إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السّلام ... على المهديّ الَّذي وعد اللَّه عزّ وجلّ به الاُمم .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السّلام ... على المهديّ الَّذي وعد اللَّه عزّ وجلّ به الاُمم .

    السّلام ... على المهديّ الَّذي وعد اللَّه عزّ وجلّ به الاُمم .

    ... وَتَجْمَعَ بِهِ الْمَمالِكَ كُلَّها ، قَريبَها وَبَعيدَها ، عَزيزَها وَذَليلَها ، شَرْقَها وَغَرْبَها ، سَهْلَها وَجَبَلَها ، صَباها وَدُبُورَها ، شِمالَها وَجُنُوبَها ، بَرَّها وَبَحْرَها ، حُزُونَها وَوُعُورَها ، يَمْلَأها قِسْطاً وَعَدْلاً ، كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً .
    قلت لأبى جعفر عليه السلام : إنّما نصف )صاحب( هذا الأمر بالصفة الّتي ليس بها أحد من الناس .
    فقال : لا واللَّه لايكون ذلك أبداً حتّى يكون هو الّذي يحتجّ عليكم بذلك و يدعوكم إليه .
    بيان : قوله »بالصفة الّتي ليس بها أحد« أي نصف دولة القائم وخروجه على وجه لايشبه شيئاً من الدول ، فقال عليه السلام : لايمكنكم معرفته كما هي حتّى تروه ...(بحار الأنوار : 366/52 ح 149)
    النبي الرّحمة صلى الله عليه وآله وسلم :
    أفضل جهاد اُمّتي إنتظار الفرج .(بحار الأنوار : 143/77 )
    الإمام الجواد عليه السلام :
    أفضل أعمال شيعتنا ، إنتظار الفرج .(بحار الأنوار : 156/51)
    قال الإمام الصادق عليه السلام لعبداللَّه بن سنان: قل - في یوم عاشورا - :
    أَللَّهُمَّ إِنَّ سُنَّتَكَ ضائِعَةٌ ، وَأَحْكامَكَ مُعَطَّلَةٌ ، وَعِتْرَةَ نَبِيِّكَ فِي الْأَرْضِ هائِمَةٌ . أَللَّهُمَّ فَأَعِنِ الْحَقَّ وَأَهْلَهُ ، وَاقْمَعِ الْباطِلَ وَأَهْلَهُ ، وَمُنَّ عَلَيْنا بِالنَّجاةِ ، وَاهْدِنا إِلَى الْإيمانِ ، وَعَجِّلْ فَرَجَنا ، وَانْظِمْهُ بِفَرَجِ أَوْلِيائِكَ ، وَاجْعَلْهُمْ لَنا وُدّاً ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ وَفْداً .(الصحيفة المباركة المهديّة : (چاپ اوّل) 166)
    الإمام الباقر عليه السلام :
    يكون هذا الأمر في أصغرنا سنّاً ، وأجملنا ذكراً ، ويُورِثُه اللَّه علماً ، ولايَكِلُه إلى نفسه .(عقد الدرر : 188 69 و 212)
    قلت لأبى جعفر عليه السلام : إنّما نصف )صاحب( هذا الأمر بالصفة الّتي ليس بها أحد من الناس .
    فقال : لا واللَّه لايكون ذلك أبداً حتّى يكون هو الّذي يحتجّ عليكم بذلك و يدعوكم إليه .
    بيان : قوله »بالصفة الّتي ليس بها أحد« أي نصف دولة القائم وخروجه على وجه لايشبه شيئاً من الدول ، فقال عليه السلام : لايمكنكم معرفته كما هي حتّى تروه ...(بحار الأنوار : 366/52 ح 149)
    الإمام الباقر عليه السلام :
    هذه الآية : »اَلَّذينَ إِنْ مَكَّنَّاهُم ...«(سوره حجّ ، آيه 41) نزلت في المهديّ وأصحابه ، يملكهم اللَّه مشارق الأرض ومغاربها ، ويظهر اللَّه بهم الدّين حتّى لايرى أثر من الظلم والبدع .( إحقاق الحقّ : 341/13)

    الإمام الصادق عليه السلام :
    ... أما واللَّه ليدخلنّ عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحرُّ والقرُّ .(الغيبة مرحوم نعمانى : 297)

    النبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم :
    الأئمّة من بعدي اثنا عشر ؛ أوّلهم أنت يا عليّ ، وآخرهم القائم الّذي يفتح اللَّه تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها .(بحار الأنوار : 378/52 ح 184)
    نقرأ فی زیارة مولانا صاحب الزمان علیه السلام :
    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الدَّوْلَةِ الشَّريفَةِ .(صحيفة المهديّة : 620)
    الإمام الباقر عليه السلام :
    يظهر كالشّهاب ، يتوقّد في الليلة الظلماء ، فإن أدركت زمانه قرّت عينك .(الغيبة مرحوم نعمانى : 150)
    النبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم :
    إبشروا بالمهدي ، إبشروا بالمهدي ، إبشروا بالمهدي ، يخرج على حين اختلاف من الناس وزلزال شديد ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، يملأ قلوب عباده عبادة ، ويسعهم عدله .(الغيبة شيخ طوسى رحمه الله : 111)
    النبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم :
    يحلّ باُمّتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلاطينهم لم يسمع بلاء أشدّ منه حتّى لايجد الرجل ملجأ، فيبعث اللَّه رجلاً من عترتي أهل بيتي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً .
    يحبّه ساكن الأرض وساكن السّماء ، وترسل السّماء قطرها ، وتخرج الأرض نباتها لاتمسك فيها شيئاً...
    يتمنّى الأحياء الأموات ممّا صنع اللَّه بأهل الأرض من خيره .( إحقاق الحقّ : 152/13)
    الإمام الصادق عليه السلام :
    اوّل ما يُظهر القائم من العدل أن ينادي مناديه : أن يسلّم صاحب النافلة لصاحب الفريضة الحجر الأسود والطّواف .(بحار الأنوار : 374/52)
    النبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم :
    ... وتُنزع حُمَة كلّ دابّة حتّى يدخل الوليد يده في فم الحَنَش فلايضرّه ، وتلقى الوليدة الأسد فلايضرّها ، ويكون في الإبل كأنّه كلبها ، ويكون الذئب في الغنم كأنّه كلبها ، وتملأ الأرض من الإسلام ، ويُسلب الكفّار ملكهم ، ولايكون الملك إلاّ للَّه وللإسلام ، وتكون الأرض كفاثور الفضّة تنبت نباتها كما كانت على عهد آدم ؛ يجتمع النفر على القِثّاء فتشبعهم ، ويجتمع النفر على الرُّمّانة فتشبعهم ويكون الفرس بدُرَيْهمات .(التشريف بالمنن : 299)
    الإمام الصادق عليه السلام :
    ينتج اللَّه تعالى في هذه الاُمّة رجلاً منّي وأنا منه ، يسوق اللَّه تعالى به بركات السّماوات والأرض ، فينزل السّماء قطرها ، ويخرج الأرض بذرها ، وتأمن وحوشها وسباعها ، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، ويقتل حتّى يقول الجاهل : لو كان هذا من ذرّيّة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم لرحم .(الغيبة شيخ طوسى رحمه الله : 115)
    الإمام المجتبى عليه السلام :
    تصطلح في ملكه السباع .(بحار الأنوار : 280/52)
    الإمام على عليه السلام :
    اصطلحت السباع والبهائم .(بحار الأنوار : 316/52)
    النبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم :
    يقول الرجل لغنمه ولدوابّه : اذهبوا فارعوا في مكان كذا وكذا وتعالوا ساعة كذا وكذا ، وتمرّ الماشية بين الزرعين لاتأكل منه سنبلةً ولاتكسر بظلفها عوداً ، والحيّات والعقارب ظاهرة لاتؤذي أحداً ولايؤذيها أحد، والسبع على أبواب الدور تستطعم لاتؤذي أحداً ... .(التشريف بالمنن : 203)
    الإمام العسكرى عليه السلام :
    إختلج في صدري مسألتان ، وأردت الكتاب بهما إلى أبي محمّد عليه السلام ، فكتبت أسأله عن القائم عليه السلام بم يقضي ؟
    فجاء الجواب : سألت عن القائم ، إذا قام يقضي بين النّاس بعلمه كقضاء داود عليه السلام ، ولايسأل البيّنة .(بحار الأنوار : 320/52 264/50 و 31/95 و 66 ، مستدرك الوسائل : 364/17)
    الإمام الصادق عليه السلام :
    يا أبا عبيدة ؛ أنّه إذا قام قائم آل محمّد ، حكم بحكم داود وسليمان ؛ لايسأل النّاس بيّنة .(بحار الأنوار : 86/23 و 177/26 و 320/52 ، مستدرك الوسائل : 364/17 )
    ابان : سمعت عن الإمام الصادق عليه السلام :
    لايذهب الدّنيا حتّى يخرج رجل منّي يحكم بحكومة آل داود لايسأل عن بيّنة ، يعطي كلّ نفس حكمها .(بحار الأنوار : 320/52 ، وسائل الشيعة : 168/18 ، مستدرك الوسائل : 364/17)
    الإمام الصادق عليه السلام :
    سيأتي في مسجدكم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً - يعني مسجد مكّة - يعلم أهل مكّة أنّه لم يلد )هم( آبائهم ولا أجدادهم ، عليهم السيوف ، مكتوب على كلّ سيف كلمة تفتح ألف كلمة ، فيبعث اللَّه تبارك وتعالى ريحاً فتنادي بكلّ وادٍ : هذا المهديّ يقضي بقضاء داود وسليمان عليهما السلام لايريد عليه بيّنة .(بحار الأنوار : 286/52 و 369 و مستدرك الوسائل : 365/17 )
    الإمام الصادق عليه السلام :
    لن تذهب الدنيا حتّى يخرج رجل منّا أهل البيت يحكم بحكم داود و آل داود ؛ لايسأل النّاس بيّنة .(بحار الأنوار : 319/52)
    الإمام الصادق عليه السلام :
    إذا قام قائم آل محمّد عليهم السلام حكم بين الناس بحكم داود لايحتاج إلى بيّنة ، يلهمه اللَّه تعالى فيحكم بعلمه ، ويخبر كلّ قوم بما استبطنوه ، ويعرف وليّه من عدوّه بالتوسّم .
    قال اللَّه سبحانه : »إِنَّ فى ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمينَ × وَإِنَّها لَبِسَبيلٍ مُقيم«(بحار الأنوار : 339/52 و ج : 14/14 )
    النبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم :
    ... ويخرج اللَّه من صلب الحسن عليه السلام قائمنا أهل البيت عليهم السلام يملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، له هيبة موسى وحكم داود وبهاء عيسى ، ثمّ تلا صلى الله عليه وآله وسلم : »ذرّيّة بعضها من بعض واللَّه سميع عليم«(بحار الأنوار : 313/36).
    الإمام الصادق عليه السلام :
    دمان في الإسلام حلال من اللَّه عزّوجلّ لايقضي فيهما أحد بحكم اللَّه حتّى يبعث اللَّه عزّوجلّ القائم من أهل البيت عليهم السلام ، فيحكم فيهما بحكم اللَّه عزّوجلّ لايريد على ذلك بيّنة :
    الزاني المحصن يرجمه ، ومانع الزكاة يضرب رقبته .(كمال الدين : 671)
    الإمام الصادق عليه السلام :
    إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كلّ إقليم رجلاً ، يقول : عهدك في كفّك ، فإذا ورد عليك أمر لاتفهمه ولاتعرف القضاء فيه، فانظر إلى كفّك ، واعمل بما فيها .
    قال : ويبعث جنداً إلى القسطنطينيّة ، فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئاً ومشوا على الماء ، فإذا نظر إليهم الرّوم يمشون على الماء ، قالوا : هؤلاء أصحابه يمشون على الماء ، فكيف هو؟
    فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة ، فيدخلونها ، فيحكمون فيها ما يشاؤون .(الغيبة مرحوم نعمانى : 319)
    الإمام الباقر عليه السلام :
    ... ثمّ يرجع إلى الكوفة فيبعث الثلاث مائة والبضعة عشر رجلاً إلى الآفاق كلّها فيمسح بين أكتافهم وعلى صدورهم ، فلايتعايون في قضاء...(بحار الأنوار : 345/52)
    الإمام الباقر عليه السلام :
    يقاتلون واللَّه حتّى يوحّد اللَّه ولايشرك به شي‏ء وحتّى يخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولاينهاها أحد ، ويخرج اللَّه من الأرض بذرها ، وينزل من السّماء قطرها ، ويخرج الناس خراجهم على رقابهم إلى المهديّ ، ويوسّع اللَّه على شيعتنا ، ولولا ما يدركهم من السعادة لبغوا .(بحار الأنوار : 345/52)
    الإمام الصادق عليه السلام(عقد الدرر : 226) :
    تواصلوا وتبارّوا وتراحموا ، فوالّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ليأتينّ عليكم وقت لايجد أحدكم لديناره ودرهمه موضعاً ، يعني لايجد عند ظهور القائم عليه السلام موضعاً يصرفه فيه ، لإستغناء النّاس جميعاً بفضل اللَّه وفضل وليّه .
    فقلت : وأنّى يكون ذلك؟
    فقال : عند فقدكم إمامكم فلاتزالون كذلك حتّى يطلع عليكم كما تطلع الشّمس ، آيس ما تكونون ، فإيّاكم والشكّ والإرتياب ، وانفوا عن أنفسكم الشكوك ، وقد حذّرتكم فاحذروا ، أسأل اللَّه توفيقكم وإرشادكم .(الغيبة مرحوم نعمانى : 150)
    النبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم :
    تنعّم اُمّتي في زمن المهديّ نعمة لم ينعموا مثلها قطّ ، ترسل السّماء عليهم مدراراً ، ولاتدع الأرض شيئاً من النّبات إلاّ أخرجته ، والمال كدوس ، يقوم الرجل يقول : يا مهدي أعطني ، فيقول : خذ .(التشريف بالمنن : 149)
    الإمام الصادق عليه السلام :
    ولينزلنّ البركة من السّماء إلى الأرض حتّى أنّ الشجرة لتقصف بما يريد اللَّه فيها من الثمرة ، ولتأ كلنّ ثمرة الشتاء في الصيف وثمرة الصيف في الشتاء ، وذلك قوله تعالى : »وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقُوا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ «(بحار الأنوار : 63/53)
    النبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم :
    اُبشّركم بالمهديّ يبعث في اُمّتي على اختلاف من الناس وزلازل ، فيملأُ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، يرضى به ساكن السّماء ، يقسّم المال صحاحاً .
    قلنا : وما الصحاح ؟
    قال : بالسويّة بين النّاس ، فيملأ اللَّه قلوب اُمّة محمّد غنى ، ويسعهم عدله حتّى يأمر منادياً فينادي : مَن له في مالٍ حاجة ؟
    قال : فلايقوم من الناس إلاّ رجل ، فيقول : أنا ، فيقول له : ائت السادن - يعني الخازن - فقل له : إنّ المهدي يأمرك أن يعطيني مالاً .
    فيقول له : اُحث - يعني خُذْ - حتّى إذا جعله في حجره وأبرزه ]ندم[ فيقول : كنت أجشع اُمّة محمّد نفساً أو عجز عنّي ما وسعهم ؟
    قال : فيردّه فلايقبل منه ، فيُقال له : إنّا لانأخذ شيئاً أعطيناه .(التشريف بالمنن : 322 ، عقد الدرر : 219 ، إحقاق الحقّ : 146/13 )
    النبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم :
    يحثي المال حثياً لايعدّه عدّاً ، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً .(التشريف بالمنن : 147)
    النبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم :
    يرضى عنه ساكن السّماء وساكن الأرض ، ولاتدع السّماء من قَطْرها شيئاً إلاّ صبّته ، ولا الأرض من نباتها شيئاً إلاّ أخرجته حتّى تتمنّى الأحياء الأموات .( التشريف بالمنن : 146)
    النبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم :
    هو رجل من ولد الحسين عليه السلام كأنّه من رجال شنسوة ، عليه عباءتان قطوانيّتان إسمه إسمي ، فعند ذلك تفرح الطيور في أوكارها ، والحيتان في بحارها ، وتمدّ الأنهار ، وتفيض العيون ، وتنبت الأرض ضعف أكلها ، ثمّ يسير مقدّمته جبرئيل ، وساقته إسرافيل فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً .(بحار الأنوار : 304/52)
    قال مفضّل لإمام الصادق عليه السلام :
    يا مولاي ؛ من مات من شيعتكم وعليه دين لإخوانه ولأضداده كيف يكون ؟
    قال الصادق عليه السلام : اوّل ما يبتدئ المهدي عليه السلام أن ينادي في جميع العالم : ألا من له عند أحد من شيعتنا دين فليذكره حتّى يردّ الثومة والخردلة فضلاً عن القناطير المقنطرة من الذّهب والفضّة والأملاك فيوفّيه إيّاه .(بحار الأنوار : 34/53)
    الإمام الباقر عليه السلام :
    يجمع إليه أموال الدنيا من بطن الأرض وظهرها ، فيقول للنّاس : تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام ، وسفكتم فيه الدّماء الحرام ، وركبتم فيه ما حرّم اللَّه عزّ وجلّ ، فيعطي شيئاً لم يعطه أحد كان قبله ، ويملأ الأرض عدلاً وقسطاً ونوراً كما ملئت ظلماً وجوراً وشرّاً .(الغيبة مرحوم نعمانى : 237 باب 13 ح 26 ، نوادر الأخبار : 275 )
    الإمام الباقر عليه السلام فرمودند :
    من أدرك قائم أهل بيتي من ذي عاهة برأ ، ومن ذي ضعف قوي.(بحار الأنوار : 335/52)
    الإمام الصادق عليه السلام عن الإمام الباقر عليه السلام ،عن الإمام السجّاد عليه السلام :
    إذا قام القائم أذهب اللَّه عن كلّ مؤمن العاهة ، وردّ إليه قوّته .(الغيبة مرحوم نعمانى : 317)
    الإمام الحسين عليه السلام :
    ... ولايبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى إلاّ كشف اللَّه عنه بلاؤه بنا أهل البيت عليهم السلام .(بحار الأنوار : 62/53)
    الإمام الباقر عليه السلام :
    إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد ، فجمع به عقولهم ، وأكمل به أخلاقهم .(بحار الأنوار : 336/52)
    قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام : نخشى أن لانكون مؤمنين .
    قال : ولم ذاك ؟ فقلت : وذلك أنّا لانجد فينا من يكون أخوه عنده آثر من درهمه وديناره ، ونجد الدينار والدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع بيننا وبينه موالاة أميرالمؤمنين عليه السلام .
    قال : كلاّ إنّكم مؤمنون ،ولكن لاتكملون إيمانكم حتّى يخرج قائمنا ، فعندها يجمع اللَّه أحلامكم ، فتكونون مؤمنين كاملين ولو لم يكن في الأرض مؤمنون كاملون ، إذاً لرفعنا اللَّه إليه وأنكرتم الأرض وأنكرتم السّماء ...(بحار الأنوار : 350/67)
    قالوا لإمام الباقر عليه السلام :
    إنّ أصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة فلو أمرتهم لأطاعوك واتّبعوك .
    فقال : يجي‏ء أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته ؟! فقال : لا .
    قال : فهم بدمائهم أبخل .
    ثمّ قال : إنّ النّاس في هدنة نناكحهم ونوارثهم ونقيم عليهم الحدود ونؤدّي أماناتهم حتّى إذا قام القائم جاءت المزاملة ويأتي الرجل إلى كيس أخيه فيأخذ حاجته لايمنعه .(بحار الأنوار : 372/52)
    قال الإمام الباقر عليه السلام لسعيد بن حسن :
    أيجي‏ء أحدكم إلى أخيه فيدخل يده في كيسه ، فيأخذ حاجته فلايدفعه؟ فقلت : ما أعرف ذلك فينا .
    فقال ابوجعفر عليه السلام : فلا شي‏ء إذاً .
    قلت : فالهلاك إذاً، فقال : إنّ القوم لم يعطوا أحلامهم بعد .(اصول كافى : 173/1 ، بحار الأنوار : 254/74)
    أمير المؤمنين عليه السلام :
    والعقل الكامل قاهر الطبع السوء .(بحار الأنوار : 6/78)
    الإمام الحسين عليه السلام:
    إنّ اللَّه ليهب لشيعتنا كرامة لايخفى عليهم شي‏ء في الأرض وما كان فيها حتّى أنّ الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون .( بحار الأنوار : 63/53)
    الإمام الصادق عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
    طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتد به قبل قيامه ، يتولّى وليّه ويتبرّأ من عدوّه ، ويتولّى الأئمّة الهادية من قبله ، اُؤلئك رفقائي وذوو ودّي ومودّتي ، وأكرم اُمّتي عليّ .(الغيبة شيخ طوسى رحمه الله : 275)
    قال الإمام الصادق عليه السلام لأبي بصیر:
    يا أبا بصير ؛ طوبى لمحبّي قائمنا ، المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره ، اوليائه اولياء اللَّه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .(إحقاق الحقّ : 349/13 ، از ينابيع المودّة : 422)
    الإمام الصادق عليه السلام :
    إذا قام القائم عليه السلام دعا النّاس إلى الإسلام جديداً ، وهداهم إلى أمر قد دثر وضلّ عنه الجمهور ، وإنّما سمّي القائم مهديّاً ، لأنّه يهدي إلى أمر مضلول عنه ، وسمّي القائم لقيامه بالحقّ .(بحار الأنوار : 30/51 ، الإرشاد : 344 ، اعلام الورى : 461 ، نوادر الأخبار : 272)
    في زيارة الإمام حسن العسكرى عليه السلام :
    السّلام عليك يا أبا الإمام المنتظر ، الظاهرة للعاقل حجّته ، والثّابتة في اليقين معرفته ، والمحتجب عن أعين الظّالمين ، والمغيّب عن دولة الفاسقين ، والمعيد ربّنا به الإسلام جديداً بعد الإنطماس ، والقرآن غضّاً بعد الإندراس .(مصباح الزائر : 410 ، بحار الأنوار : 67/102 ، الصحيفة المباركة المهديّة : 614)
    قال ابى سعيد خراسانى : قلت لإمام الصادق عليه السلام:
    المهديّ والقائم واحد ؟ فقال : نعم . فقلت : لأيّ شي‏ء سمّي المهدي ؟ قال : لأنّه يهدي إلى كلّ أمر خفي ، وسمّي القائم لأنّه يقوم بعد ما يموت ، إنّه يقوم بأمر عظيم .(بحار الأنوار : 30/51)
    به روايتى كه از امام صادق عليه السلام نقل شده است ، توجّه كنيد . آن حضرت فرمودند :
    إذا قام القائم عليه السلام جاء بأمر جديد كما دعى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم في بدو الإسلام إلى أمر جديد .(بحار الأنوار : 338/52)
    الإمام الصادق عليه السلام :
    حديث تدريه خير من ألف ترويه ، ولايكون الرجل منكم فقيهاً حتّى يعرف معاريض كلامنا ، وإنّ الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجهاً لنا من جميعها المخرج .(بحار الأنوار : 184/2)
    محمّد بن عمرو بن الحسن :
    ... إنّ أمر آل محمّد )عليهم السلام( امر جسيم مقنّع لايستطاع ذكره ، ولو قد قام قائمنا لتكلّم به وصدّقه القرآن .(بصائر الدرجات : 28 ، بحار الأنوار : 196/2)
    الإمام الصادق عليه السلام :
    هو المفرّج للكرب عن شيعته بعد ضنك شديد وبلاء طويل وجور ، فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان .(كمال الدين : 647)
    الإمام الجواد عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لاُبىّ بن كعب :
    ... يخرج وجبرئيل عن يمنته وميكائيل عن يسرته ، وسوف تذكرون ما أقول لكم ولو بعد حين واُفوّض أمري إلى اللَّه عزّ وجلّ .
    يا اُبيّ ؛ طوبى لمن لقيه ، وطوبى لمن أحبّه ، وطوبى لمن قال به ، ينجّيهم من الهلكة . وبالإقرار باللَّه وبرسوله وبجميع الأئمّة ، يفتح اللَّه لهم الجنّة ، مثلهم في الأرض كمثل المسك الّذي يسطع ريحه فلايتغيّر أبداً ، ومثلهم في السّماء كمثل القمر المنير الّذي لايطفأ نوره أبداً .(بحار الأنوار : 311/52)
    الإمام الجواد عليه السلام عن الإمام الصادق عليه السلام : قال بالياسِ النبي :
    فوددت أنّ عينيك تكون مع مهديّ هذه الاُمّة ، والملائكة بسيوف آل داود بين السماء والأرض ، تعذّب أرواح الكفرة من الأموات ، وتلحق بهم أرواح أشباههم من الأحياء ، ثمّ أخرج سيفاً ، ثمّ قال : ها ! إنّ هذا منها .(بحار الأنوار : 364/46)
    في زيارة صاحب العصر و الزمان ارواحنا فداه :
    قد آتاكم اللَّه يا آل ياسين خلافته ، وعِلْم مجاري أمره فيما قضاه ودبّره ورتّبه وأراده في ملكوته .(الصحيفة المباركة المهديّة : 571 )
    الإمام الصادق عليه السلام :
    العلم سبعة وعشرون حرفاً ، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان ، فلم يعرف النّاس حتّى اليوم غير الحرفين ، فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثّها في النّاس ، وضمّ إليها الحرفين ، حتّى يبثّها سبعة وعشرين حرفاً .(بحار الأنوار : 336/52 ، مختصر البصائر : 320 ، نوادر الأخبار : 278 )
    الإمام الرضا عليه السلام :

    إنّ الأنبياء والأئمّة عليهم السلام يوفّقهم اللَّه ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمته ما لايؤتيه غيرهم ، فيكون علمهم فوق علم أهل زمانهم في قوله عزّ وجلّ : »أَفَمَنْ يَهْدى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لايَهِدّى إِلّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ«(كمال الدين : 680 ، اصول كافى : 202/1 ) .
    بقيّة اللَّه الأعظم ارواحنا فداه :
    زعمت الظلمة أنّ حجّة اللَّه داحضة، ولو اُذن لنا في الكلام لزال الشكّ .(الغيبة شيخ طوسى رحمه الله : 147)

    اللهم صل علی محمد و آل محمد و عجل فرجهم

    أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X