(( ومِثْلي لايُبايعُ مثله))
===============
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
بعد أن إستوسقت وإتسقت الأمور ليزيد اللعين وحكومته المنحرفة في الشام
قررأخذ البيعة من الإمام الحسين/ع/ أخذا شديدا لاتساهل فيه
(حيث جاء في رسالة يزيد الخاصة الى حاكم المدينة
(الوليد بن عتبة بن أبي سفيان) :::
خُذ الحسين أخذا شديدا)
إنظر/تاريخ اليعقوبي/ج2/ص241.
, فهنا وضع يزيد علنا
الإمام الحسين/ع/ في مواجهة الموقف مباشرةً
فكان جواب الإمام الحسين/ع/ وبإختصار واعي
(( ومثلي لايُبايع مثله )) .
لأنّ المائزالتشريعي والشخصي والقيمي للحسين/ع/ يجعله من المُحال أن يُبايع شخصا فاسقا ظالما طاغية مثل يزيد.
فلا يُمكن للمعصوم الحسين/ع/ أن يقُرّ بسلطة فاسدة وضالة دينيا و رسمياً.
فمقولة الحسين/ع/ هذه (( ومثلي لايُبايع مثله ))
تستبطن في ذاتياتها كلّ الأرتكازات الحقة في لزوم رفض الظلم والطغيان البشري من أي كان
, وما هذا الرفض إلاّ وظيفة شرعية يُمارسها المعصوم/ع/ كإمام يُقتدى به حياتيا .
فطلب يزيد البيعة له ومن شخص معصوم وإمام منصوب من قبل الله تعالى مثل الحسين/ع/
جعل الحال أكثر خطورة وتعقيدا لاسيما وأنّ يزيدا بلغ من الإنحراف بدرجة لاتُطاق في تحملها أبدا.
حيثُ ينقل التأريخ لنا صورا فظيعة وصل لها حال الحاكم في المسلمين وخصوصا حال يزيد.
(الذي كان يُلبس القرد الألبسة الحريرية الفاخرة والجميلة ويجلسه كثيرا الى جانبه أكثر مما يُجلس رجال الدولة والجيش)
إنظر/مروج الذهب ومعادن الجوهر/ المسعودي/ج3/ص57.
حتى قال الإمام الحسين/ع/ عنه:
((وعلى الإسلام السلام إذ قد بُليَت الأمة براعٍ مثل يزيد))
إنظر/مقتل الحسين/ع//الخوارزمي/ج1/ص185.
وإذا كان الحال كذلك فطبيعي أن يمتنع الإمام الحسين/ع/ عن البيعة ليزيد المنحرف سلوكيا .
.
فسلام على الحسين في العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي:::النجف الأشرف:
===============
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
بعد أن إستوسقت وإتسقت الأمور ليزيد اللعين وحكومته المنحرفة في الشام
قررأخذ البيعة من الإمام الحسين/ع/ أخذا شديدا لاتساهل فيه
(حيث جاء في رسالة يزيد الخاصة الى حاكم المدينة
(الوليد بن عتبة بن أبي سفيان) :::
خُذ الحسين أخذا شديدا)
إنظر/تاريخ اليعقوبي/ج2/ص241.
, فهنا وضع يزيد علنا
الإمام الحسين/ع/ في مواجهة الموقف مباشرةً
فكان جواب الإمام الحسين/ع/ وبإختصار واعي
(( ومثلي لايُبايع مثله )) .
لأنّ المائزالتشريعي والشخصي والقيمي للحسين/ع/ يجعله من المُحال أن يُبايع شخصا فاسقا ظالما طاغية مثل يزيد.
فلا يُمكن للمعصوم الحسين/ع/ أن يقُرّ بسلطة فاسدة وضالة دينيا و رسمياً.
فمقولة الحسين/ع/ هذه (( ومثلي لايُبايع مثله ))
تستبطن في ذاتياتها كلّ الأرتكازات الحقة في لزوم رفض الظلم والطغيان البشري من أي كان
, وما هذا الرفض إلاّ وظيفة شرعية يُمارسها المعصوم/ع/ كإمام يُقتدى به حياتيا .
فطلب يزيد البيعة له ومن شخص معصوم وإمام منصوب من قبل الله تعالى مثل الحسين/ع/
جعل الحال أكثر خطورة وتعقيدا لاسيما وأنّ يزيدا بلغ من الإنحراف بدرجة لاتُطاق في تحملها أبدا.
حيثُ ينقل التأريخ لنا صورا فظيعة وصل لها حال الحاكم في المسلمين وخصوصا حال يزيد.
(الذي كان يُلبس القرد الألبسة الحريرية الفاخرة والجميلة ويجلسه كثيرا الى جانبه أكثر مما يُجلس رجال الدولة والجيش)
إنظر/مروج الذهب ومعادن الجوهر/ المسعودي/ج3/ص57.
حتى قال الإمام الحسين/ع/ عنه:
((وعلى الإسلام السلام إذ قد بُليَت الأمة براعٍ مثل يزيد))
إنظر/مقتل الحسين/ع//الخوارزمي/ج1/ص185.
وإذا كان الحال كذلك فطبيعي أن يمتنع الإمام الحسين/ع/ عن البيعة ليزيد المنحرف سلوكيا .
.
فسلام على الحسين في العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي:::النجف الأشرف: