لمن كانت الغلبة و النصر في واقعة الطف؟!

[ام حيدر]

لمن كانت الغلبة و النصر في واقعة الطف؟!

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " لَمَّا قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ قَدْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ، اسْتَقْبَلَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَ قَالَ : يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ، مَنْ غَلَبَ ـ وَ هُوَ يُغَطِّي رَأْسَهُ وَ هُوَ فِي الْمَحْمِلِ ـ ؟ قَالَ : فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ مَنْ غَلَبَ وَ دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ فَأَذِّنْ ثُمَّ أَقِمْ " [1] . أي انه ما دام الأذان و الإقامة و الصلاة باقية و لها وجود فالإسلام باقٍ فالحسين ( عليه السلام ) هو الغالب. [1] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 45 / 177 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية.

[الرضا]

بارك الله فيكي أختي أم حيدر نعم أرادت الشجرة الخبيثة بني آمية القضاء على الإسلام وقد صرح شيخهم أبو سفيان بقوله تلاقفوها يا بني والذي يحلف به ابو سفيان لا جنة ولا نار
لكن ببركات تلك الدماء الطاهرة التي سقت طف كربلاء تجذرت شجرة الإسلام
وذهب آل ابي سفيان الى جهنم والحسين عليه السلام خالد ما خلد الزمان

[ام حيدر]

بارك الله فيكي أختي أم حيدر نعم أرادت الشجرة الخبيثة بني آمية القضاء على الإسلام وقد صرح شيخهم أبو سفيان بقوله تلاقفوها يا بني والذي يحلف به ابو سفيان لا جنة ولا نار
لكن ببركات تلك الدماء الطاهرة التي سقت طف كربلاء تجذرت شجرة الإسلام
وذهب آل ابي سفيان الى جهنم والحسين عليه السلام خالد ما خلد الزمان

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير المرسلين النبي الصادق
محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين

أخي المحترم ومشرفنا القدير
الرضا
نور الموضوع بتواجدك ومرورك العطر

جزاك الله كل خير

ورزقك شفاعة محمد وآل محمد

[المنصور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بارك الله فيك أختي الفاضلة على هذا الموضوع الهادف نحن لا ننسى أن الدين ( محمدي الحدوث وحسيني البقاء و الخلود) فلولا ثورة الإمام الحسين(عليه السلام) ما بقى للدين من باقية ، و لتجذر طغيان بني اميه وبقيَ الى آخر الزمان ، لكن جائت ثورة الإمام (عليه السلام) فأخمدت هذا الطغيان بصوت يخرج من أعماق الحسين (عليه السلام) : (( إن كان دين محمد لا يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني)) ،
نعم لا يستقيم الدين الا بقتل الحسين(عليه السلام) ولهذا بذل مهجته الشريفة، لإحيا دين النبي (صلى الله عليه وىله) ،
أما بني اميه (عليهم اللعنه) فكانوا يضنون انهم بقتلهم الحسين (عليه السلام) هم المنتصرون ، ولكن خسئوا ، فإن دم الحسين (عليه السلام) هو المنتصر ، ((لأنه كلمة الله وكلمة الله هي العليا ))
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين ...
نسأل الله أن يوفقكم لكل خير و يرزقكم شفاعة الحسين (عليه السلام) يوم الورود...

[ام حيدر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بارك الله فيك أختي الفاضلة على هذا الموضوع الهادف نحن لا ننسى أن الدين ( محمدي الحدوث وحسيني البقاء و الخلود) فلولا ثورة الإمام الحسين(عليه السلام) ما بقى للدين من باقية ، و لتجذر طغيان بني اميه وبقيَ الى آخر الزمان ، لكن جائت ثورة الإمام (عليه السلام) فأخمدت هذا الطغيان بصوت يخرج من أعماق الحسين (عليه السلام) : (( إن كان دين محمد لا يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني)) ،
نعم لا يستقيم الدين الا بقتل الحسين(عليه السلام) ولهذا بذل مهجته الشريفة، لإحيا دين النبي (صلى الله عليه وىله) ،
أما بني اميه (عليهم اللعنه) فكانوا يضنون انهم بقتلهم الحسين (عليه السلام) هم المنتصرون ، ولكن خسئوا ، فإن دم الحسين (عليه السلام) هو المنتصر ، ((لأنه كلمة الله وكلمة الله هي العليا ))
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و اللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين ...
نسأل الله أن يوفقكم لكل خير و يرزقكم شفاعة الحسين (عليه السلام) يوم الورود...

أخي المنصور
تشرفت بتواجدك العطر

بموضوعي

وجعلك الله من الناصرين لثورة ابا عبدالله الحسين عليه السلام ورزقك شفاعته
يوم المحشر