إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا صاحب زمان جدتي(من تشرف بلقاء الحجة ) من كتاب اروع القصص فيمن راى المهدي المنتظر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا صاحب زمان جدتي(من تشرف بلقاء الحجة ) من كتاب اروع القصص فيمن راى المهدي المنتظر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نقل أحد المؤمنين الثقات من أهل الكويت أنه سمع أحد الخطباء الإيرانيين يقول: كنت جالساً في حافلة لأسافر إلى مدينة نائية من مدن إيران وذلك في زمن الشاه لم يكف على المقعد بجانبي أحد وكنت أخشى أن يجلس عندي من لا أرغب في جواره فيضايقني في هذا الطريق البعيد فسألت الله تعالى في قلبي:



    (إلهي إن كان مقدراً أن يجلس عندي أحد فاجعله إنساناً متديناً طيبا مونساً)؟!



    جلس المسافرون على مقاعدهم ولم أر من يشغل المقعد الذي بجانبي فشكرت الله أني وحيد! ولكني فوجئت في الدقيقة الأخير قبل الحركة! بشباب مظهره كـ(اليهبيز) وبيده حقيبة صغيره من صنع جلد أجنب وكأنه من غير ديننا فتقدم حتى جلس عندي قلت في قلبي: يا رب أهكذا تستجيب الدعاء؟!



    تحركت السيارة ولم يتفوه احد منا للثاني بكلمة لأن الطباع المأخوذ عن المعممين في أذهان مثل هؤلاء الأشخاص كان انطباعاً سيئاً بفعل الدعايات المغرضة التي كانت تبثها أجهزة النظام الشاهنشاهي ضد علماء الدين لذلك آثرت الصبر والسكوت وأنا جالس على أعصابي حتى حان وقت الصلاة (أول وقت الفضيلة) وإذا بالشاب وقف ينادي سائق الباض: قف هنا لقد حان وقت الصلاة! فرد عليها السائق مستهزئاً وهو ينظر إليه من مرآته:



    اجلس أين الصلاة وأين أنت منها وهل يمكننا الوقوف في هذه الصحراء؟ قال الشارب قلت لك قف وإلا رميت بنفسي وصنعت لك مشكلة بجنازتي! ما كنت أستوعب ما أرى واسمع من هذا الشاب إنه شيء في غاية العجب فأنا كعالم دين آؤلى بهذا الموقف من هذا الشاب (الهيبيز) وعدم مبادرتي إلى ذلك كان احترازاً عن الموقف العدائي الذي يكنه البعض لعلماء الدين لذلك كنت انتظر لأصلي في المطعم الذي تقف عنده الحافة في الطريق.



    وهكذا كنت أنظر إلى صاحبي باستغراب شديد وقد اضطر السائق إلى أن يقف على الفور لما رأى إصرار الشاب وتهديده.



    فقام الشاب ونزل من الحافلة وقمت أنا خلفه ونزلت رأيته فتح حقيبته قنينة ماء فتوضأ منها ثم عين اتجاه القبلة بالبوصلة وفرش سجادته ووضع عليها تربة الحسين الطاهرة وأخذ يصلي بخشوع وقدم لي الماء فتوضأت أنا كذلك وصليت (صلاة العجب)!



    ثم صعدنا الحافلة وسلمت عليه بحرارة معتذراً عليه من برودة استقبالي له أولاً ثم سألته: من أنت؟



    قال: إن لي قصة لا باس أن تسمعها لم أكن أعرف الدين ولا الصلاة وأنا الولد الوحيد لعائلتي التي دفعت كل ما تملك لأجل أن أكمل دراسة الطب في فرنسا كانت المسافة بين سكني والجامعة التي أدرس فيها مسافة فرية إلى مدينة ركبت السيارة التي كنت أستقلها يومياً إلى المدينة مع ركاب آخرين والوقت بارد جداً وأنا على موعد مع الامتحان الأخير الذي تترتب عليه نتيجة جهودي كلها.



    فلما وصلنا إلى منتصف عطبت السيارة وكان الذهاب إلى أقرب مصلح (ميكانيك) يستغرق من الوقت علي بالحضور في الامتحانات النهائي للجامعة لقد أرسل السائق من يأتي بما يحرك سيارته وأصبحت أنا في تلك الدقائق كالضائع الحيران لا أدري أتجه يميناً ويساراً أم يأتيني من السماء من ينقذني كنت في تلك الدقائق أتمنى لو لم تلدني أمي (وأن تنشق الأرض لأخفي نفسي في جوفها) إنها كانت أصعب دقائق تمر علي خلال حياتي وكأن الدقيقة منها سهم يرمي نحو آمالي وكأني أشاهد آمالي تتناثر أمامي ولا يمكنني إنقاذها أبداً.



    فكلما نظرت إلى ساعتي كانت اللحظات تعتصر قلبي فكدت أخر إلى الأرض وفجأة تذكرت أن جدتي في إيران عندما كانت تصاب بمشكلة أو تسمع بمصيبة تقول بكل أحاسيسها: (يا صاحب الزمان).



    هنا ومن دون سابق معرفة لي بهذه الكلمة ومن تعنيه قلت وبكل ما أملك في قلبي من حب وذكريات عائلية: (يا صاحب زمان جدتي) ذلك لأني لم أعرف من هو (صاحب الزمان) فنستبه إلى جدتي على البساطة وقلت: فإن أدركتني مما أنا فيه أعدك أن تعلم الصلاة ثم أصليها في الوقت.



    وبينما أنا كذلك وإذ برجل حضر هناك فقال للسائق بلغة فرنسية: شغل السيارة! فاشتغلت في المحاولة الأولى ثم قال السائق: أسرع بهؤلاء إلى وظائفهم ولا تتأخر وحين مغادرته التفت إلى وخاطبني بالفارسية:



    نحن وفينا بوعدنا يبقى أن تفي انت بوعدك أيضاً فاقشعر له جلدي وبينما لم أستوعب الذي حصل ذهب الرجل فلم أر أثراً من هناك قررت أن أتعلم الصلاة وفاء بالوعد بل وأصلي في أول الوقت دائماً.

  • #2
    ahsntom barka allah bkom

    تعليق


    • #3
      احسنتم وبارك الله بكم ان الذي يتأمل في شخصية صاحب الزمان يجده مالاتدركه مشاعره من معنى العطف والحب والرأفة

      كنت في يوم من الايام ارتعش خوفا عندما اذكر مولاي صاحب الزمان عليه السلام

      يصل بالامر لي ان اذا جاء اسمه على لساني وانا وحدي في الغرفة اخرج من الغرفة

      وفي يوم من الايام كنت اسافر الى زيارة الامام الحسين عليه السلام وفي طريق عودتنا شاهدت منظر زائرين الامام الحسين وهم يمشون الى كربلاء لم امتلك نفسي اخذت الطريق بالبكاء وانا انظر اليهم وتمنيت انا ارجع معهم لكربلاء مشيا على الاقدام

      وبعد انتهائي من الدراسة الجامعية رزقني الله زيارة الاربعيين فاصبحت من المدوامين عليها

      والحمد لله رزقني زيارة سيد الشهداء مشيا على الاقدام من البصرة الى كربلاء لكن في زيارتي الاولى انا لم اعتد التعب والجهد وفي نفس الوقت انا عندما اغضب واصمم على امر افعله لو تنقلب السماء على الارض لايهمني
      وفي اثناء الطريقة حصلت مشادة كلامي مع زوجة ابن عمي فغضبت وقلت في نفسي غدا ساكمل الطريق لوحدي ولايهمني اي شيء

      انغقدت تلك النية في نفسي وبكيت ونمت متألمة منها وعندما استقيظنا وانا على نفس الاصرار بمفارقتهم قالت صاحبة المنزل لاحكي لكم رؤياي

      قلت لها تفضلي قالت في عالم الرؤيا كان بابنا طرق وانتن نائمات وانا خرجت فقلت من في الباب فاجابني شخص وقال انا مهدي ايقظي زوارك وقولي لهن اني جئت للرؤيتهن

      فبدئت ايقظكن واستيقظت

      قلت في نفسي يافتاة لآجل قائم اهل البيت تنازلي عن موقفك ومنذ ذلك الحين والحمد لله اشعر برعاية ذلك المولى لي



      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X