إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من جواهر النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام في وصف القرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من جواهر النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام في وصف القرآن

    من جواهر النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام في وصف القرآن في مصنف ابن أبي شيبة:7/164:
    عن علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال:
    (كتابُ الله ، فيه خبر ما قبلكم ، ونبأ ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ،
    ولا يشبع منه العلماء ، ولايخلق عن كثرة رد ، ولاتنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى
    الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ،
    ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هديَ الى صراط مستقيم ).
    وفي نهج البلاغة:2/91 عن علي عليه السلام قالواعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش ، والهادي الذي
    لايضل ، والمحدث الذي لايكذب .. وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى ، أو نقصان
    في عمى .واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لأحد قبل القرآن من غنىً ، فاستشفوه من أدوائكم ،
    واستعينوا به على لأوائكم ، فإن فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغي والضلال .. فاسألوا الله به وتوجهوا
    إليه بحبه ، ولا تسألوا به خلقه ، إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله .
    واعلموا أنه شافع مشفع ، وقائل مصدق ، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه ، ومن محل به القرآن يوم القيامة
    صدق عليه ، فإنه ينادي مناد يوم القيامة: ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله ، غير حرثة القرآن ، فكونوا من
    حرثته وأتباعه ، واستدلوه على ربكم ، واستنصحوه على أنفسكم ، واتهموا عليه آراءكم ، واستغشوا فيه أهواءكم .
    العمل العمل ، ثم النهاية النهاية . والإستقامة الإستقامة ، ثم الصبر الصبر ، والورع الورع . إن لكم نهاية فانتهوا إلى
    نهايتكم ، وإن لكم علماً فاهتدوا بعلمكم . وإن للإسلام غاية فانتهوا إلى غايتكم . واخرجوا إلى الله بما افترض عليكم من
    حقه ، وبين لكم من وظائفه . أنا شاهد لكم ، وحجيج يوم القيامة عنكم ) .

  • #2
    حينما وصل النبي إلى سدره المنتهي وأوحي إليه ربه يامحمد أرفع رأسك وأسأل تٌعط قال يارب أنك عذبت قوما بالخسف وقوما بالمسخ فماذا انت فاعل بإمتي قال الله تعالى(أنزل عليهم رحمتي..وأبدل سيئاتهم حسنات..ومن دعاني أجبته..ومن سألني أعطيته..ومن توكل علي كفيته..وأستر على العصاه منهم في الدنيا..وأشفعك فيهم في الأخره..ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم يا محمد إذا كنت أناالرحيم وأنت الشفيع..فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع ) سبحانك يارب ما أعظمك وماأرحمك آشهد آن لآ آله آلآ آلله وأشهد آن محمدآ رسول آلله وآن علياولى الله
    يَقولَ إبليس لل? عزَ وْجَلَ :{ وعزتگ وجلآلگ لأغوين?مَ مآدآمتَ آروآح?مَ في أجسآدهمَ
    فيقولَ الل? تـَعآلىَ { وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ ل?مَ مآدآموَا يسَتغفرونني }
    أسْتغفِر اللّه
    أسْتغفِر اللّه
    أسْتغفِر أللّه
    أكثروا من الأستغفآر( اللهم أجعل تذكيري صدقه جاريه أستغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب اليه
    التعديل الأخير تم بواسطة المفيد; الساعة 22-03-2012, 09:00 AM.

    تعليق


    • #3

      بسم الله الرحمن الرحيم
      ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


      الأخ القدير علي رجب علي..
      حفظك الله ورعاك وسدّد خطاك وجعلك من المتمسكين بكتابه تعالى والسائرين على نهج محمد وعلي عليهم أفضل الصلاة والسلام...

      تعليق


      • #4
        اللهم صلي على محمد وال محمد شكرا لك على هذا الطرح الرائع وفقك الله
        اللهم صل ّعلى محمد وال محمد
        اللهم صلِ على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها
        والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك
        وأحصاه كتابك ......

        تعليق


        • #5
          اللهم صلى على محمد وآل محمد

          الله يعطيك الف عافيه ع طرحك الهادف

          سلمت يمينك

          تعليق


          • #6
            ((عدالة الإمام علـي عليه السلام )):::
            حقاً لم يعرف تاريخ الإنسانية شخصاً كعلي (عليه السلام) خلد اسمه إلى الأبد، وارتسمت صورة عدالته في أذهان البشر، فقد كان عاشقاً للعدالة، مولعاً بها
            إلى غايتها القصوى.
            إن الإمام علي (عليه السلام) مصداقٌ بارز لآية: (كُونُوا قَوَّامِينَ بِالقِسطِ).نعم، لقد كانت هذه العدالة ضالته، وكان كالظاميء الذي يبحث عن عين ماء تروي
            ظمأه، ساعياً إلى معين العدالة العذب.لم يكن أمير المؤمنين (عليه السلام) يرضى بالكف عن تطبيق العدالة، والتراجع عنها مهما كلف الثمن، ولم يرض أن
            يتخطى العدالة خطوة، حتى من أجل تثبيت أركان حكومته الفتية، وأبى أن يساوم أو يتبع المصالح السياسية مهما عظم الثمن.كما أنه لم يرض أن يضحي
            بالعدالة ويقع تحت تأثير الرحمة والتحرق والشفقة، فيعرض بذلك هذا الركن المقدس للتزلزل والانهيار.فإن عدالته (عليه السلام) كانت ذكراً يلهج به لسان
            الخاص والعام، والعدو والصديق، حتى كانت كثرة عدله هي السبب في قتله (عليه السلام).ونحن إذا أردنا التعرض لنماذج لعدالته (عليه السلام) لاحتجنا إلى
            مجلدات طوال، ولكن نقول: إن العدالة كانت نصب عينه، وملأت وجوده وكيانه، فقد كان (عليه السلام) يرى أنه في العدل صلاح البرية.وقد كان (عليه
            السلام) يسد جوعته بكسرة خبز يابسة، ويأتدم الملح ليكون مستوى معيشته كأضعف الناس.
            فإن مثل هذا السلوك لا يمكن أن يصدر من غير علي (عليه السلام)، فهو نتاج تربية الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، فإن عدالة علي (عليه السلام)
            نشأت من العدل الإلهي وسعى لتطبيقها.ولذا أصبحت عدالته (عليه السلام) نموذجاً واضحاً لكل القادة وطلاب العدالة على مرِّ القرون، ومصداقاً مشرِّفاً
            للإنسان المتكامل الذي يستطيع أن يكون قدوة في جميع المجالات.

            تعليق


            • #7
              ذا رأيت الجبال تنحنــــي
              فـ اعلَم أنّ سيفَ علــــــيّ قد رُفع
              و إذا ناديت يا علــــــيّ
              فـ اعلم أن الــــبلاء عنك قد دُفــــع

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد .
                التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 13-11-2021, 04:42 PM.

                تعليق


                • #9
                  --مقام «قاب قَوسَين أو أدنى».جاء المعراج موهبةً أخرى عظيمة من الله سبحانه لهذا النبيّ العظيم. وهي في مَراقيها الرفيعة من أسرار الله المكنونة التي أطلَعَ عليها حبيبَه المصطفّى محمّداً صلّى الله عليه وآله، إذ بلغ فيها رُتبةً غيبيّة ما تجرّأ حتّى جبرئيل ـ وهو عالِم الملائكة الكبار ـ أن يدنو قيدَ أنمُلة، إذ قال للنبيّ صلّى الله عليه وآله حين كان معه في رحلة العروج: «لو دنوتُ أنملة لآحترقتُ»..ذلك أنّ مقام جبرئيل عليه السّلام لا يحتمل القرب من المقام الذي بلغه رسول الله صلّى الله عليه وآله في معراجه العجيب.عَرَج محمّد صلّى الله عليه وآله في سماوات الله الموّاجة بالأسرار، في ليلة من ليالي مكّة، خلال ساعة واحدة.. عروجاً كاملاً جامعاً للروح والجسد، ثمّ رجع إلى مكّة في أقلّ من طرفة عَين. وكان ذلك له صلّى الله عليه وآله مزيد قرب ومزيدَ مواهب سخيّة وعطاء. وكان ذلك للمحجوبين بظلام المادّة المحبوسين وراء أقفال الحسّ فتنةً ومزيد إنكار.في مَراقي العروج السماويّ المتشعشع الأنوار.وقعت الرؤية.«لقد رأى مِن آياتِ ربِّهِ الكبرى»و«ما كَذَبَ الفؤادُ ما رأى. أفَتُمارونَهُ على ما يَرى ؟!»: «والنَّجمِ إذا هَوى. ما ضَلَّ صاحبُكم وما غَوى. وما يَنطِقُ عن الهوى. إنْ هُوَ إلاّ وَحيٌ يُوحى. علَّمَهُ شديدُ القُوى. ذو مِرَّةٍ فاستَوى. وهو بالأُفُق الأعلى. ثُمَّ دَنا فتدلّى. فكانَ قابَ قوسَينِ أو أدنى. فأوحى إلى عبدِه ما أوحى. ما كَذَبَ الفؤادُ ما رأى. أفَتُمارُونَهُ على ما يرى. ولقد رآهُ نَرْلةً أُخرى. عند سِدرَةِ المنتهى. عندها جَنّةُ المأوى. إذْ يَغشى السِّدرةَ ما يَغشى. ما زاغَ البَصرُ وما طغى. لقد رأى مِن آياتِ ربِّهِ الكبرى».لقد تحقّق رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ خلال رحلة المعراج القدسيّة ـ في مقامات توحيدية غيبيّة باهرة. نَصّت الآياتُ الشريفات هذه منها على مقام (الأُفق الأعلى)، ومقام (سِدرة المنتهى)، ومقام (جنّة المأوى).كما نَصّت على مقام(قاب قوسَين أو أدنى).وهذاالمقام ـأي مقام قاب قوسين ـ هو مقام المُشاهدة القلبيّة التي لا قُربَ أقرب منهاإلاّ مقام(أوأدنى) الذي تحقّق فيه رسول الله كذلك. هنالك.. عايَنَ ما عاين، وأراه الله جلّ جلاله من أنوار عظمته ما أراد.وهذا المعراج الذي حكى النبيُّ للناس بعدئذٍ شيئاً ممّا يمكن أن يحكيه.. إنّما يعبِّر عن الوجه المحمّديّ الصاعد إلى حضرة الحقّ جلّ وعلا، فبلغ في هذا الوجهِ الوجيهِ ما لم يبلغه أحد قبله، ولا يبلغه أحد بعده.. صلوات الله وسلامه عليه.وهو يعني ـ مِن ثَمّ ـ مزيد تشريف للأمّة التي تتّبعه وتتّبع منهاجه. وهو في الوقت نفسه عروج حَملَ معه تشريفاً لمخلوقات الله في السماوات، وهم الذين كانوا يتمنّون أن تطأ الأقدام المحمّديّة المباركة تلك البقاعَ السماويّة والأصقاع الملكوتيّة، ليحظَوا بمزيد من الفيوضات والبركات. لقد شاهدوا الطَّلعة المحمّديّة النوريّة الغرّاء مشاهدةً شرَّفتهم إلى الأبد.

                  تعليق


                  • #10
                    من هي السيده خديجه عليها السلامالسيده خديجه ام الرساله لم تكن السيِّدة خديجة بنت خويلد امرأةً عاديّةً في قريش، فلجهة النّسب، كانت أرفع من أيّ امرأة أخرى، وكانت تمتلك كلّ الصفات الَّتي تؤهّلها لكي يتسابق الرّجال لطلب يدها، من المال الكثير والجمال والأخلاق، حيث عرفت في الجاهليَّة بأنّها الطّاهرة وأنّها سيّدة نساء قريش، وقد تسابق رؤوس بني هاشم إلى خطبتها والزّواج منها، لا بل وصل التَّسابق إلى ملوك اليمن وأشراف الطّائف..وتزوّجت النبيّ محمداً رغم فارق السّنّ بينهما، إذ أجمعت الروايات على أنّها كانت تكبره بعدد من السّنين، وإن اختلفوا في عددها. من جهته، كان النبيّ محمد(صلى الله عليه و آله) يرى أنَّ هذه الإنسانة هي كفؤه في طهارتها وصفائها وحكمتها ورجاحة عقلهاوبعد الزّواج، بدأت رحلة خديجة مع الرّسالة، كانت خديجة تتابعه وتؤمّن له كلّ سبل الرّعاية حتّى لا يشغله شيء عن تأمّله وتفكّره، فكانت تجهد نفسها وهي تصعد جبل حراء العالي والموحش، لتوصل إليه الطّعام والشّراب وكلّ متطلّبات الرّاحة، وكثيراً ما كانت تشاركه في رحلة تأمّله من ذلك المكان المطلّ على الكعبة المشرفة؛ معلم التّوحيد الأوّل.وعندما عاد رسول الله من الغار بعد نزول الوحي عليه لأوّل مرة، شهد العالم في تلك اللّحظات ولادة أوّل أسرة مسلمة في التّاريخ، فقال الرّسول(صلى الله عليه و آله)بعدها عن خديجة: "لا والله، ما أبدلني الله منها، آمَنَت بي إذ كذّبني النّاس، وواستني بمالها إذ حرمني النّاسيومها، دثّرته وزمّلته، وسارعت مع عليّ(عليه السلام) لإعلان إسلامهما وشهدا: "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ملكه، لم يتّخذ ولداً ولم يتّخذ صاحبة، إلهاً واحداً، وأنَّ محمداً عبده ورسوله، أرسله إلى النّاس كافّةً بين يدي السّاعة، ونشهد أنَّ الله يحيي ويميت، ويرفع ويضع، ويغني ويفقر، ويفعل ما يشاء ويبعث من في القبور

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X