هل أنت صاحب تجربة؟.. لا أعتقد!..
هل إضطررت يوماً أن تشرب ماء المستنقعات الملوث بالطين، وبعض الطفيليات من شدة العطش؟!.. لا!..
- إذن لم تشعر بالعطش الحقيقي يوماً في حياتك!..
هل إضطررت أن تأكل كسرة خبز يابسة بحجم كف يدك، لمدة ثلاثة أيام؟!.. لا!..
- إذن لم تذق طعم الجوع الحقيقي يوماً في حياتك!..
هل أهانتك أمك يوماً، وأطلقت عليك كل عبارات السخرية والشتم والذم (ما فيك وما ليس فيك)، وأنت ملتزم للصمت والسكوت؟!.. لا!..
- إذن لست حليماً، ولا من أهل البر بوالديك!..
هل جرحك عمك أمام الناس، ونسيت إهانته عندما مرض وبادرت بزيارته؟!.. لا!..
- إذن لست ممن يقابلون السيئة بالحسنة!..
هل دخلت بيت أحد أقربائك يوماً، ولم يكن فيه أحد، وسلمت على نفسك؟!.. لا!..
- إذن لست من أهل السلام، الذين يسلمون على أنفسهم تحية من الله مباركة!..
هل كنت في قمة الضيق والألم، وتحتاج بشدة للراحة والإسترخاء.. وآثرت من تحبهم على نفسك، وكتمت حزنك في قلبك ؛ لتريح أحبائك، وتمنحهم السعادة والهدوء والراحة؟!.. لا!..
- إذن أنت لست ممن يؤثرون على أنفسهم
هل كنت مريضاً يوماً ما، وتأن من شدة الألم، ورأيت شخصاً آخر يتألم بجوارك.. فشعرت بألمه رغم تألمك؟!.. لا!..
- إذن لست ممن يشعر بآلام الآخرين!..
هل كنت بحاجة شديدة للسكن والمال، ولم تعطاه.. وفي نفس الوقت حصل رفيقك على سكن ومال، ولكنك قنعت بما آتاك الله، وتمنيت لرفيقك الخير والسعادة؟!.. لا!..
- إذن لست ممن يتمنون الخير لغيرهم دائماً، ولا يحسدون ولا يكرهون!..
هل أضررت أن تخفي دموعك يوماً، رغم وجع قلبك ؛ حرصاً على مشاعر من تحبهم؟!.. لا!..
- إذن لم تذق طعم التضحية من أجل سعادة الآخرين!..
هل طعنت في ظهرك يوماً من أقرب الناس إليك، وقابلت طعنته بالإحسان؟!.. لا!..
- إذن لم تتجرع كأس الصبر على ألم القريب!..
هل إضطررت يوماً أن تشرب ماء المستنقعات الملوث بالطين، وبعض الطفيليات من شدة العطش؟!.. لا!..
- إذن لم تشعر بالعطش الحقيقي يوماً في حياتك!..
هل إضطررت أن تأكل كسرة خبز يابسة بحجم كف يدك، لمدة ثلاثة أيام؟!.. لا!..
- إذن لم تذق طعم الجوع الحقيقي يوماً في حياتك!..
هل أهانتك أمك يوماً، وأطلقت عليك كل عبارات السخرية والشتم والذم (ما فيك وما ليس فيك)، وأنت ملتزم للصمت والسكوت؟!.. لا!..
- إذن لست حليماً، ولا من أهل البر بوالديك!..
هل جرحك عمك أمام الناس، ونسيت إهانته عندما مرض وبادرت بزيارته؟!.. لا!..
- إذن لست ممن يقابلون السيئة بالحسنة!..
هل دخلت بيت أحد أقربائك يوماً، ولم يكن فيه أحد، وسلمت على نفسك؟!.. لا!..
- إذن لست من أهل السلام، الذين يسلمون على أنفسهم تحية من الله مباركة!..
هل كنت في قمة الضيق والألم، وتحتاج بشدة للراحة والإسترخاء.. وآثرت من تحبهم على نفسك، وكتمت حزنك في قلبك ؛ لتريح أحبائك، وتمنحهم السعادة والهدوء والراحة؟!.. لا!..
- إذن أنت لست ممن يؤثرون على أنفسهم
هل كنت مريضاً يوماً ما، وتأن من شدة الألم، ورأيت شخصاً آخر يتألم بجوارك.. فشعرت بألمه رغم تألمك؟!.. لا!..
- إذن لست ممن يشعر بآلام الآخرين!..
هل كنت بحاجة شديدة للسكن والمال، ولم تعطاه.. وفي نفس الوقت حصل رفيقك على سكن ومال، ولكنك قنعت بما آتاك الله، وتمنيت لرفيقك الخير والسعادة؟!.. لا!..
- إذن لست ممن يتمنون الخير لغيرهم دائماً، ولا يحسدون ولا يكرهون!..
هل أضررت أن تخفي دموعك يوماً، رغم وجع قلبك ؛ حرصاً على مشاعر من تحبهم؟!.. لا!..
- إذن لم تذق طعم التضحية من أجل سعادة الآخرين!..
هل طعنت في ظهرك يوماً من أقرب الناس إليك، وقابلت طعنته بالإحسان؟!.. لا!..
- إذن لم تتجرع كأس الصبر على ألم القريب!..
م ن ق و ل
تحيـــــــــاتــــي لـــــــكــــمـ
هدى
تعليق