تويت
"ذوبان في قارورة حب"تغني كلحظ العشق في وتر شبا وذوبي بماء الروح وامتشقي القلباورقي كأجراس السماوات في فمي تصب على قلبي حكايتها العذبا تغني بذات العشق وامتزجي هوى يذوّق في التالين أرتاله نخباهنا دوحة الآمال بالضوء أورق وأغصانها بالعرش تعترش الشهباوتلك شواطي الروح قد ضاع روضها فاعشوشبت طهرا وأخضوضرت ُحباوتلك أماني القلب بالشوق علقت شرايينها تختار من سربها الأصبافيا مرسلات العشق والعشق جنة لك الحب لا يشقى وإن طعم الجدباأريحي صدى الأنغام في سكك المنى أظن صدى الأنغام في دربنا تعبىوإن مواويل المساءات لا تفي عذاباتها الخرساء تتشح الخصبانعم إنها الأنغام بين شفاهنا سكبن كؤوس العمر في وقتها سكبالتستنها الأجيال نكهة حاضر فنجعلها نخبا بأفواههم صبالتغسل من لون الحكايات صوتنا فينفض قرص الشمس ينقشنا حقبامتى أوشك الحب أن يرسم الخطى على الأمل المنسي يجهدنا درباولكنها الأشواق في كل خاطر تثور فيطفو العشق في فنها نخبابلى إنها الأنفاس تألف لونها فيشرق ما بين أعماقها ربافيبعث في الأنس المحبب نغمة تزيل صدى الآلام ..والهم والكرباوتورق حيث الحب في كل بسمة أتى لموعدها يستعذب السربافيا ِقطر شهد قد تملى ظلالنا أتيناك فرط الحب يتعبنا صلباوينعشنا يا قمة الذكر أنه توجس ثوب الحق معتقدا صعبا يشدنا فيه الفكر أيان فكرة تطل بهذا العمر تشتشرف الهُدباوتنقش في الأضواء آلاء عزفها فنعرف أن الله صيرها قطباأتيناك يا للوقت يخطو بجوفنا محاريب ذاك العشق علمها الوثباإليك أبا المهدي روح تدفقت تضيء إلى الأيام ما ظلمها غباوأنسانك المكسي بالقدس لم يزل بداخلنا نهجا إلى العرش قد لباحنانيك كل العشق بين ضلوعنا صغاره تستجدي لراسمها الجنباوان جذور الحق مازال نبتها خضيبا فأي المسافات لا تجبىيطوف بها للركب عشق موحد مخافة أن يشقى إذا سكن الدرباسماؤك للأنوار حصن منيعة تهيب في عين الشياطين ما شبافترجم منها فتنةً في نحورها بغصن سلامٍ يذهب الروع والرعبافينداح ليل قد تمرد لونه بمأدبة للفجر مشرقة هضباوبين أمانينا أمانا ذخرته وبينك قلبٌ.. للسماوات ما خبامفاتيح أمر الله يا طهرك الذي نرّجيه محرابا على الظلم إذ هبالتمنحه الشوط الذي في صراطه مقاليد الزعامة تفترش الترباوان طال ليل البؤس يأتي به الضحى وهيهات تخبو شعلة ربّها ربىمتى يظهر المنصور من آل هاشم يضوع به حق الإمامةِ والقربىفيفتق ذل القيد في كل عسرة أضافتها رعبا روح تؤثر الحرباسيأتي وسيف النصر بالعدل واتر وقد رفلت بالحب أشفاره الرغبى تفرد فيه الحب والعدل منهجا بديلا, وثوب الليل يوسعه الثقبايشع على قلب النبيين هالة ملكوتية الأضواء تقتلع النُصبا