب:
    إن على باب العرصة الف ملك أرسلهم رب العالمين جاؤوا يهنؤون ولي الله وقد سألوا أن أستاذن لهم عليه، فيقول له الحاجب:
    إنه ليعظم علي أن أستاذن لاحد على ولي الله وهو مع زوجته، قال:
    وبين الحاجب وبين ولي الله جنتان، فيدخل الحاجب إلى القيم فيقول له:
    إن على باب العرصة ألف ملك أرسلهم رب العالمين يهنؤون ولي الله فاستأذن لهم، فيقوم القيم إلى الخدام فيقول لهم: إن رسل الجبار على باب العرصة وهم ألف ملك أرسلهم (رب العالمين خ ل) يهنؤون ولي الله فأعلموه مكانهم، قال:
    فيعلمون الخدام، قال:
    فيؤذن لهم فيدخلون على ولي الله وهو في الغرفة ولها ألف باب وعلى كل باب من أبوابها ملك موكل به، فإذا اذن للملائكة بالدخول على ولي الله فتح كل ملك بابه الذي قد وكل به فيدخل كل ملك من باب من أبواب الغرفة فيبلغونه رسالة الجبار وذلك قول الله: " والملائكة يدخلون عليهم من كل باب " يعني من أبواب الغرفة " سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار " وذلك قوله: " وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا " يعني بذلك ولي الله وما هو فيها من الكرامة والنعيم والملك العظيم وإن الملائكة من رسل الله ليستأذنون عليه فلا يدخلون عليه إلا بإذنه، فذلك الملك العظيم، والانهار تجري من تحتها " »


    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 8 / ص 128)أحس


    أحسنتم أختنا الفاضلة

    رزقكم الله تعالى وجميع المؤمنين

    الجنة في أعلى عليين





    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      الف شكر المشرف الكريم على الاضافة الرائعة اللهم ارزقنا الجنة واسكننا بجوار نبيك المصطفى واله الاطهار

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X