ومن وصية له عليه السلام وصى بها شريح بن هانئ لما جعله على مقدمته إلى الشام
أتق الله في كلَّ صباحٍ ومساءٍ ، وخف على نفسك الدنيا الغرور ولاتأمنها على حالٍ . واعلم أنك إن لم تردع نفسك عن كثيرٍ مما تحب مخافة مكروه ٍسمت بك الأهواء إلى كثيرٍ من الضرر ، فكن لنفسك مانعاً رادعاً و لنزوتك عند الحفيظة و اقماً قامعاً.
الشرح
يوصي امير المؤمنين صاحبه الجليل شريح بن هانئ بتقوى الله دائماً . وبدأ بعد ذلك بتفصيل كيفية التقوى وهي ان يحذر من الدنيا وان لا يأمنها على حال لان ذلك يستلزم الغفلة عن الآخره . ثم اعلمه انه ان لم يردع نفسه الاماره بالسوء عن الانغماس في مشتهيات الدنيا التي يخاف مكروهها في الآخره ويقف بها عند حدود الله يأخذه هواها حتى يرد به موارد الهلكة . ثم اكد وصيته ( عليه السلام ) بمنع النفس الامارة وقهرها عند نزواتها وان يسيطر عليها ويقمعها عند الحفيظه اي عند الغضب . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتق الله في كلَّ صباحٍ ومساءٍ ، وخف على نفسك الدنيا الغرور ولاتأمنها على حالٍ . واعلم أنك إن لم تردع نفسك عن كثيرٍ مما تحب مخافة مكروه ٍسمت بك الأهواء إلى كثيرٍ من الضرر ، فكن لنفسك مانعاً رادعاً و لنزوتك عند الحفيظة و اقماً قامعاً.
الشرح
يوصي امير المؤمنين صاحبه الجليل شريح بن هانئ بتقوى الله دائماً . وبدأ بعد ذلك بتفصيل كيفية التقوى وهي ان يحذر من الدنيا وان لا يأمنها على حال لان ذلك يستلزم الغفلة عن الآخره . ثم اعلمه انه ان لم يردع نفسه الاماره بالسوء عن الانغماس في مشتهيات الدنيا التي يخاف مكروهها في الآخره ويقف بها عند حدود الله يأخذه هواها حتى يرد به موارد الهلكة . ثم اكد وصيته ( عليه السلام ) بمنع النفس الامارة وقهرها عند نزواتها وان يسيطر عليها ويقمعها عند الحفيظه اي عند الغضب . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته