إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاقبة االاستهزاء بتربة الإمام الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاقبة االاستهزاء بتربة الإمام الحسين عليه السلام

    في زمن الخليفة الطاغية هارون العباسي يُنقل عن أحد اأطباء المسيحيين حيث كان يعيش في بغداد ويسمّى بيوحنا النصراني
    من انه رأى في أحد الأوقات شخصاً في الطريق يسمّى بموسى بن عبد العزيز فأقسم عليه النصراني بحقّ دينه ونبيّه إلأ
    ما أخبره من هو الشخص الذي هو في كربلاء والناس تذهب لزيارته ؟!
    قال موسى أنه ابن علي بن أبي طالب عليه السلام وابن بنت النبي محمد صل الله عليه وأله وسلم واسمه الإمام الحسين عليه السلام ولكن لماذا تسألني هذا السؤال ؟!
    قال لأّنني عندي قضية عجيبة
    فقال له قل ! فقال لقد جاءني خادم هارون العباسي في منتصف الليل عند باب بيتي وبعجلة أخذني إلى دار موسى بن عيسى
    الهاشمي وقال إنّ الخليفة أمر بأن تعالج هذا الشخص لأّنه من أهلي
    ولكن حينما جلست رأيت أنّ الأمر لافائدة فيه للعلاج فسألت
    ماهو مرضه ولماذا أصبح هكذا ؟!
    بعد أن رأيت قد وضع إلى جنبه طشت وكلّ مافي بطنه قد أخرج إلى الخارج وأصبح بطنه خالياً
    قلت لهم مالذي حدث؟!
    قالوا قبل ساعة كان هذا الرجل جالساً مع أهله وأصحابه وكان في المجلس شخصاً من بني هاشم وكان يتحدّث عن تربة الإمام
    الحسين سلام الله عليه وإنّها شفاء لعلاج المرضى فقال موسى بن عيسى إنّ الشيعة قد غالوا في حبّهم للحسين عليه السلام حتّى أنّ ترابه أخذوه للعلاج
    فقال الشخص الذي من بني هاشم له لقد جرّبناهعدّة مرّات وكان له أثركبير في شفاء كثير من الأوجاع والأمراض
    فقال موسى بن عيسى له ؟ هل عندك شيء من هذا التراب ؟
    فقال له نعم
    فقال اعطني شيئاً منه

    وحينما قدّم له أراد موسى أن يستهزأ بتربة قبر الإمام الحسين عليه السلام فأخذالتربة ووضعها في دبره!!!
    وفي تلك اللحظة أخذ يصرخ ( النار النار الطشت الطشت !!) وحينما جلبنا له الطشت أخرج كلّ مافيه على ما ترى
    ثمّ قال لي خادم الطاغية هارون العباسي
    هل ترى له من علاج ؟
    حين ذاك أخذت عصا ورفعت قلبه وكبده من الطشت وأخذت أخذت أُريه ثمّ قلت له إذا كان النبي عيسى عليه السلام الذي يحيي الموتى حي فإنّه سوف يعالج هذا المرض
    وبعد ذلك خرجت من الدار وأنا أسمع صوت صراخه إلى الخارج لأنّ الوقت كان في السحر
    وعلى هذا أسلم هذا الطبيب النصراني وقَبِلَالأسلام وكان دائماً يكرّر زيارته ألى الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه
    ويطلب منه المغفرة والرضى وهذا هو عاقبة الاستهزاء بتربة الإمام الحسين روحي له الفداءاضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	18.JPG 
مشاهدات:	2 
الحجم:	252.3 كيلوبايت 
الهوية:	848237

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
    لعن الله اعداء الله
    عن الامام علي عليه السلام
    (
    الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياالله
      السلام عليكم يامحبين الحسين الشهيد عليه السلام ..
      فوائد تربة الحسين عليه السلام :للتربة الحسينية المباركة شرف عظيم ومنزلة رفيعة كما أكدت عليها الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام فهي:
      1 ـ شفاء من كل داء وأمان من كلِّ خوف:فقد ثبت أنّ للتربة الحسينية أثراً في علاج الكثير من الاَمراض التي تعسّر شفاءها بواسطة العقاقير الطبية، وقد جرّب الكثير من محبي الاِمام الحسين عليه السلام ونالوا الشفاء ببركة صاحب التربة المقدسة.


      روى محمد بن مسلم عن الاِمامين الباقر والصادق عليهما السلام من أن للاِمام الحسين عليه السلام ثلاث فضائل مميزات ينفرد بها عن غيره من جميع الخلق مع ما له من الفضائل الاُخرى والتي يصعب عدّها قال عليه السلام: «... أن جعل الاِمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره... » .




      وقال الاِمام الصادق عليه السلام: « في طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء وهو الدواء الاَكبر» . علماً أنّ الاَخبار تظافرت بحرمة أكل الطين إلاّ من تربة قبر الاِمام الحسين عليه السلام بآداب مخصوصة وبمقدار معين، وهو أن يكون أقل من حمصة وأن يكون آخذها من القبر بكيفية خاصة وأدعية معينة .




      وروي أنّه لما ورد الاِمام الصادق عليه السلام إلى العراق، اجتمع إليه الناس، فقالوا: يا مولانا تربة قبر مولانا الحسين شفاء من كلِّ داء، وهل هي أمان من كلِّ خوف؟ فقال عليه السلام: « نعم، إذا أراد أحدكم أن تكون أماناً من كلِّ خوفٍ، فليأخذ السبحة من تربته، ويدعو دعاء ليلة المبيت على الفراش ثلاث مرات. وهو أمسيت اللهمَّ معتصماً بذمامك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من شرِّ كلِّ غاشمٍ وطارقٍ من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق من كلِّ مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء أهل بيت نبيك عليهم السلام ، محتجباً من كلِّ قاصد لي إلى أذيّة بجدار حصين، الاخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسّك بحبلهم، موقناً أنّ الحق لهم ومعهم وفيهم وبهم، أوالي من والوا، وأجانب من جانبوا.

      فصلِّ على محمد وآل محمد وأعذني اللهمَّ
      بهم من شرِّ كل ما اتقيه، ياعظيم حجزت الاَعادي عنّي ببديع السموات والاَرض ( إنّا جعلنا من بين أيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً فأغشيناهم فهم لا يبصرون ).
      ثمّ يقبّل السبحة ويضعها على عينيه، ويقول: اللهمَّ إنّي أسألك بحقّ هذه التربة، وبحقّ صاحبها، وبحقّ جده وأبيه، وبحقّ أُمّه وأخيه، وبحقِّ ولده الطاهرين اجعلها شفاءً من كلِّ داء، وأماناً من كلِّ خوف، وحفظاً من كلِّ سوء، ثمّ يضعها في جيبه.





      فان فعل ذلك في الغدوة فلا يزال في أمان حتى العشاء، وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله حتى الغدوة » .
      وروي عن الاِمام الرضا عليه السلام انه ماكان يبعث إلى أحدٍ شيئاً من الثياب أو غيره إلاّ ويجعل فيه الطين ـ يعني طين قبر الحسين عليه السلام ـ وكان يقول عليه السلام: «هو أمان باذن الله » .
      2 ـ اتخاذها مسبحة:


      والملاحظ أن أهل البيت عليهم السلام كانوا يوصون شيعتهم بضرورة الاحتفاظ بمسبحة من طين قبر الاِمام الحسين عليه السلام واعتبارها أحد الاَشياء الاَربعة التي لابدَّ وان ترافق المؤمن في حلّه وترحاله، قال الاِمام الصادق عليه السلام: «لا يستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلي عليها، وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر الحسين عليه السلام » .




      وفي معرض بيان ثواب التسبيح بمسبحة مصنوعة من طين قبر الاِمام الحسين عليه السلام بالاستغفار والذكر مالا ينبغي الاستغفال عنه لعظمة ما يترتب عليه من فوائد وآثار فقد روي عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « من أدار سبحة من تربة الحسين عليه السلام مرة واحدة بالاستغفار أو غيره، كتب الله له سبعين مرة... » .
      وروي عنه عليه السلام أنّه قال: « ومن كان معه سبحة من طين قبر الحسين عليه السلام كتب مُسبِّحاً وإن لم يسبّح بها... » .


      3 ـ السجود عليها يخرق الحجب السبعة:


      روي عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « إنّ السجود على تربة أبي عبدالله ـ الحسين ـ عليه السلام يخرق الحجب السبعة » .


      وقد علّق الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء على هذا الحديث بقوله: ولعلَّ المراد بالحجب السبعة هي الحاءات السبعة من الرذائل التي تحجب النفس على الاستضاءة بأنوار الحق وهي: (الحقد، الحسد، الحرص، الحدة، الحماقة، الحيلة، الحقارة.


      فالسجود على التربة من عظيم التواضع والتوسل بأصفياء الحق يمزقها ويخرقها ويبدلها بالحاءات السبع من الفضائل وهي: الحكمة، الحزم، الحلم، الحنان، الحصانة، الحياء، الحب) .

      4 ـ السجود عليها ينور الارضين السبع

      قال الاِمام الصادق عليه السلام: « السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينوّر إلى الاَرض السابعة » .


      جعلنا الله من السائرين على نهج الحسين وابائه الطاهرين عليهم السلام
      ولا حرمنا الله من شفاعتهم

      واسالكم الدعاء

      تعليق


      • #4
        السلام على تربة الحسين التى جُعل فيها بسلم للمرض والائلم
        [/URL][/IMG]

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X