إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إساءة الظن ,,,,,

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إساءة الظن ,,,,,

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    نتعرض في حياتنا اليومية لكثير من المواقف ولكثيرمن الضغوط التي باتت طبيعية وملازمة لنافي دروب حياتنا
    نسير في هذه الحياة نتكلم ونقسوو نظلم ونسئ الظن
    وكأننا لسنا محاسبون على أفعالنا


    ماأريد الحديث عنه في موضوعي هو إساءة الظن بالآخرين وتفسير مواقفهم وتصرفاتهم تفسيراً سيئاًيطعن بأخلاقهم قبل أن يطعن قلوبهم البريئه
    حينما نسمع كلام عن شخص له تاريخه المشهود بالنقاء
    والصفاءوالأخلاق الفاضلةونفسره تفسيراً سيئاً ونوجه محور تفكيرناتجاهه بأنه إنسان مخطئ ونطعن بأخلاقه وبتصرفاته
    نتيجةلموقف ما رغم أنه كان بأمكاننا أن نحسن الظن فيه
    كما نحسن الظن بأنفسنا أليس هذا إساءة وتظلم بحق هذاالشخص أليس هذا تجني على كيانه؟

    أيننا من قول الله تعالى
    ((يا ايها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأفتبينوا
    أن تصيبوا قوماً بجهالة فتُصبِحوا على مافعلُتم نادمين))



    أيها الأعزاء
    ألا نتحرى الحقيقه قبل أن نصدر أحكامنا على الآخرين؟

    ألا نحسن الظن بمن هم حولنا وفيمن نتعامل معهم بحياتنا الأنترنتيه قبل حياتنا الواقعيه؟

    ألانفكر لبرهة بمشاعر هؤلاء الأنقياء الذين أصدرنا
    أحكامنا عليهم وأي صدمة سوف تقع على قلوبهم المرهفه؟.؟
    أني لحقيقة أستغرب وأُذهل وتتملكني كل علامات الدهشة
    عندما أُشاهد مثل تلك التصرفات وتلك الاحكام وتلك الإساءة بالظن تطلق هنا وهناك بدون حسيب ولارقيب

    أين عقولكم أيها البشر؟ أين تفكيركم الهادف؟
    أين مصداقية تعاملكم وثقتكم في الآخرين؟

    كم من نفس بريئة نالها الظن فأعدم برئتها
    وكم من شخص عاش حُلم فتبددت أحلامهم
    في قافيه الخبر المتقن المصطنع


    أعتقد بأن الإنسان عليه أن يبدأ بحسن الظن
    في الله ثم في نفسه فالتغير دائما يبدأ من الداخل
    نحن لا يمكننا أن نغير حال المجتمع ما لم نغير دواخلنا
    المشوبه بالشك والريبة وسوء الظن ربما يقال أن المجتمع تبدل وفي الحقيقة البشر أصبحت نفوسهم شكاكه وتضمر الشر

    ...همسه...

    ماأجمل أن نعيش بدون أن نلبس الأقنعه وبدون أن نضمرالنيران هنا وهناك
    ماأجمل أن نرى بعيون العقل الصريح والواضح الشفاف
    ماأجمل أن نسكن النفوس بطيبة لا بريبة
    ماأجمل أن نقتنع أن الآخرين بشر تجرحهم
    الكلمات والهمسات قبل الخناجر
    .
    .
    كل هذه الاسئلة أتمنى أن يطرحها كل إنسان منا على نفسه
    قبل أن يقدم على أرتكاب إساءة لغيره.....

  • #2
    احسنت والله جزيت خيرا وننتظر منكم المزيد والتواصل
    sigpic

    تعليق


    • #3

      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين ..

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

      من المواضيع التي تعكر صفو العلاقات الاجتماعية , وسير قافلة الحياة الانسانية , هو سوء الظن , فهو من الامراض التي تصيب النفس الانسانية لأسباب كثيرة نذكر منها :
      * الابتعاد عن ساحة القرب الالهي , والتعاليم السماوية السمحاء وفي ذلك يقول أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ):{ آفة الدين سوء الظن }..
      * الركون الى إملاء الشيطان والنفس الامارة بالسوء .
      * الاستناد الى نظرية التصحيح للاقوال والافعال من قبل النفس او الغير بحيث يعطي لنفسه العذر في إصدار الحكم .
      * قرناء السوء الذين يزينون للآخرين هذا التصرف ويسوقونهم الى إرتكاب هذا الفعل, فقد ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): {صحبة الأشرار توجب سوء الظن بالأخيار}.
      * التغاضي عن سلبيات سوء الظن التي تلقي بظلالها على النفوس تاركةً إياها قفرى وما فيها سوى الاوتادِ , فقد روي عن الامام علي ( عليه السلام ) :{لا يغلبن عليك سوء الظن، فإنه لا يدع بينك وبين صديق صفحا } .

      ابعدنا الله وإياكم عن سوء الظن ورزقنا حسن التوفيق لطاعته والعاقبة الحسنة بفضله ومنه ورحمته ..



      عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
      {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
      }} >>
      >>

      تعليق


      • #4
        موضوع قيم ومهم جدا بارك الله فيك أخي..
        إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك
        خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد
        يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم
        وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .

        رزقنا الله وأياكم قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن
        بالأخرين ,,,

        نسألكـــم الـــدعـــــاء ,,
        آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

        تعليق


        • #5
          أشكر مروركم الكريم أخي المحترم التقي والأخت فاطمة يوسف والاخت أية الشكر دليلا على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (( أن للحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتنطفئ أبد )) صدق رسول الله,, (( دمتم سالمين برعاية بقية الله ))

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X