إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحسين عليه السلام في الاديان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحسين عليه السلام في الاديان

    الحسين عليه السلام في الاديان


    " يوحنا " يخبر عن المذبوح بكربلاء:

    فقد جاء في سفر يوحناكي أتا نشحطتاوي بدمخا قانيتا لإيلوهيممن كل مشبحا وي لا شون وي كل عم وي گويوي إيريه وا اشمعقول ملاخيم ربيمقورئيم عوشير وي حاخماوي گبورها وي هدار كاود وي براخا (1).ويعني هذا النص:إنك الذي ذبحتوقدمت دمك الطاهر قربانا للربومن أجل إنقاذ الشعوب والأمموسينال هذا الذبيح المجدوالعزة والكرامة وإلى الأبد لأنهجسد البطولة والتضحية بأعلى مراتبها.يشير النص العبري إلى الإمام الحسين عليه السلام من خلال ما جاء على لسان " يوحنا " بأنه
    المذبوح الذي ضحى بنفسه وأهل بيته من أجل الله وأنه سينال المجد والعزة على مر العصور حيث نجد الإشارة إلى أنه (ذبح، قتل) من خلال صيغة اسم الفاعل (نشحطتا) وهي مشتقة من الفعل (شاحط): (ذبح، قتل)
    (2) ثم نجد في النص العبري تأكيدا آخر على أن المذبوح يشري دمه الطاهر قربة إلى الله وابتغاء مرضاته من خلال عبارة: (بدمخا قانيتا) فالفعل (قانيتا) هو بالأصل: (قانا): (اشترى، باع) و (التاء) في (قانيتا) هي (تاء المخاطب) (3) ثم الإشارة إلى نكتة مهمة وهي أن هذه التضحية وهذا القربان الذي قدمه الحسين عليه السلام لكل الشعوب والأمم على اختلاف لغاتهم وقومياتهم بقوله: (من كل مشبحا ولا شون وعم وگوي) (4). ثم يؤكد النص على أن الله سيجعل - لسيد الشهداء - المجد والكرامة والعزة بقوله: (وي اشمع قول ملاخيم ربيم قورئيم عوشر وي حاخما وي گبورا وي هدار كاوود) (5). وهذا ما ينطبق على سيد الشهداء المذبوح بكربلاء، الذي انفرد بهذه الخصوصية التي ميزته عن بقية الشهداء على مر التأريخ." أرميا " يخبر عن مذبحة كربلاء:

    فقد جاء في سفر " أرميا "وي هيوم ههوكاشلواوي نافلوا تسافونا عل يد نهر فراتوي آكلا حيربوي سابعاوي راوتا من دمامكي زيبح لأدوناي يهواتسواؤوت با إيرتستسافون إل نهر فرات (6).ويعني هذا النص:

    في ذلك اليوم يسقط القتلى في المعركةقرب نهر الفراتوتشبع الحرب والسيوف وترتويمن الدماء التي تسيل في ساحة المعركةبسبب مذبحة رب الجنود في أرضتقع شمال نهر الفراتفالنص الذي أخبر عنه " أرميا " يكشف بكل وضوح عن ملحمة الطف في كربلاء الحسين، ومن خلال التحليل اللغوي للنص العبري نجد تعظيما لفداحة ما يحدث في ذلك اليوم حيث يسقط القتلى في المعركة: (كاشلوا وي نافلوا) في شمال نهرالفرات: (تسافونا عل يد نهر فرات) (7) ثم التأكيد على أن:الحراب والسيوف ستشبع وترتوي من الدماء التي ستسيل في ساحة المعركة: (وي آكلا حيرب وي سابعا وي راوتا من دمام)، والإشارة ثانية إلى أن هذه المذبحة ستقع شمال نهر الفرات: (تسافون إل نهر فرات). فإخبار " أرميا " بسقوط الشهداء وارتواء السيوف من دمائهم على أرض تقع على (نهر الفرات) يدل دلالة واضحة على أن هذه الأرض هي (كربلاء)، لأن (عبيد الله بن زياد) عندما بعث (بعمر بن سعد) على رأس جيش فلقيالحسين عليه السلام بموضع على الفرات يقال له (كربلاء) (8)، فمنعوه الماء وحالوا بينه وبين ماء الفرات. ويتضح من خلال هذين النص،وما تضمناه من تنبوءات بما سيحدث على أرض (كربلاء) وما سيلاقيه " سيد الشهداء " يتطابع مع ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، بشأن مظلومية الحسين، وأشارت إلى مكان استشهاده والحسين كان طفلا صغيرا. قال العلامة السيد محسن الأمين العاملي: ذكر الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي في كتابه إعلام النبوة: ومن إنذاره صلى الله عليه وآله ما رواه عروة عن عائشة قال: دخل الحسين بن علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وهويوحى إليه فبرك على ظهره وهو منكب ولعب على ظهره، فقال جبرائيل: يا محمد إن أمتك ستفتن بعدك وتقتل هذا من بعدك ومد يده فأتاه بتربة بيضاء وقال: في هذه الأرض - اسمها الطف - يقتل ابنك. فلما ذهب جبرائيل خرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أصحابه والتربة في يده وفيهم أبو بكر وعمر وعلي وحذيفة وعمار وأبوذر وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: أخبرني جبرائيل: أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف، وجاءني بهذه التربة فأخبرني أن فيها مضجعه) (9) وبكاه أمير المؤمنين عليه السلام لما علم من مصير الحسين ومقتله وأطفاله ومن سبي عياله.وكما نجد أن عيسى عليه السلام لعن قاتلي الحسين وأمر بني إسرائيل بلعنهم، وقال: " من أدرك أيامه فليقاتل معه، فإنه كالشهيد مع الأنبياء مقبلا غير مدبر وكأني أنظرإلى بقعته، وما من نبي إلا وزارها، وقال: إنك لبقعة كثيرة الخير، فيك يدفن القمر الزاهر " (10) وينقل الشيخ الصدوق (رض)في ص 295 من كتابه " إكمال الدين " أن عيسى عليه السلام مر بأرض كربلاء، وتوقف فوق مطارح الطف ولعن قاتلي الحسين ومهدري دمه الطاهر فوق هذه الثرى. فكأن الرسول صلى الله عليه وآله والأنبياء وعلي عليه السلام يقرأون في كتاب ما سيحدث " لسيد الشهداء "، وما سيلاقيه من قتل وتعذيب على يد الفئة الباغية، لأن خط الحسين وخط الأنبياء في إعلاء كلمة الله ونشر الخير والفضيلة في الأرض،وأن ميثاق الأنبياء والشهداء واحد لا يتغير ولا يتبدل كما أراد الله ذلك: (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيموموسى وعيسى وأخذنا منهم ميثاقا غليظا) (11).وحينما أدخل رأس الحسين عليه السلام على (يزيد)، دار حوار بين أحد أحبار اليهود و (يزيد بن معاوية) وكان الحبر اليهودي حاضرا في ذلك المجلس - حيث جسد هذا الحوار دفاع (الحبر اليهودي) عن مظلومية الحسين عليه السلام وإنكاره عليهم ما فعلوه بحق السبط الشهيد قائلا لهم: (إني أجد في التوراة، إنه من قتل ذرية نبي لا يزال مغلوبا ما بقي، فإذا مات يصليه الله نار جهنم) (12).المصادر: (1) يوحنا 5: 9 - 12 ص 463 " الأصل العبري "، العهد الجديد.(2) المعجم الحديث، ص 471.(3) نفس المصدر، ص 1ظ 4، ص 425.(4) المعجم الحديث، ص 24ظ ، 369، 48.(5) المصدر السابق، ص 81، 114، 212.(6) سفر أرميا: 46: 6، 1ظ ص 782 " الأصل العبري " العهد القديم.(7) المعجم الحديث، ص 226، 311، 4ظ 6.(8) تاريخ اليعقوبي، المجلد الثاني، ص 243.(9) إقناع اللائم على إقامة المآتم، ص 3ظ ، نقلا عن أعلام النبوة، ص 83. (10) ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 67.(11) سورة الأحزاب: 33.(12) العلامة المحقق مرتضى العسكري، معالم المدرستين، ج 3، ص 159.
    sigpic

  • #2
    هلال المحرم جاي لاتظن ناسين
    لوكطعوني انصاف ماعوف الحسين

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي عمار على هذا الطرح القيم لك خالص الود

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        _واقعة كربلاء ومازلت رمال الطف الى يومنا هذا تُحيِ في نفوس العاشقين آهاتها وأشجانهاوعبرها اللامتناهية. تجرفنا هذه الرمال وتدحرجنا على صور من التضاد فيها لوحات من العزة ولوحات من الخسة,لوحات من عبودية الخالق ولوحات من عبودية المخلوق.اليوم هذه المشاهد و الصور هي هي ، تتكرر من مرحلة الى أخرى وتتدحرج من جيل الى آخر فصراع الخير والشر لا ينتهي الا بقيام الساعة.كذلك كربلاء باقية مابقيت الحياة تستنشق اوكسجينها وتذكرنا بلوعاتها وأليم فاجعتها.كيف لا ؟ وسبط الرسول ينادي (أما من ناصر ينصرنا ، أما من مغيث يغيثنا ، أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله)وحال مستمعي ذلك و قارئيه يقول لبيك أبا عبدالله , هكذا قالت السنتهم على الأقل.
        اليوم البحرين تتكرر كربلاء بكل تفاصيلها من تجويع وتشريد واستفزاز وقسوة وانتهاك للحرمات والأعراض وفتك كل المقدسات.في كربلاء قتل الحسين وهو قرآن الله الناطق وفي البحرين حرقُ كتاب الله مُباح وتدمير بيوته جائز ، في كربلاء حُرقت الخيام وفي البحرين كسّروا المآتم والحسينيّات التي يُنهل منهاعشق أبي عبدالله "عليه السلام".في كربلاء سُبيت خيرة النساء بالسلاسل وفي البحرين انتهكت اعراض وعذُبت حرائر ودنست كرامات العفيفات الطاهرات .في كربلاء منعت الصلاة من قيامها بوابل من الأسهم وفي البحرين منع التكبير الله اكبر فوق السطوح بالغازات المسيلة لــ الدموع وبالرصاص المطاطي.في كربلاء حزّت النحور وهشمت الصدور وفي البحرين تساقطت ادمغة شهداء وتفجرت جماجمهم و اُطلق الرصاص على عزّل لايمكلون إلا يداً تحمل القرآن و الأخرى تحمل وردة لجلادها وبائح دمها .في كربلاء اجساد مرمية بلا غسل ولا تكفين وفي البحرين تُنبش قبور من مات على غسلٍ وتكفين !!.لكن أمرّ المشاهد وأكثرها حرقة ان يعاد نداء النصرة فلا يلبى النداء.
        والحياة يا مدعي العلم والمعرفة والإطلاع موقف إما عيشُُ بكرامة أو موتُُ بكرامة معادلة لا تقبل التبعيض ولا المساومة ولا القسمة على أي الأرقام والحروف.
        وااا عجبها كأنكم لم تعرفوا ان البحرين انتم لا غيركم ، وان تلك الدماء دمائكم والأعراض أعراضكم.ولو صدّقنا ادعاءكم فلما لا تنتفضوا أو تحركوا الساكن فيكم ؟ أ حرق القرآن شأنٌ بحريني ؟ أو هل تدمير بيوت الله وجهة نظر و إلتزام الصمت فيه حكمة والسكوت عنه أفضل ؟
        أخبروني ..لماذا تمانعون الحِراك في مناطقكم اليس درع الجزيرة انطلق من اراضيكم ومر بسواحلكم وزقاق قراكم ومزارعكم !!أليس اقل الشيم يا من سلختم جلودكم أن تقولوا لدرع الإحتلال ان يكف الأذى وينسحب عن ارض اشقائكم أو معذرة عن ارض جيرانكم طبعا على حسب منطقكم وفلسفتكم.ألا يستحق أهلناالبحرينيون مقاطعتكم السياسية لأمراء مناطقكم و وزير داخليتكم ؟!
        الحسين في البحرين يناديكم ينادي الإسلام فيكم ينادي الرجولة و المروءة فيكم ينادي العقيدة فيكم ينادي الانسانية فيكم .

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X