إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون

    وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على خير المرسلين واله الطيبين

    وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون

    هكذا وصفهم الله سبحانه في يوم الاحزاب اذ زاغت ابصارهم وبلغت قلوبهم الحناجر من الخوف والفزع من الموت او يقعوا في ايدي المشركين فتزعز ايمانهم وظنوا بالله الظنون

    فنادهم المشركين للمبازرة والجميع ساكن وقلوبهم تنبض في حناجرهم مخافة الموت والظنون تاخذهم يمينا ويسار فلا ابي بكر ولاعمر ولاعثمان جاءت الشجاعة الجميع يرتجف واذا بعلي امير المؤمنين ينادي من وسط الجموع انا لها يارسول الله صلى الله عليه واله

    القرطبي في تفسيره (ج14 / ص134) : وكان عمرو بن عبد ود قد أثبتته الجراح يوم بدر فلم يشهد أحدا، وأراد يوم الخندق أن يرى مكانه، فلما وقف هو وخيله، نادى: من يبارز؟ فبرز له علي بن أبي طالب وقال له: يا عمرو، إنك عاهدت الله فيما بلغنا أنك لا تدعى إلى إحدى خلتين إلا أخذت إحداهما؟ قال نعم. قال: فإني أدعوك إلى الله والإسلام. قال: لا حاجة لي بذلك. قال: فأدعوك إلى البراز. قال: يا بن أخي، والله ما أحب أن أقتلك لما كان بيني وبين أبيك. فقال له علي: أنا والله أحب أن أقتلك. فحمي عمرو بن عبد ود ونزل عن فرسه، فعقره وصار نحو علي، فتنازلا وتجاولا وثار النقع بينهما حتى حال دونهما، فما انجلى النقع حتى رئي علي على صدر عمرو يقطع رأسه


    ابن عطية الأندلسي في المحرر الوجيز (ج4 / ص379) : وقتل علي رجلا من المشركين اسمه عمرو بن عبد ود، فكفاهم الله تعالى مداومة ذلك وعودته بأن هزم الأحزاب بالريح والملائكة وصنع ذلك بقوته وعزته.



    ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (ج12 / ص83) : ومنه قول أخت عمرو بن عبد ود لما قتل علي أخاها يوم الخندق في مرثيتها له لكن قاتله من لا يعاب به من كان يدعى قديم بيضة البلد


    فعمرو بن ود العامري من فوارس العرب وابطالهم يعد بالف فارس فالعذر موجود فمثل هذا الفارس تتهز له القلوب وتنخلع لمثله الارواح وخاصة للفرارين من الحروب الذي وصف بعضهم البعض في احد الحروب عندفرارهم بانهم قد اخذوها عريضة هروب مسافة ثلاث ايام من الحرب


    روح المعاني في تفسير القرآن (ج16 / ص49 : منهم عمرو بن عبد ود وكان يعد بألف فارس !
    * ابو بكر دريد الأزدي في الاشتقاق ص110 : عمرو بن عبد ود بن أبي قيس، كان فارس قريش في الجاهلية، بل فارس كنانة،
    * الزركلي في الاعلام (ج5 / ص81) : عمرو بن عبد ود العامري، : فارس قريش وشجاعها في الجاهلية
    * ابن حجر العسقلاني في الاصابة (ج3 / ص387) : أبو قيس بن عمرو بن عبد ود بن عبد .. كان أبوه فارس قريش في زمانه وهو الذي بارزه علي يوم الخندق
    فقتله علي...



    * إبراهيم القطان في تيسير التفسير (ج3 / ص101) : احد أبطالهم وهو عمرو بن عبد ودٍّ العامري..
    * ابن كثير في تفسيره (ج6 / ص384) : عمرو بن عبد ود العامري -وكان من الفرسان الشجعان المشهورين في الجاهلية


    ثم ان هولاء الواجفين من الحرب الذين ظنوا بالله الظنون وارتابوا عندما عاهدوا الله ورسوله صلوات الله عليه واله بعدم الفرار من الحروب ونكثوا عهدهم يوم احد وحنين والخندق وخيبر لم يطب لهم ان امر الرسول صلوات الله عليه ولم يطيعوه نبيهم بل حصبوا باب نبيهم بالحجار اي رموه ثم خالفوه مرارا وتكرار واتبعوا زعيمهم الفرار من ارض الحروب


    رَوى ابن الأثير في جامع الأصول عن زيد بن ثابت قال :
    إحتجر النبي صلى الله عليه [ و آله ] حجيرة بخصفه أو حصير ، قال عفاف في المجد و قال عبد الأعلى في رمضان ، فخرج رسول الله صلى الله عليه [ و آله ] يصلي فيها ، قال: فتبع إليه رجال و جاءوا يصلون بصلاته ، قال ثم جاءوا إليه فحضروا و أبطأ رسول الله صلى الله عليه [ و آله ] عنهم فلم يخرج إليهم ، فرفعوا أصواتهم و حصبوا الباب ، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه [ و آله ] مغضباً ، فقال لهم : ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه ستكتب عليكم ، فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة [جامع الأصول لابن الأثير ، الحديث 4218، الجزء 6 ، ص 118 -119. سنن أبي داود 2/ 69.] .
    "
    -----------

    صحيح البخاري كتاب الادب - باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله
    5762 وقال المكي حدثنا عبد الله بن سعيد ح وحدثني محمد بن زياد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن سعيد قال حدثني سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة مخصفة أو حصيرا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته ثم جاءوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة

    أضخم مكتبة إسلامية على الإنترنت تحتوي على خدمات بحث متقدمة وفهرسة موضوعية لجميع الكتب وموسوعات ومراجع إسلامية وعربية وتاريخية تهم كل الباحثين والمتصفحين والمتخصصين





    فنهاهم الرسول صلوات الله عليه واله عن صلاة التروايح فاقوا على داره ورموا بابه بالحجارة ثم تنادوا عليه بالصراخ فاحبط الله اعمالهم


    ثم انهم اتبعوا عمر حتى في شكه بنبوة خير الناس صلوات الله عليه واله فبعد هذا لايخلط احد المؤمنين الراسخون بالمنافقين الناعقون مع كل ناعق

    صحيح البخاري ج2 ص978 :
    ( فقال عمر بن الخطاب فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : (( ألست نبي الله حقا ؟! )) ،
    قال : بلى !!
    قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟!
    قال : بلى !!
    قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا ؟! إذا
    قال : إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري !
    قلت : أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟!
    قال : بلى ! فأخبرتك أنا نأتيه العام ؟!
    قال : قلت : لا .
    قال : فإنك آتيه ومطوف به !
    قال : فأتيت أبا بكر ، فقلت : يا أبا بكر ، (( أليـس هـذا نبـي الله حـقـا ؟! ))
    قال : بلى !
    قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟!
    قال : بلى !
    قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا ؟! إذا
    قال : أيها الرجل ! إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ! وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق قلت أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به
    قال بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام
    قلت لا
    قال فإنك آتيه ومطوف به ،
    قال الزهري قال عمر : (( فعملت لذلك أعمالا )) .
    قال فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا قال : فوالله ما قام منهم رجل -أي من الصحابة-، حتى قال ذلك ثلاث
    مرات . فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس ، فقالت أم سلمة : يا نبي الله أتحب ذلك اخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك
    فيحلقك . فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما ! ) .


    قال ابن حجر في فتح الباري ج5 ص345 - 346 ( قوله قال عمر بن الخطاب فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم . هذا مما يقوي أن الذي حدث المسور ومروان بقصة الحديبية هو عمر وكذا ما تقدم قريبا من قصة عمر مع أبي جندل )


    وقال الصنعاني في مصنفه ج5 ص330-339 ح9720 ( عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم
    صدق كل واحد منهما صاحبه قالا : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية في بضع عشرة مئة من أصحابه… فقال أبو جندل : أي معشر المسلمين ! أرد إلى
    المشركين وقد جئت مسلما ألا ترون ما قد لقيت وكان قد عذب عذابا شديدا في الله . فقال عمر بن الخطاب : والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ (!!) . قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : ألست نبي الله حقا ! قال : بلى ! …).


    وقال الطبراني في المعجم الكبير ج20 ص9-14 ح13( حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة
    ومروان بن الحكم يصدق كل واحد منهما صاحبه قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية… فقال عمر بن الخطاب ( والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ )).
    فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله حقا ؟! قال : بلى ! … فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا
    قال : فوالله ما قام منهم رجل . حتى قاله ثلاث مرات فلما لم يقم منهم أحد قام فدخل على أم سلمة … ).


    وقال الشوكاني في نيل الأوطار ج8 ص200 ( قوله ألست نبي الله حقا ؟! ، قال : بلى . زاد الواقدي من حديث أبي سعيد قال : قال عمر : لقد دخلني أمر عظيم وراجعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم مراجعة ما راجعته مثلها قط ) .


    فإن أمكن لعمر بن الخطاب أن يؤثر في عقول الصحابة فلا يأتمروا بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والنبي مازال على قيد الحياة ، فيأمرهم ثلاث مرات فلا يقوم
    منهم أحد ، فما الغريب أن يؤثر عمر وحزبه وبنو أسلم في عقول الناس حتى لا يأتمروا بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته بتسليم الخلافة للإمام علي عليه السلام ؟!
    ناهيك عن أن عليا عليه السلام هو الذي وتر العرب وقتل صناديدهم ولهم عليه ثأر لا يمحى مدى الدهر !




  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نسعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
    الاخت الفاضل جزيت خيراً على هذا الموضوع الذي يبين مدى اخلاص علي ابن ابي طالب ومدى اهمية بالنسبة الى الاسلام والمسلين
    كيف لا وهو الذي قال فيه رسول الله (صلى الله عليه واله) ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين ,فاذا كانت ضربته افضل عبادة الثقلين من الجن والانس الى يوم القيامة, فماهي مكانته ,وماهي منزلته وفضائله التي اخفي الكثير منها .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام مولاي الطيب

      عليا وماادراك من علي لو عرفوه لاخذوا التراب من تحت قدميه

      فسلام عليكم يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا



      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X