إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من الشجاعة الحسنية في فضح الزمرة الناصبية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الشجاعة الحسنية في فضح الزمرة الناصبية

    من الشجاعة الحسنية في فضح الزمرة الناصبية


    يقول أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين:


    حدثني أبو عبيد قال: حدثنا فضل قال: حدثني يحيى بن معين قال: حدثنا أبو حفص الأبار عن إسماعيل بن عبدالرحمن وشريك بن أبي خالد، وقد روى عنه إسماعيل بن أبي خالد عن حبيب بن أبي ثابت قال:

    لما بويع معاوية خطب فذكر علياً فنال منه ونال من الحسن، فقام الحسين ليرد عليه فأخذ الحسن بيده فأجلسه، ثم قام فقال: أيها الذاكر علياً، أنا الحسن وأبي علي، وأنت معاوية وأبوك صخر، وأمي فاطمة وأمك هند، وجدي رسول الله (ص) وجدك حرب، وجدتي خديجة وجدتك قتيلة، فلعن الله أخملنا ذكراً، وألأمنا حسباً وشرنا قدماً، وأقدمنا كفراً ونفاقاً.
    فقال طوائف من أهل المسجد: آمين.
    قال فضل: فقال يحيى بن معين: ونحن نقول: آمين.
    قال أبو عبيد: ونحن أيضاً نقول: آمين.
    قال أبو الفرج: وأنا أقول: آمين.

    من كتاب: مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني: (7/ 17).


    * * * * *

    احتجاجه (ع) على عمرو بن العاص
    قال ابن أبي الحديد : روى المدائني قال:

    لقى عمرو بن العاص الحسن (ع) في الطواف ، فقال له :

    يا حسن ، زعمت أن الدين لا يقوم إلا بك وبأبيك ، فقد رأيت الله أقامه بمعاوية ، فجعله راسياً بعد ميله ، وبيناً بعد خفائه ، أفرضي الله بقتل عثمان ، أو من الحق أن تطوف بالبيت كما يدور الجمل بالطحين ، عليك ثياب كغرقى البيض ، وأنت قاتل عثمان ، والله إنه لألم للشعث وأسهل للوعث ، أن يوردك معاوية حياض أبيك.

    فقال الحسن (ع): إن لأهل النار علامات يعرفون بها ، إلحاداً لأولياء الله ؛ وموالاةً لأعداء الله ، والله إنك لتعلم أن علياً لم يرتب في الدين ، ولا يشك في الله ساعة ولا طرفة عين قط ، وأيم الله لتنتهين يا بن أم عمرو أو لأنفذن حضنيك بنوافذ أشد من القعضبية : فإياك والتهجم علي ، فإني من قد عرفت ؛ لست بضعيف الغمزة ، ولا هش المشاشة ؛ ولا مري الماكلة ، وإني من قريش كواسطة القلادة يعرف حسبي ، ولا أدعى لغير أبي ، وأنت من تعلم ويعلم الناس ، تحاكمت فيك رجال قريش ، فغلب عليك جزاروها ، ألأمهم حسبا ، وأعظمهم لؤما ، فإياك عني ، فإنك رجس ، ونحن أهل بيت الطهارة ، أذهب الله عنا الرجس وطهرنا تطهيرا .

    فأفحم عمرو وانصرف كئيباً.

    * * * * *


    احتجاجه (ع) مع عمرو بن العاص والمغيرة

    قال الطبراني : حدثنا زكريا بن يحيي الساجي ، حدثنا محمد بن بشار بندار ، حدثنا عبد الملك ابن الصباح المسمعي ، حدثنا عمران بن حدير أظنه ، عن أبي مجلز ، قال :

    قال عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة لمعاوية :

    إن الحسن بن على عيي ، وان له كلاماً ورأياً وأنه قد علمنا كلامه فيتكلم كلاما فلا يجد كلاما.

    فقال : لا تفعلوا ، فأبوا عليه ، فصعد عمرو المنبر فذكر علياً ووقع فيه ، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم وقع في علي ، ثم قيل للحسن بن على : اصعد .

    فقال : لا أصعد ولا أتكلم حتى تعطوني إن قلتُ حقاً أن تصدقوني ، وإن قلت باطلاً أن تكذبوني .

    فأعطوه ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، فقال :

    بالله يا عمرو وأنت يا مغيرة تعلمان أن رسول الله (ص) قال : " لعن الله السائق والراكب " أحدهما فلان ؟

    قالا : اللهم نعم بلى .

    قال : أنشدك الله يا معاوية ويا مغيرة أتعلمان أن رسول الله لعن عمرو بكل قافية قالها لعنة ؟

    قالا : اللهم بلى .

    قال : أنشدك الله يا عمرو وأنت يا معاوية بن أبي سفيان أتعلمان أن رسول الله لعن قوم هذا ؟

    قالا : بلى قال الحسن : فإني أحمد الله الذي وقعتم فيمن تبرأ من هذا [ وذكر الحديث ] .


    * * * * *

    احتجاجه مع مروان

    قال الفقيه الأندلسي :

    أن مروان بن الحكم قال للحسن بن علي بين يدي معاوية :

    أسرع الشيب إلى شاربك يا حسن ، ويقال إن ذلك من الخرق .

    فقال : ليس كما بلغك ، ولكنا معشر بني هاشم طيبة أفواهنا عذبة شفاهنا ، فنساؤنا يُقبلن علينا بأنفاسهن وقبلهن ؛ وأنتم معشر بني أمية فيكم بخر شديد ، فنساءكم يصرفن أفواههن وأنفاسهن إلى أصداغكم فإنما يشيب منكم موضوع العذار من أجل ذلك .

    قال مروان : إن فيكم يا بني هاشم خصلة سوء .

    قال : وما هي ؟

    قال : الغُلمة .

    قال : أجل نزعت الغلمة من نساءنا ووضعت في رجالنا ، ونزعت الغلمة من رجالكم ووضعت في نساءكم فما قام لأموية إلا هاشمي !

    فغضب معاوية وقال : قد كنت أخبرتكم فأبيتم حتى سمعتم ما أظلم عليكم بيتكم وأفسد عليكم مجلسكم ، فخرج الحسن ، وهو يقول :

    ومارست هذا الدهر خمسين حجة * وخمساً أرجى قابلا بعد قابل
    فلا أنا في الدنيا بلغت جسيمها * ولا في الذي أهوى كدحت بطائل
    وقد أشرعت في المنايا أكفها * وأيقنت أني رهن موت بعاجل

    قال ابن عساكر : أنبأنا الفضل بن دكين ، أنبأنا مسافر الجصاص ، عن رزيق بن سوار ، قال :

    كان بين الحسن بن علي وبين مروان كلام فأقبل عليه مروان فجعل يغلظ له والحسن ساكت ، فامتخط مروان بيمينه فقال له الحسن : ويحك : أما علمت أن اليمين للوجه والشمال للفرج ؟ أف لك ، فسكت مروان .

    قال ابن كثير : قال له [ أي لمروان بن الحكم ] الحسن بن على : لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه فقال : لعن الله الحكم وما ولد .



    اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد ، وآخر تابع له على ذلك .
    اللهم العن قتلة إمامنا الحسن المجتبى من الأولين والآخرين .


    منير الحزامي (الخفاجي)
    كربلاء المقدسة
    sigpic

  • #2
    اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد ، وآخر تابع له على ذلك .
    اللهم العن قتلة إمامنا الحسن المجتبى من الأولين والآخرين .

    ش?را جزیلا یا أخی العزیز
    أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


    تعليق


    • #3
      اهل البيت عليهم السلام معروفون بشجاعتهم في جميع المحافل ، سلمت اناملك أخي منير الخفاجي لما سطرته من كلمات جميله تذكر فيها شجاعه الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ،بارك الله فيك و جزاك الله خير.

      تعليق


      • #4
        رد: من الشجاعة الحسنية في فضح الزمرة الناصبية

        وكذلك الشكر موصول لكم أيها الأخوة الأحبة
        sistani
        بيرق

        على مروركم الطيب وعلى تقييمكم
        دمتم موفقين لكل خير

        تحياتي

        sigpic

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X