إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأستعداد الروحي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأستعداد الروحي

    الأستعداد الروحي
    حينما يقرر الإنسان الحضور لمقابلة شخصاً مهم تراه يهيئ نفسه لهذا اللقاء على فرضيه: شخص سيقابل ولأول مره رئيسه في العمل أو مديرة أو غيرة من أجل وظيفة أو ترقية فتراة من قبل اليوم الموعود للمقابلة هو مستعد من ناحية الإسئلة التي ستلقى عليه ومهيئ طريقة معينه للأجابة على الإسئله أجابه نموذجيه يسعد بها هذا المدير أو الرئيس كما أنهُ يحرص بأن يكون شكلهُ مرتب ومنسق لأنه مظهر الشخص خارجياً مهم ويحاول أن يعد كل جوامع أحاسيسه ومشاعره لطريقة الأستقبال التي سوف يتعامل بها في ذاك الوقت .
    إذن وكما رأينا هذا الشخص أعد حالته النفسيه والجسدية و الفكرية والعقلية و القلبية فقط ليوفق وليحصل على وظيفة أو ترقية أو غيره.
    نحن نعرف كل عمل لأبد لهُ من أستعداد نفسي و روحي ليتقبلهُ الجسد
    ويعمل به وهو مقتنع لذلك وكما يقولون أكثر الناس (( مرضى نفسانيون)) وما يعانون من الجسد من أمراض أنما هو بفعل النفس وبتأثيرها.
    الأستعداد من وجهة نظري مطلوب في كل متاطلبات
    الحياة. الأستعداد هو حركه بطيئه وخفيفه للوصول لهدف قوي .
    نأتي بمثالاً أخر: أنسان متدين يريد العمل أو الدراسة في بلاد أجنبية. هنا عليه أن يستعد للمواجهه و العيش في مثل هذه البيئه لأبد أن يكون لديه أستعداد نفسي وروحي ليتكيف مع ظروف البيئه ودون تجاوز لحدود لم يشرعها الله .
    فمثلاً بتمسكهُ بكتاب الله عز وجل و بالأدعية يستطيع أن يعد نفسهُ روحياً أما نفسياً فعندما يتذكر أنهُ الآن في أبتلاء و أمتحان و لأبد أن ينجح فيه فسيكون لديه الرغبة لتحقيق الأهداف التي ترضي الله عنه وبهدفه و عزمهُ
    وأرادته ورغبته سيستطيع مقاومة كل المحرمات وسيضع نفسه وسط حلقه
    ولن يخرج منها وهذه الدائره أو الحلقه هي معرفة الحلال و القرب من
    الخالق و أنبياءه و أهل بيته الأطهار ولن يحاول التعدي
    من حدود هذه الدائره هذا أن صان نفسه وحصنها عن كل محرم بقربه من الله.
    شخص مريض بمرضاً خطير أن وضع هذا الشخص لنفسه عزيمة وقوة أنه يستطيع أن يواجه هذا المرض مهما كان هو . وأن وضع لنفسه الأستعداد في تقبل الأدوية التي سيكون في حاجه أليها سيتطيع أن يتجاوز هذا المرض لأنه التقبل و الأستعداد النفسي مهم للخلاص . هذا وغير تقبلهُ لهُ روحياً فأن كان مؤمناً بأن الله قادر أن يزيله وليس معترضاً على مرضه
    ثق أنه بطبع لن يبقى مريض وسوف يتمتع حتماً بصحته .
    أذن بلأراده والعزيمه يستطيع الأنسان الوصول
    لقد قلنا في فيما تقدم أن الأستعداد مطلوب في كل متطالبات الحياة.
    ونحن الآن لأبد أن نستعد لأشياء أهم من كل ما ذكرناه لأبد أن نكون مستعدين بأعمالنا الصالحة وبأيمان قلوبنا
    لنكن بالقرب من الله فحركتنا بصلاة و الصيام وغيره من الأعمال هو أستعداد ليوماً أما سنكتب فيه من الأشقياء و العياذ بالله أو من السعداء بأذن الله.
    عزيزي القارئ... بأختيارك أن تكون سعيداً أو شقي .
    اليوم أنت تزرع وغداً سترى كيف هو حصادك.
    فأما أن تكون بزرعتك أنبت شجرة مثمره وصلبه تستظل بظلها وتأكل من ثمرها أو أن تكون أشبعتها بالماء بأعتقادك بأنك ترويها وأنت تميتها بتجاهلك فلا شجرةً ولا ثمار ولا ظلاً تستظل به من حرارة الشمس.
    أعمالك أنت من تزرعها فتنمو كمثل الشجرة تتفرع من الصلاة و الصيام و بر الوالدين ولتأذيتك ومساعدتك لناس وغيرها وغيرها...
    فتظهر حسناتك عزيزي القارئ بعمل هذه الأعمال فتنمو الشجرة بعدما صلب جدعها وثبت .
    فلجدع هو الأنسان و الأغصان هي الأعمال الصالحة أو الفاسدة والأوراق أن كانت خضراء فهي الحسنة
    الناتجة من العمل الصالح وأن كانت مصفرة ذابلة
    فهي السيئة الناتجة من العمل الفاسد فأن كانت أوراقك الخضراء أكثر من الصفراء الذابلة ستستطيع أن تقي نفسك من حرارة الشمس ومن هبوب الرياح عندما تسند جدعك بجدعها .
    الأوراق الخضراء نحن نعرف أنها الأوراق الحية الباقية و الصفراء هي الذابلة التي من أقل شيء تسقط والعمل الصالح هكذا يبقئ ويدوم أن حافظنا عليه فأن نمت شجرتك عزيزي\ عزيزتي وكبرت وحصلت على الكثير من ثمارها ستستطيع أن تعيش في الحياة تحت ظلاً يقيك من حرارة الشمس .
    فبثمارك من هذه الأعمال ستصل للجنة التي يتمناها الجميع وستقي نفسك من حرارة النار .
    فثمرة هو الوصول للمبتغى لذلك كل أنسان حينما يزرع نوعاً من الطعام يسعى للحصول على الثمرة وحينما يجدها تراه في أشد سعادته.
    أذن نستنتج أن وراء كل أستعداد (حركة) ووراء كل حركة (عمل) ووراء كل عمل ثمرة(نتيجة).
    أخي القارئ ...أختي القارئه ما أردتُ الوصول أليه تدريجياً هو أننا الآن في عصر محتاجون فيه لرقي أكثر ولتحليق في عالم الفضاء. لنتنفس جميعاً من رحيق عبير كل زهرة وللننشره في مستوى مساحات هذه السماء .ولننتعش نحن أولاً بهذا الطيب الفواح قبل أن ننشره في عالماً هو بين سماءً وأرض .ولنمتع أعيناناً بنظرتاً دقيقة في ألوان سماءً أبتدئت بشروق لصباحاً جديد .
    أنا وأنت وأنتِ... لأبد أن نستعد قبل أن يبدأ فجراً بشروقاً جديد لأبد أن نستعد لنغير أنفسنا مادمنا للآن في (عصر غيبةً كبرى ) لأمامنا الحجة (عج) .
    لأبد أن نستعد نفسياً وروحياً وفكرياً لنكن معه جسدياً ولنفديه بأنفسنا دون أن نغليها عليه.
    فأن كنا مستعدين نفسياً ولدينا طاقة نفسية سنستطيع أن نكون من أنصاره.
    عزيزي وأخي القارئ \وعزيزتي وأختي القارئه... كن\ وكوني..
    قريبين لا بل أكثر قرب من الأمام
    بقلوبكم المتعلقة والقريبة والمحبة لله عزوجل فبتعلقكم
    بالله وبرسوله (ص) وبأهل بيت الرسول (ص) ستصلون أليه .
    أدعو الله أن (يظهر) ليظهر لكم ولنا جميعاً الحق وليملئ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا.
    تقدموا في الأعمال الحسنة والجيدة لتفوزوا بمناصرته وبشهادة من بين يديه .
    عزيزي\ عزيزتي... قل دوماً ..
    (اللهم أجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والمسارعين إليه في قضاءحوائجه والممتثلين لأوامره والمحامين عنه والسابقين إلى أردته والمستشهدين بين يديه)
    عزيزي \عزيزتي ...أستعد الآن لتكن معه أن ظهر وأن لم يحن لك اللقاء به ومت قبل ذاك الآوان ...
    لاتقلق فستكن كمن ناصره لأنه قلبك وأستعدادك النفسي والروحي كان معه ولأنه أصل العمل (النيه) .
    وشكرا ً لأتمامك موضوعي وموفق ومسدد بأذن الله. ..بقلمي .
    صبراً صبراً يا الله
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X