مولد النور
في وسط ظلمات من التناحر القبلي ،وعبادة الأوثان ،والاتجار بالانسان ،ووأد البنات .ولد في الجزيرة العربية نورعظيم ما زال يشع بنوره على الانسانية وسيظل حتى تصيح الساعة .
انه مولد سيد الكائنات ،وهادي البشرية الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) في السابع عشر من ربيع الأول في العام الذي يعرف بعام الفيل.
ولد صلوات الله وسلامه عليه وآله مختوناً مقطوع السرة ولد وهو يقول:
((الله أكبر ،والحمد لله كثير،اسبحان الله بكرة واصيلا)) .
وعند ولادته تساقطت الاصنام في الكعبة على وجوهها،وخرج نور معه أضاء مساحة واسعة في الجزيرة العربية،وانكسر أيوان كسرى، وسقطت أربعة عشر شرفة منه وانخمدت نار فارس التي كانت تعبد وجفت بحيرة ساوة.
وهذه الاحداث تبشربعصر جديد، هو عصر انتهاء الوثنية، وزوال سلطة الشيطان.وتبرهن على الشأن العظيم للوليد المبارك.
ولابد للمسلمين من الاحتفال بهذا المولد المبارك تكريماً للنبي (صلى الله عليه واله) فهو امر حث عليه الشارع المقدس قال تعالى( فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )وعزر بمعنى كرم وبجل.
والاحتفال بمولده يعني ذكر اخلاقه السامية، وسجاياه الفريدة قال تعالى (وانك لعلى خلق عظيم)،فالاحتفال بمولده احتفال بالقيم السامية ،وشكراً لله على منه به(صلى الله عليه واله) علينا واظهاراً للحب الكامن في النفوس له،وتكريما لمن كرمه الله تعالى وامر بتكريمه واحترامه ومحبته ومودته.
في وسط ظلمات من التناحر القبلي ،وعبادة الأوثان ،والاتجار بالانسان ،ووأد البنات .ولد في الجزيرة العربية نورعظيم ما زال يشع بنوره على الانسانية وسيظل حتى تصيح الساعة .
انه مولد سيد الكائنات ،وهادي البشرية الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) في السابع عشر من ربيع الأول في العام الذي يعرف بعام الفيل.
ولد صلوات الله وسلامه عليه وآله مختوناً مقطوع السرة ولد وهو يقول:
((الله أكبر ،والحمد لله كثير،اسبحان الله بكرة واصيلا)) .
وعند ولادته تساقطت الاصنام في الكعبة على وجوهها،وخرج نور معه أضاء مساحة واسعة في الجزيرة العربية،وانكسر أيوان كسرى، وسقطت أربعة عشر شرفة منه وانخمدت نار فارس التي كانت تعبد وجفت بحيرة ساوة.
وهذه الاحداث تبشربعصر جديد، هو عصر انتهاء الوثنية، وزوال سلطة الشيطان.وتبرهن على الشأن العظيم للوليد المبارك.
ولابد للمسلمين من الاحتفال بهذا المولد المبارك تكريماً للنبي (صلى الله عليه واله) فهو امر حث عليه الشارع المقدس قال تعالى( فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )وعزر بمعنى كرم وبجل.
والاحتفال بمولده يعني ذكر اخلاقه السامية، وسجاياه الفريدة قال تعالى (وانك لعلى خلق عظيم)،فالاحتفال بمولده احتفال بالقيم السامية ،وشكراً لله على منه به(صلى الله عليه واله) علينا واظهاراً للحب الكامن في النفوس له،وتكريما لمن كرمه الله تعالى وامر بتكريمه واحترامه ومحبته ومودته.
تعليق