لقد كانت حركة الرسول ( ص ) جهاداً رسالياً متكاملاً وكان منطقهِ وسلوكهِ زخلقهِ يحاكي الفطرة السليمة والأخلاق السامية يناشد الحق في النفوس ليحييها ويدعو إلى الفضيلة لتنعم البشرية بها ولهذا لم ييأس الرسول ( ص ) رغم إضطهاد قريش وقسوتها معهُ وصد الطوائف وجفوتها إذ كان يتحرك بين الناس ويدعو الجميع إلى دين الله ولا سيما في مواسم العمرة والحج حيث تتوفر فيها فرص تبليغية عظيمة فكان ( ص ) يقف على منازل القبائل من العرب ويقول : ( يابني فلان إني رسول الله إليكم يأمركم ان تتعبدوا إليهِ ولا تشركوا بهِ شيئاً وأن تؤمنوا بي وتصدقوني وتمنعوني حتى اُبين عن الله مابعثني به)
وكرر رسول الله (ص ) مساعيهِ بالتحرك على عدة قبائل غير آبه بما يلاقي من رد قاس او أعتذار جميل على ان بعضهم وجد في الإنتماء إلى الإسلام مشروعاً سياسياً لبلوغ السلطان فحاول أن يساوم ولكن رسول الله ( ص ) ردهم بلسان لايعرف المساومة والتخاذل ولم يرد إنتهاز الفرص على حساب المبادىء فقال ( ص ) الأمر إلى الله يضعهُ حيث يشاء .
وكرر رسول الله (ص ) مساعيهِ بالتحرك على عدة قبائل غير آبه بما يلاقي من رد قاس او أعتذار جميل على ان بعضهم وجد في الإنتماء إلى الإسلام مشروعاً سياسياً لبلوغ السلطان فحاول أن يساوم ولكن رسول الله ( ص ) ردهم بلسان لايعرف المساومة والتخاذل ولم يرد إنتهاز الفرص على حساب المبادىء فقال ( ص ) الأمر إلى الله يضعهُ حيث يشاء .
تعليق