ورد بخطه الشريف من الناحية المقدسة: (بسم الله الرحمن الرحيم ، عافانا الله وإياكم من الفتن ، ووهب لنا ولكم روح اليقين ، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب.... لكنه ما شاء الله كان ، ولكلّ أجلٍ كتاب . فاتقوا الله !.. وسلّموا لنا !.. وردّوا الأمر إلينا !.. فعلينا الإصدار كما كان منا الإيراد ، ولا تحاولوا كشف ما غُطّي عنكم ، ولا تميلوا عن اليمين ، وتعدلوا إلى اليسار ، واجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنّة الواضحة ، فقد نصحتُ لكم والله شاهدٌ عليّ وعليكم . ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم ، والإشفاق عليكم ، لكنا عن مخاطبتكم في شغلٍ مما قد امتُحنا من منازعة الظالم العتلّ الضالّ المتابع في غيه ، المضادّ لربه ، المدَّعي ما ليس له ، الجاحد حقّ من افترض الله طاعته ، الظالم الغاصب . وفي ابنة رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) لي أسوةٌ حسنةٌ ، وسيُردي ( يهلك ) الجاهل رداءة عمله ، وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار ، عصمنا الله وإياكم من المهالك والأسواء ، والآفات والعاهات كلها برحمته فإنه ولي ذلك ، والقادر على ما يشاء ، وكان لنا ولكم ولياً وحافظاً ، والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين ورحمة الله وبركاته ، وصلى الله على محمد النبي وسلم تسليماً.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
تقليص