إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سجـــود الـــولاء في كربـــلاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سجـــود الـــولاء في كربـــلاء

    وأخيراً تمكنت من قلمي بين يديّ متمنياً أن يعبّر ويفرغ ماتحتويه ثنايا عقلي وقلبي من مشاعر يصعب على الكلمات أن تصفها ولكن.. أنا وقلمي سنحاول أن نحاكي مشاعر وقلوب الموالين فلن يدرك تلك العواطف إلا من عقد لواء رايته براية كربلاء الممزوجة بجميع ألوان الطيف ,,,
    ممزوجة بالفداء والعقيدة بالفرح والحزن بالفخر والتذلل والوقار ....

    هي ليست مدارس بل جامعات حوت شتى أنواع العلوم والمبادئ والغايات .... لنعي وندرك تلك العناوين

    ساقف بين الحرمين الحسين صلوات الله وسلامه عليه عن يميني والقبلة أمامي والعباس صلوات الله وسلامه عليه عن شمالي...

    أرض الطــــــف


    متّعنا الباري تبارك وتعالى بالتصوّر,فعندما تود رؤية حالة ما يستطيع ذهنك أن يصورها لك... ولكن من أين سنبدأ ؟؟؟

    أأبدأ من سيدي جون أم من سيدي ومولاي الحسين ع هل تستطيع أن تجزّأ شهداء الطف ...وصاحب القيادة يومها لم يجزئهم فتعدادهم كليات تفتح الأبواب امامنا لننتمي إلى إحداها حسب الأرضيّة التي رسخناها في أعماق نفوسنا ....

    حبيب (رض) أدى العهد ,,,وعابس (رض) أدّى قمّة العقل والحر (رض) أدّى ناتج التفكّر وجون(رض) أدّى رد الجميل ,وغيره أدّى الغيرة وغيره الحميّة وآخر أدّى عظمة الاختيار, ومنهم من أدّى قمّة الصلاة وقمة الزكاة ومن أدّى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن أدى دروس العقيدة وآخر أدّى دروس المصيبة فتجسد قول عز من قائل:"والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا.."فالطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق ,,هكذا كان عدد كليات جامعة كربلاء الفداء

    والعجب كل العجب أن تجد نفسك قد اختصصت في كل الكليات

    أديباً,تقيّاً ,طاهراً,سخيّاً, كريماً,باذلاً,شجاعاً,غالياً,قديراً ,عالياً,مفزعاً,ودوداً,مؤنساً,جميلاً,نقيّاً,مميّزاً ,فائزاً, ممتلكاً,حائزاً,

    واصلاً ,حيّاً,شهيدا......

    يكفيه فخراً كل من بصم بوجوده في يوم الأربعين بعاصمة العرش العظيم على أرضه إلى يوم الدين كربلاء العظمة.....

    الخلايا البعيده في عقلي ونفسي وروحي ستحاول أن تترجم لقلمي أن ينقل لكم ....انتظروني


    مع تحيّاتي

    مصطفى

  • #2
    يا لروعة ما سطره قلمك وإبداع ما اختارته كلماتك
    وجمال ما تميزت فيه معانيك
    فواقعة ألطف هي لوحة وبكل زاوية نجد لها قصة وحكمة وموعظة
    ننهل منها كل القيم والمبادئ لهذا لو انو اصب نظروا
    الى تلك ألوحة بمنظار العقل الواعي لعرفوا معنى ألطف ومن هو الحسينعليه السلام
    ولاكن قلوب عليها إغفالها
    اعذر قلمي الم يعطيك ما تستحق لان لم تجد من معاني ما تستحقها
    يعطيك الف عافية

    تعليق


    • #3

      أعتليت صهوه كأنك الفارس الذي يعرف كيف يمسك بلجام قلمه ومشاعره
      لا أستغرب إبداعك فأنت في تربة سيدي الحسين عليه السلام
      إليك أبدي إفتخاري بأنك معنا في هذا المنتدى الكريم
      كل الشكر لشخصك الكريم
      تحياتي

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم كل الشكر لكل من زار صفحتي ومن علق بكلماته الطيبة ومن شاركنا سجود الولاء
        عذراً عن التأخر بسبب مشاكل الاتصالات نسألكم الدعاء
        التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى62; الساعة 05-03-2012, 02:20 PM.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          عندما يقف الانسان في مفصل من مفارق درب حياته

          فعليه أن يستحضر بضع ثوان ٍ من انسانيته التي فطر عليها
          ومن بنيته النفسيه والروحيه والعقليه
          التي اكتسبها من مكارم الحلال والفطرة والتربية الصالحه التي لابد أنه حملها
          ولو بكمية قليله لأن ذاك الامتحان الذي يمر به
          عليه أن يضع جميع المعادلات الرابحه
          فإنه في وضع اختيار
          كتجارة بقرار تحتمل الربح والخساره
          ومن الممكن أن يكون مصيرها أبدي ...........

          فعندما يضع نصب عينيه مخافة وتقوى الله جل وعلا
          فمن الممكن أن يمحي أخطاء ما اتخذه من قرارات كانت خاسره بالسابق

          فـ بالطريق الى أرض الطف سجل أسوء قرار سيدي الحرّ .........
          نعم سيدي..... لأنه في المفصل المهم بأرض الطف
          اعتلى منصب
          عميد كلية الاختيار والتحول
          ليخط اسمه بعقيق من دمه وأسمى الذهب والجواهر
          اسمه
          الحرّ من أصحاب مولانا الحسين صلوات الله عليه
          فـ بنهاية حياته اتخذ أحسن قرار ممكن أن يتخذه انسان
          وأحسن الاختيار بعد ثوان ٍمعدودات بينه وبين ذاته
          ودخل من أفضل الأبواب التي شرعها لنا الباري ألا وهو باب التوبه
          ليضع كيانه كاملا بين يدي الحسين صلوات الله عليه تائباً لله
          طالباً تنقيته من كل سيئةٍ اعترته لابساً ثوب الشهادة المرصع بالنجاة
          والفوز الأبدي........

          كليّة حسن الاختيار اختصاص التوبه

          بقيادة العميد الشهيد الحرّ الرّياحي

          انتظروني

          مع تحياتي

          مصطفى


          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            وعندما تسمو الغايه وتظهر دائرة الأبعاد اللامتناهيه من المشاعر

            وتكتمل الرؤيه الحقيقيه بعد عمر نما بمدرسة الآل الأطهار

            للمسار الأبدي لابن آدم

            ويربط الهدف بالمصير بالأحاسيس المسيطرة على الأداء الظاهر

            فتبدأ الصورة تمر أمامنا لنجد كيف تترجم

            (كبر الخالق في أعينهم فصغر ما دونه )

            فكيف عندما تكون الوسيله مولانا أباعبد الله الحسين صلوات الله عليه...... والوصول للباري جل وعلا وهي الغايه ....والمنفذ كتلة من المشاعر المتحركة بعنفوان الوله والعشق السرمدي

            وأحاسيسه شفافه (رغم عنفوانه كمقاتل شجاع مقدام) إلى درجة لايستطيع أحد أن يعتلي ذاك الحب المتكامل عقلياً لأنه الأوحد في عصره

            لأن العقل مقابل ذاك المعشوق يستسلم

            والمعشوق يتوّجه لنا بصفة عميد لكلية التعقل فيتوضح أمامه صغر الدنيا وحاجاتها

            لنجده سعى لأرض الطف يعي كل تفاصيلها

            مدركاً علومها وتوجهاتها متمتعاً بالحب الحقيقي لخليفة المعشوق

            على أرضه مولانا الحسين صلوات الله عليه وماله من نتائج كبيره

            فحقق تلك المفاهيم عملياً وارتقى

            عميد كلية الحكمة والتعقل

            العاقل المجنون الشهيد

            عابس بن شبيب

            انتظروني

            مع تحياتي

            مصطفى

            تعليق


            • #7
              الفكرة متميزة
              والصياغة رائعة...كربلاء تلك المدرسة العظيمة
              التي سنبقى ننهل من معينها أبد الدهر
              فتتضح لنا العبر والمواعظ في كل مرة ..
              آجرك الله ...متابعين معك


              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى62 مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                عندما يقف الانسان في مفصل من مفارق درب حياته
                فعليه أن يستحضر بضع ثوان ٍ من انسانيته التي فطر عليها
                ومن بنيته النفسيه والروحيه والعقليه
                التي اكتسبها من مكارم الحلال والفطرة والتربية الصالحه التي لابد أنه حملها
                ولو بكمية قليله لأن ذاك الامتحان الذي يمر به
                عليه أن يضع جميع المعادلات الرابحه
                فإنه في وضع اختيار
                كتجارة بقرار تحتمل الربح والخساره
                ومن الممكن أن يكون مصيرها أبدي ...........
                فعندما يضع نصب عينيه مخافة وتقوى الله جل وعلا
                فمن الممكن أن يمحي أخطاء ما اتخذه من قرارات كانت خاسره بالسابق
                فـ بالطريق الى أرض الطف سجل أسوء قرار سيدي الحرّ .........
                نعم سيدي..... لأنه في المفصل المهم بأرض الطف
                اعتلى منصب
                عميد كلية الاختيار والتحول
                ليخط اسمه بعقيق من دمه وأسمى الذهب والجواهر
                اسمه الحرّ من أصحاب مولانا الحسين صلوات الله عليه
                فـ بنهاية حياته اتخذ أحسن قرار ممكن أن يتخذه انسان
                وأحسن الاختيار بعد ثوان ٍمعدودات بينه وبين ذاته
                ودخل من أفضل الأبواب التي شرعها لنا الباري ألا وهو باب التوبه
                ليضع كيانه كاملا بين يدي الحسين صلوات الله عليه تائباً لله
                طالباً تنقيته من كل سيئةٍ اعترته لابساً ثوب الشهادة المرصع بالنجاة
                والفوز الأبدي........
                كليّة حسن الاختيار اختصاص التوبه

                بقيادة العميد الشهيد الحرّ الرّياحي

                انتظروني
                مع تحياتي
                مصطفى



                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى62 مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                وعندما تسمو الغايه وتظهر دائرة الأبعاد اللامتناهيه من المشاعر

                وتكتمل الرؤيه الحقيقيه بعد عمر نما بمدرسة الآل الأطهار

                للمسار الأبدي لابن آدم

                ويربط الهدف بالمصير بالأحاسيس المسيطرة على الأداء الظاهر

                فتبدأ الصورة تمر أمامنا لنجد كيف تترجم

                (كبر الخالق في أعينهم فصغر ما دونه )

                فكيف عندما تكون الوسيله مولانا أباعبد الله الحسين صلوات الله عليه...... والوصول للباري جل وعلا وهي الغايه ....والمنفذ كتلة من المشاعر المتحركة بعنفوان الوله والعشق السرمدي

                وأحاسيسه شفافه (رغم عنفوانه كمقاتل شجاع مقدام) إلى درجة لايستطيع أحد أن يعتلي ذاك الحب المتكامل عقلياً لأنه الأوحد في عصره

                لأن العقل مقابل ذاك المعشوق يستسلم

                والمعشوق يتوّجه لنا بصفة عميد لكلية التعقل فيتوضح أمامه صغر الدنيا وحاجاتها

                لنجده سعى لأرض الطف يعي كل تفاصيلها

                مدركاً علومها وتوجهاتها متمتعاً بالحب الحقيقي لخليفة المعشوق

                على أرضه مولانا الحسين صلوات الله عليه وماله من نتائج كبيره

                فحقق تلك المفاهيم عملياً وارتقى

                عميد كلية الحكمة والتعقل

                العاقل المجنون الشهيد

                عابس بن شبيب

                انتظروني

                مع تحياتي
                مصطفى







                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                هنيئاً لمن كتب اسمه في سجل تلك المدرسة

                وحاز القبول بعد اجتيازه للامتحان


                نسأل الله تعالى لنا ولكم ولجميع المؤمنين

                أن يرزقنا الرضا والقبول عند سيد الشهداء (عليه السلام)



                أحسنتم وأجدّتم ـ أخي الفاضل ابا ياسين ـ

                بانتظار جديد ابداعكم





                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم
                  أنحني باحترام لكل من مر على موضوعي سجود الولاء
                  وأخص بالذكر الادارة الموقره لمنتدى الكفيل عليه السلام
                  لتثبيتهم الموضوع فهذا شرف غالي علي كثير لا أستحقه
                  ولكن هكذا أهل البيت عليهم السلام فهم منبع الكرم

                  تعليق


                  • #10
                    وعندما فتح الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله مكة المكرمة
                    فقد عتق قريش من العبودية للدولة الاسلامية كأسرى حرب
                    وماكان منهم ردا للجميل إلا سفك لدم العترة الطاهره
                    أما في ليلة عاشوراء عندما أعتق سيدي ومولاي الحسين صلوات الله عليه
                    الجميع من الالتزام معه في نهار العاشر وأهم من نال العتق سيدي العبد جون
                    فقد استحضر معالم القيم البشريه الراقيه في مدرسة أهل البيت التي ترعرع عليها
                    وعلم الطاعة لله سبحانه من نعمه الكامله علينا
                    والطاعة لرسوله صلى الله عليه وآله من هدايتنا لجادة الصواب كمنهاج كامل لخلاصنا بالدنيا والآخرة
                    ومن المداوله العمليه لتلك الشريعه في البيت المقدس لمولانا الحسين صلوات الله عليه
                    وبتلك الساعات من الليل خلص بنتيجة أكاديميه لايعتليهاعلم من العلوم
                    بأن يرتقي بنفسه من مملوك إلى حر طليق كامل الإراده واتخاذ القرار
                    ويعتلي صدره وسام على شكل جرح مبتسم من العزة والوقار
                    وجاد بنفسه دفاعاً عن تلك القيم والمبادئ
                    الإلهية المحمدية الحسينية لنجاة البشرية
                    وسجل اسمه بعبق دمه الشريف من اصحاب الحسين عليه السلام واعتلى
                    عميد كلية الوفاء
                    الشهيد العبد الحر
                    مولاي جون

                    انتظروني

                    مع تحياتي

                    مصطفى

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X