لا يقتنع بقضية ضلع الزهراء عليها السلام او لم يحدث ما الرد

[شيماء المتوكلة]

اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثت مناقشة بيني وبين صديقة بأنها لا تقتنع او لم تحدث حادثة ضلع الزهراء سلام الله عليها لدرجة حدة النقاش اغلق الموضوع وعدم اقتناعها والسلام

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

الاخت الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الواقع اذا كان الإنسان يطلب الحقيقة, فتراه عندما تقدم اليه ادله واضحة وصريحة من الكتب المعتبرة او أدلة عقليه فلابد ان يقتنع بها اذا كان طالب للحقيقة فعلاً, اما اذا كان معانداً او مكابراً فهذا لايقنع حتى لو أتيته بمئات الحجج الصحيحة ,بل يبقى مصراً على رأيه ؟ وهذا النوع كثير ما ذكر في القران الكريم من المعاندين لأنبياء الله وأوصياءه . بل حتى لو رأى المعاند في ام عينه الحق فلا يتبعه ويبقى مصرا على ماهو عليه .

اما مسالة السيدة الزهراء( عليها السلام ) فهي ثابته في الكتب المعتبرة, بل هناك مصادر عند أهل السنة والجماعة تشهد بها.

فاذا كانت الاخت التي لا تقتنع بقضية الزهراء(عليها السلام ) اثر مسالة روايات وأخبار ؟؟فالروايات والأخبار قد صرحت بذلك ومن الفريقين ,ولا جدى من إنكارها ؟ واما اذا كان عدم اقتناعها عن عصبية وعن مكابرة فهذا مذموم في القران الكريم و الروايات الإسلامية .

فعلى طالب الحق والحقيقة ان يسعى جاهداً لمعرفة الحق مع من ؟ لكي يكون معه ويسلم به ,والا فهو محاسب امام الله تعالى -على تقصيره -في يوم القيامة .