إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منهاج الإمام الحسين في الإصلاح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منهاج الإمام الحسين في الإصلاح

    [RIGHT][SIZE=5]
    الماء، الدم ، مفردتان كلما تصورها الإنسان انتقل ذهنه إلى كربلاء، تلك اللوحة الدامية التي امتزجت فيها الوحشية الأموية بالمنهج الذي طرحه الإمام الحسين(ع) في الإصلاح. هاتان المفردتان إضافة إلى مفاهيم الحرية والثورة، والثبات على الحق تعطينا صورة واضحة عما جرى في أرض الطفوف قبل ما يزيد على 1300 سنة.

    فوجئ المسلمون بنبأ خلافة يزيد بعد معاوية، عندما ارسل معاوية زياد بن أبيه وهو الظالم المتعسف إلى المدينة وعند وصوله خطب الناس: (يا معشر أهل المدينة إن أمير المؤمنين حسُن نظره لكم وإنه جعل لكم مفزعاً تفزعون إليه، يزيد ابنه)(1).

    ويزيد بن معاوية معلوم أمره، مشهور سيرته، فاجر مستهزء، لا يتصل الا ببطانه السوء من خمارين وعازفين، مع تهاونه واستهزاءه بالمؤمنين، وكان يسكر ويترك الصلاة(2).

    وعندما توفي معاوية، اعلن الإمام الحسين(ع) رفضه ومعارضته لولاية العهد لابنه يزيد، ووضع دستوره ومنهاجه في الثورة، راسماً فيه سبل الصلاح والإصلاح ومحدداً الأسباب التي دعته إلى اعلان ثورته العظيمة، وموضحاً النتائج التي تتمخض عنها ادارة يزيد بن معاوية لشؤون الدولة الإسلامية، مؤكداً فيه على مرجعية المسلمين إلى النبي(ص) والى علي بن أبي طالب(ع) بقوله: أنّي لم اخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وانما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي.

    اريدُ أن آمر بالمعروف ، وانه عن المنكر،واسير بسيرة جدي وابي علي بن ابي طالب فمن قبلني بقبول الحق فالله اولى بالحق ومن ردَّ عليَّ %u
    التعديل الأخير تم بواسطة سامر الزيادي; الساعة 11-03-2012, 10:36 PM.

  • #2
    بارك الله فيك حبيبي سامر نقل موفق
    وهادف

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      شكرا جزيلا استاذي الفاضل على مروركم العطر وفقكم الله

      تعليق


      • #4

        سم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
        واللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم وظالميهم أجمعين

        السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام

        مشكور اخي الكريم سامر الزيادي على الطرح
        رحم الله والديك وجزاك الف خير

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          بارك الله بكم اخي لكن من يلاحظ تراث ابن تيمية يجده لا يصف هذا الخروج بالصلاح بل يصفه بالفساد كما ستقرأ
          فماذا يعني الرسول بقوله 'إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق فمن أدركه فلينصره؟
          نرى ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يركز على ثورة الإمام الحسين عليه السلام وعلى معركة كربلاء لان رسول الله كان يخبر عن هذه المعركة ويدعوا لنصرة الحسين عليه السلام

          وابن تيمية يفتري على الإمام الحسين عليه السلام ويقول خروجه مفسدة: ((ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئــك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم))[1]

          بالرغم من أن يزيد كان فاسقا شاربا للخمر هاتكا للحرمات يقول الذهبي ((وكان ناصبيًّا، فظًّا، غليظًا، جلفًا، يتناول المسكِر ويفعل المنكر، افتتح دولته بِمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرَّة، فمقتَه الناس، ولَم يبارَك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين..))[2]

          وانس بن الحارث الصحابي التحق بجيش الإمام الحسين عليه السلام لأنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحث بنصرته .

          ((
          أنس بن الحارث . عداده في أهل الكوفة روى حديثه أشعث بن سحيم عن أبيه عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق فمن أدركه فلينصره " فقتل مع الحسين رضي الله عنه أخرجه الثلاثة ؛ إلا أن أبا نعيم قال : ذكره بعض المتأخرين يعني ابن منده في الصحابة وهو من التابعين وقد وافق ابنمنده وأبو عمر وأبو أحمد العسكري وقالا : له صحبة وقال أبو أحمد : يقال هو أنس بن هزلة والله أعلم))[3]





          [1]
          منهاج السنة ج4 ص530-531

          [2]
          سير أعلام النبلاء ـ ج4 ص37و38.

          [3]
          أسد الغابة ج1 ص77 . و راجع أيضا: أسد الغابة ج 1ص221 ، كنز العمال ج 12ص236 ، الإصابة في تمييز الصحابة ج1ص121 ، تاريخ دمشق ج14 ص224 ، التذكرة للقرطبي ج1 ص642 ، البداية والنهاية ج8 ص199 .

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X