إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( التاج )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( التاج )



    شعور غريب ينتابني منذ سنوات للبحث عن مولاي الامام المنتظرعجل الله تعالى فرجه الشريف، ابحث عنه، أريد التشرف بظله ولو من بعيد،ومثل هذه الحالات التي تنتابني تشعرني بالسعادة الحقيقية لما تحمل من شوق وحنين لايوصف ،فأروح أناجي مولاي بصمت
    > اين انت مولاي ؟ كيف لي رؤية طلعتك البهية سيدي؟، همس يعتري الروح عند كل خافقة ... ستجدينه لاشك عند رحاب ضريح, فهو لايبتعد عن زيارة عترة الرسول عليهم السلام ... يطيب لي المسعى بحثا عن مولاي وأنا مؤمنة بأني ساجده يوما ما .. ثم اصحو على هاجس مرير من اكون انا لأبحث عنك ايها النورالمتوهج بالمحبة والسلام والأمن والامان .. همس
    > تنتشي به الروح ... نحن كبرنا به يا نور فلا تقلقي ان المولى صاحب الأمر هو الذي يبحث عنا ..
    > الغيبة ليست غيابا يانور .. بل الغيبة خفاءا لاتراه الابصار لكن تدركه البصائر ولذلك هو لم يحجب عن القلوب ، بل هو حي يرزق يعيش معنا.. جيل بجيل زمان بزمان ولحظة بلحظة يحتوي الازمنة الامكنة فوهبه الله تعالى شرعية ملكها .. سيدا وصاحبا وتاجا لكل خاطرمهيب
    > ...توجهت لحرم السيدة رقية ع وانا متيقنة اني اشم رائحة زكية من عطر الجنة , تنقلت بحرم السيدة من مكان الى مكان علني ارى شيئا انتظره وبعدها خرجت الى مقام النبي يحيى ع القريب من حرم السيدة والذي هو بداخل المسجد الأموي,,كل شيء بي تحول الى دمع يصرخ في حومة الوجع الا لعنة الله على بني أمية قاطبة,,,
    > زرت اولا النبي محمد صلى الله عليه وآله من مقام النبي يحيى عليه السلام ثم اكملت زيارة يحيى النبي ع واذا بي اناديه يانبي الله انت كنت البشارة في القرآن لنبي الله زكريا ع (يازكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى) فبحق هذه البشارة اسأل ربنا الكريم ان يجمعني بظل مولاي عج ...ثم خرجت باتجاه موضع الرأس الشريف حيث وجدت العشرات من الأخوة الايرانيين يبكون سيد الشهداء ع
    > ويلطمون بأصوات عالية غير مهتمين بأعداء الله الذين كانت نظراتهم كالسهام ووجوههم تفيض غيظا...
    > زرت موضع الرأس الشريف وتوسلت به الى الله بنفس حاجتي وخرجت متوجهة الى اللا مكان.. وانا اصرخ داخل روحي:ـ أين انت يامولاي؟ بحضرة من من اجدادك انت الأن؟ دخلت مقام ابناء الأئمة عليهم السلام في مقبرة الباب الصغير بالشام وهنا دفن الكثير من السبايا من ابناء رسول الله (ص ) ويوجد هنا قبر بلال مؤذن النبي (ص ) وقفت قرب بلال أؤذن كما كان يفعل هو وتوجهت لقبر سكينة بنت الحسين (ع
    > )جلست قربها اقرأ زيارة عاشوراء ثم زرت جميع ابناء رسول الله (ص )وخرجت الى داريا الى السيدة سكينة بنت مولانا علي ع والمسافة بعيدة جدا بين قبور اولاد الائمة وقبر السيدة سكينة (ع )وصلت مرقد السيدة (ع )ازورها وانادي مولاي وادعو بالفرج القريب ، شعور جميل ان يشعر الانسان انه يؤدي سياحة روحية في رحاب اهل بيت النبوة.ومع هذه البهجة هناك حزن شفيف يكشف لي قلق النهار الذي اوشك ان ينتهي,, ليعود السؤال ثقيلا الى اين بعد يا نور ؟
    > كان اخر المطاف بحرم العقيلة ام المصائب زينب ع وصلت والمغرب يؤذن
    > وقفت لاصلي بين جمع لايعد من النساء فحرم السيدة ع مزدحم باستمرار والى يومنا هذا رغم الخطورة الكبيرة الأن في منطقة السيدة ،لكن انصار علي ع لايوقفهم عن زيارة أحبابهم اي ظرف مهما كان خطرا
    بدأت الصلاة ومن المؤكد ماعدت استطيع الالتفات وانا بين يدي المولى الكريم لكن بطرف عيني شعرت بامرأة اقتربت مني، وهي تقول لي بلغة عربية غير سليمة (هاي السبحة لك من الامام الرضا) وضعتها في مكان سجودي فوق التربة وانصرفت
    انتهيت من الصلاة مسكت المسبحة.. يالها من قديمة قد اكل عليها الدهر وشرب،
    فرحت جدا بها لم التق بمولاي لكنه كان يراني وأنا ابحث عنه لم التقيه لكن المسبحة من إمامي علي بن موسى الرضا ع وهو في ابعد ارض تؤكد ان اهل البيت ع معدنهم واحد وروحهم واحدة ونورهم واحد ومن زار واحد منهم فكأنما زارهم جميعا خرجت وانا اصيح طبتم يا أهل بيت النبي وطابت الأرض التي فيها دفنتم.



  • #2
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد
    وما كلامك الا دلالة على عظم أيمانك وحبك الكبير لأهل البيت
    أن شاء الله نكون أنا وياكم من أتباع الامام صاحب العصر والزمان وأنصاره والمستشهدين بين يديه

    تعليق


    • #3
      تحية طيبة

      حبيبة قلبي هدى الغالية دوما اتشرف بمرورك الرااائع و كلماتك الطيبة و المبشرة و اتمنى زيارتك للسيدة ع في الشام برفقة جميع افراد اسرة المنتدى و الدعوة عامة والله و بشهادة العباس ع لأقوم على خدمتكم جميعا لكن انتظروا شوية الان خطر و يا عالم نكون معكم غدا ام لا... و نسألكم الدعاء

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نور السراج مشاهدة المشاركة



        شعور غريب ينتابني منذ سنوات للبحث عن مولاي الامام المنتظرعجل الله تعالى فرجه الشريف، ابحث عنه، أريد التشرف بظله ولو من بعيد،ومثل هذه الحالات التي تنتابني تشعرني بالسعادة الحقيقية لما تحمل من شوق وحنين لايوصف ،فأروح أناجي مولاي بصمت
        > اين انت مولاي ؟ كيف لي رؤية طلعتك البهية سيدي؟، همس يعتري الروح عند كل خافقة ... ستجدينه لاشك عند رحاب ضريح, فهو لايبتعد عن زيارة عترة الرسول عليهم السلام ... يطيب لي المسعى بحثا عن مولاي وأنا مؤمنة بأني ساجده يوما ما .. ثم اصحو على هاجس مرير من اكون انا لأبحث عنك ايها النورالمتوهج بالمحبة والسلام والأمن والامان .. همس
        > تنتشي به الروح ... نحن كبرنا به يا نور فلا تقلقي ان المولى صاحب الأمر هو الذي يبحث عنا ..
        > الغيبة ليست غيابا يانور .. بل الغيبة خفاءا لاتراه الابصار لكن تدركه البصائر ولذلك هو لم يحجب عن القلوب ، بل هو حي يرزق يعيش معنا.. جيل بجيل زمان بزمان ولحظة بلحظة يحتوي الازمنة الامكنة فوهبه الله تعالى شرعية ملكها .. سيدا وصاحبا وتاجا لكل خاطرمهيب
        > ...توجهت لحرم السيدة رقية ع وانا متيقنة اني اشم رائحة زكية من عطر الجنة , تنقلت بحرم السيدة من مكان الى مكان علني ارى شيئا انتظره وبعدها خرجت الى مقام النبي يحيى ع القريب من حرم السيدة والذي هو بداخل المسجد الأموي,,كل شيء بي تحول الى دمع يصرخ في حومة الوجع الا لعنة الله على بني أمية قاطبة,,,
        > زرت اولا النبي محمد صلى الله عليه وآله من مقام النبي يحيى عليه السلام ثم اكملت زيارة يحيى النبي ع واذا بي اناديه يانبي الله انت كنت البشارة في القرآن لنبي الله زكريا ع (يازكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى) فبحق هذه البشارة اسأل ربنا الكريم ان يجمعني بظل مولاي عج ...ثم خرجت باتجاه موضع الرأس الشريف حيث وجدت العشرات من الأخوة الايرانيين يبكون سيد الشهداء ع
        > ويلطمون بأصوات عالية غير مهتمين بأعداء الله الذين كانت نظراتهم كالسهام ووجوههم تفيض غيظا...
        > زرت موضع الرأس الشريف وتوسلت به الى الله بنفس حاجتي وخرجت متوجهة الى اللا مكان.. وانا اصرخ داخل روحي:ـ أين انت يامولاي؟ بحضرة من من اجدادك انت الأن؟ دخلت مقام ابناء الأئمة عليهم السلام في مقبرة الباب الصغير بالشام وهنا دفن الكثير من السبايا من ابناء رسول الله (ص ) ويوجد هنا قبر بلال مؤذن النبي (ص ) وقفت قرب بلال أؤذن كما كان يفعل هو وتوجهت لقبر سكينة بنت الحسين (ع
        > )جلست قربها اقرأ زيارة عاشوراء ثم زرت جميع ابناء رسول الله (ص )وخرجت الى داريا الى السيدة سكينة بنت مولانا علي ع والمسافة بعيدة جدا بين قبور اولاد الائمة وقبر السيدة سكينة (ع )وصلت مرقد السيدة (ع )ازورها وانادي مولاي وادعو بالفرج القريب ، شعور جميل ان يشعر الانسان انه يؤدي سياحة روحية في رحاب اهل بيت النبوة.ومع هذه البهجة هناك حزن شفيف يكشف لي قلق النهار الذي اوشك ان ينتهي,, ليعود السؤال ثقيلا الى اين بعد يا نور ؟
        > كان اخر المطاف بحرم العقيلة ام المصائب زينب ع وصلت والمغرب يؤذن
        > وقفت لاصلي بين جمع لايعد من النساء فحرم السيدة ع مزدحم باستمرار والى يومنا هذا رغم الخطورة الكبيرة الأن في منطقة السيدة ،لكن انصار علي ع لايوقفهم عن زيارة أحبابهم اي ظرف مهما كان خطرا
        بدأت الصلاة ومن المؤكد ماعدت استطيع الالتفات وانا بين يدي المولى الكريم لكن بطرف عيني شعرت بامرأة اقتربت مني، وهي تقول لي بلغة عربية غير سليمة (هاي السبحة لك من الامام الرضا) وضعتها في مكان سجودي فوق التربة وانصرفت
        انتهيت من الصلاة مسكت المسبحة.. يالها من قديمة قد اكل عليها الدهر وشرب،
        فرحت جدا بها لم التق بمولاي لكنه كان يراني وأنا ابحث عنه لم التقيه لكن المسبحة من إمامي علي بن موسى الرضا ع وهو في ابعد ارض تؤكد ان اهل البيت ع معدنهم واحد وروحهم واحدة ونورهم واحد ومن زار واحد منهم فكأنما زارهم جميعا خرجت وانا اصيح طبتم يا أهل بيت النبي وطابت الأرض التي فيها دفنتم.




        أختنا الفاضلة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لعل كل شيعي ، بل كل موالي ، يتوق الى التشرف برؤية إمام زمانه ، وتكحيل ناظريه بلمحة طيبة الى نور وجهه الشريف وضياء جبينه المبارك ..

        كلٌّ منّا يتمنى اللقاء بامام زمانه ، ويتمنى أن لا يفترق عنه ، بل ويرغب في أن يتسرمد الزمان ، وتدوم اللحظات ..

        ولكن .........

        مَنْ منّا فكّر وتأمّل .. ؟!

        ماذا سأقول لسيدي ومولاي ، وماذا سيقول لي ..؟!

        ماذا لو سألني عن أعمالي القبيحة التي يطّلع عليها كل ليلة جمعة أو إثنين بإذنٍ من الله جل وعلا ؟!
        " وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ "[التوبة/105]

        وماذا أقول لو جدّ في عتابي على تقصيري .. ؟!
        " أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ " [الزمر/56]

        بماذا أجيب لو سألني عن واجباتي التي ربما لم آتِ بها على وجهها الكامل .. ؟!

        وما عذري لو حاسبني على جفائي إخواني المؤمنين .. :

        لماذا أغضبت أخوك فلان ؟!

        ولمَ أهنت فلان ؟!

        وكيف تخاصم فلان المؤمن وهو ولينا ؟!

        وعلامَ قطعت رحمك ؟!

        وهل أكرمت جيرانك ؟

        وما هو برّك لوالديك ؟

        و ... و ... و ...


        أنا لا أريد أن أطرق باب اليأس بهذه الكلمات ، وإنما أردت أن أقول بأن علينا أن نراجع أنفسنا ، ونزن أعمالنا ، ونحاول تطهير نفوسنا ، فلعل هذه الأمور هي العائق الذي يحول بيننا وبين إمام زماننا ، فهل يقبل ملك من ملوك الدنيا أو رئيس من رؤساء البلدان أن يزوره أحد رعيته ، أو مرؤوسيه وهو حامل للملك أو الرئيس ما يكره ، ثم ينتظر أن يسمع أو يرى من الملك أو الرئيس ما يحب ؟!

        فكيف اذا كان اللقاء بسلطان السلاطين ، وملك الملوك ، الذي لولا وجوده لساخت الأرض بأهلها ، كيف بنا نرغب باللقاء ولا نعد ولا نستعد له ؟! كيف اللقاء به وهو مطّلع على أعمالنا ؟!

        علينا من الآن بمراجعة أعمالنا ومحاسبة أنفسنا ، لعل ربّنا يرحمنا ويوفقنا للتشّرف برؤية مولانا ومبتغانا " عجّل الله تعالى فرجه الشريف وسهّل مخرجه "...


        أختنا الفاضلة ...

        أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم ..


        وهنيئاً لكم هذه المشاعر الولائية تجاه إمام زمانكم وأسأل الله تعالى أن يوفقكم للتشرّف برؤية إمام زمانكم ، وأن يجعلكم من المنتظرين لفرجه وظهوره ..

        عن سعيد بن مسلم، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام)، قال:
        « قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) :
        " من رضي من الله بالقليل من الرزق، رضي الله منه بالقليل من العمل، و انتظار الفرج عبادة " »
        [من كتاب الأمالي للشيخ الطوسي"قدس سره" - ( ص 406)]



        وفقكم الله تعالى





        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #5
          تحياتي و احترامي

          سلام عليكم سماحة الشيخ الصدوق حضرتك محق بكل كلمة تفضلت بها اشكركم جدا و اعتز بنصائحكم و بتنفيذها نسألكم الدعاء

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X