تويت
أحلى ما تكون
حينما تمد يديك بقلب صادق وتصافح أخاك وتطوي الاساءة تحت جناح المغفرة فذاك خلق الانبياء ...
فحينئذ تكون مرفأ للزوارق التائهة ,والتي زلزلت الطبيعة ثباتها ..
فهنيئاً لمن مد يديه بالصفح وجعلها ضماداً تسكن أضلاع الناس الواجفة وطمأنينتهم الضائعة وأتخذ النسيان جلباباً يرتديه لأيامه القادمات ...
أحلى ما تكون
حينما تقتلع من ذاتك صنمية الغرور والعظمة ... وتسحق الملق والغرطسة وتنأى بنفسك عن كل ما يدنس هذة النفحة الطهور التي أستودعها الله في جسدك .فأن أستطعت فذاك سمو العلماء وعظمة الحكماء ..وحينئذ تكون أنساناً وستهفو اليك الكواكب الانسانية في مجراتها ..ولآلىء النفسيات في محيطاتها ..
أحلى ما تكون
حينما تنظر الى نفسك قبل أن تنظر في المرآة الى سحنة وجهك وتصفيف شعرك ...حاول أن تتفحص نفسك بمجهر الحقيقة وتصفف بمشط الواقع ,ذلك الاضطراب والتبعثر فيها ..فأن فعلت ذلك فأنت تستحق القداسة
والعرفان ...
أحلى ما تكون
حينما تكون انساناً في تعاملك مع الاخرين وتترجم الاقوال الى أفعال صادقة في السلوك والعمل وتسقط من تعاملك ذلك البهرج الزائف الذي يغوي البعض في تقيمه للناس على أساس الجاه والمنصب والثروة التي منحت الحياة بعض الناس شيئاً من مفاتنها فألبستهم هذة الهالة الزائفة فسطوا وخدعوا فيها وبخلت على بعض الناس فرحنا نحن نسحقهم بأقدامنا دون أن تهتز مشاعرنا أتجاه ما فعلوه أو نتحسس بألم الجرح العميق الذي تركناه في نفوس هؤلاء المظلومين وأن يكون حكمك مبنياً على أسس أنسانية نبيلة وتبتعد عن المجاملة الاجتماعية الرخيصة التي أسقطت الكثيرين في قذارة الدونية والابتذال ..
أحلى ما تكون
حينما تتجسم شخصيتك كاملةً مبتعداً عن التقليد فتكون نسخة مكررة للآخرين أو تركض بمنكبيك وراء الاكاذيب والاراجيف التي أوقعت الكثيرين في حل التفاهة النتنة أو أن تسعى الى تفرد والقاء الاضواء على ذاتك وكأنك وحيد عصرك لا ينازعك في ساحة العلم والثقافة أحد فتصاب بالنرجسية المقيتة وتتعالى على الناس وكأنك أنت الرب والخالق ودونك عبيد تهتز رؤوسهم لما تقول ...
أحلى ما تكون
حينما تعمل بلا رقابة وتؤدي ما عليك دونما ملل أو تذمر وتجعل العمل عبادة أوصاك الله على أدائها بأتقان وتتخذ ضميرك رئيساً ومديراً يراقبك وتجعل همك التخلي عن تقديس الناس وتحويلهم الى آلهة لتقرب الهم زلفى وتقدم لهم الهدايا بسبب نقصك في أداء عملك
بقلم الاستاذ
حسين الكَرعاوي
تقبلوا تحياتي
أختـــــكم
هدى الكَرعاوي
حينما تمد يديك بقلب صادق وتصافح أخاك وتطوي الاساءة تحت جناح المغفرة فذاك خلق الانبياء ...
فحينئذ تكون مرفأ للزوارق التائهة ,والتي زلزلت الطبيعة ثباتها ..
فهنيئاً لمن مد يديه بالصفح وجعلها ضماداً تسكن أضلاع الناس الواجفة وطمأنينتهم الضائعة وأتخذ النسيان جلباباً يرتديه لأيامه القادمات ...
أحلى ما تكون
حينما تقتلع من ذاتك صنمية الغرور والعظمة ... وتسحق الملق والغرطسة وتنأى بنفسك عن كل ما يدنس هذة النفحة الطهور التي أستودعها الله في جسدك .فأن أستطعت فذاك سمو العلماء وعظمة الحكماء ..وحينئذ تكون أنساناً وستهفو اليك الكواكب الانسانية في مجراتها ..ولآلىء النفسيات في محيطاتها ..
أحلى ما تكون
حينما تنظر الى نفسك قبل أن تنظر في المرآة الى سحنة وجهك وتصفيف شعرك ...حاول أن تتفحص نفسك بمجهر الحقيقة وتصفف بمشط الواقع ,ذلك الاضطراب والتبعثر فيها ..فأن فعلت ذلك فأنت تستحق القداسة
والعرفان ...
أحلى ما تكون
حينما تكون انساناً في تعاملك مع الاخرين وتترجم الاقوال الى أفعال صادقة في السلوك والعمل وتسقط من تعاملك ذلك البهرج الزائف الذي يغوي البعض في تقيمه للناس على أساس الجاه والمنصب والثروة التي منحت الحياة بعض الناس شيئاً من مفاتنها فألبستهم هذة الهالة الزائفة فسطوا وخدعوا فيها وبخلت على بعض الناس فرحنا نحن نسحقهم بأقدامنا دون أن تهتز مشاعرنا أتجاه ما فعلوه أو نتحسس بألم الجرح العميق الذي تركناه في نفوس هؤلاء المظلومين وأن يكون حكمك مبنياً على أسس أنسانية نبيلة وتبتعد عن المجاملة الاجتماعية الرخيصة التي أسقطت الكثيرين في قذارة الدونية والابتذال ..
أحلى ما تكون
حينما تتجسم شخصيتك كاملةً مبتعداً عن التقليد فتكون نسخة مكررة للآخرين أو تركض بمنكبيك وراء الاكاذيب والاراجيف التي أوقعت الكثيرين في حل التفاهة النتنة أو أن تسعى الى تفرد والقاء الاضواء على ذاتك وكأنك وحيد عصرك لا ينازعك في ساحة العلم والثقافة أحد فتصاب بالنرجسية المقيتة وتتعالى على الناس وكأنك أنت الرب والخالق ودونك عبيد تهتز رؤوسهم لما تقول ...
أحلى ما تكون
حينما تعمل بلا رقابة وتؤدي ما عليك دونما ملل أو تذمر وتجعل العمل عبادة أوصاك الله على أدائها بأتقان وتتخذ ضميرك رئيساً ومديراً يراقبك وتجعل همك التخلي عن تقديس الناس وتحويلهم الى آلهة لتقرب الهم زلفى وتقدم لهم الهدايا بسبب نقصك في أداء عملك
بقلم الاستاذ
حسين الكَرعاوي
تقبلوا تحياتي
أختـــــكم
هدى الكَرعاوي
