إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المسعى التفردي في((......))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسعى التفردي في((......))



    قدم الشاعر ( الدكتور أمجد حميد عبد الله )في مجموعته الشعرية (......)رؤىتحمل تصريحا يميزها كأول
    مجموعة شعرية من العمود الومضة اتسعت لأكبر من مكوناتها اللفظية ، مجموعةبلا عنوان عانقت مسار المعلقات الشعرية التي خلعت عناوينها مزدهية بأسماء شعراءها،وقدمت نسيج متن شعري اعتمد مساحات الفراغوبياض الورق ليشيع فضاءات فسيحة من الصمت، ويهيئ المتلقي نفسيا للدخول الى عوالمه ويخلق كذلك تعزيزا دلاليا يحفز القراءةالفاعلة ، واستنطاق الدلالات باعتبار هذاالفراغ جزءا فاعلا من المسكوت عنه فنيا .. عمل شعري سعى للتفرد وحمل روح المباغتة كفعل اندهاشي ،
    ( مهلا عراق النازفين نفوسهم
    أي النخيل عنالرياح بعيد؟
    نسجت خيوط الصبر عينك في المدى
    فكأن زحف حروفها تجويد
    جد بالعطاء وقل لقصرك لم تزل
    بئر معطلة وأنتمشيد
    ذرهم تزاور شمسهم عن كهفهم
    ولج الخلود فما هناكوصيد...ص21)
    عدة مرتكزات شعرية تبناها الدكتور امجد حميد في مجموعته ال بلا عنوان ومنها الومضة الضاربة في التأريخ ولها عدةمسميات كأدب التوقيع و الهايكو ، .وهي عبارة عن ايحاءات انزياحية مكثفة خاطفة توهجت بريادتها ومارست تغريبية سعت لقلب الافكار وهي ملتزمة في البحر الخليلي ،
    (عودتني الأرض ان تحملني
    في عروق الناي لونامن شجن
    تنسل الأشياء في ذاكرتي
    وجلا يعدو وبوحا منعفن
    عفر الماء ترابي وسرى
    إن خطواتي على الأرض وطن..ص25)
    ولقصائد الومضة في المدلولات الانطباعية سعة في الرؤية والرؤيا ...بحيث نجدان عروق الناي حملت اللون بدل الصوت .. ولمثل هذه التغيرات الفسلجية جماليات تكمن في المغايرة ـ حضور قوي نابع من المخيلة ـتحرير اللغة في فضاءات الشعري والولوج الى التنظير الفلسفي والاسئلة الاستفهامية وجميع هذه الاشتغالات قدمت لنا تجربة جادة للابتعاد عن النسقالسائد ،
    ( همس أطل على شفاه الوادي
    وغفت قناديلبفيء سهادي
    وفحيح أسئلة يصك نبوءتي
    في أي شرنقة تنامبلادي ...ص41)
    مجموعة شعرية ستثير الكثير من الجدل لريادتها وقد نوه البعض الى وجود تجربة شعرية سابقة برزت في العمود الومضة وهي تجربة الشاعر اليمني عبد الله البردوني ،وفيمتابعة انطباعية لقصائد البردوني رحمه الله وجدناها قصائد شعرية قصيرة مكثفة فيعدد ابياتها ، وفي تشخيصات مجموعة كبيرة من النقاد كالناقد عبد العزيز المقالعوالناقد الدكتور صلاح فضل والناقد عبد الواحد الناصر أذ اعتبروا الشاعرالبردوني محدثا في القصائد القصيرة ولم يتم تشخيص هذه القصائد على اساس شعر الومضة وهم احسن من يميز بين القصيدة القصيرة واسلوب الومضةالشعرية ولهذا نشد على يد الدكتور أمجد حميدعبد الله لهذا المسعى التفردي المبارك
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X