روى عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « سأل عمر بن الخطاب امير المؤمنين علي عليه السلام فقال : أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟
فقال : أما اسمه ، فإنَ حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم عهد الي أن لا اُحدث به حتى يبعثه الله تعالى .
قال : فاخبرني عن صفته .
فقال : هو شابَ مربوع ، حسن الوجه ، حسن الشعر ، يسيل شعره على منكبيه ، يعلو نور وجهه سواد شعر لحيته ورأسه ، بابي ابن خيرة الإماء » .
وروىَ محمد بن سنان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام عن أبيه ، عن جده عليهما السلام قال : « قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على المنبر : يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض مشرب حمرة ، مبدح البطن ، عريض الفخذين ، عظيم مُشاش المنكبين ، بظهره شامتان : شامة على لون جلده ، وشامة على لون شامة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ، له اسمان :
اسم ُيخفى واسم يُعلن ، فافا الذي يُخفى فأحمد ، وأما الذي يعلن فمحمد ، فاذا هزّ رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، ووضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلآ صار قلبه أشدّ من زبر الحديد ، وأعطاه اللهّ عز وجلقوة أربعين رجلاً ، ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره ، فهم يتزأورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم عليه السلام » .
وروى أبو الصلت الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام : ما علامة القائم منكم اذا خرج ؟
فقال : « علامته ان يكون شيخ السن ، شابَ المنظر ، حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها ، وإن من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيام واللّيالي عليه حتّى يأتي أجله » .
وجاءت الرواية الصحيحة : بانه ليس بعد دولة القائم عليه السلام دولة لأحد ، إلأ ما روي من قيام ولده إن شاء الله تعالى ذلك ، ولم ترد به الرواية على القطع والثبات ، وأكثر الروايات أنّه لن يمضي عليه السلام من الدنيا إلا قبل القيامة باربعين يوماً ، يكون فيها الهرج ، وعلامة خروج الأموات ، وقيام الساعة ، والله اعلم
فقال : أما اسمه ، فإنَ حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم عهد الي أن لا اُحدث به حتى يبعثه الله تعالى .
قال : فاخبرني عن صفته .
فقال : هو شابَ مربوع ، حسن الوجه ، حسن الشعر ، يسيل شعره على منكبيه ، يعلو نور وجهه سواد شعر لحيته ورأسه ، بابي ابن خيرة الإماء » .
وروىَ محمد بن سنان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام عن أبيه ، عن جده عليهما السلام قال : « قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على المنبر : يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض مشرب حمرة ، مبدح البطن ، عريض الفخذين ، عظيم مُشاش المنكبين ، بظهره شامتان : شامة على لون جلده ، وشامة على لون شامة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ، له اسمان :
اسم ُيخفى واسم يُعلن ، فافا الذي يُخفى فأحمد ، وأما الذي يعلن فمحمد ، فاذا هزّ رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، ووضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلآ صار قلبه أشدّ من زبر الحديد ، وأعطاه اللهّ عز وجلقوة أربعين رجلاً ، ولا يبقى ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره ، فهم يتزأورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم عليه السلام » .
وروى أبو الصلت الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام : ما علامة القائم منكم اذا خرج ؟
فقال : « علامته ان يكون شيخ السن ، شابَ المنظر ، حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها ، وإن من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيام واللّيالي عليه حتّى يأتي أجله » .
وجاءت الرواية الصحيحة : بانه ليس بعد دولة القائم عليه السلام دولة لأحد ، إلأ ما روي من قيام ولده إن شاء الله تعالى ذلك ، ولم ترد به الرواية على القطع والثبات ، وأكثر الروايات أنّه لن يمضي عليه السلام من الدنيا إلا قبل القيامة باربعين يوماً ، يكون فيها الهرج ، وعلامة خروج الأموات ، وقيام الساعة ، والله اعلم
تعليق