إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خواص الملائكة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خواص الملائكة

    (())خَــــــــواصُّ{17}الْمَـلاَئِــــكَــــةْ (())
    ...
    " الفَصْلُ السَّـابِـعْ عَشَرْ"
    أَشَارَ أَمِيِرُ الْمُؤْمِنِيِنَ
    عَلِيُّ بِنُ أَبِـيْ طـاَلِبٍ عَلَيْهِ السَلاَمْ
    فِيْ خَوَاصُّ المَلاَئِكَةِ فَقَالْ
    " اعلمو معشر المؤمنين ما للملائكة من عجائب وأسرار فلكل شئ فيها معنى إن علمتموه عرفتم عظمة الخالق سبحانه "

    ميكائيل عليه السلام
    (3)
    الموكّل بركن الرزق ، أجنحته عقلانية ونفسية وجسمانية ، وله أعوان مجانسون فيها ، وله التصرف في عوالم الجبروت والملكوت والملك ، فقد خلقه الله تعالى بعد إسرافيل بـ 500 عام ، أجنحته من زبرجد أخضر ، فله ألف ألف وجه ، وألف ألف لسان وألف ألف فم وألف ألف عين تبكي على المذنبين ترجو رحمة رب العالمين ، فلا يعرف أحد صفته ولا عدد ريش اجنحته ولا يدري تسبيحه إلا الله تعالى ، فالدنيا بما فيه لو وقعت في فم ميكائيل لكانت بحجم الخردلة في البحر الأعظم ، ولو ظهر ميكائيل على اهل الدنيا بنوره لأحرق الدنيا بما فيها من عظمة بهاءه .
    عزرائيل عليه السلام
    (4)
    الموكّل بركن الوفاة والممات له اجنحة عقلانية ونفسية وجسمانية وله أعوانه المجانسون لها ، وله التصرف في عوالم الملكوت والجبروت والملك ، لا يصرف وجهه عن اللوح المحفوظ ، له اعوان بعدد من يموت ، والخلق كلهم بين عينيه لا يقبض روح مخلوق حتى يستوفي رزقه وينقضي أجله ، له رجل في المشرق والأخرى بالمغرب ، يجلس على سرير من نور وعلى رأسه تاج من نور ، والدنيا بما فيها بين عينيه ، فهو قابض أرواح الإنس والجان والدواب والنبات وكل ذي روح ما عدا روح محمد صلى الله عليه وآله و بضعته و روحي و أرواح ذريتي فإن الله تعالى يقبضها بقدرته لا أحد سواه ، وما من بيت في دار الدنيا إلا ويتصفّحه عزرائيل وأعوانه في كل يوم 5 مرات وهي مواقيت الصلاة ، فإذا حضر أحدكم الموت إذ بكم تجدون المحتضر يتململ من ألم الأنتظار فإذا شخصت عيناه فقد رأى ملك الموت وسكت أنينه بينكم بينما هو ينازع في ساعته ولا تشعرون به لأن ملك الموت قد أوثقه لأنه الآن في أول مراحل الآخرة وآخر مراحل الدنيا ولم يؤذن للمحتضر أن يخبر من حوله بما يراه ويشعر به فهي مشيئة الله تعالى على خلقه و سرّ من أسرار الموت ، ويعرف أجل كل منكم من خلال شجرة خلقها الله تعالى تحت العرش فيها أسماء جميع الخلق في كل ورقة فيها اسم المخلوق وحياته و موعد وفاته و رزقه وأحداث عمره وهي خضراء نديّة فإذا اصفرّت فقد اقترب اجله وإن وقعت انتهى أجله فيتسلّمها ملك الموت ويوكّل بها اعوانه كي يذهبوا في الحال لقبض روح فلان ابن فلان فينزلون ويفعلون ما يؤمرون ،
    ألا وأن غصة من غصص الموت أشدّ على أحدكم من ألف ضربة سيف ، فعزرائيل رفيق شفيق بكل مؤمن ، فإذا قبض روحه وصرخ الصارخ تنحّى عزرائيل إلى ركن من أركان المكان ومعه روح المتوفى ينادي أهل ذالك الميت :
    " والله ما أذنبنا في قبض روحه ، و ما ظلمناه ولا سبقناه قبل أجله ، فارضوا بقضاء الله تعالى يوفيكم أجراً حسنًا ، وإن جزعتم أثمتم واستوجبتم سخط الله تعالى عليكم ، و مالكم عندنا من عتبى ، وإنّ لي فيكم عودة و بقيّة ، فإن كان فقيدكم مؤمنًا
    فهو في روح و ريحان وجنة و رضوان يفارقكم بوجه حسن ، وثوب طاهر ، ألقّنه الشهادة ، تكسوه الريح الطيبة ، يزفه الريحان والحرير ويبارك له في مثواه ، ويقرؤه ربّه السلام و يهنئه بالخروج من دار الفناء والقدوم إلى دار البقاء ، ترتاح روحه من الدنيا و بلواها يأتيه رضوان خازن الجنّة فيسقيه من ماء الجنّة ،
    فتثني روحه على جسده ويثني جسده على روحه لأنهما كانا خير خليلين قد جعلوا صاحبهما في أتمّ نعمة و حال "
    فإذا خرجت روح المؤمن خرجت كالنخلة البيضاء وتوضع في مسكة بيضاء ، فتمنّيها الملائكة بالبشرى وتفريج الشدائد وتعدها بالخير وطيب المآل ، فتهلل لقدومه السماوات وتفرح وتفتح أبوابها لترحّب به لطيب أعماله وخصاله وطاعته و رضا الله تعالى عليه ، فيلتقي بأرواح من سبقوه من المؤمنين فيفرحون لقدومه ويسألونه عن حال أهل الدنيا وعن فلان و فلان فإن كان قد رآهم حال قبضه وإلا فإنهم هاوون إلى برهوت والعياذ بالله تعالى ، وأما إن كانت روح الميت كافرة يأتيه النداء من الجبار جلّت عظمته من الملكوت الأعلى يناديه :
    " انطلق يا عزرائيل واقبض روح عدوّي فإني رزقته وأنعمت عليه و دعوته إلى وادي السلام فلم يجب دعوتي فاغلظ عليه واشدد عليه ولا تمهله "
    فينزل عزرائيل بوجه كالح يخرج النيران من فاهه ومنخريه عيناه كالبرق الخاطف وصوت كالرعد القاصف لون كفطع الليل المظلم ، معه سفود كثير الشعب واعوانه 500 ملك بأيديهم سياط من لهب ومعهم مسوح من جمر جهنّم ، فيبادره ملك من خزان جهنّم يقال له سحفطائيل فيسقيه من حميم جهنّم فينادي ارحموني فيجيبونه بضرب السفود فيقطع فيه كل عرق ومفصل فيستلّ روحه من قدميه كالشياطين فيذوق العذاب غصة بعد غصة كلما اقتربت روحه من فراق جسده ، فإذا خرجت روحه وضعها ملك الموت بين مطرقة وسندان فيفضخها فتخرج ريح أعماله النتنة ، فتتأذى السماوات بما فيها من رائحته و تلعنها وتسبّها وتدعو عليها بأن يسارعون بها إلى الجحيم ، فيلعنها الله تعالى ويلعنها اللاعنون
    منقول
    صبراً صبراً يا الله

  • #2
    اللهم صلي على محمد وال محمد موضوع رائع أختي حنايا عشق وفقك الله ورعاك أتمنى ان تتقبلئ مروري
    اللهم صل ّعلى محمد وال محمد
    اللهم صلِ على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها
    والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك
    وأحصاه كتابك ......

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      كتاج البراق مروركِ سيدتي السيده
      الأروع أن أرى تواصلكِ فهو جميل بجمال عبارتكِ
      صبراً صبراً يا الله

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X