تويت
اهلا بسيدتنا شبيهة امها الصديقة الشهيدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
في مثل هذا اليوم تنورت قم عش آل محمد عليهم السلام بورود نور من انوار آل محمد وهي السيدة المعصومة عليهم وعليها السلام
فاطمة بنت موسى بن جعفر باب الحوائج الى الله تعالى
وعلى عجالة اكتب لكم عن مظلوميتها روحي فداها متوسلا بها ان يغفر الله لي ذنوبي ويستر عيوبي في الدارين .
ان التشيع ابتلي بمكارين حيالين في الدولة الاموية بعمر بن عبد العزيز والذي رفع اللعن والسب عن امير المؤمنين عليه السلام لاقتضاء الوقت لذلك الرفع حيث بدء الوعي يدب في الامة كما نبهه ابوه على ذلك وتظاهر بالزهد ليسلب عقول الجهلاء وبالفعل نجح لهذا اليوم ؛ فان الكثير من خُدع بريائه الزائف وان كان بعض موالي اهل خراسان في يومه نبهه بانه غاصب لا تطلى عليهم تظاهره بالصلاح .
والمكار الاخر في الدولة العباسية وهو المامون الذي اراد ان يتخلص من ثورة ابو السرايا وامثاله من العلويين ومن الناس الذين ضاق بهم خناق الضرائب والظلم فاجبر الامام الرضا عليه السلام بقبول ولاية العهد فقبله وهو مكرها باكيا حزينا لمعرفته بخططه الجهنمية وكان من خطط هذا المكار ان ياتي ابناء الائمة وبالخصوص ابناء الامام موسى بن جعفر عليه السلام الى مركز الخلافة العباسية خراسان وفي تصورهم لعلهم يعيشون حالة الخروج من الضيق الاقتصادي الذي اسسته السقيفة في غصب النحلة الفاطمية وميراث الصديقة الطاهرة الشهيدة ام المؤمنين حقا فاطمة الزهراء التي بنورها ازهرت الارض والسماوات
وفي طريقهم سلام الله عليهم الى خراسان سلط عليهم سيوف النواصب ومنهم السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام جرها الشوق لزيارة اخيها الرضا عليه السلام والذي ترعرعت في احضانه واذا بالنواصب وبامر هذا المكار يهجمون عليها وعلى من معها فمرضت روحي فداها وجاءت الى قم المقدسة عش آل محمد عليهم السلام جميعا ؛ فاحتف بها الموالين الغيارى وعاشت 17 يوم في بيت رئيسهم بكل اجلال واخيرا استشهدت في شبك هذا المكار الظالم
فعلى المعصومة سلام ربي الرحمن وعلى كل مكار ظالم لعنة ربي المنتقم العزيز الحكيم الجبار
اللهم بحق فاطمة المعصومة اسالك ان تصل على محمد واله وان ترزقنا معرفة محمد واله والبراءة من اعدائهم وتغفر لنا ذنوبنا وتستر علينا عيوبناa وترزقنا رزقا واسعا ماديا ومعنويا وترزقنا عافية تولد في بدننا العافية عافية الدنيا والاخرة وصل على محمد واله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
في مثل هذا اليوم تنورت قم عش آل محمد عليهم السلام بورود نور من انوار آل محمد وهي السيدة المعصومة عليهم وعليها السلام
فاطمة بنت موسى بن جعفر باب الحوائج الى الله تعالى
وعلى عجالة اكتب لكم عن مظلوميتها روحي فداها متوسلا بها ان يغفر الله لي ذنوبي ويستر عيوبي في الدارين .
ان التشيع ابتلي بمكارين حيالين في الدولة الاموية بعمر بن عبد العزيز والذي رفع اللعن والسب عن امير المؤمنين عليه السلام لاقتضاء الوقت لذلك الرفع حيث بدء الوعي يدب في الامة كما نبهه ابوه على ذلك وتظاهر بالزهد ليسلب عقول الجهلاء وبالفعل نجح لهذا اليوم ؛ فان الكثير من خُدع بريائه الزائف وان كان بعض موالي اهل خراسان في يومه نبهه بانه غاصب لا تطلى عليهم تظاهره بالصلاح .
والمكار الاخر في الدولة العباسية وهو المامون الذي اراد ان يتخلص من ثورة ابو السرايا وامثاله من العلويين ومن الناس الذين ضاق بهم خناق الضرائب والظلم فاجبر الامام الرضا عليه السلام بقبول ولاية العهد فقبله وهو مكرها باكيا حزينا لمعرفته بخططه الجهنمية وكان من خطط هذا المكار ان ياتي ابناء الائمة وبالخصوص ابناء الامام موسى بن جعفر عليه السلام الى مركز الخلافة العباسية خراسان وفي تصورهم لعلهم يعيشون حالة الخروج من الضيق الاقتصادي الذي اسسته السقيفة في غصب النحلة الفاطمية وميراث الصديقة الطاهرة الشهيدة ام المؤمنين حقا فاطمة الزهراء التي بنورها ازهرت الارض والسماوات
وفي طريقهم سلام الله عليهم الى خراسان سلط عليهم سيوف النواصب ومنهم السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام جرها الشوق لزيارة اخيها الرضا عليه السلام والذي ترعرعت في احضانه واذا بالنواصب وبامر هذا المكار يهجمون عليها وعلى من معها فمرضت روحي فداها وجاءت الى قم المقدسة عش آل محمد عليهم السلام جميعا ؛ فاحتف بها الموالين الغيارى وعاشت 17 يوم في بيت رئيسهم بكل اجلال واخيرا استشهدت في شبك هذا المكار الظالم
فعلى المعصومة سلام ربي الرحمن وعلى كل مكار ظالم لعنة ربي المنتقم العزيز الحكيم الجبار
اللهم بحق فاطمة المعصومة اسالك ان تصل على محمد واله وان ترزقنا معرفة محمد واله والبراءة من اعدائهم وتغفر لنا ذنوبنا وتستر علينا عيوبناa وترزقنا رزقا واسعا ماديا ومعنويا وترزقنا عافية تولد في بدننا العافية عافية الدنيا والاخرة وصل على محمد واله