إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام المهدي مرآة للمصطفى والمرتضى عليهم السلام جميعا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام المهدي مرآة للمصطفى والمرتضى عليهم السلام جميعا




    • أعزءنا المهدويون ..
    • إنّ المولى سيشرّفنا بحضورالإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) إن شاء الله تعالى، ويظهر للناس كافة، ويعلن للعالم أنّه المهديّ من آل محمّد (صلّى الله عليه وعلى آبائه الطيّبين أجمعين).
    • فكيف سيكون حاله (سلام الله عليه) في ذلك اليوم المبارك؟
    • وكيف سيكون حال الناس؟!

    • إنـّه يصدع بالحكمة والموعظة الحسنة
    • ************************************
    • قال الله تعالى يخاطب نبيّه الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم): (ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة). فمن صفات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كان يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة.
    • هذا التعبير نفسه، وهاتان المفردتان عينهما (الحكمة والموعظة الحسنة) وردتا في زيارة الإمام المهدي (عليه السلام) المرويّة عن المعصوم (سلام الله عليه) حين يصفه بأنّه:
    • (الصادع بالحكمة والموعظة الحسنة).
    • فهو كجده (صلى الله عليه وآله وسلم)، يصدع بالحكمة والموعظة الحسنة.

    • ويسير بسيرة جدّه أمير المؤمنين (عليهما السلام)
    • روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: (إن قائمنا أهل البيت (عليهم السلام) إذا قام لبس ثياب علي (عليه السلام) وسار بسيرة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) .
    • وتقول الروايات أيضاً:
    • إن علياً (عليه السلام) سار بالمنّ والكفّ ، أي أنّه (سلام الله عليه) كان لا يعاقب بل يمنّ.
    • فإذا أردتم أن تعرفوا سيرة الإمام الحجّة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في التعامل مع الأصدقاء والأعداء فانظروا إلى سيرة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام).
    • فهذا تاريخه (صلوات الله عليه) بين أيديكم دوّنه الشيعة والسنّة والنصارى واليهود وغيرهم في صفحات مشرقة.

    • لقد كان أمير المؤمنين (سلام الله عليه) يدفع مَن ناهضه وبارزه بالنصح والموعظة ما أمكن، وكان يسعى للحؤول دون وقوع الحرب وإراقة الدماء، سواء عن طريق المواعظ الفردية والجماعية أو غيرها.. ولكن إذا وصل الأمر بالطرف الآخر أن يهجم ويريد القتال قام الإمام (عليه السلام) بدور الدفاع لا أكثر، ولكن ما إن يتراجع الخصم أو ينهزم حتّى يتوقّف الإمام عن ملاحقته ولا يسعى للانتقام منه، ولم يروَ أن الإمام (عليه السلام) بدأ أحداً بقتال أبداً.
    • وهذا الأمر مشهود في تاريخ أمير المؤمنين (سلام الله عليه).

    • ومع أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يصرّح لـه بالقول:
    • (يا عليّ حربك حربي، وسلمك سلمي)، نلاحظ أنّ الإمام (سلام الله عليه) لم يأسر حتّى فرداً واحداً من أعدائه، ولا صادر أو سمح لأصحابه بمصادرة أيّ شيء من أموال الخصم وإن كان ذلك الشيء رخيصاً أو عديم الثمن.
    • تروى في هذا المجال أمور لا نظير لها في التاريخ، ولا في الحاضر، ولا في الآتي من الزمان، إلاّ ما كان عن الإمام أمير المؤمنين وما سيكون من الحجّة المنتظر (سلام الله عليهما).
    • فقد روي أنّ الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه) لم يسمح بمصادرة حتّى "ميلغة" واحدة من العدوّ! .

    • ويلبس ثياب عليّ (سلام الله عليه)
    • *******************************
    • أما عن السيرة الشخصية للإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، فقد روى البرقي عن حماد بن عثمان قال:
    • حضرت أبا عبد الله (عليه السلام)، وقال لـه رجل:
    • أصلحك الله ذكرت أنّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) كان يلبس الخشن، يلبس القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك، ونرى عليك اللباس الجديد؟
    • فقال لـه: (إن علي بن أبي طالب كان يلبس ذلك في زمن لا يُنكر ولو لبس مثل ذلك اليوم شُهّر به، فخير لباس كل زمان لباس أهله، غير أن قائمنا أهل البيت (عليهم السلام) إذا قام لبس ثياب عليّ (عليه السلام) وسار بسير أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ).
    • فهو (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لا يرتدي طيلة عهده الشريف والمبارك حتّى حلّة ثمينة واحدة مع أنّ الله تعالى يملّكه الدنيا وما فيها.
    • فكلّ شيء في الوجود هو من أجل المعصومين (سلام الله عليهم) ـ كما في حديث الكساء الشريف ـ ولكنّهم يزهدون عنها، ويعيشون في بساطة كسائر الناس العاديين بل أبسط؛ ففي كتاب الكافي كثير من المطالب حول أحوال الأئمّة (عليهم السلام) وقد جمعها المجلسي (رحمه الله) في كتابه "بحار الأنوار الجامعة لأخبار الأئمة الأطهار"؛ منها:
    • عن المعلى بن خنيس قال:
    • قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) يوماً:
    • جُعلت فداك ذكرت آل فلان وما هم فيه من النعيم فقلت: لو كان هذا إليكم لعشنا معكم، فقال:
    • (هيهات يا معلّى، أما والله أن لو كان ذاك ما كان إلا سياسة الليل وسياحة النهار ولبس الخشن وأكل الجشب، فزوي ذلك عنا، فهل رأيت ظلامة قط صيّرها الله تعالى نعمة إلا هذه).

    • أجل هكذا كانت حياة الأئمة (سلام الله عليهم)؛ وذلك (كيلا يتبيّغ بالفقير فقره)، كما يقول الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه). أي لا يتأذّى الفقير بفقره إذا رأى كيف يعيش زعيم القوم وإمام المسلمين وقائدهم ورئيسهم.
    • عن أبي إسحاق السبيعي، قال:
    • كنت على عنق أبي يوم الجمعة وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يخطب وهو يتروّح بكمّه، فقلت:
    • يا أبه! أمير المؤمنين يجد الحر؟
    • فقال لي: لا يجد حرّاً ولابرداً، ولكنه غسل قميصه وهو رطب ولا لـه غيره فهو يتروّح به .

    • كما يشير لمثل هذا الموضوع الإمام (سلام الله عليه) بنفسه في (نهج البلاغة) في رسالته إلى عثمان بن حنيف واليه على البصرة عندما يقول:
    • (ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه)، أي بقميص واحد وإزار واحد يرتديهما لا غير، فقد كان لباس الناس في ذلك الوقت يتألّف من قطعتين؛ قميص وإزار. ولم يكن الإمام (عليه السلام) يملك أكثر منهما، وهذا هو المقصود بقولـه (سلام الله عليه): بطمريه. أي ما يكفي لملبس واحد فقط.
    • هذه هي حياة الإمام أمير المؤمنين (سلام الله عليه)، وهكذا ستكون حياة الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه الشريف).


    • من أقوال المهدي عجل الله فرجه الشريف ..
    • الدين لمحمّد صلّى الله عليه وآله وسلم ، والهداية لعليّ أمير المؤمنين عليه السلام لأنها له وفي عقبه باقية إلى يوم القيامة







المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X