هل يستحق ان يتنازل الانسان عن وطنه\موضوع للنقاش

[عمارالطائي]

هذا المواطن كتب هذه اللفاتة
سؤال نسئله
هل يستحق ان يتخلى الانسان وطنه

وان الحديث الشريف يقول
حب الوطن من الايمان

موضوع للنقاش اجعله بين ايديكم

[عطر الكفيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لو كنت اني مكانه اتنازل عن كل شي و لا اتنازل عن هويتي العراقية ولا عن وطني لأن ماكو وطن يستقبلني ويتحملني غير وطني

ومن ترك داره قل مقداره

[زينب الكعبي]

لقد قرأت عن اعلانه هذا بأنه يعرض نفسع للبيع بشرط الأيكون مسلم او عربي
واقول له ان حب الوطن من الأيمان وان الذي لاخير له في وطنه لاخير له في غيره
وقالها شاعرنا قديما ورددناها ونحن صغار
بلادي وان جارت علي عزيزة
وقومي وان شحوا علي كرام

[ابن الكاظمية]

اتنازل عن هويتي شرط ان يعم الامن والامان في بلدي وان يرتقي نحو الافضل

[أبو منتظر]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخوتي واخواتي الاكارم
لننظر الى الامر من الجانب الاخر وان لانصدر الحكم مسبقا من غير روية
من المعلوم ان اي عاقل لايمكن ولن يتنازل عن وطنيته ابدا
اذن لننظر الى هذا الرجل كما قلت لكم من الجانب الاخر وهو ان غرضه ليس التنازل وانما اراد
ان يوصل رسالة الى المسؤولين بان البلد بحاجة الى التفاتة واعادة نظر من قبلهم لان البلد يستاهل ان نعمل من اجله
وهو بلد الانبياء والاوصياء وبلد التضحيات بلد الاصالة والعراقة
والالتفات كذلك الى مواطنيه المهملين، فاليوم نرى بان الدنيا قامت ولم تقعد من اجل واحد من المسؤولين وكانه فوق القانون
اما بقية المواطنين فلا ينظر اليهم ولاهناك من يسمع انينهم والتياعهم
ومما الجأني الى حمل فعل هذا الرجل على الصحة هو القول المشهور بحمل المؤمن على سبعين محملا حسنا


مجرد وجهة نظر ابديتها فيما امكنني تحليله من تلك اللافتة
فارجو قبول مروري.................

[سهاد]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقد قرءت موضوع اخانا المواطن العراقي الذي يعرض نفسه للبيع قبل فترة وكنت حزينه جدا جدا لانه يريد يبيع نفسه ويتنازل عن هويته وبقيت ساخطه عليه .لكن عندما قرءت رد أخانا الفاضل ابو منتظر وقفت مع نفسي وندمت على اصدار الحكم عليه فانا لاأعرف مدى الظلم الذي تعرض له ولاأعرف كم حلم مات له ولاأعرف كم ليله بات جائع مهموم مظلوم ولاأعرف كم عزيز مات بين يديه فدائنا لتراب عراقنا الغالي.اقول لأخي العراقي حتى لوتنازلت عن عراقيتك انا لن اتنازل عنك كعراقي وان تنازلت عن اسلامك انا لن اتنازل عنك كاآخ في الدين وانا تنازلت عن حريتك ساذكرك نسر تطير في الققمم بحريه تامه وعبد مطيع لله عز وجل ولن انساك حتى لوسكنت دار الغربه سيبقى لك مكان في قلبي مكان دآفى آخوي وساكون كقلب والده حتى وان كنت آكبرمني اوفي عمري سيدعوا قلبي لك وساأحبك وانتظر عوده روحك وقلبك الى العراق وسادعوا لك بالموفقيه والسعاده لانك عراقي شهم واحنه العراقيات ماتننازل عن العراقي حتى لوشنقوءنا فاالى كل اخواتي العراقين اقول لهم الله يحفظكم ويحرسكم ويعافيكم ويحقق جميع امانيكم
والى أخي عمار الطائي بارك الله فيك واشكر تميزك واختيار مواضيعك الرائعه
والى أخي الفاضل ابو منتظر اشكرك من اعماقي وانا جدا فخوره بك الله يحفظك
تحياتي

[عابر سبيل]

إخوتي الأعزاء..

قال الإمام علي عليه السلام: ليس بلد بأحق بك من بلد، خير البلاد ما حملك.
أي بمعنى أن كل البلاد تصلح سكنا، وإنما أفضلها ما حملك، أي كنت فيه على راحة فكأنك محمول عليه..
فالبلدُ الذي تُهدر فيه كرامة الإنسان، ويأكل القوي فيه الضعيف، ويتفشى فيه الفساد والمحسوبية، وتكثر فيه البطالة، وتنعدم المساواة والعدالة، وتنهار فيه القيم والمبادئ.. هذا لايسمى بلداً بل جحيماً..؟
وقد شاهدنا الذين فروا من جحيم الطغاة الصداميين إلى كل أصقاع الأرض كيف عاشوا بأمن وأمان، واطلعوا على حضارات وثقافات متعددة.. ومن ثم يعودون إلى بلدهم للزيارة مرفوعي الرأس، على وجوههم نضارة النعيم، وقد نالوا حقوقهم في الخارج والداخل..
أما من انعدمت حظوظه بالهرب والرحيل، فقد عانى الذل والهوان، وبانت تضاريس الدهور على وجهه، منتقلاً من سيء إلى أسوأ، لم ينل حقوقه، وكما يقول المثل العراقي (ضيّع المشيتين)، فلو كان مؤمناً فسيقول لك الحمد لله على كل حال، فنحن أفضل حالاً من دول عديدة، وأيضاً نحن ننعم بجوار عتباتنا المقدسة..
وإن كان لايحظى بإيمان عميق، فسيدعو بالويل والثبور على نفسه كل يوم جراء تقصيره بالهرب من جحيم بلده..
هكذا تجري الأمور أعزائي..
فأتمنى للراحلين عن أوطانهم أن يراعوا أنظمة وقوانين البلاد المتحضرة التي رحلوا إليها، وإن تلك البلاد لها فضل عليهم، وأنها فتحت أبوابها في أوقات عصيبة..
كذلك أتمنى للباقين في أوطانهم أن يتكاتفوا للمطالبة بحقوقهم، ليعيشوا برفاهية وطمأنينة..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[عمارالطائي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لو كنت اني مكانه اتنازل عن كل شي و لا اتنازل عن هويتي العراقية ولا عن وطني لأن ماكو وطن يستقبلني ويتحملني غير وطني

ومن ترك داره قل مقداره

الاخت الفاضلة
عطر الكفيل
العراقيون بطبائعهم يختلفون عن باقي الشعوب الرعبية فنحن نتسم بالكرامة الشجاعة والخلق ومع الاسف ان يمون انسان يتنازل عن عراقيته

لقد قرأت عن اعلانه هذا بأنه يعرض نفسع للبيع بشرط الأيكون مسلم او عربي
واقول له ان حب الوطن من الأيمان وان الذي لاخير له في وطنه لاخير له في غيره
وقالها شاعرنا قديما ورددناها ونحن صغار
بلادي وان جارت علي عزيزة
وقومي وان شحوا علي كرام

الاخت القديرة
زينب الكعبي
احسنتم وحب الوطن يبقى في عوقنا مهم كانت به من صعاب ومحن

اتنازل عن هويتي شرط ان يعم الامن والامان في بلدي وان يرتقي نحو الافضل

الاخ العزيز
ابن الكاظمية
ان لاتفق معك بهذا الشرط فان عم الامن وان لم يعم فاننا عراقيون مع احترامي لرئيكم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخوتي واخواتي الاكارم
لننظر الى الامر من الجانب الاخر وان لانصدر الحكم مسبقا من غير روية
من المعلوم ان اي عاقل لايمكن ولن يتنازل عن وطنيته ابدا
اذن لننظر الى هذا الرجل كما قلت لكم من الجانب الاخر وهو ان غرضه ليس التنازل وانما اراد
ان يوصل رسالة الى المسؤولين بان البلد بحاجة الى التفاتة واعادة نظر من قبلهم لان البلد يستاهل ان نعمل من اجله
وهو بلد الانبياء والاوصياء وبلد التضحيات بلد الاصالة والعراقة
والالتفات كذلك الى مواطنيه المهملين، فاليوم نرى بان الدنيا قامت ولم تقعد من اجل واحد من المسؤولين وكانه فوق القانون
اما بقية المواطنين فلا ينظر اليهم ولاهناك من يسمع انينهم والتياعهم
ومما الجأني الى حمل فعل هذا الرجل على الصحة هو القول المشهور بحمل المؤمن على سبعين محملا حسنا


مجرد وجهة نظر ابديتها فيما امكنني تحليله من تلك اللافتة
فارجو قبول مروري.................

الاخ العزيز
ابو منتظر
هناك عدة طرق يستطيع الانسان ان يصل صوته الى المسؤولين ولكن ليس بهذا الصورة وقد تحملنا كلنا كعراقيون شتى انواع الصعاب
مع تقديري

[عمارالطائي]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقد قرءت موضوع اخانا المواطن العراقي الذي يعرض نفسه للبيع قبل فترة وكنت حزينه جدا جدا لانه يريد يبيع نفسه ويتنازل عن هويته وبقيت ساخطه عليه .لكن عندما قرءت رد أخانا الفاضل ابو منتظر وقفت مع نفسي وندمت على اصدار الحكم عليه فانا لاأعرف مدى الظلم الذي تعرض له ولاأعرف كم حلم مات له ولاأعرف كم ليله بات جائع مهموم مظلوم ولاأعرف كم عزيز مات بين يديه فدائنا لتراب عراقنا الغالي.اقول لأخي العراقي حتى لوتنازلت عن عراقيتك انا لن اتنازل عنك كعراقي وان تنازلت عن اسلامك انا لن اتنازل عنك كاآخ في الدين وانا تنازلت عن حريتك ساذكرك نسر تطير في الققمم بحريه تامه وعبد مطيع لله عز وجل ولن انساك حتى لوسكنت دار الغربه سيبقى لك مكان في قلبي مكان دآفى آخوي وساكون كقلب والده حتى وان كنت آكبرمني اوفي عمري سيدعوا قلبي لك وساأحبك وانتظر عوده روحك وقلبك الى العراق وسادعوا لك بالموفقيه والسعاده لانك عراقي شهم واحنه العراقيات ماتننازل عن العراقي حتى لوشنقوءنا فاالى كل اخواتي العراقين اقول لهم الله يحفظكم ويحرسكم ويعافيكم ويحقق جميع امانيكم
والى أخي عمار الطائي بارك الله فيك واشكر تميزك واختيار مواضيعك الرائعه
والى أخي الفاضل ابو منتظر اشكرك من اعماقي وانا جدا فخوره بك الله يحفظك
تحياتي

الاخت الفاضلة
سهاد
هناك اكيد ناس اكثر منه حياته صعبة وهو رجل ويستطيع ان يعمل والذي يريد ان يعمل يجد عمل وهناك العديد من الارامل والنساء لايوجد لهم معيل ولم يتنازلنا عن عراقيتهن
تقديري واحترامي

إخوتي الأعزاء..

قال الإمام علي عليه السلام: ليس بلد بأحق بك من بلد، خير البلاد ما حملك.
أي بمعنى أن كل البلاد تصلح سكنا، وإنما أفضلها ما حملك، أي كنت فيه على راحة فكأنك محمول عليه..
فالبلدُ الذي تُهدر فيه كرامة الإنسان، ويأكل القوي فيه الضعيف، ويتفشى فيه الفساد والمحسوبية، وتكثر فيه البطالة، وتنعدم المساواة والعدالة، وتنهار فيه القيم والمبادئ.. هذا لايسمى بلداً بل جحيماً..؟
وقد شاهدنا الذين فروا من جحيم الطغاة الصداميين إلى كل أصقاع الأرض كيف عاشوا بأمن وأمان، واطلعوا على حضارات وثقافات متعددة.. ومن ثم يعودون إلى بلدهم للزيارة مرفوعي الرأس، على وجوههم نضارة النعيم، وقد نالوا حقوقهم في الخارج والداخل..
أما من انعدمت حظوظه بالهرب والرحيل، فقد عانى الذل والهوان، وبانت تضاريس الدهور على وجهه، منتقلاً من سيء إلى أسوأ، لم ينل حقوقه، وكما يقول المثل العراقي (ضيّع المشيتين)، فلو كان مؤمناً فسيقول لك الحمد لله على كل حال، فنحن أفضل حالاً من دول عديدة، وأيضاً نحن ننعم بجوار عتباتنا المقدسة..
وإن كان لايحظى بإيمان عميق، فسيدعو بالويل والثبور على نفسه كل يوم جراء تقصيره بالهرب من جحيم بلده..
هكذا تجري الأمور أعزائي..
فأتمنى للراحلين عن أوطانهم أن يراعوا أنظمة وقوانين البلاد المتحضرة التي رحلوا إليها، وإن تلك البلاد لها فضل عليهم، وأنها فتحت أبوابها في أوقات عصيبة..
كذلك أتمنى للباقين في أوطانهم أن يتكاتفوا للمطالبة بحقوقهم، ليعيشوا برفاهية وطمأنينة..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ القدير
عابر سبيل
الهجرة الى غير وطن امر والتنازل عن وطنك شيء اخر الكثير خرجا من ديارهم مكرهين ولكن حب وطنهم بقى في قلوبهم وعندما سقط الطاغية عادوا الى وطنهم
فهو يتنازل عن وطنه وليس له عذر في ذلك