إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابن تيمية يزيد مذكور في التوراة من العظماء والالوسي يرد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابن تيمية يزيد مذكور في التوراة من العظماء والالوسي يرد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يدعي اتباع ابن تيمية انهم من محبي ال البيت ومن محبي الحسين عليه السلام وهذا امامهم يدافع بكل ما اوتي من قوة عن امامه يزيد لعنه الله فهاهو يدعي الاجماع على اسلام يزيد وصلاته وجهاده في سبيل الله :

    1 -منهاج السنّة النبويةتحقيق الدكتور محمد رشاد سالموالمطبوع في سنة (1411) من الهجرةهناك في الجزء الثاني في هذا الكتاب، الصفحة (62) يقول: "بل تواتر اسلام معاوية ويزيدوخلفاء بني اميةوبني العباس، وصلاتهموصيامهم وجهادهم للكفار"
    بل يدعي اكثر من ذلك فيزعم انه من العظماء والائمة الذين بشر بهم رسول الله صلى الله عليه واله وجاء ذكرهم في التوراة ولا تعجب فقط اقرأ هذا النص:
    2- منهاج السنّة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية وضع حواشيه وخرّج آياته واحاديثه محمد عمر المجلد الرابع منشورات محمد علي بيضون، تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم، هناك في الجزء الرابع من هذا الكتاب صفحة 320"وهذا تصديق ما اخبر به النبي حيث قال لايزال هذا الدين عزيزا ما تولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش وهكذا كان فكان الخلفاء ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك واولاده الاربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وهؤلاء الاثناء عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته باسماعيل وسيلد اثني عشر عظيما "
    ثم يستمر دفاعه عن امامه فيدعي انه لم يامر بقتل الحسين ولم يكن راضيا به بل كان يختار ان يكرمه ويعظمه:
    3- في الجزء الثاني صفحة (358) من كتابه منهاج السنّة طبعة عبد الله محمود محمد عمر منشورات محمد علي بيضون دار الكتب العلمية "والذي نقله غير واحد ان يزيد لم يأمر بقتل الحسين،ولا كان له غرض في ذلك، بل كان يختار ان يكرمه ويعظمه، كما امر بذلك معاوية ولكن كان يختار ان يمتنع من الولاية والخروج عليه، فلما قدم الحسين وعلم ان اهل العراق يخذلونه، ويسلمونه طلب ان يرجع الى يزيد او يرجع الى وطنه، او يذهب الى الثغر، فمنعوه من ذلك حتى يستأسر فقاتلوه حتى قتل مظلوما شهيدا رضي الله عليه، وان خبر قتله لما بلغ يزيد واهله ساءهم ذلك وبكوا على قتله، وقال يزيد لعن الله ابن مرجانة ، اما والله لو كان بينه وبين الحسين رحم لما قتله، وقال قد كنت ارضى من طاعة اهل العراق بدون قتل الحسين وان جهز اهله باحسن الجهاز، وارسلهم الى المدينة لكنه مع ذلك ما انتصر للحسين ولا امر بقتل قاتله ولا اخذ بثأره"
    وينكر اخذه لعنه الله عائلة الامام الحسين سبي الى الشام:
    4-، في الجزء الثاني في الصفحة (358) "واما ما ذكره من سبي نسائه والدوران بهم في البلدان، وحملهم على الجمال بغير اقتاب فهذا كذب وباطل، ما سبى المسلمون ولله الحمد، هاشمية قط، ولا استحلت امة محمد صلى الله عليه وسلم سبي بني هاشم قط، ولكن اهل الهوى والجهل يكذبون كثيرا كما تقول طائفة منهم ان الحجاج قتل الاشراف"
    ثم يختم دفاعه بعدم تجويز لعنه:
    5- في منهاج السنّة ايضا في صفحة (362) "والجواب في لعنة يزيد كالقول في لعنة امثاله من الملوك الخلفاء وغيرهم ويزيد خير من غيره فان هذا ان جبريل يأتيه، وخير من الحجاج بن يوسف فانه اظلم من يزيد باتفاق الناس ومع هذا يقال بانه لعنته غير جائزة "
    الى هنا زعم عدة امور نجملها بالاتي:
    1-ان يزيد من المجمع على اسلامه وايمانه وجهاده في سبيل الله.
    2-انه من الائمة الذين بشر بهم النبي صلى الله عليه واله وانه مذكور انه من العظماء في التوراة.
    3- يدعي انه لم يامر بقتل الحسين ولم يكن راضيا به بل كان يختار ان يكرمه ويعظمه.
    4-انه لعنه الله لم ياخذ حرم الحسين سبي الى الشام.

    5-لا يجوز لعنه ولا يجوز لعن الحجاج.

    ونحن سوف لن نرد على شيخ الاسلام الاموي بالموروث عن ائمتنا عليهم السلام بل نكتفي بما قاله علم من علماء اهل السنة والجماعة وهو الالوسي صاحب تفسير روح المعاني واليك النصوص:

    اما فيما يخص اسلامه وايمانه فقد ادعى ابن تيمية تواترهما واقرا ما يقول الالوسي

    1-المجلد الرابع عشر في صفحة (110) يقول "وانا اقول الذي يغلب على ظني ان الخبيث (مراده من الخبيث يزيد) لم يكن مصدقا برسالة النبي صلى الله عليه وآله وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة اوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع ايام تكليفه وان مجموع ما فعل مع اهل حرم الله تعالى واهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات، وما صدر منه من المخازي ليس باضعف دلالة على عدم تصديقه من القاء ورقة من المصحف الشريف في قذر، ولا اظن ان امره كان خافيا على اجلة المسلمين اذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم الا الصبر ليقضي الله امرا كان مفعولاولو سلّم ان الخبيث (اساسا يربأ بنفسه يسميه باسمه، يعبّر عنه بالخبيث) ولو سلّم ان الخبيث كان مسلما فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان".
    2-ثم يقول في صفحة (117) يقول "فقد اخرج مردويه عن ابن مسعود قال ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله الا ببغضهم علي بن ابي طالب واخرج هو وابن عساكر عن ابي سعيد الخدري ما يؤيده، وعندي ان بغضه من اقوى علامات النفاق فان آمنت بذلك فيا ليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد، اكان يحب عليا كرم الله وجهه ام كان يبغضه، ولا اظنك في مرية من انه عليه اللعنة كان يبغضه رضي الله عنه اشد البغض، وكان يبغض ولديه الحسن والحسين على جدهما وابويهما وعليهما الصلاة والسلام، كما تدل على ذلك الآثار المتواترة معنى"
    3-روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني للعلّامة ابي الفضل شهاب الدين السيد محمود الآلوسي البغدادي المتوفى سنة (1270) من الهجرة، مفتي بغداد ومرجع اهل العراق في زمانه، قرأه وصححه محمد حسين العرب،المجلد الرابع عشر باشراف هيئة البحوث والدراسات دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، في صفحة (108 و109 و110 وبعد ذلك) في ذيل الآية (22) من سورة محمد صلى الله عليه وآله [ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ]"وقد جزم بكفره وصرحت بلعنه جماعة من العلماء ، منهم الحافظ ناصر السنّة ابن الجوزي وسبقه القاضي ابو يعلى وقال العلّامة التفتازاني لا نتوقف في شأنه، بل في ايمانه لعنة الله عليه وعلى انصاره واعوانه "
    اما فيما يخص رضاه بقتل الحسين عليه السلام الذي انكره ابن تيمية فيقول:
    (في صفحة 109 من هذا التفسير المجلد الرابع عشر يعني في ذيل الآية (22) من سورة محمد صلى الله عليه وآله) والطامة الكبرى ما فعله باهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك واهانته لاهل بيته مما تواتر معناه وان كانت تفاصيله احادا "
    واما جواز لعنه فيقول:
    (الآية 22 من سورة محمد) "واستدل بها ايضا على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق، نقل البرزنجي في الاشاعة والهيثمي في الصواعق ان الإمام احمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد، قال كيف لا يلعن من لعنه الله في كتابه، فقال عبد الله قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم اجد فيه لعن يزيد، فقال الإمام ان الله تعالى يقول { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ } واي فساد وقطيعة اشد مما فعله يزيد.
    واما اخذه لعائلة الحسين سبايا الى الشام وتشمته فيهم :
    (ثم يقول) وذهب شيخ الاسلام السراج البلقيني الى جواز لعن العاصي المعيّن لحديث الصحيحين اذا دعا الرجل امرأته"
    "وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة اوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع ايام تكليفه، ويكفي ما فعله ايام استيلائه بأهل المدينة ومكة، فقد روى الطبراني بسند حسن اللهم من ظلم اهل المدينة واخافهم فاخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل.. الى ان يقول، وممن صرح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة، وفي تاريخ ابن الوردي وكتاب الوافي بالوفيات، ان السبي لما لما ورد من العراق على يزيد خرج[يزيد]فلقي الاطفال والنساء من ذرية علي والحسين رضي الله تعالى عنهما، والرؤوس على اطراف الرماح وقد اشرفوا على ثنية جيرون، فلما رآهم نعب غراب فانشأ يقول:
    لما بدت تلك الحمول واشرفت تلك الرؤوس على شفا جيرون

    نعق الغراب فقلت قل او لا تقل فقد اقتضيت من الرسول ديوني

    يعني انه قتل بمن قتله رسول الله يوم بدر كجده عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما، وهذا كفر صريح فاذا صح عنه فقد كفر به، ومثله تمثله بقول عبد الله الزبعرى قبل اسلامه ليت اشياخي ببدر الى آخره"

    ثم يختم كلامه الالوسي، يقول "وانا اذهب الى جواز لعن مثله على ولو لم يتصور ان يكون له مثل من الفاسقين.. الى ان يقول، ويلحق به ابن زياد، وابن سعد وجماعة، فلعنة الله عز وجل عليهم اجمعين وعلى انصارهم وعلى اعوانهم وشيعتهم ومن مال اليهم الى يوم الدين ما دمعت عين على ابي عبد الله الحسين... الى ان قال، ولا يخالف احد بجواز اللعن بهذه الالفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه، فانهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد."

    والخلاصة :

    1-ان الالوسي يذهب وجماعة من العلماء لكفر الملعون يزيد.
    2-انه رضا بقتل الحسين .
    3-انه اخذ عائلة الامام سبايا الى الشام.
    4-جواز لعنه هو واتباعه.



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X