إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عندما اراد الإمام الحسين عليه السلام الخروج الى كربلاء قيل انه قد ترك عند ابنته فاطمه العليله عليها السلام تراث آل البيت عليهم السلام ، فماذا كان يتضمن هذا التراث؟ ارجو الجواب ولكم الأجر. والثواب

  • #2
    احسنتم على هذا السؤال ونحن نريد ان نعلم ايضا
    واضيف سؤال اخر نرجوا ان نجد الاجابه عليه وهو اين يوجد قبر السيده العليله فاطمه بنت الامام الحسين عليه السلام هل هو بالمدينه موجود ؟؟؟
    عن الامام علي عليه السلام
    (
    الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
      بارك الله فيكم اخواتي العزيزات احسنتم اضم صوتي لاصواتكن وننتظر الاجابة
      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
      sigpic​

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بيرق مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عندما اراد الإمام الحسين عليه السلام الخروج الى كربلاء قيل انه قد ترك عند ابنته فاطمه العليله عليها السلام تراث آل البيت عليهم السلام ، فماذا كان يتضمن هذا التراث؟ ارجو الجواب ولكم الأجر. والثواب

        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        أشكر الأخت الفاضلتين على هذين السؤالين ، وأعتذر عن التأخر في الاجابة لكوني أمضيت كثير من الوقت في البحث حول الموضوع .

        وللإجابة أقول :

        بعد أن بحثت في عدد من المصادر المتوفرة عندي توصلت الى ان هناك تضارب واختلاف بين الاخبار حول بقاء السيدة فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) في المدينة أو سفرها مع أبيهاالحسين (عليه السلام) :

        فقسم منها يشير إلى سفر فاطمة مع السبايا.
        ففي كتاب الارشاد للشيخ المفيد : ((قالت فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) :
        فلما حبسنا[جلسنا] بين يدي يزيد رق لنا فقام إليه رجل من أهل الشام أحمر، فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ـ يعنيني ـ وكنت جارية وضيئية فارعدت وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب عمتي زينب , وكانت تعلم أن ذلك لا يكون ـ فقالت للشامي : كذبت والله ولؤمت والله ما ذلك لك ولا له ... )) (1)


        وقال الزركلي في كتابه الأعلام :

        ( ... فاطمة بنت الحسين

        فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب: تابعية، من راويات الحديث. روت عن جدتها فاطمة مرسلا، وعن أبيها وغيرهما. ولما قتل أبوها حملت إلى الشام مع أختها سكينة، وعمتها أم كلثوم بنت علي، وزينب العقيلية، فأدخلن على يزيد، فقالت: يا يزيد أبنات رسول الله سبايا ؟ قال: بل حرائر كرام، أدخلي على بنات عمك، فدخلت على أهل بيته، فما وجدت فيهن " سفيانية " إلا نادبة تبكي ... )
        (2)



        وقسم آخر يشير الى بقاء بنت اسمها فاطمة في المدينة ، فلابد أن تكون هذه فاطمة غير تلك ، فقد تكون تلك فاطمة الكبرى بنت الحسين (عليه السلام)، وهذه فاطمة الصغرى ، وهي التي بقيت في المدينة لكونها مريضة ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً وذلك لأن المؤرخين عندما يذكرون عدد أبناء الإمام الحسين (عليه السلام) يقولون أنهم ستة ويذكرون بنتاً واحدة باسم فاطمة وإن هذه فاطمة تذكر مرة باسم الصغرى ومرة باسم الكبرى وأن ذكرها باسم الصغرى يذكر في قبال فاطمة الزهراء (عليها السلام) ويسميها بفاطمة الكبرى، ومن ذكرها باسم الكبرى يقصد أنها أكبر بنات الإمام الحسين (عليه السلام)، فمن هنا، لعله جاء الاشتباه بكون هناك فاطمة صغرى وكبرى للإمام الحسين(عليه السلام).

        وتوجد رواية في (كتاب البحار) منقولة عن بعض الكتب ، وهي رواية واحدة تذكر أن فاطمة بنت الحسين الصغرى كانت في المدينة فجاءها الغراب ملطخاً بدم الحسين (عليه السلام) [ لما قتل الحسين بن علي جاء غراب فوقع في دمه ثم تمرغ ثم طار فوقع بالمدينة على جدار فاطمة بنت الحسين ابن علي عليهما السلام وهي الصغرى فرفعت رأسها ... ]
        (3)

        والرواية معارضة بالأخبار التي تذكر بنتاً واحدة للحسين (عليه السلام) أسمها فاطمة وكانت تلك مع السبايا، كما أن هذه الرواية ضعيفة لوجود مجاهيل في سندها .


        وبعد ما تقدم لا يمكن التعويل على أي خبر يذكر أن الحسين (عليه السلام) أودع ابنته فاطمة تراث آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين) ، بل أن الأخبار تذكر أن الحسين (عليه السلام) أودع أم المؤمنين أم سلمة زوج النبي(صلى الله عليه وآله) ما سمي بالصحيفة المختومة ، أو العلم والسلاح ، كما ورد في كتاب الكافي :

        ( عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عما يتحدث الناس أنه دفعت إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال(عليه السلام) :
        " إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض ورث علي عليه السلام علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن ثم صار إلى الحسين عليهما السلام فلما خشينا أن نغشى(4) استودعها ام سلمة ثم قبضها بعد ذلك علي بن الحسين عليه السلام " ) (5)



        أما بخصوص قبرها (عليها السلام) فلم أجد مصدرا يذكر موضع لقبرها أو محل دفنها ، سوى ما ذكره ابن بطوطة في كتابه ( رحلة ابن بطوطة ) والتي أشار فيها الى أن قبر فاطمة بنت الحسين(عليه السلام) موجود في بلاد الشام في الخليل ، وهذا نص خبره :

        ( ... وبشرقي حرم الخليل تربة لوط عليه السلام. وهي تل مرتفع، يشرف منه غور الشام. وعلى قبره أبنية حسنة. وهو في بيت مه احسن البناء مبيض ولا ستور عليه. وهنالك بحيرة لوط ، هي أجاج. يقال أنها موضع ديار قوم لوط وبمقربة من تربة لوط مسجد اليقي، وهو على تل مرتفع له نور وإشراق ليس لسواه ولا يجاوره إلا دار واحدة يسكنها قيمه. وفي المسجد بمقربة من بابه مخوضع منخفض في حجر صلد قد هيئ فيه صورة محراب، لا يسع إلا مصلياً واحداً، ويقال: إن إبراهيم سجد في ذلك الموضع شكراً لله تعالى عند هلاك قوم لوط، فتحرك موضع سجوده،وساخ في الأرض قليلاً. وبالقرب من هذا المسجد مغارة فيها قبر فاطمة بنت الحسين بن علي عليهما السلام وبأعلى القبر وأسفله لوحان من الرخام في أحدهما مكتوب منقوش بخط بديع بسم الله الرحمن الرحيم لله العزة والبقاء وله ما ذرأ وبرأ وعلى خلقه كتب الفناء. وفي رسول الله أسوة. هذا قبر أم سلمة فاطمة بنت الحسين رضي الله عنه. وفي اللوح الآخر منقوش صنعه محمد بن أبي سهل النقاش بمصر. وتحت ذلك هذه الأبيات:
        أسكنت من كان في الأحشاء مسكنه ... بالرغم مني بين الترب والحجر
        يا قبر فاطمة بنت ابن فاطمة ... بنت الأئمة بنت الأنجم الزهر ... )
        (6)
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
        (1) (الإرشاد/ للشيخ المفيد ج2 ص 126)
        (2) الأعلام للزركلي - (ج 5 / ص 130)
        (3) (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 45 / ص 171)] .
        (4) نغشى على صيغة المتكلم المجهول بمعنى نهلك او نغلب او نؤتى والحاصل ان خشينا ان نستشهد في كربلا فيقع في ايدى الاعادى او يؤخذ منا قهرا عند ضعفنا.
        وفى بعض النسخ [تغشى] وقوله: (استودعها) اى الحسين عليه السلام عند ذهابه إلى العراق
        (5) الكافي الكليني - (ج 1 / ص 335)
        (6) رحلة ابن بطوطة - (ج 1 / ص 67)




        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، شكرا جزيلا لك حضرة الشيخ الصدوق وبارك الله فيك لما سطرته اناملك من معلومات مفيده ولما قمت به من بحث وتقصي من اجل الحصول على هذه المعلومات ، جزاك الله كل خير وزادك الله حسنات في ميزان حسناتك .

          تعليق


          • #6
            االلهم صل على محمد وال محمد

            شكراا على ردكم على سؤالنا
            جزاكم الله خيراا
            عن الامام علي عليه السلام
            (
            الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X