أفضل العبادة انتظار الفرج
تعرضت كثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام إلى فضيلة الانتظار والمنتظر كون ما له من الاجر الكبير ولعل هذه الأحاديث ليست على سبيل الحصر، وإلاّ ففضائل الانتظار أكثر من أن تحصى، ويكفيها قولهم عليهم السلام: أفضل العبادة انتظار الفرج، فإن أرقى ما يصل إليه الإنسان من تكامل ورقي روحي وعملي كذلك هو بلوغه أرقى مقامات القرب إلى الله تعالى الذي تحققه عبادته، فكيف إذا وصف العمل بأنه أفضل العبادات؟ مما يعني أن الإنتظار يعد في أولوية حالات التكامل والنهوض بمستوى الفرد، ومن ثم مستوى المجتمع.ويروى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من مات منكم على هذا الأمر منتظراً له كان كمن كان في فسطاط القائم عليه السلام. ويروى ايضا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عز وجل. وروي ايضا عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: سيأتي قوم من بعدكم الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم ، قالوا: يا رسول الله نحن كنا معك ببدر وأحد وصفين ونزل فينا القرآن! فقال: إنكم لو تحمّلوا ما حمّلوا لم تصبروا ما صبروا.اذا انظر الى الاجر والثواب الكبير الذي جعله الله عز وجل الى المنتظر حتى يصل اجره الى اجر خمسين صحابي قاتل مع الرسول (ص) وكذلك صلى خلفه سنوات وقد وضعت درجه عالية له حتى وصفت افضل العبادة ..فيا لها من منزلة عالية يجب الا نتركها ونحن في هذا الزمان ولنكسب هذا الاجرالعظيم بتمسكنا بديننا ومذهبنا ونبينا وقرآننا.....اللهم عجل لوليك الحجة واعطنا الاجر في الانتظار له بحق محمد وال محمد....إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أفضل العبادة انتظار الفرج
تقليص
X
تعليق