إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لتكن مع الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لتكن مع الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وال محمد
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    عزيزي... القارئ ... كن قوياً و أنت تقرأ هذه الكلمات لتستكملها الى النهايه ... قوةًً منك أن أتممتها وحققت ماهو من المفترض أن تحققه.... وضعف أن قرأت ولم تحاول التنفيد ... جرب أن تقرأ مثل هذه السطور ولو مره... لن تخسر أن جربت ... خاطر و أقرأ تخيل نفسك شاهدت فلم رعب ألا تريد النهايه لتعرف ماذا حصل مع البطل... أعتبر نفسك البطل الآن و أنت ضائع من بين السطور هذه و أستكمل لنهايه وبعدها أنظر لنفسك أيها البطل . هل أنتهت مغامرتك بنجاح؟ أم ماذا حدث؟ جرب القوه لتكن بطلاً حقيقي أليس كل الأبطال لهم قوه أينك أنت من بينهم؟! لاتجعل الضعف و العجز أخاً لك .لتسمع أول الكلمات...
    حينما يبدأ الأنسان بلاعتذار... يخجل من نفسه الخطاءه وهذا أن أخطى في الحكم على شخص أو أي شي أخر... لكنه لا يخجل من نفسه حينما يتعدى حدوداً لم يشرعها الله الواحد... هذا الآله الذي حينما تبكي وتأن يغفر ويسامح ويبدل لك السيئات حسنات...
    رحيم... رحيم ... رحيم... ورحمته وسعت كل شي. أرحم من ألام على طفلها... أتعرف.. أنه قسم رحمته علينا أريت كرمه؟! ... فرحمت الأم على طفلها هي رحمتاً منه ... ورحمتنا على بعضنا هي منه...
    عزيزي... أيها القارئ ...
    ألا تلاحظ ما أقوله ... حينما تقع في مشكله ترى نفسك هذه قد توجهت لا أردياً الى هذا الآله وتركت جميع من حولك من الناس... طلباً لمرضاة و مساعدة هذا الآله...وحينما تحل المشكله تعود لما كنت... ما أقسانا من بشر... أنه أعاننا وخلصنا وأحتونا بكرمه... ونحن نجهل حقه.
    تخيل معي هذا الموقف...
    أنسان أنقذك من كلاب أحاطوا بك في غابه وقام بقتلهم... وهيئ لك سبل الراحه لتطمئن و لتأمن ... ما هي ردت فعلك ستكون؟! أتجاه من قام بأنقادك؟! ممكن أن تشكره أو أن ترد له الجميل أو أن تحبه على حسن خلقه.أتعتقد أنك مثلاً ستكره أوستحتقره أو ستدعي عليه .
    أنا لا أعتقد... أتعرف لما ... لانهُ ساعدك...
    فما بالك بالله عز وجل وعلا عن كل مخلوق... نحن لا نجيبه وهو في كل لحظه يعطينا ... نفعل العكس كأننا الأغبياء ... يمد لنا يد العون ونحن بجهلنا نقطعها... لا شكر ولا حمد ولا توبةً ولا هدايه... فقط نطلب عونه في أشد الظروف وأن أعاننا جهلنا حقه. وكأننا أخدنا مصحتنا وعدنا لنتركه ...ونحن نحزن حينما نصاحب لنا الأصدقاء ونكتشف أنهم صاحبونا من أجل مصلحتهم .. ونحن نأخد مصلحتنا من الله ونتركه .. ما أشر نفوسنا ... وما أحقرها على خالقها ... من المفترض أن لا نتعجب حينما نخطى على الوالدين الذي أوصى الله بهم كثيراً في آياته عز وجل...
    فكم من المرات تجرانا على حدوده وكسرنها وكأنا خلقنا عبثناً ولا نعلم أن هناك عقاب و جزاء قبل الموت وبعده أن الله يمهل كثيراً لكنه لا يهمل أبداً أن كان ليس في الدنيا فهو في الآخره لا تنسى الموت ووحدة القبر وسؤال منكراً ونكير وعذاب البرزخ...
    فماذا لوجاء السؤال .. من ربك؟ ونحن لم نذكرالله في الدنيا ... سنفشل بتأكيد...
    قلبنا لم يذكر الله لأنه الشيطان أنساه ذكره ... فكم من مره أذن المؤذن وقال :حي على الصلاة ونحن في لهونا غافلين... فكيف سنذكر أسم الله ونحن لم نذكره من قبل... كم هو بسيط هذا السؤال وسهل ألاجابه عليه ! ..... لكن أجابته السهله ستنسى أتعلمون لما .... لأن لم نعرفها في الدنيا ..... فنطقها في القبر لن يكون سهل بل ستثقل على اللسان و سنخيب من أولها....
    ماذا لو أستكملوا السؤال بالثاني... وقالوا من نبيك؟! ونحن غفلنا عنه ولم نصلي عليه حينما ذكر أسمه... ولم نقتدي به وبتعاليمه... آه لو خبنا مجدداً سيزداد قبرنا جحيم أكثر منما كان ... ماذا لو عجز اللسان ولم يقول ألاجابه أنه محمد(ص).
    أي سؤال سنجيب ونحن من الأول فشلنا ... وماذا لو سؤلنا عن الثالث: من هو أمامك؟! ونحن جهلنا حقه ونسينا كلماته و أحاديثه ... حينها سنقول من هو؟ ومن يكون؟ لعل أسمه ينجينا من غضب الخالق ...
    عزيزي القارئ... كل يوم بدقأقه ولحظاته يسرق من عمرنا الى أن يأتي ذاك اليوم الموعود...وقتما يقل الله لملك الموت كن فيكون . ويأخذ بروحنا ونغادر أهلنا وكل من أحببنا و أحببناه ... وينزع روحنا وتلتف الساق بساق ... و الجميع يبكي علينا ويدعوا برحمه .ويال رحمته الله الواسعه.فبكل رحمه من كل شخص يخفف الله علينا العذاب ... فماذا لو لم نجد من أحد أترحم.. ولم يقول أي مخلوق( رحم الله فلان) ... وماذا لو قال البعض (الله لا يرحم فلان) .فهو فعل وسوى وأذى ... ولقد أرتاحت الحياة منه.ما أقساها والله على قلب الميت .
    فهو يعذب والآن يتعذب أكثر فأكثر... لدى فسارعوا للقرب من الله دون تردد و أطعنوا الشيطان الذي قال :
    (ولغوينهم أجمعين) نعم أطعنوه قبل أن يطعنكم أطعنوه بلقرب من الله وأهل البيت(ع) فأن نلتم شفاعة الرسول (ص) وشفاعة أهل بيته (ع) فأنتم بتأكيد من السعداء
    أيها القارئ ...
    تذكر أن الله غفور ورحيم و أنه شديد العقاب على العصاة...فبكل خطى وتوبةً نصوحه هو يغفر ويسامح ... لا تغلق عليك باب رحمته ومغفرته ولا تجعل الفرصه تفوتك فلفرصه لاتأتي ألا مره فلا تأخد بكلامي عبثاً وتلقيه وراء ظهرك لأنك مسؤل الآن طالما قررت أن تكون بطلا ًًُ أكمل مغامرتك الروحيه لتستمتع معي بنقاء الروح وطهرها...
    لا تخاف و أنت تسمع فالابطال لا يخافون أنما يتحدون ... والبطل الحقيقي الذي يتحدى نفسه... قرر الآن البقاء أو الانسحاب .... و أن قررت الانسحاب لأنك تخاف من الأتي فيما بعد ... فأنت لا تستحق أن تكون بطل ... لأنك تخاف من مواجهت ذاتك...
    أسمعني أيها البطل ... أنت تستحق البطوله لانك أثبت جدرتك وبقيت...
    هاهو الأمام صاحب العصر و الزمان ... يدعوا لنا ويسعد كثيراً حينما يرنا معه ومع أهل بيته النجباء .
    تذكر عزيزي القارئ ...
    أن الفطرة بحد ذاتها خالقها الله سليمه وسالمه من كل شؤائب وذنوب لكنك أنت بتباعك هوى نفسك أفسدتها وجعلت منها لا شي . بهذه الفطرة أستدليت على جوعك وعطشك حينما كنت صغيراً في المهد. وبفطرتك بكيت لتعلم أمك بعطشك وجوعك و أنت لم يعلمك أحد .وهذه أول هبه وهبنا الله بها . ((الفطره)) أستدلينا بها وبحثنا بها على آله للكون دون أن يخبرنا أحد ! حكمنا عقلنا وقلنا كيف وجدنا ؟! ومن أين؟! ومتى؟! وماذا نفعل هنا ؟! وألى أين سنذهب بعد ذلك ؟!
    ميزنا بين الحق والباطل وصح والخطا والعدل وعدمه وبين الحب والكره ... أخترنا الخطا لأنه أعتبرناه الكمال لكننا نستطيع أن نميز أن فكرنا بأكثر دقه....
    ما أجملنا ونحن بلقرب من لطف الله الخفي ....
    آلهي أهدينا وأهدي المؤمنين و المؤمنات لطريق الصواب وأجعلنا من الشاكرين و العابدين لك ... بحق محمد وعلي وفاطمه والحسن والحسين أهل الكساء ...
    وأخيراً أيها القارئ ...
    هاهي روحك قد حلقت في عالماً وصعدت لتكون مع الله ... أجعلها مع الله لتكون دوماً مطمئنه...لا تعتقد أن من صعب أن تكون مع الله لأن فطرتك لا تزال سليمه...
    أخي القارئ ... أختي القارئه ...
    أنت قوي جداً ...لأنك ستكملت كلماتي ... وستكون أقوى أن حاولت أن تلغي كل خطا هو معك آلان لانه أعظم جهاد هو جهاد النفس الأمارة بسوء ... أتعرف متى ستكون النهايه رائعه ؟! أن نجحت في تغير نفسك نحو الأفضل ستكون خضت المغامره وحققت البطوله .
    وبهذا سوف تكون قد أثبت جدرتك بتركك للخطيئه وعملك بالحسنه ودعوتك لمن حولك للصواب .
    هنا ستحظى على راحتك وطمنينتك التي بحثت عنها سنيناً ... بالقرب من الخالق تجد السعادة والراحه ... كن داعياً للخير أينما كنت و أمر بالمعروف و أنهى عن المنكر بقدر ما ستطعت ..... لتكن عؤناً لأخيك دوماً ... فلا زالت الحياة مادمت حي تحتاج لوجودك ...
    كن عوناً للخير بنيتك الصافيه وبقلبك الذي أنزل الله به الرحمه ... تجد من يحترمك ويعزك ومن يحب قربك ويأنس بوجودك لانه القوة قوة القلب والأيمان ...و تجد من يترحم عليك وأنت ميتاً كنت أو حي .
    الآ تريد
    أيها القارئ ... حباً من الله و أهل بيته(ع) والناس أجمعين .
    ماذا لو عشت هذه الحظات ... لن تجد هموماً لانك دوماً مع الله .... وحتى لو وجدت ستجد من هو عوناً لك ... لأنك معين لمن حولك... ومن يعين الناس لا ينساه الله حينما يحتاج العون ... ويسخر له من يعينه.
    لا تندم عزيزي القارئ لأنك أكملت لربما تستفيد
    (وعسى أن تكرهُ شيئاً وهو خيرٌ لكم )
    لا تضع هذه كلمات خلفك وتجعلها تمر مرور الكرام فكر فيها قليلاً ... حتى لا تندم أن سئلت عنها في عالماً نحن جميعنا سنسير له.

    شكراً لأتمامك موضوعي ... و أتمنى لك التوفيق .
    صبراً صبراً يا الله

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاخت الكريمة

    أحسنتم على هذا الموضوع القيم..كلمات مؤثرة ...جزاكم الله كل خير..

    لكم تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة اسرار الهدى; الساعة 21-01-2012, 12:56 PM.

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد و آل محمد
      أشكركِ أختي اسرار الهدى على حضوركِ الذي أضاء لي متصفحي
      لا عدمت و جودكِ غاليتي
      موفقة
      صبراً صبراً يا الله

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X