إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام المهديّ عليه السلام في أحاديث الإمام الرضا عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام المهديّ عليه السلام في أحاديث الإمام الرضا عليه السلام


    الإمام المهديّ عليه السلام في أحاديث الإمام الرضا عليه السلام
    الكتاب: الإمام المهديّ عليه السلام في أحاديث الإمام الرضا عليه السلام.
    المؤلّف: السيّد محمّد باقر الأبطحي.
    الناشر: مجمع البحوث الإسلاميّة التابع للعتبة الرضوية المقدّس ـ مشهد.
    الطبعة: الأُولى ـ سنة 1432 هـ.
    أحاديث سابقة
    تلك التي صدرت عن النبيّ وأهل بيته عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام حول خاتم الأوصياء المهديّ الموعود المنتظر سلام الله عليه وعجّل فرَجَه الشريف، وهي في جملة الإخبارات بالمُغيَّبات، ودلائل الإمامة المُنْبِئة عن المستقبليات.
    وعقيدة الإمام المهدي هي من الاعتقادات الحقّة الثابتة عند جميع المسلمين بعناوين متعدّدة ومفاهيم متقاربة، وقد حَظِيت هذه العقيدة باعتناء خاصٍّ لدى أئمّة أهل البيت بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله، فجاء فيها مِن قِبَلِهم اهتمام موجِّه وتأكيد متتابع؛ لِما في هذه العقيدة من جذور أصيلةٍ في الإسلام، ومن آثارٍ مهمّة في حياة المسلمين، حيث تُعقَد عليها الآمال في إحياء الرسالة المحمّدية وظهورها على الدين كلّه، وبعثِ الدين من جديد، كما تُعقَد عليها الآمال في إنقاذ الأمّة من الضَّعف والضياع والتشتّت وغلبة الأعداء.
    وكان للإمام الرضا عليه السلام ـ قبلَ أن يُولَدَ حفيده الإمام المهدي ـ أحاديثُه المباركة في شؤون عديدة من حياة خاتم الوصيين، تشرّف المؤلّف بجمع هذه الأحاديث الشريفة بعد أن كانت متفرّقة في عشرات الكتب، فصنّفها بعد أن غابت عناوينها على المراجعين والباحثين، فأثمرت جهوده عن كتابٍ متكاملٍ حول الإمام الحجّة المنتظر المهدي سلام الله عليه من أحاديث جدّه الإمام عليّ بن موسى الرضا صلوات الله عليه... وهو غنيمةٌ علميّة ولائية وضعتها الجهود الكريمة بين أيدي القرّاء الأعزّاء.
    ماذا كتب الناشر؟
    هكذا سطّر يراعه:
    إنّ المراجعات العلميّة الوثيقة أثبَتَت أنّ القضيّة المهدويّة لم تكن قضيّةً مذهبيّةً تنحصر في الشيعة أو تختصّ بعقائدهم، كما لم تكن قضيّةً إسلاميّة وحسب؛ لأن الأديان الأخرى حملت بشاراتها، كما جاءت بإشاراتها.
    كذلك لم تكن هذه القضيّة دينيّةً فقط، وذلك لأنّها تعيش في ضمائر الأجيال وعند جميع الأقوام والأمم والمجتمعات الكبيرة والصغيرة، ومنذ أعماق التاريخ إلى يومنا هذا، حيث يتطلّع الإنسان إلى المصلح العالميّ المنقذ الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً.. هكذا في تعبير الروايات الشريفة، والأحاديث المنيفة، فيما يعبّر المفكّرون عن ذلك بتعابير أخرى يستوحونها من خلال تصوّراتهم الفطريّة أحياناً، والعقلية أحياناً.
    وتبقى مسألةٌ.. إعتقدها قوم وأنكرها آخَرون، وهي: هل وُلد ذلك المنقذ المصلح العالمي أم بَعدُ لم يُولد ؟! والجواب يسير، وهو أنّ الأخبار أكّدت أنّه: من ذريّة النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله، ومِن وُلد فاطمة عليها السلام، ومن نسل الإمام الحسين عليه السلام، ومن صُلب الإمام الحسن العسكري عليه السلام. فلمّا ثبت على صفحات التاريخ والسيرة أنّ الإمام العسكري قد استُشهِد، فاقتضى الأمر عقلاً ـ فضلاً عن الروايات الوفيرة ـ أن يكون الإمام المهدي قد وُلد، وهو حيٌّ يُرزَق، قد مَدّ الله تعالى له في عمره الشريف كما مدّ بقدرته الحكيمة في أعمار الأنبياء من قبل، وما زال بعضهم حيّاً إلى يومنا هذا: كإدريس والمسيح عيسى عليهما السلام، وكما هو الخضر حيّ طوال هذه القرون المديدة.
    وهذا الكتاب أحد الأدلّة على ذلك، فضلاً عن كونه إخباراتٍ سابقةً من الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام حول مولدِ إمامٍ مهدي من الإمام الحسن العسكري عليه السلام، له شؤون مقدّمةٍ شريفة، منها أنّه سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن تُملأ ظلماً وجوراً.
    ويبدأ الكتاب
    بمقدّمة عنوَنَها المؤلف بـ ( في فضل الإمام ) كلّ إمام، لم يذكر فيها إلاّ روايةً للإمام الرضا عليه السلام نقلها من ( الكافي للكليني 198:1 ـ 203 / ح 1 ـ باب نادر جامع في فضل الإمام وصفاته ).
    بعد ذلك يفتح المؤلّف أبواباً لأحاديث الإمام الرضا عليه السلام حول الإمام المهدي عليه السلام تحت هذه العناوين:
    ـ الاضطرار إلى الحجّة.
    ـ أبواب نَسَب الإمام المهدي عليه السلام.
    ـ أبواب ولادته وأسمائه وألقابه.. وحِليته وشمائله وخصاله وفضائله وشباهته بالأنبياء عليهم السلام.
    ـ أبواب البشارات القرآنية والكتب المتقدّمة ( السماويّة )، وإخبارات النبيّ والأئمّة صلوات الله عليهم به وبقيامه عليه السلام.
    ـ أبواب غَيبته والحوادث والفتن قبل ظهوره عليه السلام.
    ـ أبواب تكاليف الأنام في غَيبة الإمام عليه السلام.
    ـ أبواب ظهوره عليه السلام.
    ـ أبواب سيرته وأخلاقه وخصائص زمان ظهوره عليه السلام.
    ـ أبواب الرجعة.
    وقد اشتملت هذه الأبواب على أكثر من ( 60 ) عنواناً فرعيّاً، إلى أن ختم السيّد المؤلّف كتابه بمرثية للشاعر محمّد بن حبيب الضَّبّي يرثي بها الإمام الرضا عليه السلام، أوردها من كتاب ( عيون أخبار الرضا عليه السلام 52:2 ـ 54 / ح 2 ـ الباب 65 ) للشيخ الصدوق، وكأنّ المؤلّف أراد أن يُقرّ أنّ الكتاب هو جمع من أحاديث الإمام الرضا عليه السلام فأحَبّ أن يَبِرّ بشيءٍ له من خلال هذه المرثية، ومطلعها:
    قبرٌ بطوسٍ به أقـام إمـامُ
    حَتْمٌ إليـه زيـارةٌ ولِمـامُ
    قبرٌ أقام به السلامُ وإن غَدا
    تُهدى إليه تحيّـةٌ وسـلامُ
    قبرٌ يُمثِّل للعيـون محمّـداً
    ووصيَّه، والمؤمنون قيامُ...
    وهي من ( 56 ) بيتاً من رائعات القصائد.


    sigpic

  • #2
    خيي الشرطي جزاك الله خير الجزاء

    واناالك رضا اوليائه وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم
    "اللهم لاتجعلني من المُعارين ولاتخرجني من التقصير"
    اللهم لين قلبي لولي امرك واجعلني طوع امره...
    وصلي اللهم على محمد واله وعجل فرجهم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X