يا لطموح عجوزة بني اسرائيل !

[ام حيدر]

يا لطموح عجوزة بني اسرائيل ! رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) عَلَى رَجُلٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَكْرَمَهُ ، فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ ( صلى الله عليه و آله ) قِيلَ لَهُ : يَا فُلَانُ ، مَا تَدْرِي مَنْ هَذَا النَّبِيُّ الْمَبْعُوثُ ؟! قَالَ : لَا . قَالُوا : هَذَا الَّذِي نَزَلَ بِكَ يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا ، فَأَكْرَمْتَهُ ، فَأَكَلَ كَذَا وَ كَذَا . فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) . فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَعْرِفُنِي ؟ فَقَالَ : " مَنْ أَنْتَ " ؟ قَالَ : أَنَا الَّذِي نَزَلْتَ بِي يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا ، فِي مَكَانِ كَذَا وَ كَذَا ، فَأَطْعَمْتُكَ كَذَا وَ كَذَا . فَقَالَ : " مَرْحَباً بِكَ ، سَلْنِي " . قَالَ : ثَمَانِينَ ضَائِنَةً بِرُعَاتِهَا . فَأَطْرَقَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) سَاعَةً ، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِمَا سَأَلَ . ثُمَّ قَالَ لِلْقَوْمِ : " مَا كَانَ عَلَى هَذَا الرَّجُلِ أَنْ يَسْأَلَ سُؤَالَ عَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ " ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ مَا سُؤَالُ عَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى مُوسَى ( عليه السَّلام ) أَنْ يَحْمِلَ عِظَامَ يُوسُفَ ( عليه السَّلام ) ، فَسَأَلَ عَنْ قَبْرِهِ ، فَجَاءَهُ شَيْخٌ ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَعْلَمُ ، فَفُلَانَةُ . فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَجَاءَتْ . فَقَالَ : أَ تَعْلَمِينَ مَوْضِعَ قَبْرِ يُوسُفَ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَدُلِّينِي عَلَيْهِ ، وَ لَكِ الْجَنَّةُ . قَالَتْ : لَا وَ اللَّهِ ، لَا أَدُلُّكَ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْ تُحَكِّمَنِي . قَالَ : وَ لَكِ الْجَنَّةُ . قَالَتْ : لَا وَ اللَّهِ ، لَا أَدُلُّكَ عَلَيْهِ حَتَّى تُحَكِّمَنِي . قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ مَا يَعْظُمُ عَلَيْكَ أَنْ تُحَكِّمَهَا ؟! قَالَ : فَلَكِ حُكْمُكِ . قَالَتْ : أَحْكُمُ عَلَيْكَ أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي دَرَجَتِكَ الَّتِي تَكُونُ فِيهَا . قَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : فَمَا كَانَ عَلَى هَذَا أَنْ يَسْأَلَنِي أَنْ يَكُونَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ " [1] . [1] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 22 / 292 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .

[رحيق الزكية]

هذا الرجل غير عاقل

فثَمَانِينَ ضَائِنَةً بِرُعَاتِهَا ذاهبة ومنتهية حطام دنيا لكن يا لذكاء هذه المرأة العجوز لم تتطلب الجنة بل ارادت درجة نبي من انبياء الله ~~~~~ جزاكِ الله خيرا على ما اتحفتينا ونورتينا به يا اختي ام حيدر

[لبيك ثار الله]

صدق رسول الله احسنتم اختنا الفاضله فان الجنه هي مبتغى كل عاقل و الحصول على الدرجات العلى هي غايته جزاكم الله خيرا

[الصدوق]

يا لطموح عجوزة بني اسرائيل ! رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) عَلَى رَجُلٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَكْرَمَهُ ، فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ ( صلى الله عليه و آله ) قِيلَ لَهُ : يَا فُلَانُ ، مَا تَدْرِي مَنْ هَذَا النَّبِيُّ الْمَبْعُوثُ ؟! قَالَ : لَا . قَالُوا : هَذَا الَّذِي نَزَلَ بِكَ يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا ، فَأَكْرَمْتَهُ ، فَأَكَلَ كَذَا وَ كَذَا . فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) . فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَعْرِفُنِي ؟ فَقَالَ : " مَنْ أَنْتَ " ؟ قَالَ : أَنَا الَّذِي نَزَلْتَ بِي يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا ، فِي مَكَانِ كَذَا وَ كَذَا ، فَأَطْعَمْتُكَ كَذَا وَ كَذَا . فَقَالَ : " مَرْحَباً بِكَ ، سَلْنِي " . قَالَ : ثَمَانِينَ ضَائِنَةً بِرُعَاتِهَا . فَأَطْرَقَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) سَاعَةً ، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِمَا سَأَلَ . ثُمَّ قَالَ لِلْقَوْمِ : " مَا كَانَ عَلَى هَذَا الرَّجُلِ أَنْ يَسْأَلَ سُؤَالَ عَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ " ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ مَا سُؤَالُ عَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى مُوسَى ( عليه السَّلام ) أَنْ يَحْمِلَ عِظَامَ يُوسُفَ ( عليه السَّلام ) ، فَسَأَلَ عَنْ قَبْرِهِ ، فَجَاءَهُ شَيْخٌ ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَعْلَمُ ، فَفُلَانَةُ . فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَجَاءَتْ . فَقَالَ : أَ تَعْلَمِينَ مَوْضِعَ قَبْرِ يُوسُفَ ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَدُلِّينِي عَلَيْهِ ، وَ لَكِ الْجَنَّةُ . قَالَتْ : لَا وَ اللَّهِ ، لَا أَدُلُّكَ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْ تُحَكِّمَنِي . قَالَ : وَ لَكِ الْجَنَّةُ . قَالَتْ : لَا وَ اللَّهِ ، لَا أَدُلُّكَ عَلَيْهِ حَتَّى تُحَكِّمَنِي . قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ مَا يَعْظُمُ عَلَيْكَ أَنْ تُحَكِّمَهَا ؟! قَالَ : فَلَكِ حُكْمُكِ . قَالَتْ : أَحْكُمُ عَلَيْكَ أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي دَرَجَتِكَ الَّتِي تَكُونُ فِيهَا . قَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : فَمَا كَانَ عَلَى هَذَا أَنْ يَسْأَلَنِي أَنْ يَكُونَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ " [1] . [1] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 22 / 292 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .

أحسنتم أختنا الفاضلة

فكثير من الناس من لا يغتنم فرصته في الحياة أو ما تسمى بـ ( فرصة العمر ) ـ وأعني بذلك الفرصة المباحة ـ ، فلنأخذ على سبيل المثال الغنى والعافية ، فكم انسانٍ قد امتلكهما معاً ثم فرّط فيهما ولم يستثمرهما استثماراً صحيحاً حتى فقدهما وظل يتحسّر عليهما .

وكم انسانٍ كان عنده من الوقت مايستطيع به أن يتعلم أو يعلّم غيره ، لكنه لم يكترث ولم يهتم واشغل وقته في التفاهات والأمور الساذجة الى أن انقضى عمره وفُنيت سنينه فأخذ يعضّ على أنامل الندم ويتمنى الرجوع الى أيامه السابقة ، ولكن هيهات هيهات أن يرجع الزمن الى الوراء ..

وأود أن أنقل صورة أخرى لهذه القصة وجدتها في كتاب البحار نقلها العلامة المجلسي(ره) وهي بنفس المعنى ، وقال فيها :


عن دعوات الراوندي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
« كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا سئل شيئاً فأراد أن يفعل قال: نعم وإذا أراد أن لا يفعل سكت، وكان لا يقول لشيء: لا

فاتاه أعرابي فسأله فسكت، ثم سأله فسكت، ثم سأله فسكت فقال (صلى الله عليه وآله) كهيئة المسترسل:

" ما شئت يا أعرابي ؟ "

فقلنا: الآن يسأل الجنة، فقال الاعرابي: أسألك ناقة ورحلها وزادا: قال: لك ذلك، ثم قال (صلى الله عليه وآله):

" كم بين مسألة الاعرابي وعجوز بني إسرائيل ؟! " »



بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 22 / ص 294)

وفّقكم الله تعالى وأيّدكم وتقبّل منكم

[آمال يوسف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم عجل لوليك الفرج

:
قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( فسابقوا ـ رحمكم الله ـ إلى منازلكم التي أمرتم أن تعمروها والتي رغبتم فيها ودعيتم إليها واستتموا نعم الله عليكم بالصبر على طاعته والمجانبة لمعصيته ، فإن غداً من اليوم قريب ، ما أسرع الساعات في اليوم ، وأسرع الأيام في الشهر ، واسرع الشهور في السنة ، وأسرع السنين في العمر ) .


قال أمير المؤمنين (ع) - وقد تبع جنازة فسمع رجلاً يضحك -: كأنّ الموت فيها على غيرنا كُتب ، وكأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجب ، وكأنّ الذي نرى من الأموات سفر عمّا قليل إلينا راجعون ، نبوّئهم أجداثهم ، ونأكل تراثهم ، كأنّا مخلّدون بعدهم ، قد نسينا كل واعظ وواعظة ، ورمينا بكل جائحة

المصدر: النهج رقم 122


الله يعطيك العافية ويرزقنا واياكم جنة الفردوس الاعلى
بحق محمد وال محمد بارك الله فيك لما طرحت

أختي الغاليه أم حيدر

[ام حيدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد الامين وعلى آله الطيبين الطاهرين

اخوتي الاعزاء

اشكر تواجدكم العطر وردكم واضافاتكم الرائعة

لموضوعي

دمتم بحفظ الرحمن ورزقكم خير الدارين

وتقبل منا ومنكم صالح الاعمال

[سهاد]

راق لي
ما انتقتهُ اناملكِ الماسيه الجميلة ام حيدر
لكِ مني خالص الود والتقدير
مع ارق تحياتي واطيب امنياتي

[ام حيدر]

راق لي
ما انتقتهُ اناملكِ الماسيه الجميلة ام حيدر
لكِ مني خالص الود والتقدير
مع ارق تحياتي واطيب امنياتي

غاليتي سهاد

انار تواجدك العطر

موضوعي

أشكر تواجدك الرائع

لكِ مني اجمل وأرق تحية