تويت
البحث عن السعادة..لمن يريد ان يكون سعيدا...
انك تفتش عن المال ؟
لماذا؟
لكي تتزوج وتأكل وتشتري البيت وتسافر
ولكن : لماذا تريد ان تتزوج وتأكل وتشتري البيت وتسافر؟
لأنك تشعر بالسعادة من ذلك كله . اي تشعر بنوع من اللذة معها .
فاذن فأنت تفتش عن السعادة
وغيرك ايضا الذي يفتش عن اشياء الحياة فأنة يفعل مثلك..
فالشاب الذي يدخل المدرسة ويسهر الليالي ويقضي عمرة في المختبراتلماذا يفعل ذلك ؟انه بالطبع يبحث عن المستقبل عن الوظيفة عن المنصب ولكن: لماذا المستقبل والوظيفة والمنصب ؟
لانه يشعر بلذة عندما يمارسوظيفته كرئيس لقسم او عندة تستريح الشارات على كتفيه ويرفع الجنود له التحية فهو اذن يسعد بذلك ومن ثم فانه يعتبر ذلك من اسباب اللذة فهو ايضا يفتش عن السعادةوايضا.. فالفقير الذي يقرع الابواب طالبا الطعام؟؟ لماذا يفعل ذلك ؟
حتى يصبح غنيا ؟
ولماذا الغنى ؟ انه بالطبع يعتبر الغنى نوعا من السعادة
وحتى الطفل الذي يبحث عن الفراش الوثير والشنطة الاجمل والدفاتر الزرقاء فانه يفعل ذلك لانة يحس مع ذلك بنوع من العادة
وهكذا نرى ان جميع زوار هذة الحياة انما يبحثون في اسواقها عن ((بضاعة)) واحدة هي : السعادة
والسعادة تبدو للانسان دائما كالسراب كلما وصل اليها الانسان ترائت له في مكان اخر..
اذن يبدأ الانسان رحلتة باتجاة السعادة منذ اول يوم ولكنه يموت وهو لايزال يبحث.. فيما يراه اليوم وسيلة للسعادة عندما يصل اليها يشعر بأن السعادة قفزت الى مكان اخر وانها اصبحت ابعد منالا من السابق
فالفقير يفتش عن السعادة في بيوت الاغنياء والوضيع يفتش عنها في قصورالعضماء والقبيح يفتش عنها عند الجميل بينما لو نبشت قلب اكبر ثري وأعظم امبراطور وأجمل فتاة وصاحب معمل لرأيت ان السعادة ابعد عندهم منها في قلوب الفقراء والبسطاء واصحاب الوجوه البشعة فعندما لايكون الانسان مالكا لشيىء فانه يتصور انه نبع السعادة ولكنه سرعان مايكتشف خطأ عندما يجلس على ضفافه فالدنيا_ كما يقول الامام الصادق (ع)
((مثل ماء البحر كلما شرب منه العطشان ازداد عطشا حتى يقتله)) ولان الانسان يخيب ظنه كلما بحث عن السعادة كما يخيب ظن العطشان وهويشرب ماء البحر حتى يموت وهو يبحث عنها لذلك فقد اعتقد الكثيرون من المفكرين في مختلف ادوار التاريخ ان السعادة ((هدف)) خيالي لايمكن الحصول علية
وقد قام بعض الهنود برحلة حول العالم بحثا عن السعادة في أية زاوية ولكنهم عادو الى بلادهم بنتيجة واحدة هي((ان السعادة أمر موهوم لاوجود له في اي مكان و ان الذي يبحث عن السعادة يكون عادة اشقى الناس .
ولكن .. هل صحيح ان السعادة أمر موهوم ؟
تاركا لك عزيزي القارئ البحث عن السعادة والتأكد من ان السعادة امر موهوم؟
(((المدرسي)))
لماذا؟
لكي تتزوج وتأكل وتشتري البيت وتسافر
ولكن : لماذا تريد ان تتزوج وتأكل وتشتري البيت وتسافر؟
لأنك تشعر بالسعادة من ذلك كله . اي تشعر بنوع من اللذة معها .
فاذن فأنت تفتش عن السعادة
وغيرك ايضا الذي يفتش عن اشياء الحياة فأنة يفعل مثلك..
فالشاب الذي يدخل المدرسة ويسهر الليالي ويقضي عمرة في المختبراتلماذا يفعل ذلك ؟انه بالطبع يبحث عن المستقبل عن الوظيفة عن المنصب ولكن: لماذا المستقبل والوظيفة والمنصب ؟
لانه يشعر بلذة عندما يمارسوظيفته كرئيس لقسم او عندة تستريح الشارات على كتفيه ويرفع الجنود له التحية فهو اذن يسعد بذلك ومن ثم فانه يعتبر ذلك من اسباب اللذة فهو ايضا يفتش عن السعادةوايضا.. فالفقير الذي يقرع الابواب طالبا الطعام؟؟ لماذا يفعل ذلك ؟
حتى يصبح غنيا ؟
ولماذا الغنى ؟ انه بالطبع يعتبر الغنى نوعا من السعادة
وحتى الطفل الذي يبحث عن الفراش الوثير والشنطة الاجمل والدفاتر الزرقاء فانه يفعل ذلك لانة يحس مع ذلك بنوع من العادة
وهكذا نرى ان جميع زوار هذة الحياة انما يبحثون في اسواقها عن ((بضاعة)) واحدة هي : السعادة
والسعادة تبدو للانسان دائما كالسراب كلما وصل اليها الانسان ترائت له في مكان اخر..
اذن يبدأ الانسان رحلتة باتجاة السعادة منذ اول يوم ولكنه يموت وهو لايزال يبحث.. فيما يراه اليوم وسيلة للسعادة عندما يصل اليها يشعر بأن السعادة قفزت الى مكان اخر وانها اصبحت ابعد منالا من السابق
فالفقير يفتش عن السعادة في بيوت الاغنياء والوضيع يفتش عنها في قصورالعضماء والقبيح يفتش عنها عند الجميل بينما لو نبشت قلب اكبر ثري وأعظم امبراطور وأجمل فتاة وصاحب معمل لرأيت ان السعادة ابعد عندهم منها في قلوب الفقراء والبسطاء واصحاب الوجوه البشعة فعندما لايكون الانسان مالكا لشيىء فانه يتصور انه نبع السعادة ولكنه سرعان مايكتشف خطأ عندما يجلس على ضفافه فالدنيا_ كما يقول الامام الصادق (ع)
((مثل ماء البحر كلما شرب منه العطشان ازداد عطشا حتى يقتله)) ولان الانسان يخيب ظنه كلما بحث عن السعادة كما يخيب ظن العطشان وهويشرب ماء البحر حتى يموت وهو يبحث عنها لذلك فقد اعتقد الكثيرون من المفكرين في مختلف ادوار التاريخ ان السعادة ((هدف)) خيالي لايمكن الحصول علية
وقد قام بعض الهنود برحلة حول العالم بحثا عن السعادة في أية زاوية ولكنهم عادو الى بلادهم بنتيجة واحدة هي((ان السعادة أمر موهوم لاوجود له في اي مكان و ان الذي يبحث عن السعادة يكون عادة اشقى الناس .
ولكن .. هل صحيح ان السعادة أمر موهوم ؟
تاركا لك عزيزي القارئ البحث عن السعادة والتأكد من ان السعادة امر موهوم؟
(((المدرسي)))