بسم الله الرحمن الرحيم
تمسك المخالفون بتضعيف ابن خلدون لبعض الروايات الوارده في الامام المهدي فجعلوها شبهه قويه لديهم
وللرد على هذه الشبهه نقول
:أ ـ ملخص الموضوع وحصر تضعيفات ابن خلدون: تناول ابن خلدون 23 حديثا من الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر فأخضع هذه الأحاديث للنقد والدراسة فضعف 19 عشر حديثا ولم يحكم بالضعف على الأربعة المتبقية مما يعني أنها صحيحة في نظره، فجاء المتشككون، وطاروا بتضعيفات ابن خلدون كل مطار، وأشاعوا أن ابن خلدون لا يعتقد بالمهدي المنتظر، ويضعف على الإطلاق الأحاديث الواردة فيه مطلقا. وهكذا تاجر المشككون بشهرة الرجل، وسخروا هذه الشهرة لخدمة هواهم.
ب ـ شهادة خطية لابن خلدون: قال ابن خلدون في تاريخه ج 1 ص 555 فصل 52 ما نصه حرفيا: (إعلم أن المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار أنه لا بد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيد الدين، ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي على الممالك الإسلامية ويسمى المهدي) انتهى كلام ابن خلدون.
ح ـ لم يذكر ابن خلدون من الذين أخرجوا أحاديث المهدي المنتظر غير سبعة وهم الترمذي، وأبو داود والبزار، وابن ماجة، والحاكم، والطبراني، وأبو يعلى الموصلي، (راجع تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 555 فصل 52). وهذا يعني أنه ترك 48 عالم حديث ممن أخرجوا أحاديث المهدي المنتظر أولهم ابن سعد في طبقاته ت 230 ه، وآخرهم نور الدين الهيثمي ت 807 ه، وحتى يكون الحاكم سليما يجب أن يطلع على ما أخرجه علماء الحديث، لأن الأحاديث في كل موضوع يكشف بعضها غموض بعض، ويؤيد بعضها بعضا.قال الشيخ أحمد شاكر: (إن ابن خلدون قد قفا ما ليس له به علم وأقحم قحما لم يكن من رجالها... إنه لم يحسن فهم قول المحدثين، ولو اطلع على أقوالهم وفقههم ما قال شيئا مما قال). مقال في مجلة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ج 1 سنة 12 رقم 46 سنة 1400، وجاء في هذا العدد أيضا عن الشيخ العباد أنه قال: (ابن خلدون مؤرخ وليس من رجال الحديث، فلا يعتد به في التصحيح والتضعيف وإنما الاعتماد بذلك على مثل: البيهقي، والعقيلي، والخطابي، والذهبي، وابن القيم وغيرهم من أهل الرواية والدراية الذين قالوا بصحة الكثير من أحاديث المهدي).
خ ـ لقد سكت ابن خلدون عما رواه الحاكم، ولم ينتقده بحرف لوثاقة جميع رجاله عند أهل السنة قاطبة، تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 564 فصل 52.وقال ابن خلدون عن حديث آخر: (هذا صحيح الإسناد) تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 564 وقال عن ثالث وهذا إسناد صحيح، تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 565، وقال عن رابع: (ورجاله رجال الصحيح لا مطعن فيهم ولا مغمز) تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 568 فأنت ترى أن ابن خلدون نفسه يصحح أربعة أحاديث من الأحاديث الواردة في المهدي!!
خ ـ لقد توفي ابن خلدون عام 808 ه، ودونت أحاديث المهدي المنتظر سنة 230 بمعنى أنه بين تدوينها وتناول ابن خلدون لها قرابة 600 عام، فكيف يتمكن من دراستها والحكم عليها وهو يتناول 7 / 55 ممن أخرجوها.ذ ـ ثم لنفترض أن ابن خلدون أنكر وضعف ال 23 حديثا التي تناولها بالدراسة كلها فما معنى هذا العدد مع وجود 1941 حديثا!
ولنفترض أنه ضعف أو أنكر كافة الأحاديث المتعلقة بالمهدي المنتظر، فما هي القيمة العلمية لإنكاره!!ولماذا اختاره المتشككون قدوة لهم لينقضوا كافة الأحاديث المتعلقة بالمهدي المنتظر؟ ولم يختاروا عالما من ال 55 عالما الذين أخرجوا أحاديث المهدي المنتظر وحكموا بصحتها وتواترها!!
تمسك المخالفون بتضعيف ابن خلدون لبعض الروايات الوارده في الامام المهدي فجعلوها شبهه قويه لديهم
وللرد على هذه الشبهه نقول
:أ ـ ملخص الموضوع وحصر تضعيفات ابن خلدون: تناول ابن خلدون 23 حديثا من الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر فأخضع هذه الأحاديث للنقد والدراسة فضعف 19 عشر حديثا ولم يحكم بالضعف على الأربعة المتبقية مما يعني أنها صحيحة في نظره، فجاء المتشككون، وطاروا بتضعيفات ابن خلدون كل مطار، وأشاعوا أن ابن خلدون لا يعتقد بالمهدي المنتظر، ويضعف على الإطلاق الأحاديث الواردة فيه مطلقا. وهكذا تاجر المشككون بشهرة الرجل، وسخروا هذه الشهرة لخدمة هواهم.
ب ـ شهادة خطية لابن خلدون: قال ابن خلدون في تاريخه ج 1 ص 555 فصل 52 ما نصه حرفيا: (إعلم أن المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار أنه لا بد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيد الدين، ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي على الممالك الإسلامية ويسمى المهدي) انتهى كلام ابن خلدون.
ح ـ لم يذكر ابن خلدون من الذين أخرجوا أحاديث المهدي المنتظر غير سبعة وهم الترمذي، وأبو داود والبزار، وابن ماجة، والحاكم، والطبراني، وأبو يعلى الموصلي، (راجع تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 555 فصل 52). وهذا يعني أنه ترك 48 عالم حديث ممن أخرجوا أحاديث المهدي المنتظر أولهم ابن سعد في طبقاته ت 230 ه، وآخرهم نور الدين الهيثمي ت 807 ه، وحتى يكون الحاكم سليما يجب أن يطلع على ما أخرجه علماء الحديث، لأن الأحاديث في كل موضوع يكشف بعضها غموض بعض، ويؤيد بعضها بعضا.قال الشيخ أحمد شاكر: (إن ابن خلدون قد قفا ما ليس له به علم وأقحم قحما لم يكن من رجالها... إنه لم يحسن فهم قول المحدثين، ولو اطلع على أقوالهم وفقههم ما قال شيئا مما قال). مقال في مجلة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ج 1 سنة 12 رقم 46 سنة 1400، وجاء في هذا العدد أيضا عن الشيخ العباد أنه قال: (ابن خلدون مؤرخ وليس من رجال الحديث، فلا يعتد به في التصحيح والتضعيف وإنما الاعتماد بذلك على مثل: البيهقي، والعقيلي، والخطابي، والذهبي، وابن القيم وغيرهم من أهل الرواية والدراية الذين قالوا بصحة الكثير من أحاديث المهدي).
خ ـ لقد سكت ابن خلدون عما رواه الحاكم، ولم ينتقده بحرف لوثاقة جميع رجاله عند أهل السنة قاطبة، تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 564 فصل 52.وقال ابن خلدون عن حديث آخر: (هذا صحيح الإسناد) تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 564 وقال عن ثالث وهذا إسناد صحيح، تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 565، وقال عن رابع: (ورجاله رجال الصحيح لا مطعن فيهم ولا مغمز) تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 568 فأنت ترى أن ابن خلدون نفسه يصحح أربعة أحاديث من الأحاديث الواردة في المهدي!!
خ ـ لقد توفي ابن خلدون عام 808 ه، ودونت أحاديث المهدي المنتظر سنة 230 بمعنى أنه بين تدوينها وتناول ابن خلدون لها قرابة 600 عام، فكيف يتمكن من دراستها والحكم عليها وهو يتناول 7 / 55 ممن أخرجوها.ذ ـ ثم لنفترض أن ابن خلدون أنكر وضعف ال 23 حديثا التي تناولها بالدراسة كلها فما معنى هذا العدد مع وجود 1941 حديثا!
ولنفترض أنه ضعف أو أنكر كافة الأحاديث المتعلقة بالمهدي المنتظر، فما هي القيمة العلمية لإنكاره!!ولماذا اختاره المتشككون قدوة لهم لينقضوا كافة الأحاديث المتعلقة بالمهدي المنتظر؟ ولم يختاروا عالما من ال 55 عالما الذين أخرجوا أحاديث المهدي المنتظر وحكموا بصحتها وتواترها!!
تعليق