هل انا متكبر ؟؟ ارشدوني الى صفات المتكبر .. رجاءااااا ... (( موضوع للنقاش))

[أرض الطف]

الاخوة والاخوات الكرام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثير منا قد يسمع بعض الكلمات ويواجه بعض التصرفات والافعال من قبل بعض الاشخاص

ولا يجد لهذا الامر ـ حسب زعمه ـ الا تفسيرا واحدا وهو


ان صاحب هذا التصرف انسان متكبر

وهنا .. من حقنا ان نسأل هذا السؤال :


من هو المتكبر ؟؟ وما هي صفاته ؟؟


وهل يحق لنا ان نميزه على طريقتنا الخاصة ؟؟


اي اننا نحكم على هذا او ذاك بانه متكبر لمجرد تصرف واحد صدر منه قد يكون مقصود او غير مقصود ؟؟

او انه لمجرد عدم موافقة هذا التصرف لاطباعنا مزاجاتنا وسلوكياتنا ؟؟




ولنحاول ان نتعمق اكثر في الموضوع فنقول :


ما هي اسباب التكبر ودوافعه ؟؟


وما هي الآثار والاخطار الناجمة عن هذا الخلق المذموم ؟؟


ثم لنحاول ايجاد الحلول الناجعة والطرق السليمة لمعالجته فنقول :


كيف يمكننا معالجة التكبر ؟؟ وباي الوسائل ؟؟


@@@


اتمنى من الاخوة والاخوات المشاركة في الموضوع وابداء آراءهم ......

[لبيك ثار الله]

بسم الله الرحمن الرحيم


الكبر آفة عظيمة وغائبته هائلة، وبه هلك خواص الانام فضلا عن غيرهم من العوام، وهو الحجاب الاعظم للوصول إلى أخلاق المؤمنين، إذ فيه عز يمنع عن التواضع، وكظم الغيظ، وقبول النصح، والدوام على الصدق، وترك الغضب والحقد والحسد والغيبة والازراء بالناس، وغير ذلك. فما من خلق مذموم إلا صاحب الكبر مضطر اليه، ليحفظ به عزه، وما من خلق محمود إلا وهو عاجز عنه. خوفاً من فوات عزه. ولذا ورد في ذمه ما ورد من الآيات والاخبار، قال الله سبحانه: " وكذلك يطبع الله على كل قلبٍ متكبر جبار "[1][5]. وقال: " سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون "[2][6].

وقال رسول الله (ص): "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر "[3][12]، وقال: " من تعظم في نفسه واختال في مشيته، لقي الله وهو عليه غضبان ". وقال (ص): " لا ينظر الله إلى رجل يجر ازاره بطراً ". وقال (ص): " قال الله. الكبرياء ردائي والعظمة ازارى، فمن نازعني في واحد منهما ألقيته في جهنم ". وقال (ص): " لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين، فيصيبه ما أصابهم من العذاب ".وقال الباقر (ع): " الكبر رداء الله، والمتكبر ينازع الله رداءه ". وقال: " العز رداء الله والكبر ازاره، فمن تناول شيئاً منه أكبه الله في جهنم " وقال الصادق (ع): " إن في جهنم لوادياً للمتكبرين يقال له (سقر) شكى إلى الله شدة حره وسأله ان يأذن له ان يتنفس، فتنفس فاحرق جهنم ".

العلاج العملي للكبر)

(العلاج العملي) فهو ان يتواضع بالفعل لله ولسائر الخلق، ويواظب على اخلاق المتواضعين، ويكلف نفسه على ذلك إلى ان تقطع عن قلبه شجرة الكبر باصولها وفروعها، ويصير التواضع ملكة له. وللقطع الكلي وحصول ملكة التواضع امتحانات يعرفان بها، فلا بد ان يمتحن نفسه بها حتى يطمئن بأنه متواضع، إذ النفس قد تضمر التواضع وتدعى البراءة من الكبر، فإذا وقعت الواقعة عادت إلى طبعها ونسيت وعدها: (الأول) ان يناظر مع أقرانه في بعض المسائل، فإذا ظهر شيء من الحق على لسانهم، فان اعترف به مع السرور والاهتزاز والشكر لهم لتنبيههم إياه على ماغفل عنه فهو علامة التواضع، وان ثقل عليه القبول والاعتراف ولم يسر بظهور الحق على لسانه فهو دليل بقاء الكبر بعد. فليعالجه من حيث العلم بأن يتذكر سوء عاقبته وخسة نفسه وخباثتها، من حيث ان قبول الحق يثقل عليها، ومن حيث العمل بأن يكلف نفسه على ما يثقل عليها من الاعتراف بالحق واطلاق اللسان بالثناء والشكر، والاقرار على نفسه بالعجز والقصور، ويقول: ما أحسن فطانتك! لقد ارشدتني إلى الحق، فجزاك الله خيراً، فإذا واظب على ذلك مراتب متوالية، صار ذلك له طبعاً، وسقط ثقل الحق عن قلبه وطاب له قبوله، وان لم يثقل عليه في الخلوة وثقل عليه في الملأ، فليس فيه كبر، بل فيه رياء، فليعالج بما يأتي في معالجة الرياء. (الثاني) ان يقدم الاقران والامثال على نفسه في المحافل، ويمشي خلفهم في الطرق، فان لم يثقل ذلك عليه فهو متواضع، وإلا فمتكبر، فليقدمهم بالتلكف، ويجلس تحتهم، ويظهر السرور والارتياح بذلك، حتى يسقط عنه ثقله. قال ابو عبد الله الصادق (ع): " إن من التواضع ان يجلس الرجل دون شرفه ". وقال (ع): " من التواضع ان ترضى بالمجلس دون المجلس، وان تسلم على من تلقى، وان تترك المراء وان كنت محقاً، ولا تحب ان تحمد على التقوى ". ومن المتكبرين من إذا لم يجد مكاناً في الصدر يجلس في صف النعال، أو يجعل بينه وبين الاقران بعض الاراذل ولايجلس تحتهم، وغرضهم من ذلك استحقار الاقران أو إيهام ان تركهم للصدر انما هو بالتفضل، فهو أشد أنواع التكبر.

(الثالث) ان يجيب دعوة الفقير، ويمر إلى السوق في حاجة الرفقاء والاقارب، ويحعل حاجتهم وحاجة نفسه منه إلى البيت، فان لم يثقل عليه ذلك في الخلوة والملأ فليس فيه كبر ورياء، وان ثقل عليه فيهما ففيه كبر ورياء . قال أمير المؤمنين (ع): " لاينقص الرجل الكامل من كماله ما حمل من شيء إلى عياله ". وروي: " انه اشترى لحماً بدرهم فحمله في ملحفته، فقال له بعضهم احمل عنك يا أمير المؤمنين؟ فقال: لا! ابو العيال أحق ان يحمل ". وروي: " ان الصادق (ع): نظر إلى رجل من أهل المدينة قد اشترى لعياله شيئاً وهو يحمله، فلما رآه الرجل استحيى منه، فقال له ابو عبد الله (ع): اشتريته لعيالك وحملته اليهم اما والله لو لا أهل المدينه لأحببت ان اشترى لعيالى الشيء ثم أحمله اليهم ". (الرابع) ان يلبس ثياباً بذلة، فان لم يثقل عليه ذلك أصلا فليس فيه كبر ورياء، وإلا كان متكبراً أو مرائياً،

قال رسول الله (ص): " من اعتقل البعير ولبس الصوف فقد برىء من الكبر". وقال (ص): " انما انا عبد آكل في الارض، وألبس الصوف، وأعقل البعير، وألعق أصابعي، واجيب دعوة المملوك، فمن رغب عن سنتي فليس مني " وقيل لسلمان: لم لا تلبس ثوباً جديداً؟ فقال: إنما انا عبد، فإذا اعتقت يوماً لبست جديداً ": اشار به إلى العتق في الآخرة. وقال رسول الله (ص): " البذاذة ـ أي الدون من اللباس ـ من الإيمان ". وعوتب أمير المؤمنين (ع): في ازار مرقوع، فقال: " يقتدي به المؤمن وتخشع له القلوب ". (الخامس) ان يأكل مع خدامه وغلمانه، فان لم يثقل عليه فهو متواضع وإلا فمتكبر.

وروي رجل من أهل بلخ، قال: كنت مع الرضا (ع): في سفره إلى خراسان، فدعا يوماً بمائدة، فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم، فقلت: جعلت فداك! لو عزلت لهؤلاء مائدة، فقال (ع): ان الرب تعالى واحد، والدين واحد والأم واحدة، والاب واحد، والجزاء بالأعمال "

(درجات الكبر) للكبر درجات ثلاث:

(الاول) ان يكون مستقراً في قلبه، يرى نفسه خيراً من غيره، ويظهره في أفعاله: بالترفع في المجالس، والتقدم على الأقران، وان يصعر خده للناس كأنه معرض عنهم، ويعبس وجهه، ويقطب جبينه. وفي أقواله: باظهار الانكار على من يقصر فيما يتوقعه، من التعظيم، وابداء الدعوى، والمفاخرة والمباهاة وتزكيه النفس، والتشمير لغلبة الغير في العلم والعمل، وهذه الدرجة اقبح الدرجات واشدها، إذ صاحبها قد رسخت في قلبه شجرة الكبر وارتفعت اغصانها وفروعها، بحيث احاطت على جميع جوارحه. (الثانية) كالأولى، إلا في إظهاره على اللسان، وهي دون الأولى، لكونها أقل اغصاناً منها.

.

(الثالثة) ان يكون مستقراً في قلبه بحيث رأى نفسه خيراً من غيره، إلا أنه يجتهد في التواضع، ويفعل فعل من يرى غيره خيراً من نفسه. وهذا وان رسخت في قلبه شجرة الكبر، إلا انه قطع اغصانها بالكلية، فان كان مع ذلك منكراً على نفسه فيما رسخ فيها، ومغضباً عليها ومتشمراً لازالتها إلا انه لم يقدر على دفعه بسرعة وسهولة، وتميل النفس إلى ما تشتهيه في بعض الاحيان بدون اختيار، ولكنه كان في مقام المجاهدة، فلعله لم يكن عليه كثير إثم، ومثله يوفقه الله للوصول إلى ما يطلبه بمقتضى وعده.
منقول من كتاب
جامع السعاات
تاليف العلامه النراقي

---

[أرض الطف]

اشكرك اختي الكريمة ( لبيك ثار الله )

على هذا الرد وهذه العلومات المفيدة والروايات الشريفة التي تشرفت بقراءتها والنظر اليها


ولي سؤال لحضرتكم

هل صادفكم موقف لشخص ما او تصرف منه يوحي على ان هذا الشخص ربما يعاني من مرض التكبر ؟؟


واشكركم مرة اخرى على تفاعلكم مع الموضوع ..

[الصدوق]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكركم على هذا الموضوع القيّم

وبودّي أن أشارك في هذا الموضوع ولو باختصار ..

هناك أمور عديدة قد تكون من أسباب التكبر ، فنذكر منها :

1 - الأمور الجسدية والخَلقية

2 - الأمور النفسية والأخلاقية

3 - الأمور البيئية والاجتماعية

4 - الأمور الدينية والاعتقادية

ولعل هناك أمور أخرى يمكن للمرء ملاحظتها ، ولكني أكتفي بهذا المقدار لأفسح المجال لباقي أخوتي للمشاركة والتفاعل مع الموضوع

[أرض الطف]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكركم على هذا الموضوع القيّم

وبودّي أن أشارك في هذا الموضوع ولو باختصار ..

هناك أمور عديدة قد تكون من أسباب التكبر ، فنذكر منها :

1 - الأمور الجسدية والخَلقية

2 - الأمور النفسية والأخلاقية

3 - الأمور البيئية والاجتماعية

4 - الأمور الدينية والاعتقادية

ولعل هناك أمور أخرى يمكن للمرء ملاحظتها ، ولكني أكتفي بهذا المقدار لأفسح المجال لباقي أخوتي للمشاركة والتفاعل مع الموضوع

تشرفت بمروركم مشرفنا المحترم

اضافتكم اعطت الموضوع لونا مميزا


بوركتم ودام قلمكم


شكرا على الاضافة

[لبيك ثار الله]

بسم الله الرمن الرحيم

نذكر على سبيل المثال بعض الحالات المنتشره في المجتمع التي تدل على التكبر والتعالي منها

1) تعامل بعض الناس مع الخادمه في المنزل بحيث انها بعض الاحيان تتعرض للاهانه
مثل ان يجعلوها تاكل بمفردها بعيداا عن العائله او النظره الدونيه لها من قبل الاهل وهذا يؤثر بالتالي على الاطفال في تعاملهم غير الجيد مع الخادمه

2)) نظره بعض الناس للفقراء المساكين بها بعض التعالي والغرور ....

[أرض الطف]

بسم الله الرحمن الرحيم

نذكر على سبيل المثال بعض الحالات المنتشره في المجتمع التي تدل على التكبر والتعالي منها

1) تعامل بعض الناس مع الخادمه في المنزل بحيث انها بعض الاحيان تتعرض للاهانه
مثل ان يجعلوها تاكل بمفردها بعيداا عن العائله او النظره الدونيه لها من قبل الاهل وهذا يؤثر بالتالي على الاطفال في تعاملهم غير الجيد مع الخادمه

2)) نظره بعض الناس للفقراء المساكين بها بعض التعالي والغرور ....

بسم الله الرحمن الرحیم


في البداية اعتذر من الاخوة الكرام وخاصة الاخت ( لبيك ثار الله ) على انقطاعي عن الموضوع بسبب ظرف طارئ

واشكرك اختي الكريمة على هذا الرد الموفق وامثلتك في محلها وهي مصاديق واضحة جلية

ولكن الا توافقيني في الرأي فا هناك بعض الجوانب قد يتصرف فيها الانسان بشيء من التكبر دون ان يشعر ومن امثلته المعاملة السيئة مع الاخرين مثل معاملة بعض الموظفين للمراجعين الذين يراجعون تلك الدوائر وخاصة المهمة منها او معاملة المدير لموظفيه او معاملة صاحب المنزل للمستأجر عند شحة المساكن وغيرها كثير

ولكن قد يتصرف كثير من الناس بطريقة استعلائية تنم عن حالة كبر في نفسه وذلك عند تعامله مع زوجته واطفاله اذا بدر من احدهم خطأ ما فنجده يرعد ويتوعد بسبب هذا الامر في انه لا يسمح لاحد ان يناقشه اذا صدر منه نفس هذا الخطأ !!!


نعوذ بالله من التكبر والمتكبرين


اشكرك اختي الكريمة على هذا التواصل

[لواء الطف]

الاخوة والاخوات الكرام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثير منا قد يسمع بعض الكلمات ويواجه بعض التصرفات والافعال من قبل بعض الاشخاص

ولا يجد لهذا الامر ـ حسب زعمه ـ الا تفسيرا واحدا وهو


ان صاحب هذا التصرف انسان متكبر

وهنا .. من حقنا ان نسأل هذا السؤال :


من هو المتكبر ؟؟ وما هي صفاته ؟؟


وهل يحق لنا ان نميزه على طريقتنا الخاصة ؟؟


اي اننا نحكم على هذا او ذاك بانه متكبر لمجرد تصرف واحد صدر منه قد يكون مقصود او غير مقصود ؟؟

او انه لمجرد عدم موافقة هذا التصرف لاطباعنا مزاجاتنا وسلوكياتنا ؟؟




ولنحاول ان نتعمق اكثر في الموضوع فنقول :


ما هي اسباب التكبر ودوافعه ؟؟


وما هي الآثار والاخطار الناجمة عن هذا الخلق المذموم ؟؟


ثم لنحاول ايجاد الحلول الناجعة والطرق السليمة لمعالجته فنقول :


كيف يمكننا معالجة التكبر ؟؟ وباي الوسائل ؟؟


@@@


اتمنى من الاخوة والاخوات المشاركة في الموضوع وابداء آراءهم ......

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قبل مشاركتي معكم اود ان اشكركم على هذا الموضوع المهم والخطير في نظري لانه يمس حياة كثير من الناس

ثم اني اود ان اكون صريحا معكم واتمنى ان تجيبوني عن سؤال خطر على بالي حول الموضوع وارغب في الحصول عليه وهو

لما اتخذتم هذا العنوان بالذات :

((( هل انا متكبر ؟؟)))

فاول قراءتي للعنوان تصورت ان صاحب الموضوع يعاني من هذه الصفة وهي التكبر

فهل انتم تعانون من هذه الصفة فعلاً ؟

أم انكم تريدون التعرف على بعض صفات المتكبرين او توضيحها لمن لا يعرفها او لا يستطيع تمييزها بسهولة ؟

ارجو مسامحتي على جرأتي معكم ولكم كل الاحترام والتقدير

ولي عودة اخى باذنه تعالى

[أرض الطف]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قبل مشاركتي معكم اود ان اشكركم على هذا الموضوع المهم والخطير في نظري لانه يمس حياة كثير من الناس

ثم اني اود ان اكون صريحا معكم واتمنى ان تجيبوني عن سؤال خطر على بالي حول الموضوع وارغب في الحصول عليه وهو

لما اتخذتم هذا العنوان بالذات :

((( هل انا متكبر ؟؟)))

فاول قراءتي للعنوان تصورت ان صاحب الموضوع يعاني من هذه الصفة وهي التكبر

فهل انتم تعانون من هذه الصفة فعلاً ؟

أم انكم تريدون التعرف على بعض صفات المتكبرين او توضيحها لمن لا يعرفها او لا يستطيع تمييزها بسهولة ؟

ارجو مسامحتي على جرأتي معكم ولكم كل الاحترام والتقدير

ولي عودة اخى باذنه تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

اشكركم اخي الميزان على حسن ذوقكم وجمال منطقكم وأحيي فيكم دقة الملاحظة وسرعة النباهة


في الحقيقة فاني كنت انتظر من احد ان يسألني هذا السؤال

(( وهو هل انا متكبر ام لا ؟؟))

فاود الرد بهذا الرد واقول

قد يتصور بعضنا ان هذا السؤال واضح الجواب ، فكل انسان يعرف نفسه اما هو متكبر او لا


ولكني اعتقد بانه علينا ان نتأمل في السؤال ونراجع انفسنا قبل الاجابة


فمن يجيب بـ ( نعم ) حكم على نفسه بانه متكبر وهو يعلم ما في نفسه ..



اما من يجيب بـ ( كلا ) فقد يكون جوابه صحيحا ومطابقا لواقع حياته

وقد لا يكون كذلك بل ان جوابه هذا يكشف ـ سواء عن علم منه او بغير علم ـ عن وجود بذرة من بذور التكبر وهي الغرور او العجب لأنهما من الاسباب الرئيسية التي تدفع الانسان نحو التكبر والتعالي على الآخرين ..



وهنا تكمن المشكلة فقد يتصرف الانسان تصرفات تنم عن تكبر لكنه لا يعلم ذلك

لذا فاني سألت نفسي هذا السؤال

(( هل انا متكبر ؟؟))

واتمنى على كل شخص ان يسأل نفسه نفس هذا السؤال ويتأمل فيه ..


أشكرك اخي الميزان

ثقل الله موازينك عند الميزان

[صوت العمر]

السلام عليكم ورحمة الله وركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد
في معنى الكبر
عن عمر ابن يزيد قال:قلت لابي عبد الله عليه السلام انني اكل الطعام الطيب واشم الرائحه الطيبه
واركب الدابة الفارهة ويتبعني غلام فترى في هذا شيئا من التجبر,فلا افعله .فاطرق ابو عبد اله عليه السلام
ثم قال :انما الجبار الملعون من تغمص الناس وجهل الحق .قال عمر:اما الحق فلا اجهله والغمص لا ادري ماهو
قال من حقر الناس وتجبر عليهم فذالك الجبار.

الجبار:.تسفه الحق وتجهل الحق وتطعن على اهله
الكبر: انكار الحق والايمان الاقرار بالحق
اعتقد ان مفهوم الكبر بمعناه الحقيقي هو انكار حق اهل البيت
ونكار ان موددتهم واتباعهم وطاعتهم فرض قد فرضه الله تعالى على خلقه.
واما مانراه في بعض تصرفا الناس ومن نعرفهم هي امراض لا تعتبر من الكبر شيئا
وقد اشارة لها الاخ في ما نقله من كتاب جامع السعادات؟