إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واقعة كربلاء تخطيط بشري أم ألهي؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واقعة كربلاء تخطيط بشري أم ألهي؟؟؟

    واقعة كربلاء تخطيط بشري أم ألهي؟؟؟

    ونحن نعيش هذه الايام الحزينة المؤلمة ،ونستذكر ما مرعلى اهل البيت(ع) من اهوال وفجائع لا مثيل لها في تاريخ البشرية

    ينقدح في ذهننا هذا السؤال:

    هل كانت واقعة كربلاء بتخطيط بشري ام الهي؟؟؟

    والمقصود من هذا السؤال هو نقاش نظريتين مطروحتين على الساحة الفكرية النظرية والساحة التاريخية ؛

    فقد ذهب فريق الى ان التخطيط لواقعة كربلاء كان بشرياً بمعنى ان شخص الامام الحسين (ع)وبعد ان رأى عدم

    لياقة يزيد للحكم وقيادة الامة لفسقه وفجوره وتضييعه للشريعة وعدم مبالاته بمصالح العباد والبلاد،خطط الامام لواقعة كربلاء

    حسب قناعاته الفكرية وحساباته المادية،ليثور على سلطان يزيد ويخرج على حكمه،معلناً الثورة حتى يتسلم السلطة والحكم

    وحتى تؤول اليه قيادة الامة،فوضع خطته على هذا الاساس،وشجعه على ذلك وصول كتب اهل الكوفة له(ع)ان اقدم علينا

    فانا لك جنود مجندة،لهذا لم يسمع كلام ناصحيه كأبن عباس واخيه محمد بن الحنفية بعدم الخروج او الذهاب الى اليمن،

    واستمع لكلام ابن الزبير بالثورة والخروج على يزيد،ونتيجة ذلك ان حصلت معركة غير متكافئة القوة -بعد تفرق من كان معه-

    انتهت بقتل الامام الحسين (ع)وخاصته وسبي حريمه وعياله...

    وهكذا انتهت واقعة كربلاءالتي خطط لها الامام (ع) لتسلم القيادة والحكم ، في نظر اصحاب التخطيط البشري للواقعة.


    وفريق اخر يرى ان التخطيط لواقعة كربلاء كان تخطيطاً الهياً بمعنى ان الحق تبارك وتعالى هو الذي خطط لهذه الواقعة

    وعهد الى نبيه الاكرم (صلى الله عليه واله) بتبليغ هذا الامر الى الامام الحسين (ع)لما يتمتع به (ع) من مؤهلات ذاتية

    وقابليلت شخصية ،اهلته للقيام بهذه المهمة،ولوجود مصلحة عظمى تستحق تضحية الامام بنفسه الشريفة،وهذا ماكان ،

    فقد تحقق التخطيط الالهي ،وانتهت المعركىة بانتصار الامام الحسين (ع)،وكان عاقبتها الفتح المبين.

    وهذا ما ذهب اليه اصحاب التخطيط الهي للواقعة.

    لقد كان هذا بياناً وتوضيحاً للمقصود من السؤال المتقدم ونحن نطرحه الان للحوار والنقاش معكم حول التخطيط

    لواقعة كربلاء هل كان بشرياً ام الهياً؟؟؟

    وفي يقيني انكم لن تبخلوا بنصرة ابي عبد الله(ع) بمداخلاتكم وارائكم الكريمة،مشفوعة بالادلة الروائية والتاريخية

    المنطلقة من حب معرفة الحقيقة واتباعها.

    وفقكم الله لكل خير، وسددكم للصواب، انه سميع مجيب الدعاء.

    نسيم الرحمة




    التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الرحمة; الساعة 12-12-2011, 09:25 AM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    اشكركم جزيل الشكر اخي الفاضل نسيم الرحمة على هذا الموضوع لما له من اهمية بالغة تعرض لنا الاسباب التي من اجلها خرج الامام الحسين (عليه السلام).
    فعن الامام الصادق (عليه السلام) :
    ((قال: إن الله عز وجل أنزل على (نبيه صلى الله عليه وآله)كتابآ قبل وفاته فقال : يامحمد هذه وصيتك الى النجبة من اهلك . . .
    فدفعه النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) الى امير المؤمنين(عليه السلام)وامره ان يفك خاتمآ منه ويعمل بما فيه ؛ففك امير المؤمنين (عليه السلام)خاتمآ وعمل بما فيه ؛ثم دفعه الى ابنه الحسن(عليه السلام)ففك خاتمآ منه وعمل بما فيه ؛ثم دفعه الى الحسين (عليه السلام)ففك خاتمآ منه فوجد فيه :
    أن اخرج بقوم الى الشهادة ؛فلا شهادة لهم الا معك ؛واشتر نفسك لله عز وجل؛ ففعل؛ ثم دفعه الى علي بن الحسين(عليه السلام).
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    sigpic​

    تعليق


    • #3

      الاخت الفاضلة
      فدك الكوثر
      اشكرلكِ ما ابديتيه من اهتمام بالموضوع والتفاعل الايجابي معه النابع من احساس صادق بأهمية الموضوع .
      ويبدو من عباراتك انك اخترت التخطيط اللهي لواقعة كربلاءواستشهدتِ على ذلك برواية الامام الصادق(ع)
      وهي تؤيد ما ذهبتِ اليه من ان التخطيط لواقعة كربلاء كان تخطيطاً الهياً.

      ولكن -بما ان هذا الموضوع مطروح للحوار والنقاش-بماذا تجيبين من يرفض تبني هذا الاختيار(التخطيط اللهي للواقعة)
      على أعتبارانه يقلل من شأن الامام الحسين (ع)ويضعف دوره المبارك منطلقا من لو ان الله سبحانه وتعالى هو الذي عهد بالمهمة
      للامام(ع) من خلال النبي الاكرم (ص)فسيكون دور الامام هو مجرد تنفيذ لذلك الامر فهو مأمور وعليه ان ينفذ الامر الصادر
      اليه بمعنى ان خروجه وتضحيته لم يكن بأختياره ولارغبة منه بل كان فقط تنفيذاً للأمر ،وهم يرون في هذا تقليلاً
      من شأن الامام (ع)،لذلك يرفضون التخطيط اللهي للواقعة ويتبنون التخطيط البشري لها بمعنى ان الامام (ع) لما
      رأى انتشار الفسق والفجورفي الامة والخروج على الشريعة قرر من تلقاء نفسه الخروج وخطط له واعد له وهم
      يستشهدون بقوله(ع):مثلي لا يبايع مثله.
      فهم يعتبرون التخطيط البشري للواقعة يناسب شأن الامام (ع) أكثر ويعطيه ابعاد اكثر وليس مجرد تنفيذأ لامر صدر اليه.
      التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الرحمة; الساعة 13-12-2011, 10:15 AM.

      تعليق


      • #4


        ان الاحاديث التي وردة عن رسول الله صل الله عليه واله وسلم كثيرا تشير الى اهمية الواقعة وان جبرائيل عليه السلام قد اخبرها للرسول الاكرم عليه صلوات الله.
        فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، نادى : «صبراً أبا عبدالله، صبراً أبا عبدالله بشط الفرات » ، قال : قلت : وما ذاك ؟ قال : « دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله ، ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : قام من عندي جبرئيل قبل ، فحدثني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمّك من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني إن فاضتا »
        أن التخطيط لها إلهي، وأن الله سبحانه وتعالى قد عهد للإمام الحسين (صلوات الله عليه)،
        وأمره بتنفيذ مشروع ينتهي باستشهاده واستشهاد من معه وجميع ما حدث من مآس
        وفجائع. كل ذلك لمصالـح عظمى تناسب حجم التضحية وأهميتها قد علم الله تعالى
        بها. وربما ظهر لنا بعضها. وقد نجح صلوات الله عليه في مشروعه وحقق ما أراد.
        وأن من أشار عليه بعدم الخروج قد خفي عليهم وجه الحكمة، كما خفي على المسلمين وجه الحكمة في صلح الحديبية، فاستنكروه من النبي (صل الله عليه واله وسلم) كما خفي على كثير من أصحاب الإمام الحسن (صلوات الله عليه)
        وغيرهم، وجه الحكمة في صلحه لمعاوية، فأنكروا عليه... إلى غير ذلك من
        الأمور الغيبية التي قد يخفى وجهها، والناس أعداء ما جهلوا. بل قد يكونوا
        معذورين لجهلهم.
        إثبات أن التخطيط للنهضة إلهي
        نحن الشيعةَ حيث كنّا نؤمن بعصمة الإمام الحسين وسائر الأئمة (صلوات الله عليهم) لابد أن نتبنى التفسير الثاني للنهضة المباركة، ولجميع ما صدر من الأئمة (صلوات الله عليهم).
        ومع ذلك فنصوصنا مستفيضة عن النبي والأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين) بما يؤكد التفسير المذكور. نكتفي منها بحديث العمري عن الإمام الصادق (صلوات الله عليه):
        (قال: إن الله عز وجل أنزل على نبيه (صل الله عليه واله وسلم) كتاباً قبل وفاته، فقال: يا محمد هذه وصيتك إلى النُجَبَة من أهلك... فدفعه النبي (صل الله عليه واله وسلم) إلى أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وأمره أن يفك خاتماً منه ويعمل بما فيه، ففك أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) خاتماً وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى ابنه الحسن (صلوات الله عليه)، ففك خاتماً منه وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى الحسين (صلوات الله عليه)، ففك خاتماً فوجد فيه: أن اخرج بقوم إلى الشهادة، فلا شهادة لهم إلا معك، واشتر نفسك لله عز وجل، ففعل، ثم دفعه إلى علي بن الحسين (صلوات الله عليه).
        بل أن التفسير الأول ظلم لسيد الشهداء (صلوات الله عليه) واستهوان بنهضته المقدسة، لا من أجل اعتقادنا بعصمته، ولا من أجل الأحاديث التي أشرت اليها اي ان النهضة لاتناسب الانتصار مادياً وفيها عدة جوانب منها
        1: أن الظروف التي أحاطت بنهضته المباركة وخروجه من مكة المكرمة إلى العراق كانت لا تناسب انتصاره مادياً. ولا أقل من أنها كانت تقتضي مزيداً من الاحتياط والتلبث، كما يشهد بذلك إجماع آراء من نصحه، فإنهم ذكروا لتوجيه آرائهم أموراً لا تخفى على كثير من الناس، فضلاً عن الإمام الحسين (صلوات الله عليه)، فإقدامه مع ذلك على تلك النهضة وما استدعته من تضحيات جسام لابد أن يكون لهدف آخر غير الانتصار المادي المنظور لهم.
        معرفة الحسين (عليه السلام) بالمصير المحتوم
        2: أن التاريخ الإسلامي العام قد تضمن كثيراً من الأمور التي تشهد بمعرفة الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وكثير من الناس بالمصير الذي ينتظره، فقد استفاض عن النبي (صل الله عليه واله وسلم)
        وأمير المؤمنين ـ بل عن الإمام الحسين (عليه السلام )نفسه ـ الإخبار بمقتله في هذه
        النهضة، بل الإخبار ببعض تفاصيلها وخصوصياتها والتهيئة لذلك. فلو لم يكن
        موفقاً فيها لكان على النبي (صل الله عليه واله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) أن يحذراه من تلك النهضة، ويمنعاه منها، وما كان (صلوات الله عليه) ليخالفهما في ذلك قطعاً، لما هو المعلوم من رشده ودينه وورعه.
        كما أنه يوجد في زوايا التاريخ بعض النكات التي تشهد بأن الحسين (صلوات الله عليه) كان مصمماً على التضحية، ولا يريد التشبث بأسباب العافية والسلامة. ولا يسعنا تفصيل الكلام في ذلك في هذه العجالة.
        ونكتفي بما أشار إليه (صلوات الله عليه) وأجمله في كتابه من مكة المكرمة إلى من بقي من بني هاشم في المدينة، حيث قال فيه: (أما بعد فإن من لحق بي استشهد، ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح. والسلام).
        عظمة الإمام الحسين (عليه السلام)
        وبذلك تتجلى عظمة الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وروح التضحية التي يتحلى بها وقوة العزيمة والتصميم التي يحملها.
        فإن
        المضحين غالباً إما أن يتشبثوا بأمل السلامة ونجاح المشروع الذي يخططون له
        فيشرعوا في تنفيذه ويدخلوا في المعركة، حتى إذا أخطؤوا وفشل مشروعهم أبت
        لهم كرامتهم وحميتهم التراجع والاستسلام من أجل السلامة، فيثبتون حتى
        النهاية، وإما أن يفاجأوا بالمعركة من دون تخطيط سابق لها وتنسد أمامهم طرق
        النجاح فتمنعهم حميتهم أيضا عن الاستسلام طلباً للسلامة، ويثبتوا حتى
        النهاية. ويكون النصر حتميا ويختلف النصر هنا من معركة الى معركة من حيث الناتج المعنوي فاين الذين قاتلوا الحسين عليه السلام واين الحسين الان عليه السلام فالفرق واضح جدا وفي الحقيقه الكلام في الامام الحسين عليه السلام لاتنهي ابدا مهما كتبت ومهما سطر قلمك لانه الحسين ابن علي ابن ابي طالب (عليهما السلام)

        تعليق


        • #5

          الاخ الكريم كربلاء المقدسة
          اشكر مداخلتك القيمة التي تثير في نفسي الكثير من الاسئلة متمنيا منكم الاجابةعليها:


          ان الاحاديث التي وردة عن رسول الله صل الله عليه واله وسلم كثيرا تشير الى اهمية الواقعة وان جبرائيل عليه السلام قد اخبرها للرسول الاكرم عليه صلوات الله.
          فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، نادى : «صبراً أبا عبدالله، صبراً أبا عبدالله بشط الفرات » ، قال : قلت : وما ذاك ؟ قال : « دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله ، ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : قام من عندي جبرئيل قبل ، فحدثني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمّك من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني إن فاضتا »


          اولاً- ان هذه الرواية اقصى ماتدل عليه هو علم الله سبحانه وتعالى بما سيجري على الامام الحسين (ع) وقتله ومكان قتله واعلم رسوله(ص) بذلك وليس فيها دلالة على التخطيط الالهي للواقعة.

          ثانيا هل الاعتقاد بالعصمة يتنافى مع الاعتقاد بالتخطيط البشري للواقعة بل ذهب بعضهم الى ان الاعتقاد بالعصمة هو الذي يفرض تبني التخطيط البشري للواقعة لأن الحسين صلوات الله عليه امام معصوم وفي كل امر وفي كل شأنً لا ينطلق من عاطفة او رغبة ما بل هو يتحرك في افق الطاعة لله وحده فقط ومعنى التخطيط الالهي للواقعة انه فرض عليه ولم يكن باختيارة وهذا لا يليق بشأنه.

          العمري عن الإمام الصادق (صلوات الله عليه):
          (قال: إن الله عز وجل أنزل على نبيه (صل الله عليه واله وسلم) كتاباً قبل وفاته، فقال: يا محمد هذه وصيتك إلى النُجَبَة من أهلك... فدفعه النبي (صل الله عليه واله وسلم) إلى أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وأمره أن يفك خاتماً منه ويعمل بما فيه، ففك أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) خاتماً وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى ابنه الحسن (صلوات الله عليه)، ففك خاتماً منه وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى الحسين (صلوات الله عليه)، ففك خاتماً فوجد فيه: أن اخرج بقوم إلى الشهادة، فلا شهادة لهم إلا معك، واشتر نفسك لله عز وجل، ففعل، ثم دفعه إلى علي بن الحسين (صلوات الله عليه).


          ثالثا- الامر الوارد في الرواية قد يكون امر ارشادي لا يستفاد منه وجوب الخروج على الحسين (ع)


          يتبع

          تعليق


          • #6
            الأحاديث التي أشرت اليها اي ان النهضة لاتناسب الانتصار مادياً وفيها عدة جوانب منها
            1: أن الظروف التي أحاطت بنهضته المباركة وخروجه من مكة المكرمة إلى العراق كانت لا تناسب انتصاره مادياً. ولا أقل من أنها كانت تقتضي مزيداً من الاحتياط والتلبث، كما يشهد بذلك إجماع آراء من نصحه، فإنهم ذكروا لتوجيه آرائهم أموراً لا تخفى على كثير من الناس،رابعا


            رابعا- ان التاريخ يحدثنا ان الامام الحسين (ع)كان قد خطط فعلياً لكثير من الاحداث منها ذهابه في جمع من اهل بيته للقاء والي المدينة عندما ارسل في طلبه لاخذ البيعة منه ومنها ارسال مسلم بن عقيل الى الكوفة وارساله برسول اخرالى البصرة وحفره للخندق حول الخيام وتفقده ليلاً لساحة القتال

            ن التاريخ الإسلامي العام قد تضمن كثيراً من الأمور التي تشهد بمعرفة الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وكثير من الناس بالمصير الذي ينتظره، فقد استفاض عن النبي (صل الله عليه واله وسلم)
            وأمير المؤمنين ـ بل عن الإمام الحسين (عليه السلام )نفسه ـ الإخبار بمقتله في هذه
            النهضة، بل الإخبار ببعض تفاصيلها وخصوصياتها والتهيئة لذلك. فلو لم يكن
            موفقاً فيها لكان على النبي (صل الله عليه واله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) أن يحذراه من تلك النهضة، ويمنعاه منها، وما كان (صلوات الله عليه) ليخالفهما في ذلك قطعاً، لما هو المعلوم من رشده ودينه وورعه.


            النصوص لاتدل على التخطيط الالهي للواقهة بل هي اقصى ماتدل على علم اهل البيت ومنهم الامام الحسين (ع) بالواقعة

            خامساً- لماذا لا نقول انهما لم يحذرانه ويمنعانه من هذا الامر ليس لانه تخطيط الهي بل لعلمهما انه معصوم لايصدر منه الخطاء وخروجه سيكون لاجل الاصلاح في امة جده


            التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الرحمة; الساعة 23-01-2012, 01:04 PM.

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلي على محمد وال محمد
              اختي الفاضلة اشكرك على هذا الموضوع الرائع والمهم ولكن لم ارى الصبغة العقائدية على الطرح او الرد لان التخطيط يخص علم الله عز وجل وحكمته وهذا موضوع مطروح في كتب العقائد وانى اميل مع اعتزازي وتقديري لك الى تخطيط الله عز وجل لان كربلاء قد زارها جميع الانبياء وهذا حديث عن النبي (مامن نبي الا وزار كربلاء) فهذا يدل على تخيطيط الله للقضية العالمية ولجميع الامور تحياتي لكم

              تعليق


              • #8
                الاخ الفاضل
                ابن الاهوار

                شكراً لك على مرورك العطري الجميل
                والتخطيط البشري لايتعارض مع الصبغة العقائدية،ومجرد زيارة الانبياء (ع)لكربلاء لا يدل على التخطيط الالهي للواقعة فتأمل.
                فالعلم الالهي بالواقعة وما سيجري على سيد الشهداء (ع) وشهادته في كربلاء لاينافي تخطيط الامام (ع) للخروج للاصلاح(ان اردت الا الاصلاح في امة جدي ما استطعت).

                لكم مني كل الود والتقدير.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  تحياتي لك اختي الفاضلة وبارك الله فيك على سعت صدرك للنقاش وللطرح وانما ما ذكرت(والتخطيط البشري لايتعارض مع الصبغة العقائدية)فانا لم اقصد هذا بل قلت (لم ارى الصبغة العقائدية على الطرح او الرد لان التخطيط يخص علم الله عز وجل وحكمته) وهذا ما اكده الحسين بن علي عليه السلام حينما قال شاء الله ان يراهن سبايا وهذا اكبر دليل على تخطيط الله عزوجل واما (ومجرد زيارة الانبياء (ع)لكربلاء لا يدل على التخطيط الالهي للواقعة فتأمل.) كيف هذا بل هذا هو اكبر دليل من الله لانبيائه بان يزوروا ارض الطف لانها اشرف بقعة على وجه الارض وسوف يستشهد على ترابها ابن بنت نبي اخر الزمان هو الحسين بن علي عليه السلام اليس هذا تخطيط من الله(فالعلم الالهي بالواقعة وما سيجري على سيد الشهداء (ع) وشهادته في كربلاء لاينافي تخطيط الامام (ع) للخروج للاصلاح(ان اردت الا الاصلاح في امة جدي ما استطعت)عزيزتي الفاضلة ان الامام عندما يخطط فان تخطيطه في طول تخطيط الله فليس تخطيطه مستقل بل هو المنفذ للتخطيط الالاهي تحياتي وافتخاري بكم لطرحكم هكذا مواضع.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    تحياتي لك اختي الفاضلة وبارك الله بك على هذا الطرح الايماني
                    حقيقة لم افهم قصدك بالعبارة التالية:
                    (لم ارى الصبغة العقائدية على الطرح او الرد لان التخطيط يخص علم الله عز وجل وحكمته)

                    ارجو توضيح المقصود بها.

                    عبارة الامام (ع) وزيارة الانبياء لكربلاء لا تشكل دليل على التخخطيط الالهي للواقعة فالله سبحانه وتعالى يعلم بكل ماسيحدث في البشرية والكون مقدما وقبل حدوثه سواء ماسيقع على الامام الحسين (ع) او ما سيقع على غيره ومجرد العلم المسبق لايعني التخطيط للواقعة.

                    ثم اذا كان التخطيط للواقعة الهي فهل هذا يعني ان الامام الحسين (ع)كان مجبورا على ما اقدم عليه ولم يكن بأختياره.
                    عزيزتي الفاضلة ان الامام الحسين (ع) معصوم فطبيعي ان تخطيطه سيكون شرعياً مقبولاً لله تعالى لا
                    لايصدر عن مصلحة شخصية بل ارضاء وطاعة لله تعالى ،ولأنه كما ذكرنا لا يخطئ لعصمته.

                    ووفقكِ الله لما يحبه ويرضاه

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X