امتلك البحث جاذبيته من اهمية الموضوع المعروض ومعالجته لإشكالية العصر الهائجة ومناقشة النزعات بأسلوب منهجي يعتمد على القاعدة القرآنية وعرض مرتكزات فكرية عبارة عن رؤى الرسول الاعظم (ص) والائمة عليهم السلام كوسيلة اجرائية .. وسعى لاستثمار العلاقة القائمة بين المنهج والمرتقى الاجرائي عبر التأريخ لمعالجة قيمة المؤثر ، مقارنات خفية تناقش المؤول المؤذي مما اعدته بعض الفرق الضالة لذبح المسلمين من شيعة أهل البيت بعد تكفيرهم باسم الدين فلذلك قدم الكتاب تعريفات مهمة عن القتل باعتباره وباءا يغرر الشيطان به ، وقد بين الأئمة المعصومين عليم السلام دوافعه، كظاهرة (الغضب )... الذي يعد دافعا مهما من دوافع هذه الجريمة ... يقول الامام الباقر عليه السلام ( جمرة الشيطان توقد في قلب ابن آدم وإن أحدكم إذا غضب احمرت عيناه وانتفخت أوداجه ودخل الشيطان فيه، فإذا خاف أحد كم ذلك من نفسه فليلزم الارض)ينصح الامام عليه السلام بلزوم الارض وهي معالجة نفسية أخلاقية اجتماعية وفلسفية تشد الانسان الى المكون الاصل ، واستحضار جملة مقومات لخلق فسحة تأملية متروية لامتصاص فورة الغضب ، ويستمد الكاتب من قضية هابيل وقابيل قوة استدلالية متماسكة ، فصلها الائمة عليهم السلام فقال الامام الصادق فدته الروح ، ( ان الله اوصى لآدم ان يدفع الوصية ـ اسم الله الأعظم ـ الى هابيل وهو الاصغر فغضب قابيل ، فأمرهما بالقربان ، فقبل الله قربان هابيل ، ومثل هذا الايضاح يساهم في بلورة فهمية واعية لأحدى قصص القرآن ويقدم القصة بجميع جوانبها ، يقول الامام الباقر عليه السلام ( قرب هابيل كبشا من افاضل غنمه ، وقرب قابيل مالم ينق من زرعه )، وقد بين الامام السجاد عليه السلام تفاصيل أخرى عن حيثيات الحكاية ، فيقول ( عندما غضب قابيل توعد اخاه بالقتل ، فعلمه ابليس ان يضع الراس بين حجرين ، وتعلم من الغراب عملية دفنه ) وبحث المؤلف في الظواهر التكوينية للقتل كظاهرة ( الحسد )والحسد ارساء مبدأ اعتراضي على الخالق جل وعز وعدم الرضى عن قسمة الله تعالى ، وقد عبر الامام الصادق عليه السلام عنه ب ( آفة الدين ) وكذلك ( العصبية ) التي عرض تفاصيلها الامام زين العابدين عليه السلام (ليس من العصبية أن يحب الرجل قومه ولكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم) .
صياغات تميزت بسمو الشهادة البالغة مرحلة النضوج الفكري والابداعي كممارسة تقويمية ، فذهب الباحث الى ظاهرات تكوينية أخرى لفعل القتل وهي ( عدم القناعة ) ومنحنا فاعليتها السلبية كونها سبب لأنشاء قاعدة اساسية لطلب ما ليس له ويولد منها الطمع ، قال الامام الصادق (ع) ( من رضى من الله باليسير من المعاش رضى الله منه باليسير من العمل ) ومثل هذه التفاصيل تأخذنا الى ظاهرة تكوينية اخرى ( الطمع ) ظاهرة مؤثرة في قتل الابرياء وغرس الاستياء من الحق ، استنكرها ائمة الحق عليهم السلام فقال عنها الامام جعفر الصادق (ع) (ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله) وضوح الدلالة في المرتقى البحثي منحنا اكثر من وسيلة اجرائية تحمل قيمها المعنوية وتستحضر جملة مقومات تغني الموضوعة المعروضة وتضمينها بسمات اليقين المعرفي ، اذ فصل ابعاد القتل المشروع ك( القتل لاجل الدعوة ) وقد غيرت ب الفرق المذهبية من تلك التي لبست لبوس الدين مسارها المعنوي وارتكبت تحت هذه اليافطة القل من اجل تصفية المد الشيعي المبارك ، وقدم الكتاب استقراء فكري استباقي للأمام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى ((وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) فالامام عليه السلام يرى ان هذه الآية الكريمة تبشر بنشر لواء الاسلام في عموم الأرض وسيبلغ دين محمد (ص) ما بلغ الدجى على يد الامام الحجة الغائب صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، ومثل هذه التفسيرات الواعية ستقودنا الى تغطية فكرية شاملة لجميع انواع القتل مثل قتل المشركين وقتال ناكثي العهد ، واعتبر يوم البصرة المهيمن على على مسارات هذا الحدث ، قال الامام علي عليه السلام في يوم الجمل ( لاتعجلوا على القوم حتى اعذر افيما بيني وبين الله عزوجل وبينهم ـ فقام اليهم يحاورهم وحين عجزوا سألهم مال بيعتي تنكث ؟! ...( فلم أجد الا الكفر أو السيف ) كذلك قتل البغاة ، فقال الامام جعفر الصادق (ع) جاء تأويل قول الله تعالى في قوله ( وقاتلوا التي تبغي ) يوم الجمل ، حين بغى القوم على أمير المؤمنين وعن ( قتال المنافقين وقتال قطاع الطرق وبقية انواع القتال ومنه الغير المشروع المباشر وغير المباشر كقتل النفس ، قال جابر بن سمرة ان رجلا قتل نفسه ، فرفض النبي (ص) ان ان يصلي عليه ) وتبرز منطلقات احترام النفس بالعديد من النواحي فقد حرم الاسلام ( المثلة ) احتراما لقيمة الانسان وفي وصية امير المؤمنين لقصاص ابن ملجم ( لاتمثلوا بالرجل ، فاني سمعت رسول الله يقول اياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ، وحرم الاسلام قتل الاولاد ووأد البنات بحجة انهم بنات الله ، رؤى اثارها السيد احمد السيد نوري الحكيم بتمعن وتامل شغوف احتوى جميع اوجه القتل ، كقتل الانبياء ليحمّل هذا المنظور بقصص تضيف لعملية التلقي مسعى جمالي وفائدة كعلومة تركز المنحى التثقيفي فكان مقتل النبي يحي بسب رفضه الموافقة على زواج الملك من ابنت اخته وكانت تعجبه كزوجة فلما بلغها نهي النبي يحي ، سألت ملكها راس يحيى واستجاب لها وكذلك رفض النبي ابراهيم عبادة الاصنام ، ولو وقفنا عند المعنى الابهى لمعنى اصدار هذا الكتاب سنج هناك حقلا من المغزى التأويلي باعتبار الراضي عن القتل قاتل هو ايضا كما جاء في زيارة الحسين ( لعن الله من سمع ب>لك فرضي به ) ووصل السيد المؤلف الى ذروة المحتوى القصدي ليطلق حرمة دم المسلم وحرمة الاعتداء عليه وعلى حياته هي صرخة اسلامية مؤمنة تعري كل الحجج الواهية فلا شيء شرعي يمكنهم من قتل شيعة اهل البيت عليهم السلام
صياغات تميزت بسمو الشهادة البالغة مرحلة النضوج الفكري والابداعي كممارسة تقويمية ، فذهب الباحث الى ظاهرات تكوينية أخرى لفعل القتل وهي ( عدم القناعة ) ومنحنا فاعليتها السلبية كونها سبب لأنشاء قاعدة اساسية لطلب ما ليس له ويولد منها الطمع ، قال الامام الصادق (ع) ( من رضى من الله باليسير من المعاش رضى الله منه باليسير من العمل ) ومثل هذه التفاصيل تأخذنا الى ظاهرة تكوينية اخرى ( الطمع ) ظاهرة مؤثرة في قتل الابرياء وغرس الاستياء من الحق ، استنكرها ائمة الحق عليهم السلام فقال عنها الامام جعفر الصادق (ع) (ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله) وضوح الدلالة في المرتقى البحثي منحنا اكثر من وسيلة اجرائية تحمل قيمها المعنوية وتستحضر جملة مقومات تغني الموضوعة المعروضة وتضمينها بسمات اليقين المعرفي ، اذ فصل ابعاد القتل المشروع ك( القتل لاجل الدعوة ) وقد غيرت ب الفرق المذهبية من تلك التي لبست لبوس الدين مسارها المعنوي وارتكبت تحت هذه اليافطة القل من اجل تصفية المد الشيعي المبارك ، وقدم الكتاب استقراء فكري استباقي للأمام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى ((وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) فالامام عليه السلام يرى ان هذه الآية الكريمة تبشر بنشر لواء الاسلام في عموم الأرض وسيبلغ دين محمد (ص) ما بلغ الدجى على يد الامام الحجة الغائب صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، ومثل هذه التفسيرات الواعية ستقودنا الى تغطية فكرية شاملة لجميع انواع القتل مثل قتل المشركين وقتال ناكثي العهد ، واعتبر يوم البصرة المهيمن على على مسارات هذا الحدث ، قال الامام علي عليه السلام في يوم الجمل ( لاتعجلوا على القوم حتى اعذر افيما بيني وبين الله عزوجل وبينهم ـ فقام اليهم يحاورهم وحين عجزوا سألهم مال بيعتي تنكث ؟! ...( فلم أجد الا الكفر أو السيف ) كذلك قتل البغاة ، فقال الامام جعفر الصادق (ع) جاء تأويل قول الله تعالى في قوله ( وقاتلوا التي تبغي ) يوم الجمل ، حين بغى القوم على أمير المؤمنين وعن ( قتال المنافقين وقتال قطاع الطرق وبقية انواع القتال ومنه الغير المشروع المباشر وغير المباشر كقتل النفس ، قال جابر بن سمرة ان رجلا قتل نفسه ، فرفض النبي (ص) ان ان يصلي عليه ) وتبرز منطلقات احترام النفس بالعديد من النواحي فقد حرم الاسلام ( المثلة ) احتراما لقيمة الانسان وفي وصية امير المؤمنين لقصاص ابن ملجم ( لاتمثلوا بالرجل ، فاني سمعت رسول الله يقول اياكم والمثلة ولو بالكلب العقور ، وحرم الاسلام قتل الاولاد ووأد البنات بحجة انهم بنات الله ، رؤى اثارها السيد احمد السيد نوري الحكيم بتمعن وتامل شغوف احتوى جميع اوجه القتل ، كقتل الانبياء ليحمّل هذا المنظور بقصص تضيف لعملية التلقي مسعى جمالي وفائدة كعلومة تركز المنحى التثقيفي فكان مقتل النبي يحي بسب رفضه الموافقة على زواج الملك من ابنت اخته وكانت تعجبه كزوجة فلما بلغها نهي النبي يحي ، سألت ملكها راس يحيى واستجاب لها وكذلك رفض النبي ابراهيم عبادة الاصنام ، ولو وقفنا عند المعنى الابهى لمعنى اصدار هذا الكتاب سنج هناك حقلا من المغزى التأويلي باعتبار الراضي عن القتل قاتل هو ايضا كما جاء في زيارة الحسين ( لعن الله من سمع ب>لك فرضي به ) ووصل السيد المؤلف الى ذروة المحتوى القصدي ليطلق حرمة دم المسلم وحرمة الاعتداء عليه وعلى حياته هي صرخة اسلامية مؤمنة تعري كل الحجج الواهية فلا شيء شرعي يمكنهم من قتل شيعة اهل البيت عليهم السلام