روح القدس في القرآن الكريم
أول مايطالعنا من معنى للروح في القرآن الكريم هو جبريل أو ملك كان معه يسدده ويحدده , كما نص على ذلك كثير من المفسرين وهم يبينون قوله تعالى من سورة البقرة "وأيدناه بروح القدس"[البقرة87:253]
إذ ذهب بعض المفسرين إلى أن روح القدس في هذه الآية هو جبريل,[شرح أصول الكافي] .
وأختلف في تسمية جبرائيل روحاً على وجوه :
أحداها :أنه يحيي بما يأتي به من البينات الأديان كما تحيي بالأرواح الأبدان .
وثانيها : أنه سمي بذلك لأن الغالب عليه الروحانية , وكذلك سائر الملائكة , وإنما خص بهذا الاسم تشريفاً له .
وثالثها : أنه سمي به وأضيف إلى القدس لأنه كان بتكوين الله تعالى إياه روحاً من عنده , من غير ولادة .[مجمع البيان]
وقيل : إن روح القدس ملك , وقال القاضي الروح القدس التي تتجلى فيها لوائح الغيب وأسرار الملكوت المختصة بالأنبياء والأولياء .
وروي عن الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) : "أن الله تبارك وتعالى جعل في النبي محمد (ص وآله) خمسة أرواح : روح الحياة فبها دب ودرج , وروح القوة فبها نهض وجاهد , وروح الشهوة فبها أكل وشرب , وروح الأيمان فبها آمن وعدل , وروح القدس فبه حمل النبوة , فإذا قبض النبي (ص وآله) أنتقل روح القدس فصار إلى الأمام , وروح القدس لا ينام ولا يلهو ولا يغفل ولا يزهو والأرواح الأربعة تنام وتزهو وتلهو , وروح القدس كان يرى به" .[الكافي]
يؤيد ذلك ما ورد في دعاء الافتتاح :"أللهم وصل على ولي أمرك القائم المؤمل والعدل المنتظر وحفه بملائكتك المقربين وأيده بروح القدس يا رب العالمين" .
فروح القدس في الآية معناه جبرائيل أو ملك آخر يكون مع الأنبياء والأولياء على أختلاف أقوال المفسرين .
أول مايطالعنا من معنى للروح في القرآن الكريم هو جبريل أو ملك كان معه يسدده ويحدده , كما نص على ذلك كثير من المفسرين وهم يبينون قوله تعالى من سورة البقرة "وأيدناه بروح القدس"[البقرة87:253]
إذ ذهب بعض المفسرين إلى أن روح القدس في هذه الآية هو جبريل,[شرح أصول الكافي] .
وأختلف في تسمية جبرائيل روحاً على وجوه :
أحداها :أنه يحيي بما يأتي به من البينات الأديان كما تحيي بالأرواح الأبدان .
وثانيها : أنه سمي بذلك لأن الغالب عليه الروحانية , وكذلك سائر الملائكة , وإنما خص بهذا الاسم تشريفاً له .
وثالثها : أنه سمي به وأضيف إلى القدس لأنه كان بتكوين الله تعالى إياه روحاً من عنده , من غير ولادة .[مجمع البيان]
وقيل : إن روح القدس ملك , وقال القاضي الروح القدس التي تتجلى فيها لوائح الغيب وأسرار الملكوت المختصة بالأنبياء والأولياء .
وروي عن الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) : "أن الله تبارك وتعالى جعل في النبي محمد (ص وآله) خمسة أرواح : روح الحياة فبها دب ودرج , وروح القوة فبها نهض وجاهد , وروح الشهوة فبها أكل وشرب , وروح الأيمان فبها آمن وعدل , وروح القدس فبه حمل النبوة , فإذا قبض النبي (ص وآله) أنتقل روح القدس فصار إلى الأمام , وروح القدس لا ينام ولا يلهو ولا يغفل ولا يزهو والأرواح الأربعة تنام وتزهو وتلهو , وروح القدس كان يرى به" .[الكافي]
يؤيد ذلك ما ورد في دعاء الافتتاح :"أللهم وصل على ولي أمرك القائم المؤمل والعدل المنتظر وحفه بملائكتك المقربين وأيده بروح القدس يا رب العالمين" .
فروح القدس في الآية معناه جبرائيل أو ملك آخر يكون مع الأنبياء والأولياء على أختلاف أقوال المفسرين .
منقووووووول للأمانة
تعليق