إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصايا وحكم آل البيت عليهم السلام (2)/ الايثار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصايا وحكم آل البيت عليهم السلام (2)/ الايثار


    قال الامام علي عليه السلام:: ((
    الإيثار أحسن الإحسان وأعلى مراتب الإيمان))

    لقد
    بات علي بن أبي طالب عليه السلام على فراش رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل إني آخيت بينكما وجعلت عمر الواحد منكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة فاختار كلاهما الحياة فأوحى الله عز وجل إليهما أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين محمد فبات على فراشه يفديه بنفسه فيؤثره بالحياة اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه فكان جبرئيل عند رأسه و ميكائيل عند رجليه وجبرئيل ينادي بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة فأنزل الله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ).

    قال سهل بن عبد الله قال موسى عليه السلام يا رب أرني درجات محمد وأمته قال يا موسى إنك لن تطيق ذلك ولكن أريك منزلة من منازله جليلة عظيمة فضلته بها عليك وعلى جميع خلقي قال فكشف له عن ملكوت السماء فنظر إلى منزله كادت تتلف نفسه من أنوارها وقربها من الله عز وجل قال يا رب بماذا بلغته إلى هذه الكرامة قال بخلق اختصصته به من بينهم وهو الإيثار يا موسى لايأتيني أحد منهم قد عمل به وقتا من عمر إلا استحييت من محاسبته وبوأته من جنتي حيث يشاء.





  • #2
    اللهم صلى على محمد وآل محمد

    الأخ
    أبـو منتظــر

    وفقك الله ورعاك لكل خير وبركة
    بحق محمد وال محمد
    وجزاك الله خير الجزاء

    موفقيـن يا رب ..
    آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة

      قال الامام علي عليه السلام:: ((
      الإيثار أحسن الإحسان وأعلى مراتب الإيمان))

      لقد
      بات علي بن أبي طالب عليه السلام على فراش رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل إني آخيت بينكما وجعلت عمر الواحد منكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة فاختار كلاهما الحياة فأوحى الله عز وجل إليهما أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين محمد فبات على فراشه يفديه بنفسه فيؤثره بالحياة اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه فكان جبرئيل عند رأسه و ميكائيل عند رجليه وجبرئيل ينادي بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة فأنزل الله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ).

      قال سهل بن عبد الله قال موسى عليه السلام يا رب أرني درجات محمد وأمته قال يا موسى إنك لن تطيق ذلك ولكن أريك منزلة من منازله جليلة عظيمة فضلته بها عليك وعلى جميع خلقي قال فكشف له عن ملكوت السماء فنظر إلى منزله كادت تتلف نفسه من أنوارها وقربها من الله عز وجل قال يا رب بماذا بلغته إلى هذه الكرامة قال بخلق اختصصته به من بينهم وهو الإيثار يا موسى لايأتيني أحد منهم قد عمل به وقتا من عمر إلا استحييت من محاسبته وبوأته من جنتي حيث يشاء.


      أحسنتم أخانا الفاضل أبا منتظر

      فما أحوجنا اليوم الى الى هذه الأخلاق التي صارت في مجتمعاتنا مندرس أو شبه معدومه

      الا تعتقد بأننا قد نبتلى بهذه الأمور بين الحين والآخر ، فكم منا من يؤثر عجوزا قد انهكه العمر وأعياه المرض فيعطيه دوره في عيادة الطبيب أو الصيدلية ، أو يترك مقعده له في الحافلة ليجلس فيه

      أنا لا أنكر وجود نماذج طيبة ومؤمنة ، ولكن أقول أنها اصبحت نادرة ..


      عن أبي هريرة، قال جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه و آله) فشكا إليه الجوع، فبعث رسول الله (صلى الله عليه و آله) إلى بيوت أزواجه فقلن ما عندنا إلا الماء.

      فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله) :

      " من لهذا الرجل الليلة ؟ "


      فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام) :

      "أنا له يا رسول الله "


      و أتى فاطمة (عليها السلام) فقال
      (عليه السلام) :

      " ما عندك، يابنة رسول الله "


      فقالت
      (عليها السلام) :

      " ما عندنا إلا قوت الصبية لكنا نؤثر ضيفنا "


      فقال علي (عليه السلام) :

      " يابنة محمد، نوّمي الصبية، و أطفئي المصباح "


      فلما أصبح علي (عليه السلام) غدا على رسول الله (صلى الله عليه و آله) فأخبره الخبر، فلم يبرح حتى أنزل الله (عز و جل)
      « وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ »



      من كتاب الأمالي للشيخ الطوسي - ( ص 186)



      أشكرك أخي الفاضل على مشاركتك الطيّبة





      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف مشاهدة المشاركة
        اللهم صلى على محمد وآل محمد

        الأخ
        أبـو منتظــر

        وفقك الله ورعاك لكل خير وبركة
        بحق محمد وال محمد
        وجزاك الله خير الجزاء

        موفقيـن يا رب ..

        حياكم الله اختي المباركة واشكر مرورك الكريم في متصفحي المتواضع
        واسال الله لكم قضاء حوائجكم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة
          أحسنتم أخانا الفاضل أبا منتظر

          فما أحوجنا اليوم الى الى هذه الأخلاق التي صارت في مجتمعاتنا مندرس أو شبه معدومه

          الا تعتقد بأننا قد نبتلى بهذه الأمور بين الحين والآخر ، فكم منا من يؤثر عجوزا قد انهكه العمر وأعياه المرض فيعطيه دوره في عيادة الطبيب أو الصيدلية ، أو يترك مقعده له في الحافلة ليجلس فيه

          أنا لا أنكر وجود نماذج طيبة ومؤمنة ، ولكن أقول أنها اصبحت نادرة ..


          عن أبي هريرة، قال جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه و آله) فشكا إليه الجوع، فبعث رسول الله (صلى الله عليه و آله) إلى بيوت أزواجه فقلن ما عندنا إلا الماء.

          فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله) :

          " من لهذا الرجل الليلة ؟ "


          فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام) :

          "أنا له يا رسول الله "


          و أتى فاطمة (عليها السلام) فقال
          (عليه السلام) :

          " ما عندك، يابنة رسول الله "


          فقالت
          (عليها السلام) :

          " ما عندنا إلا قوت الصبية لكنا نؤثر ضيفنا "


          فقال علي (عليه السلام) :

          " يابنة محمد، نوّمي الصبية، و أطفئي المصباح "


          فلما أصبح علي (عليه السلام) غدا على رسول الله (صلى الله عليه و آله) فأخبره الخبر، فلم يبرح حتى أنزل الله (عز و جل)
          « وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ »



          من كتاب الأمالي للشيخ الطوسي - ( ص 186)



          أشكرك أخي الفاضل على مشاركتك الطيّبة

          احسن الله اعمالكم واخلص نياتكم وتقبلها منكم باحسن قبول
          شيخنا المبارك مااسعدني بهذا المرور الولائي الذي شرفني وانالني وساما لااستحقه
          بان وضعت بصمتك في هذه الصفحة المتواضعة
          فطيب الله اوقاتكم واسعدكم بنيل رضا الله واهل بيت الرحمة عليهم الصلاة والسلام

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X