إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آفاق طبية جديدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آفاق طبية جديدة




    تتسارع البحوث والدراسات بشكل مضطرد لمكافحة الأوبئة والإمراض المزمنة بشكل يتيح شفاء اكبر قدر ممكن من البشر، فيما تحاول الشركات الطبية تطوير السبل المتبعة للوقاية من الإمراض وعلاج بعض ما استعصي منها.
    نظام جديد
    فقد عرضت شركة إنجما للتشخيص المحدودة، إحدى الشركات المتخصصة في تشخيص الأمراض عن جهازها الجديد إنجما إم إل "Enigma ML" المُستخدم في كشف الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 من خلال فحص العينة في أقل 60 دقيقة دون الحاجة لبذل الجهد اليدوي. وقد عرضت الشركة الجهاز في مؤتمر الصحة العربي 2010 في دبي
    عادة ما يحتاج الأطباء ومتخصصو الصحة إلى نتائج التحليل بسرعة في الكشف عما إذا كان المريض يعاني من أعراض البرد العادي أم من أعراض مرض الأنفلونزا الوبائي لكي يتمكنوا من وصف العلاج المناسب والفعال للحالة وبسرعة، حيث لا يستطيعون الانتظار طويلاً لإتمام إجراءات إرسال عينة المرضى إلى المختبرات المركزية واستلام نتائجها في غضون أيام. ومن هنا يساعد جهاز "إنجما إم إل" من خلال نظامه المبتكر، بتوجيه صانعوا القرار في نقاط الرعاية الصحية في تقديم العلاج المناسب والفعال للمرضى، مما يضمن الاستخدام الفعّال للموارد في حالات الطوارئ.
    ويعتبر إنجما إم إل جهاز لتفاعل البوليمريز المتسلسل (PCR) يقوم بالتشخيص الجزيئي للأمراض بشكل آلي وإظهار نتائج الفحص في أقل من نصف ساعة مع الحفاظ على الدقة التي تتمتع بها مختبرات التحاليل الطبية. ويقوم الجهاز بإجراء خطوات تحضير العينة المأخوذة من المريض، فيما يتولى مستخدم الجهاز مهمة وضع العينة داخل أنابيب الاختبار المعدة للاستخدام مرة واحدة فقط، ويُترك الجهاز ليقوم بتأدية وظيفته. ويقوم الجهاز باستخدام العد العشري لتحليل بيانات العينة المختبرة، ومن ثم يقدم النتائج ويظهرها للمستخدم على أحدث أنواع الشاشات المزودة بتقنية اللمس.
    وقال جون ماكينلي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إنجما للتشخيص المحدودة: "إن عرض هذا الجهاز حدث هام جداً في عملية تطوير إنجما إم إل، وسيدعم بقوة العملية التجارية عند إطلاق المنتج في العام الجاري. إن القدرة على التشخيص والمعالجة بدقة يقدم مزودو الرعاية الصحية بسلاح فعال لمكافحة مرض الإنفلونزا، حيث أن الفيروس يتطور بشكل دائم. لذا فإن مراقبة المعلومات عملية مهمة للمشاركة في تنسيق الموارد. ويوفر الجهاز تغير كبير في الاختبارات التشخيصية لوباء الإنفلونزا وعبر نطاق واسع من الأمراض. "
    تجارب على شريان صناعي
    واستخدم خبراء المسستشفى الملكي الحر بلندن تقنية متناهية الدقة والصغر لتطوير معبر جانبي من مادة البوليمير.وتعطي هذه المادة للشريان الصناعي القدرة على محاكاة النبض الطبيعي للقنوات الدموية البشرية، والذي يسمح لها بإيصال الغذاء إلى الأنسجة.
    ويهدف العلماء إلى استخدام الاختراع الجديد في جراحة الشريان التاجي أو الأوعية الدموية المنتشرة في الأطراف البشرية، وذلك لتجنب بترها أو التعرض إلى أزمات قلبية.
    وإذا ما نجحت التجارب –التي رُصدت لها منحة مالية قدرها نصف مليون جنيه استرليني- فيعتقد أن هذا الوعاء الاصطناعي سيساعد الآلاف ممن يعانون من مشاكل في الشرايين.
    وصممت الجدران الداخلية للشرايين بحيث تتحمل الضغط الدموي، خلال حياة كائن بشري.لكن إذا تعرضت للضرر بسبب الإصابة بداء من قبيل تصلب الشرايين، فقد تُحصر، ولدى بعض المرضي قد تضعف هذه الجدران الداخلية مما قد يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية ومن ثَم تمزقها.
    وتعمل الجراحة الحديثة على زرع معبر التفافي، أو على تعويض الوعاء الدموي المتضرر بوعاء بلاستيكي أو بعرق مأخوذ من ساق المريض نفسه.
    لكن ليس كل المرضى لديهم عروق مناسبة.وتصنع الأوعية البلاستيكية من نفس مادة النايلون التي تصنع بها بعض القمصان.
    ولكن وعلى الرغم من أن هذا النوع من المواد يصلح لتطعيمات كبيرة الحجم، فإن نسبة نجاحه أقل عندما يتعلق بتطعيمات دون 8 ملم، لعدم قدرتها على محاكات النبض البشري، مما يجعلها عرضة لتخثر الدم داخلها.
    صنع جلد بشري
    من جانب آخر ابتكر علماء فرنسيون طريقة سريعة لصنع جلد بشري من الخلايا الجذعية وهو الاكتشاف الذي قد ينقذ حياة العديد من ضحايا الحروق الذين يكونون عرضة للعدوى وينتظرون حاليا لاسابيع من أجل زراعة الجلد.
    وحقق العلماء هذا الانجاز عن طريق صنع رقعة من الجلد البشري على ظهر الفئران باستخدام الخلايا الجذعية من الخلايا التي لديها القدرة على التطور الى اي خلايا بشرية.
    وكانت تصنع الرقع الجلدية عادة من خلايا مأخوذة من المريض وهي عملية تستغرق ثلاثة اسابيع وهي مدة قد تكون طويلة لبعض المرضى الذين يعانون من حروق واسعة.
    والطريقة الجديدة باستخدام الخلايا الجذعية تتيح للمستشفيات طلب جلد بشري فور استقبالها ضحية مصاب بحروق. بحسب رويترز.
    وقال مارك بيشانسكي مدير البحوث في معهد اي-ستيم لتلفزيون رويترز "ما يمكن ان تتيحه النتائج التي توصلنا لها هي طريقة لتغطية الجروح خلال هذه الاسابيع الثلاثة باستخدام جلد بشرة .. انتج في ذلك المصنع وارسل الى الطبيب في اللحظة التي استقبلت فيها حالة مريض مصاب بحروق بالغة."
    واضاف "انهم يتصلون بالمصنع وحينئذ على الفور سيحصلون على متر مربع من جلد البشرة والذي سيكون طريقة مؤقتة لتغطية الحروق."
    وقال بيشانسكي الذي يأمل ان تصبح الطريقة الجديدة اداة علاجية شائعة ان هناك ما بين 200 الى 300 شخص في فرنسا عرضة للموت سنويا بسبب الحروق البالغة.
    واضاف "انها حقا أمل جديد لهؤلاء الاشخاص وفي الحقيقة يمكن ان يصاب اي منا بحروق بالغة."
    الطب البيولوجي
    على صعيد متصل يتبني عالم الجينات الألماني رودي بولينج رؤية مستقبلية مؤداها: أن المريض سيذهب إلى الطبيب ويحصل علي الوصفة الطبية الأكثر فعالية التي يتعافي بها بشكل أفضل.
    ويري بولينج أن الأيام التي كان يضطر فيها المرضى إلي تجربة أنواع من الأدوية مع ما لها أحيانا من آثار جانبية خطيرة ستنتهي ، وستكون هذه الأدوية المصنعة لأغراض محددة ممكنة من خلال طريقة جديدة تعتمد على تحليل الدم ويمكن من خلالها تحديد 20 ألف عنصر ترتبط بالجينات والبروتينات وعملية التمثيل الغذائي /الايض/ وبعد ذلك يكون بالإمكان اقتراح اسلوب العلاج المناسب للمريض.
    وقال بولينج مدير مركز أبحاث جديد لنظام الأدوية البيولوجية الذي تأسس مؤخرا في جامعة لوكسمبورج إن الحلم يمكن أن يكون حقيقة في خلال 20 سنة.
    وأضاف بولينج إن أحد الأسس الهامة علي طريق تحقيق هذا الحلم يتمثل في فك شفرة الجينوم البشري الذي أصبح أ"قل تكلفة من كل الأوقات ، وتكلفت عملية فك شفرة أول جينوم بشري 50 مليون دولار وأستغرقت ثماني سنوات بينما تصل تكاليفهاحاليا إلي 10 آلاف دولار و تستغرق أسبوعا واحدا فقط. بحسب الاستوشد برس.
    واوضح بولينج "أنني متأكد إن تكاليف فك شفرة الجينوم ستصل خلال عشرين عاما إلي 10 دولار" مما من شأنه إحداث ثورة في علم الأحياء ، إلا أنه ليس بوسع الباحثين قراءة قدر كبير من البيانات في الحامض النووي البشري.
    وأشار الأستاذ الذي درس الرياضيات خلال فصل دراسي في جامعة هارفارد في كمبريدج بولاية ماساشوسيتس قبل بدء عمله في لوكسمبورج إلي "إن لغة علم الأحياء سوف تزيد فهم الرياضيات".
    وقال "يجب أن نفهم النظام البيولوجي في مجمله وليس في أجزائه الفردية".
    وعند تفكيك طائرة بوينج 747 لا يمكن أن تتخيل كيفية عملها، فمن خلال فصل الجينات وتطبيق تكنولوجيا جديدة يهدف الباحثون إلى إكتشاف صورة العمل داخل الأعضاء والخلايا.
    ويمكن أن يتم ذلك فقط من خلال اتباع اسلوب متعدد الاختصاصات ، وجند بولينج علماء بيولوجيا و رياضيات وفيزياء وتكنولوجيا المعلومات للقيام بهذه المهمة ، ومن المتوقع أن يقوم الفريق الذي يضم 100 متخصص خلال أربع سنوات بإجراء بحث في مركز لوكسمبورج لأنظمة الأدوية البيولوجية.
    وفي الوقت الحاضر يتم توزيع العمل بين معاهد البحث في بوسطن وكليفلاند وسياتل وسان دييجو وساربروكين وميونيخ وكمبريدج وإعتبارا من منتصف عام 2011 سيتحول البحث إلى موقعه الجديد في جامعة لوكسمبورج في /إيش بيلافال/ الذي تدعمه مدينة لوكسمبورج بمبلغ 10 ملايين يورو )4ر14 مليون دولار( ولدى بولينج 13 مليون يورو إضافية تحت تصرفه.
    وتفيد عملية فك شفرة اللغة بين الجينات والبروتينات وما يسمى عمليات التمثيل الغذائي في فهم الأمراض ، وقد خص المركز الجديد مرض الزهايمر ومرض باركنسون وهما مرضان يسببان خللا في الجهاز العصبي بإهتمام كبير.
    وأعرب بولينج عن إعتقاده بوجود رابط بين الإفراط في وظيفة خلايا الجهاز العصبي المركزي في المخ وتطور مرض الزهايمر ، وتستدعى هذه الخلايا عند وجود إلتهاب في الجسم مما يعني أن تؤدي مضادات الإلتهاب إلي تأجيل بدء الإصابة بالمرض.
    يتواصل بالأفكار
    الى ذلك نشرت دراسة في مجلة "نيو انغلند جورنل اوف مدسين" تفيد بان رجل اعتبر في حالة موت دماغي تمكن من الاجابة على اسئلة الاطباء ب"نعم" او "لا" بالتفكير فقط.
    وكان الرجل البالغ من العمر 29 سنة والذي لم تكشف هويته تعرض في العام 2003 لحادث سير مروع، بحسب بيان باحثي جامعة لييج في بلجيكا.
    واعتبر الرجل الذي عرف عنه انه "يعيش في احدى دول اوروبا الشرقية" في حالة موت دماغي بما انه عاجز عن الحراك او الكلام.
    إلا ان فريقا من الباحثين من جامعة لييج واخر من كايمبريدج (بريطانيا) راقب نشاطه الدماغي بفضل تقنية تصوير حديثة هي "التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي".
    واتضح انه لدى طرح اسئلة بسيطة عليه ك"هل والدك يدعى طوماس؟" كانت تنشط المناطق نفسها التي تنشط لدى الأشخاص الأصحاء. بحسب فرانس برس.
    وقال ادريان اون استاذ طب الاعصاب من جامعة كايمبريدج "صدمنا حين رأينا نتائج التصوير. تمكن من الاجابة بشكل صحيح على الاسئلة بافكاره التي فكت رموزها بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي".
    وشملت الدراسة 23 شخصا شخصوا على انهم في حالة موت دماغي الا ان هذه التقنية كشفت لدى اربعة منهم (47%) "مؤشرات وعي".
    واوضحت طبيبة الاعصاب في لييج اودري فانهاودنهوسه انه قد يكون من الممكن سؤال المريض "ان كان يشعر بالألم" واشارت الى ان "المريض في حالة الموت الدماغي لا يكون واعيا".
    من جهته قال الاستاذ في جامعة لييج ستيفن لوريز ان هذه التقنية "ستتيح للمرضى التعبير عن مشاعرهم والاجابة على اسئلة صعبة كالسؤال عن الموت الرحيم".
    وتذكر هذه الحادثة بحادثة سابقة حصلت منذ شهرين حين اكتشف فريق لوريز ان روم هوبن الذي تعرض لحادث سير وشخص انه في حال موت دماغي ل23 سنة لا يزال مدركا للبيئة المحيطة به.
    ويتواصل الرجل البلغ من العمر الآن 46 سنة بواسطة جهاز حاسوب صمم من اجله وينوي تأليف كتاب.
    غاز كان يعتقد انه ساما
    من جهة اخرى تبين ان غازا كان يعتقد انه من الاسلحة الكيميائية القاتلة، يمكن ان يستخدم يوما ما لادخال المرضى في قسم الانعاش في حالة سبات قبل انعاشهم مجددا.
    في الواقع يعد كبريت الهيدروجين ساما اذا اعطي بجرعات كبيرة الا انه قادر بجرعات صغيرة على جعل الحيوانات تبدو ميتة لبعض الوقت لتستفيق فيما بعد سليمة ومعافاة، بحسب عالم الكيمياء الحيوية مارك روث.
    ويقول روث، الذي يعمل في مختبر في واشنطن "اعتقد اننا بصدد فهم مرونة الايض جيدا".
    وحصل روث على تمويل لبحثه من قسم الابحاث في وزارة الدفاع الاميركية.
    وتابع روث "في المستقبل سيتمكن الاطباء من استخدام هذا الغاز لمعالجة شخص يعاني من اصابات بليغة لانه يعطيه بعض الوقت ريثما يقوم بالعناية الطبية التي تنقذ حياته".
    في الواقع تسجل ظاهرة السبات في الطبيعة ايضا لدى الدببة طيلة فترة الشتاء ولدى بذور الشتول وبعض البكتيريا القادرة على الخمود لملايين السنين، ايضا بحسب العالم. ولطالما تحدث الخيال العلمي عن هذا النوع من السبات لدى البشر.
    واكتشف روث ان كبريت الهيدروجين حين يصل الى بعض النقاط في الجسم ويحل محل الاكسيجين قادر على اخماد الايض. بحسب فرانس برس.
    واضاف روث "قمنا بالتجربة على فأرة وكان ذلك مفاجئا. تمكنا بالفعل من اخضاع احدى الثدييات لهذا الاختبار، وكان ذلك بغاية البساطة".
    وبدأ روث بالتحضيرات للتجارب السريرية على الناس، الا انه لم يجرب الغاز بعد على انسان.
    وقال بهذا الصدد "نتوقع ان نكتشف في السنوات القليلة المقبلة ان كان ذلك سينجح ام لا".
    ورقة صغيرة تكشف الأمراض
    من جهته صمم عالم أمريكي متخصص في الكيمياء وسيلة رخيصة وفائقة السهولة لكشف الأمراض، مستوحاة من أفلام الخيال العلمي والقصص المصورة التي يعشقها، متمثلة في ورقة بحجم رأس الإبهام، يمكن لها تحديد المرض بنقطة دم واحدة من جسم المريض.
    وقال البروفسور جورج وايتسايد، من جامعة هارفرد، إن الأداة عبارة عن ورقة مضاف إليها بعض المركبات الكيماوية المتفاعلة، وستتوفر في الأسواق خلال عام، وخاصة بالدول النامية والفقيرة، حيث ستسهل كشف أمراض خطيرة، أبرزها السل والتهاب الكبد الوبائي والملاريا والإيدز. بحسب (CNN).
    وتحتوي الورقة على رسم شجرة، يخصص كل منها فرع من أغصانها لكشف مرض معين، ويمكن معرفة الداء الذي يعانيه المريض بمجرد وضع نقطة من دمه على جانب الورقة ليتلون أحد أغصان الشجرة على الجانب الآخر، مظهراً طبيعة المرض الموجود.
    ويؤكد وايتسايد أن فكرة "ورقة الفحص" هذه قريبة من حيث المبدأ من فكرة فحص الحمل المنزلي، ولكن أهميتها تكمن في أنها أرخص بكثير وأسهل في الاستخدام، كما أنها ليست قادرة على كشف أكثر من مرض فحسب، بل يمكن لها تحديد مدى خطوة المرض وتقدّم مراحله من خلال اللون الذي تصطبغ به أغصان الشجرة المرسومة عليها.
    وأشار العالم الأمريكي إلى أنه يرغب من خلال هذه الأداة في مساعدة سكان المناطق النائية بأفريقيا وآسيا، الذين يضطرون لاجتياز مسافات طويلة للوصول إلى أقرب مدينة لإجراء الفحوصات، إذ سيصبح بوسعهم القيام بها في قراهم البعيدة.
    كما كشف وايتسايد أنه يعمل حالياً مع بعض الشركات المصنعة لبرامج الهاتف المحمول للتوصل إلى صيغة تتيح تصوير الورقة وإرسالها إلى المختبرات للحصول على التشخيص اللازم، أو تصميم برنامج يسمح للهاتف بمسح الورقة وتحديد المرض بشكل ذاتي.
    ويأمل وايتسايد في أن ينجح اختراعه بإنقاذ حياة الناس حول العالم عبر السماح لهم بتشخيص أمراضهم الخطرة بصورة سريعة ودون كلفة.
    من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إن اختراع وايتساد مهم للصحة العامة، ولكنه بحاجة إلى مزيد من التطوير والاختبار ، خاصة وأن الورقة قد تتأثر بمشكلة الرطوبة، كما شددت على ضرورة أن يقوم الناس بزيارة الأطباء لمعرفة كيفية معالجة مرضهم، حتى إن تمكنوا من تشخيصه بشكل ذاتي.
    حبة "لاسلكية"
    على صعيد متصل تحاول الشركات حاليا إلى استخدام التقنيات اللاسلكية نفسها التي تستخدم في الهواتف المحمولة والانترنت لتطوير أدوات تراقب ماإذا كنت قد تناولت دواءك في الوقت المحدد، ثم ترسل إشارة إليك أو إلى طبيبك أو إلى أحد أفراد أسرتك للتنبيه.
    وقد يتطلب هذا في معظم الحالات ابتلاع رقاقة مجهرية لاتتعدى سماكتها شعرة الانسان. ومن المتوقع أن توفر هذه الطريقة نحو 290 مليار دولار من تكاليف العلاج الطبي سنويا، وهو المبلغ الذي ينفق بسبب الأشخاص الذين لايلتزمون بأوقات الأدوية الموصوفة لهم وفقا لما أوردته مؤسسة New England Healthcare Institute.
    هذا الاكتشاف يتمثل في حبة تشبه حبة الدواء تبدأ بالبث اللاسلكي منذ لحظة ابتلاعها من قبل المريض ناقلة المعلومات حول التأثيرات الجانبية ومدى فعالية تأثيرها، وهوأمر تقوم به شركة Proteus Biomedical في كاليفورنيا كما استثمرت فيه نوفارتيس نحو 24 مليون دولار لضمان التراخيص والاختيارات المتعلقة بتقنيات تسليم الدواء.
    ويشرح أندرو تومبسون رئيس شركة بروتوس آلية عمل هذه التقنية قائلا "بعد أن يبتلع الشخص الحبة الالكترونية المحتوية على الدواء والرقاقة الحساسة المجهرية والمصنوعة من مواد غذائية وفيتامينات بمقادير آمنة، يتم تفعيل هذه المواد بالعصارة المعدية الحامضية التي تحول جسم الإنسان إلى ما يشبه البطارية." بحسب (CNN).
    ويتابع "بعد ذلك ترسل الرقاقة إشارة إلى لصاقة أخرى مقاومة للماء توضع على الجلد الخارجي حيث تلتقط المعلومات المتعلقة بضربات القلب، زاوية الجسم، حرارته، معدلات النوم وغيرها من المعايير. وعند اقتراب المريض مسافة 20 قدم من هاتفه المحمول يتم إرسال هذه المعلومات إلى بروتوس Proteus الذي يطورها ويعيد إرسالها بصورة مقروءة على الهاتف المحمول أو البريد الالكتروني."
    وتبذل الشركات جهدا خاصا من أجل تأمين الخصوصية لدى استخدامها. ويضيف تومبسون: "وضعت الحبة الالكترونية تحت التجربة السريرية في حالات أمراض القلب، ارتفاع الضغط، مرض التدرن كما سيتم تجربتها لدى المرضى النفسيين في خطوة قادمة."
    ومن المتوقع أن تطرح هذه الأداة في السوق مع نهاية عام 2011.
    لقاحات عن طريق الأنف
    من جهتهم يعمل باحثون على إيجاد أسلوب جديد لتقديم اللقاحات الطبية دون الحاجة للإبر أو لتدريب طبي خاص، منها التطعيم ربما عن طريق الشم.
    ويعكف مختصون في ألمانيا على تطوير لقاحات يمكن شمها، ومن المتوقع أن تنجح جزيئات"c-di-IMP" التي يجري اختبارها على الفئران يوماً ما في تخفيض تكاليف التلقيح وتعزيز المناعة وأن يتم استخدامها في بخاخات الأنف، وفقاً لمركز هيلمهولتز لأبحاث العدوى.
    ونقلت شبكة الأنباء الإنسانية - إيرين - عن كارلوس غزمان، مدير قسم اللقاح في المركز قوله إن "اللقاحات التي تعطى عن طريق الأنف قادرة ليس فقط على الوقاية من الأمراض وإنما منع العدوى كذلك حتى قبل حدوثها، الأمر الذي يوفر الوقاية للأشخاص غير المحصنين ضد المرض".
    من جهتها، أشارت ماري بول كيني، مديرة أبحاث اللقاحات بمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه بالرغم من كون هذه البخاخات واعدة إلا أن الناس قد عموماً يترددون في شمها. وجاء في قولها أن هذه اللقاحات تشكل خياراً جيداً "للأشخاص الذين يخشون وخز الإبر، ولكن الناس يترددون في استخدامها- فبخاخات الأنف جديدة وهم يفضلون الحقن لأنها تبدو طبية أكثر".
    منظمة الصحة تطلق أكبر حملة تطعيم ضد "الحمى الصفراء"
    ولم توافق منظمة الصحة العالمية سوى على لقاح أنفي واحد، هو بخاخ ميدلميون فلوميست للوقاية من الأنفلونزا. بحسب (CNN).
    وتتم عادة إضافة أملاح الألمونيوم إلى اللقاحات لزيادة فعاليتها ولكن تأثيرها في تضاؤل مستمر. وقد أفادت منظمة الصحة العالمية أن الجهود جارية للعثور على جزيئات مساعدة جديدة لتصنيع لقاحات مضادة لأمراض مثل الملاريا وفيروس نقص المناعة البشري.
    ولم تثبت جزيئات "c-di-IMP فعاليتها سوى في تعزيز مناعة الفئران حتى الآن. ومن غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن تستمر هذه الجزيئات في حماية الإنسان، حسب كيني التي أوضحت أن "مدة حياة الفأر لا تتعدى سنة. لذلك، فإن أفضل الأدلة المتوفرة في الوقت الراهن توضح أن الحصانة لا تستمر لأكثر من سنة واحدة.
    وقد لقي 2.5 مليون طفل حتفهم في عام 2004 - السنة الأخيرة التي تم فيها جمع وتحليل البيانات - بسبب أمراض كان يمكن تفاديها والوقاية منها بواسطة اللقاحات الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
    ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن الإبقاء على مستوى انتشار اللقاحات وتوسيعه خلال الفترة من 2006 حتى 2015 في 72 بلداً مؤهلاً للحصول على لقاحات مدعومة سيكلف ما يقدر بحوالي 35.5 مليار دولار، وهو ما يوازي أقل من 50 دولاراً عن كل طفل يولد في تلك البلدان.
    وكانت مؤسسة بيل وميليندا غيتس قد تعهدت بمبلغ 10 مليارات دولار على مدى العقد المقبل، سيتم تخصيص معظمها للتحالف العالمي للقاحات والتحصينات الذي يدعم تكاليف اللقاحات في البلدان المؤهلة.
    sigpic



    يامنتقم

    انتقم لشعب البحرين من ظالميه


  • #2
    معلومات رائعه
    اخي المبدع العطار 00وفقك الله
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فلاح مشاهدة المشاركة
      معلومات رائعه
      اخي المبدع العطار 00وفقك الله
      اخي الفاضل فلاح

      مرورك الجميل اسعدني

      وفقكم الله

      شكرا لك

      sigpic



      يامنتقم

      انتقم لشعب البحرين من ظالميه

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X